(( صفات الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ))
"" أعيـــن وفـــــــم وظهـــر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ""
أعين النبي صلى الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين ، هَدِبُ الأشفار ، مشرب العينين بحمرة .
رواه أحمد وابن سعد والبزار . ومعنى مشرب العينين بحمرة : أي هي عروق رقاق ، وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة .
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعج العينين ، أهدب الأشفار .
رواه الترمذي والبغوي وابن سعد . وأدعج : أي شديد سواد الشعر ، والأهدب : هو طويل أشفار العين .
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود الحدقة .
رواه يعقوب في المعرفة والتاريخ .
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
كنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين وليس بأكحل صلى الله عليه وسلم .
رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم والطبراني في الكبير .
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكحل العينين .
رواه عبد الرزاق في المصنف والبيهقي في الدلائل .
قال مقاتل بن حيان رضي الله عنه :
أوحى الله إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا النبي العربي الأنجل العينين .
أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ . ومعنى الأنجل : أي ذو عين واسعة صلى الله عليه وسلم .
"""""""""""""""""""""""""""""
فــم النبي صلى الله عليه وسلم
عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال :
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء ، فشرب ثم مج في الدلو ، ثم صب في البئر ، أو شرب من الدلو ، ثم مج في البئر ، ففاح منها مثل ريح المسك .
رواه أحمد والطبراني .
عن عميرة بنت مسعود رضي الله عنها :
أنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ، هي وأخواتها يبايعنه وهن خمس ، فوجدنه يأكل قديداً ، فمضغ لهن قديدة ، ثم ناولني القديدة ، فمضغتها كل واحدة منهن قطعة ، فلقين الله وما وجدن لأفواههن خلوف .
رواه الطبراني في الكبير .
عن أبي أسيد وسهل بن سعد رضي الله عنهما :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بئر بضاعة ، فتوضأ من الدلو ورده في البئر ، ومج في الدلو مرة أخرى ، وبصق فيها ، وشرب من مائها ، وكان إذا مرض المريض في عهده يقولون : اغسلوه من ماء بضاعة فيغسل ، فكأنما حل من عقال .
رواه ابن سعد .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
جئنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء ، فانتهى إلى بئر غرس ، وإنه ليستقي منها على حمار ، ثم نقوم عامة النهار وما نجد فيها ماء ، فمضمض رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدلو ورده فيها ، فجاشت بالرواء .
رواه ابن سعد .
قالت رزينة :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظم يوم عاشوراء ، حتى إنه كان ليدعو بصبيانه وصبيان فاطمة المراضيع في ذلك اليوم ، فيتفل في أفواههم ، ويقول لأمهاتهم: لا ترضعونهم إلى الليل . فكان ريقه يجزئهم .
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط .
عن عبد الله بن بريدة رضي الله عنه قال :
سمعت أبي يقول : إن رسول الله تفل في رجل عمرو بن معاذ ، حين قطعت رجله ، فبرأ .
رواه ابن حبان .
عن أم موسى ، قالت : سمعت علياً رضي الله عنه يقول :
ما رمدت ولا صدعت ، منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي ، وتفل في عيني يوم خيبر ، حين أعطاني الراية .
رواه أحمد وأبو يعلى وقال الهيثمي رجالهما رجال الصحيح .
عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال :
رميت بسهم يوم بدر ، ففقئت عيني ، فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا لي ، فما آذاني فيها شيء .
رواه الطبراني في الكبير والأوسط .
عن يزيد بن أبي عبيد قال :
رأيت أثر ضربة في ساق سلمة ، فقلت : يا أبا مسلم ، ما هذه المضربة ؟ قال : هذه ضربة أصابتها يوم خيبر ، فقال الناس أصيب سلمة … فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيها ثلاث نفثات ، فما اشتكيت حتى الساعة .
رواه البخاري .
عن عبد الرحمن بن الحارث عن عبيدة عن جده قال :
أصيبت عين أبي ذر يوم أحد ، فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانت أصح عينيه .
رواه أبو يعلى .
عن أبي أمام رضي الله عنه قال :
جاءت امرأت بذيئة اللسان ، قد عرف ذلك عنها ، وبين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قديد يأكله ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم قديدة فيها عصب فألقاها إلى فيه ، فجعل يلوكها مرة إلى جانبه هذا ، ومرة على جانبه الآخر .
فقالت المرأة : يا نبي الله ، ألا تطعمني ؟
قال : ( بلى ) … فناولها ما بين يديه .
قالت : لا ، إلا الذي في فيك .. فأخرجه ، فأعطاها ، فألقته في فمها ، فلم تزل تلوكه حتى ابتلعته . فلم يعلم من تلك المرأة بعد ذلك الأمر الذي كانت عليه من البذاءة والندابة .
رواه الطبراني في الكبير .
""""""""""""""""""""""""""
ظهــر النبي صلى الله عليه وسلم
عن محرش الكعبي رضي الله عنه قال :
اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلاً فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة .
رواه أحمد والبيهقي في الدلائل .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واسع الظهر ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وكان طويل مسربة الظهر .
والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله .
رواه أبو نعيم في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق .
ساعدي النبي صلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الساعدين .
رواه ابن سعد .
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، سبط القصب .
رواه الطبراني والترمذي في الشمائل وابن سعد وغيره ، الزندان : العظمان الذان في الساعدين المتصلين بالكفين ، سبط القصب : القصب : كل عظم ذي مخ مثل الذراعين والساقين والعضدين وسبطهما : امتدادهما .
قال أبو أمامة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين .
رواه ابن سعد في الطبقات
"" أعيـــن وفـــــــم وظهـــر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ""
أعين النبي صلى الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين ، هَدِبُ الأشفار ، مشرب العينين بحمرة .
رواه أحمد وابن سعد والبزار . ومعنى مشرب العينين بحمرة : أي هي عروق رقاق ، وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة .
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعج العينين ، أهدب الأشفار .
رواه الترمذي والبغوي وابن سعد . وأدعج : أي شديد سواد الشعر ، والأهدب : هو طويل أشفار العين .
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود الحدقة .
رواه يعقوب في المعرفة والتاريخ .
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
كنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين وليس بأكحل صلى الله عليه وسلم .
رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم والطبراني في الكبير .
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكحل العينين .
رواه عبد الرزاق في المصنف والبيهقي في الدلائل .
قال مقاتل بن حيان رضي الله عنه :
أوحى الله إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا النبي العربي الأنجل العينين .
أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ . ومعنى الأنجل : أي ذو عين واسعة صلى الله عليه وسلم .
"""""""""""""""""""""""""""""
فــم النبي صلى الله عليه وسلم
عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال :
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء ، فشرب ثم مج في الدلو ، ثم صب في البئر ، أو شرب من الدلو ، ثم مج في البئر ، ففاح منها مثل ريح المسك .
رواه أحمد والطبراني .
عن عميرة بنت مسعود رضي الله عنها :
أنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ، هي وأخواتها يبايعنه وهن خمس ، فوجدنه يأكل قديداً ، فمضغ لهن قديدة ، ثم ناولني القديدة ، فمضغتها كل واحدة منهن قطعة ، فلقين الله وما وجدن لأفواههن خلوف .
رواه الطبراني في الكبير .
عن أبي أسيد وسهل بن سعد رضي الله عنهما :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بئر بضاعة ، فتوضأ من الدلو ورده في البئر ، ومج في الدلو مرة أخرى ، وبصق فيها ، وشرب من مائها ، وكان إذا مرض المريض في عهده يقولون : اغسلوه من ماء بضاعة فيغسل ، فكأنما حل من عقال .
رواه ابن سعد .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
جئنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء ، فانتهى إلى بئر غرس ، وإنه ليستقي منها على حمار ، ثم نقوم عامة النهار وما نجد فيها ماء ، فمضمض رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدلو ورده فيها ، فجاشت بالرواء .
رواه ابن سعد .
قالت رزينة :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظم يوم عاشوراء ، حتى إنه كان ليدعو بصبيانه وصبيان فاطمة المراضيع في ذلك اليوم ، فيتفل في أفواههم ، ويقول لأمهاتهم: لا ترضعونهم إلى الليل . فكان ريقه يجزئهم .
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط .
عن عبد الله بن بريدة رضي الله عنه قال :
سمعت أبي يقول : إن رسول الله تفل في رجل عمرو بن معاذ ، حين قطعت رجله ، فبرأ .
رواه ابن حبان .
عن أم موسى ، قالت : سمعت علياً رضي الله عنه يقول :
ما رمدت ولا صدعت ، منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي ، وتفل في عيني يوم خيبر ، حين أعطاني الراية .
رواه أحمد وأبو يعلى وقال الهيثمي رجالهما رجال الصحيح .
عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال :
رميت بسهم يوم بدر ، ففقئت عيني ، فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا لي ، فما آذاني فيها شيء .
رواه الطبراني في الكبير والأوسط .
عن يزيد بن أبي عبيد قال :
رأيت أثر ضربة في ساق سلمة ، فقلت : يا أبا مسلم ، ما هذه المضربة ؟ قال : هذه ضربة أصابتها يوم خيبر ، فقال الناس أصيب سلمة … فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيها ثلاث نفثات ، فما اشتكيت حتى الساعة .
رواه البخاري .
عن عبد الرحمن بن الحارث عن عبيدة عن جده قال :
أصيبت عين أبي ذر يوم أحد ، فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانت أصح عينيه .
رواه أبو يعلى .
عن أبي أمام رضي الله عنه قال :
جاءت امرأت بذيئة اللسان ، قد عرف ذلك عنها ، وبين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قديد يأكله ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم قديدة فيها عصب فألقاها إلى فيه ، فجعل يلوكها مرة إلى جانبه هذا ، ومرة على جانبه الآخر .
فقالت المرأة : يا نبي الله ، ألا تطعمني ؟
قال : ( بلى ) … فناولها ما بين يديه .
قالت : لا ، إلا الذي في فيك .. فأخرجه ، فأعطاها ، فألقته في فمها ، فلم تزل تلوكه حتى ابتلعته . فلم يعلم من تلك المرأة بعد ذلك الأمر الذي كانت عليه من البذاءة والندابة .
رواه الطبراني في الكبير .
""""""""""""""""""""""""""
ظهــر النبي صلى الله عليه وسلم
عن محرش الكعبي رضي الله عنه قال :
اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلاً فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة .
رواه أحمد والبيهقي في الدلائل .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واسع الظهر ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وكان طويل مسربة الظهر .
والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله .
رواه أبو نعيم في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق .
ساعدي النبي صلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الساعدين .
رواه ابن سعد .
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، سبط القصب .
رواه الطبراني والترمذي في الشمائل وابن سعد وغيره ، الزندان : العظمان الذان في الساعدين المتصلين بالكفين ، سبط القصب : القصب : كل عظم ذي مخ مثل الذراعين والساقين والعضدين وسبطهما : امتدادهما .
قال أبو أمامة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين .
رواه ابن سعد في الطبقات