طرق العناية والاهتمام بالبشرة وصحتها تختلف من امرأة لأخرى ، ولكن هناك خطوات أساسية
لا يمكن تجاهلها أبداً ، كما لا يمكن تجاهل ما تنتجه اختلافات طرق العناية من معتقدات
بعضها صحيح وبعضها خاطئ .
وتتحدث اختصاصية البشرة وعضوة مركز Body and Soul للتجميل مي الترك
حسب ما ورد بجريدة " الغد الأردنية " عن خطوات العناية اليومية الأساسية التي لا يمكن
تجاهلها للحفاظ على بشرة صحية ، في ظل انحسار البشرة العادية من بين تصنيفات البشرة الأخرى.
وتبدأ الترك حديثها من عملية تنظيف الوجه صباح كل يوم باستخدام صابون خاص بالوجه يتنوع
بين الصابون أو الرغوة السائلة أو الرغوة التي تحتوي على حبيبات للاستخدام اليومي ، مبينة
إمكانية الاستغناء عن الصابون بالنسبة للبشرة الجافة واستخدام بالحليب المنظف ، إلا أنها تؤكد
أن الحالات السابقة لا بد أن تتبع باستخدام منشط البشرة (التونر) بحيث تمسح به البشرة.
وتتلخص فوائد (التونر) في تنشيط البشرة وإنعاشها إضافة لإزالته أي رواسب من المواد التي سبق
استخدامها في التنظيف سواء كان حليب منظف أو غسول ، موضحة أنه يمكن الاستعاضة عنه بماء
الورد، الذي تصفه بأنه واحد من المواد المنزلية المفيدة جداً للبشرة، مشيرة إلى أن التونر بأنواعه المتعددة
عادة ما يتكون من ماء الورد أو ماء الزهر أو (Witch Hazel).
وتشير الترك إلى ضرورة استخدام كريم النهار المغذي بعد الخطوات السابقة، ليطبق بعده بفترة
تسمح بامتصاصه واقي الشمس.
وتوصي خبيرة التجميل الترك باستخدام كريم العيون المغذي بعد الخامسة والعشرين من العمر لتغذية
المنطقة المحيطة بالعين والتي تتميز بحساسيتها.
وحول استخدام كريم الأساس تبين أن كريم الأساس إذا وضع بعد الخطوات السابق ذكرها وتم
تنظيفه بنفس الطريقة السابقة قبل النوم فهو بذلك يؤمن حماية مضاعفة من الشمس وأوساخ الجو.
وتتنوع مستحضرات العناية ببشرة الوجه في أشكالها ومكوناتها ودرجة أهميتها الأمر الذي يجعل الحيرة
مرافقة للمرأة بشكل متواصل في التوفيق بين اختيار ما يناسب بشرتها من جانب واختيار
ما تحتاجه من جانب آخر.
وفي هذا السياق تنصح خبيرات البشرة والتجميل مي باختيار مستحضرات التجميل بعد التأكد من
مناسبتها للبشرة ولا بأس من استشارة اختصاصية البشرة لتحديد النوع الملائم ، أما فيما يتعلق
بالماكياج تعد التجربة أفضل وسيلة للاختيار بعد التأكد من طبيعة المستحضر.
وتعرض خبيرة البشرة منال أبو سيف بعض الوسائل الطبيعية البديلة لتفتيح لون البشرة، مشيرة
إلى مفعول البابونج كعشبة طبيعية ذات مفعول مبيض ومفتح للون البشرة لاسيما إذا طبق على
الوجه من خلال قطنة، وتلفت إلى استخدامه أيضاً كتبخيرة تخلص البشرة من دهونها وفي هذه
الحالة تنصح بغسل الوجه بعد التبخيرة بماء بارد حتى يساعد على إغلاق المسام بعد تنظيفها.
وتقدم منال بعض الأقنعة ذات المفعول المقشر للبشرة والتي تساعد بتخليص البشرة من الجلد الميت
وذلك عن طريق خلط حليب البودرة مع ماء زهر للحصول على مزيج متماسك يطبق على البشرة
ويفرك بطريقة دائرية ومن ثم مسحه بقطنة مبللة بماء الزهر ويستخدم هذا القناع مساءً بمعدل مرة
كل أسبوع إلى أسبوعين
.