منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>


منتديات التاريخ المنسي
<div style="text-align: center;"><img src="https://i.servimg.com/u/f27/11/57/48/93/m0dy_n10.gif"><br></div>

منتديات التاريخ المنسي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات التاريخ المنسيدخول

التاريخ المنسي


صراع الحب....قصة حقيقية...

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
+2
احلام عاشقة امل بوشوشة
PRETTY GIRL
6 مشترك

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyصراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

الى حياتي===========>
تمهيد.........
من اين ابداء لاحرف يطاوعني؟؟؟
من اين ابداء ياقلبي ويا ألمي ؟؟؟
من اين ابداء امنكي انت قاتلتي؟؟؟
او الطفولة في باريس او وطني؟!!
او حين شاهدت تلك النار تاكلكي..
وكنت اصرخ من قلبي ياأمي!!
من اين ابداء؟؟
من حبي لك انتي؟
او من بكائي صريعا تحت رجليكي؟
او من ليالي السمر والانسي؟
ام من ....
رجاءً قرري انتي
(1408هـ-1987م)
في فرنسا وبالضبط في باريس كانت تسكن أسره عربية سعودية في فيلا كبيرة هي اقرب للقصر كانت جميلة جداً محاطة بحديقة رائعه وكان في الجزء الخلفي من الفيلا اسطبل للخيول العربية وحمام سباحة وملحق صغير نوعاً ما لممارسة الرياضة وبة غرفة صغيرة للمساج كان الدكتور فيصل عضو عام لاحدى الشركات الصناعية الكبرى كان شخصية عربية مؤثرة من الاسر السعودية العريقة كانت علاقاتة واسعه ومتشعبة مع العرب في فرنسا وشخصيات كبيرة فرنسية استقر في فرنسا لما كان عمره 17 سنة كان رايح يدرس في جامعه السربون التجاره كان ابوة حاط علية امل كبير واهم شي انة زوجه من بنت عمه حنين قبل سفره كان عبقري خلص البكالوريوس والماجستير في فترة قياسية وطبعا كان في هالفترة اسس له مشروع صغير وكان هالمشروع ناجح كان ابوة يتوقع انه يرجع ويمسك ادارة اعماله ويساعد اخوه سليمان وطبعا هو مايدري عن سالفة المشروع وحاول فيصل يقنعه بسالفه العلم والدكتوراه واقتنع بالفعل حاول يرضي ابوة ويرضي نفسة كان بين الدراسه والشغل لحد ماأسس نفسة واخذ الدكتوراه طبعا ما قال لابوة عشان مايجبره يرجع لكن في هالفترة مات ابوة ورجع لمدة شهر لرياض واكتشف ان ابوة عارف عن كل شي سالفة المشروع والدكتوراة وانه حب يخلية على راحته توزع الورث على ثلاث اولاد وبنت سليمان الكبير ثم فيصل وبعده سيف وفوزيه كان حصته 13مليون ريال وكان في هذيك الفترة مبلغ كبير جدا ورجع يكمل حياته في باريس وفي باريس انولدوا عياله
نواف وهو الكبير بعدين تركي وبعدة وليد وتوأم ممدوح و منصور كانت أم نواف حنين انسانه حنونه جدا وصبوره عمرها ماشتكت او تذمرت قاست الغربة عن الاهل والوطن وقفت بجنب زوجها لحد ما اسس نفسه وبالفعل طبقت المثل الي يقول خلف كل رجل عظيم امراءة كان ابو نواف من النوع الصارم العسكري ومع كذا كان مرح وحنون حياته بفرنسا ماكانت اللي تنسيه دينه واخلاقياته بس عطتة الحرية العقل المتفتح والانضباط والوقت عندها كنز يستغله ثانيه..ثانيه.
بشخصيته الجذابه وجدية في عمله وطموحاته الواسعه استطاع ان ينجح في شغله ويكسب ثقة الجميع رغم صغر سنه34 عام بالنسبه للانجازت الي حققها وعضو عام لشركة صناعية كبرى ويملك اسهم بها ومن العادات الجميله الي انولدت بوجوده انه بعد صلاة كل جمعة تعقد جلسة في بيته يحضرها شخصيات كبيرة عربية وخليجية لمناقشة السياسة والضروف الرهنة ومساعدة بعضهم لتخطي الازمات والمصاعب اللي يمرون فيها و تقديم المساعدة العرب المقيمن.
..
الجزء الاول.....
ام نواف: فيصل وش تقول انت؟ هالكلام مستحيل يصير.
ابو نواف:لية مستحيل؟! هذا مستقبل عيالك انت ماتبينهم يطورن أنفسهم وبعدين الصغير اذا تعلم بصغرة يبدع
أم نواف:حرام عليك مدرسة داخلية تبي تحرمني منهم
ونخرطت في بكاء عميق
قام فيصل وجلس بجنبها وضمها واسند راسها على صدرة وهو يمسد شعرها وبكل حنية:
حبيبتي خلاص الموضوع منتهي وماله داعي هالدموع الغالية تنزل
أم نواف وهي ترفع راسه وبكل الم:بس اهم اطفال وشلون بيهتمون بانفسهم اكبر واحد فيهم عمره 16 سنة محتاجين لحنان الام والاب وبعدين ممدوح ومنصور ياعيني 5 سنوات وشلون بيراعون نفسهم والدين والاخلاق ولا انت خلاص ماتشوف الا اللي يناسبك
أبو نواف بدء يعصب:حنين اولاً انا قررت وخلاص ثانياً اهي مدرسة اعدادية مالها اي علاقة بالاديان تطلع جيل عبقري متفتح ملم بالتكنلوجيا والحاسب واساسيات العصر يعني مدرسة عملية صدقيني راح تفيدهم في اللغة الفرنسية والانجليزية والاتينية والموسيقى والهندسة اليدوية وبعدين كل سبت واحد بيكونون عندك
ام نواف: وضنك انا راح اصبر عنهم مايكفي اني متحمله الغربة 17سنة بعد بتحمل غربة عيالي
ابو نواف: صدقيني بتتعودين
ام نواف:اموت واعرف ليش انت بارد كذا ماراح تشتاق لهم وش سولك عشان تنتقم منهم ومني
ضحك فيصل من طريقة كلامهاوهو يطالع في عيونها كانت حنين تطالع فيه بترجي كان شعرها الاسود الفاحم متناثر بطرقيه جميلة على وجهها والدموع مبللة عيونها اللوزية وخدودها والياس والالم متملكها
ام نواف: وتضحك بعد لهالدرجه احزاني تضحكك
هي كانت في قرارت نفسها ومتاكدة انه ماراح يتراجع بس على الاقل يترك ممدوح ومنصوور أما وليد 8سنوات و وتركي 13 ونواف 16 راح يقدرون يبارون عمرهم
حنين بكل حزن: انت لو تحبني ما تكسر بخاطري
ابو نواف: صدقيني لما تشوفينهم بعد سنه راح تعرفين معناة هذا كلة وربي انك انتي وهم اغلى شي عندي بهالدنيا والموضوع من الحين مغلق ولا ابي اي نقاش فية راح يروحون اربعتهم ولا تراجعيني فيهم بيروحون قبل اسبوع من المدارس عشان التنضيم يعني بعد اسبوعين من الان.
ام نواف:انا عارفه انك مارح تغير رايك عشاني بس على شان الدين ولغتهم و...
ابو نواف:بالويك اند راح يجيهم مدرس يدرسهم قرآن ودين ولغة عربية
ام نواف: بس...
فيصل وهو يحط ايده على فمها: انتهى.. انا بعد ساعه عندي اجتماع في المكتب يمكن ماأتعشى معكم والحين بطلع لمكتبي ارتب اوراقي قبل ماأروح تبين شي حياتي
ام نواف باستسلام وآسف:سلامتك
طلع ابو نواف وماسمعة حنين الا صوت الباب وراه وبكل حزن الدنيا استغرقت في نوبة بكاء اخرى
نواف وتركي كانوا واقفين على الدرج اللي ينزل عالصاله سمعوا كل الكلام اللي دار بين امهم وابوهم وبكذا تاكدوا انهم فقدوا اخر امل يمكن يساعدهم، كانت دموعهم تسبقهم اول ماشافوا ابوهم طلع للمكتب في الملحق الخارجي نزلوا على طول لمهم وهم يمسحون دمعهم عنها عشان مايزودون ألمها
نواف هو يمسك ايدها ويبوسها: يمة والي سلم عمرك لا تبكين صدقيني بنكون بخير
تركي هو مرتمي بحضن امه ودموعه الي مو قادر يوقفها:يمه زي ماقال نواف لا تخافين علينا عيالك كبروا.
حنين وببتسامه مغتصبه على وجهها: عارفه، بس اوعدني ينواف أنك تنتبه لاخوانك وخاصه منصور ممدوح
نواف: وعد وانتي بعد اوعديني..
حنين: أوعدك بايش؟!!
نواف: ان دموعك ماتنزل مره ثانية
حنين وهي تطبع بوسه على جبينه: وعد
تركي: ونبي نستانس هالسبوعين يعني لاتجيبون طاري المدرسه
نواف: اوكي كل واحد يمسح دموعه ونقول لادموع حتى اشعار اخر
حنين وهي تضحك وتتضاهر بالقوه: اوكي بس وين اخوانكم
تركي: فوق بغرفه الالعاب مع ماريتا..
حنين وهي تقوم: بروح اشوفهم، وعلى فكرة بابا مارح يكون معنا على العشاء يعني شوفوا وش تبون
تركي: نواف احس امي تتألم اكثر منا
نواف: معك حق، بس تصدق انا ماادري كيف ابوي يفكر؟ يعني وش بنستفيد كله زي بعضه الحين احنا ندرس مدرسه تتعتبر داخليه من الساعه ثمان الصبح لين الساعه سبع وانواع الكرف، في مدرسه اللعن من كذا
تركي: هالمدرسه اقوى في العملي والنظام يعني كنك في الجيش ومعهم صلاحيات كبيره في التعامل مع الطلاب
نواف: وش دراك؟؟
تركي: ربعي في المدرسه يقولونه وعارف جوزيف اللبناني؟
نواف: اي واحد اللي انفصل السنه اللي طافت من المدرسه
تركي: عليك نور
نواف: وش دخله في الموضوع؟؟
تركي: انقله ابوه فيها ويقولون ناس يعرفونه انه صار ادب واشطر طالب ماتتخيل وشلون انقلب ميه وثمانين درجه
نواف: تكفي تركي لا تزودها علي ترى الي فيني يكافيني
تركي: ليش ماتكلم ابوي وتحاول انت الكبير ويمكن يسمع لك
نواف: من جدك انا اكلمه ان توني طالع من السجن مالي ثلاث ايام..ولاتبي ابوي يحبسني مره ثانيه بالسرداب.. يشيخ ودي اطلع من هالبيت بسلام
تركي وهو يضحك: من جد والله انت وليد دايم تنحبسون والله ارحمكم
نواف: هالسرداب احس بيني وبينه صداقه لو يمر شهر بدون ماادخله مدري وش بيصير فيني
----------------
وفي الرياض
كانت عائلة سليمان ابو عبدالله تستعد للانتقال الى المنطقة الشرقية لظروف عمل سليمان الي تم نقله للعمل مع شركة ارامكو والبيت كان في حاله استنفار قصوى..والبيت مافضى من الوفود اللي جاية تودعهم قبل لا يسافرون للابد الرجال كانوا في المجلس مع ابو عبد الله
سيف: متى بتمشي وانا اخوك؟
سليمان:بكرة الفجر انشاء الله
ابو محمد:الله يكتب الي فية الخير
سليمان:امين
سعود:الله يعينا على فراقكم ياولد العم
سليمان:والله مدري شلون بنودعكم وبنترك اهلنا بس اللي كاتبة ربك ايصير
وفي هاللحظة يدخل الصبي ابراهيم: عمي الشاحنة جاهزه وحملنا الأغراض كاملة
نمشي.
سليمان:امشو قبل الليل وانا انشاء الله بلحقكم الفجر انا والعيال واول ماتوصلون جهزوا البيت.
ابراهيم: انشاءالله عمي ثمان الله.
سليمان يوجه كلامه سيف: وانت مصمم تروح عند سعود
سيف:البيت بيفضى بعد روحتك يااخوي ومابتطلع فية روح
سعود: وبعدين ياسليمان هو وين بيروح بيروح في بيت اخته ولدعمه
سليمان: يعز علي اشوف البيت مسكر ياسعود البيت اللي كان طول عمره عامر، الله يرحمك يايبة
أبو محمد:الله يرحمك ياأبو سليمان ويجعل مثواك الجنة.
الجميع: اللهم امين.
سيف: ياخوي اذا تبيني اجلس فيه اجلس كلامك على راسي من فوق.
سليمان: لا ياخوي خلك على راحتك واللي راح راح ومابيرجع بس عسه كل ما طرت عليك
سيف: انشاء الله
ابو حمد:الاصدق يبو عبدالله البهذله والتشحطط مامنها فايده وانا هلك وعزوتك ونعين ونعاون
سليمان : ماتقصر الله يسلمك بس انت عارف اللي كاتبه ربك يصير وانا معي هالشهاده وودي اجربها
ابو حمد: اللي تشوفه
سليمان وهو يلتفت على بومحمد:سامحنا يابومحمد اذا قصرنا معكم او اذينكم.
ابو محمد: جعلك في حل ياخوي والله شاهد اننا نشري جيرتكم بالغالي
سليمان: تسلم هذا من طيب اصلك
ابو محمد وهو يقوم: يالله ياخوي مع السلامه وطمنى عليك اذا وصلت
سليمان قام يسلم على ابو محمد:انشاء الله
وعند الحريم كانت هيلة مرت سليمان تبكي حالها وبجنبها بنت عمها فوزية مرت اخوها سعود تواسيها
فوزية:لاتبكين ياوخيتي ولاتوجعين قلبك كلها كم شهر وراجعين
هيلة:اي شهر يمكن مانرجع ابد
فوزية:وبعدين الدمام قريبه كلها 5 ساعات بالسياره
ضحكة هيلة ودموعها تبلل وجهها:ماتعرفين تواسين لاتحاولين
فوزية دموعها تنزل غصب عنها:يالله علينا والله شكل صايبتنا عين محد يقر بمكانه كل واحد يدور مكان يهج له
هيلة:لما اذكر حنين احس نفسي بتطلع وشلون متحمله كل هالسنين
الاصوت سليمان وسيف وسعود:ياولد
هيله وهي تغطي وجهها وفوزية تمسح دموعها: ادخلوا مافيه احد
سليمان: ضفيتوا كلش
هيله: ايه حمد الله خلصنا
سليمان:وين العيال
هيله: هيفاء في بيت الجيران تلعب وعبدالله قال بيروحون يسبحون بالبركه
سعود: وتركي راح معهم
فوزية: لا انت مارضيت وراح يبكي داخل لين نام
سعود: يبيله احد يباريه وعبدالله مايدري عن روحه
سيف: وانت الصادق هذا ولد الحمادي غرق وهم يسبحون معه ومايدرون الله يستر
هيله: لاتخوفني
سليمان: خافي على عيال الناس ام ولدك لاتخافين عليه لانه بيغرقهم ومابيصير فيه شي
سعود: هههههههههههههههه
سليمان: مدري شلون بنتصبر عنكم
سعود: آه بس انا مدري وش حادك بس انتوا يعيال عمي محد يقدر عليكم روسكم يابسه واللي براسكم يمشي
فوزيه: ايه ياخوي انت ماتدرون وش يخبيلكم الزمن هناك وهنا اهلك وربعك
وبهاللحظه انفجرت هيله تبكي وماقدرت فوزيه تقاوم وبدت المناحة
سليمان وهو يقوم يطلع: خلاص هالموضوع مافيه رجعه
سيف طلع ورى خوه الكبير عل وعسى اخر محاوله تجيب نتيجه
وسعود جلس جنب اخته:ليش هالصياح هذا زوجك وحقه عليك تروحين وين مايروح ولا تبين له زعلك وضيقتك ترى الي فيه كافيه وبعدين انت مابتروحين بعيد وانا كلما خذت فتره بجيك
هيله: ياخوي فارقت اختي ومابي افارقك وانا لي غيركم بهالدنيا
سعود: شفتي الفرق انا كلما ابطيت عنك جيتك اما حنين من ثلاث سنين ماشفناها ولانعرف اخبرها حمدي ربك على النعمه اللي انتي فيها
فوزيه:هو يزعل مع عمه ويحط حرته بعياله
سعود:فوزيه وبعدين معك نطفي النار وتزيدنها حطب
فوزية:هذا الصدق والا انتوا يالرجال ماتحبون تسمعون كلمه حق
سعود بعصبيه: ضفي عيالك ويالله البيت
هيله : خلها تقعد وياي ماشبعت منها
سعود: كلامي واضح ضفي عيالك والبيت
قامت فوزيه وشالت ريوف:اشوفك المغرب لاجيتي تسلمبن على عمي
هيله:انشاءالله
وقبل ماتطلع التفتت على سعود وبكل قرف:لاتنسى تركي
هيله وهي تحط يدها على يد اخوها:لاتزعل منها ولاتروح البيت تهاوشها اول تشكيلي والحين من بتشكيله ترها يتيمه لا ام ولا ابو ولا اخو
سعود:هههه وانا بعد يتيم
هيله: الله يخليلنا ابوي
سعود: امين
هيله: كلم ابوي يكلم سليمان صدقني راح يقنعه
سعود: كلمته ولاتنسين ابوي زعلان منه ورجلك ماكلف خاطره وراح يتسمح من عمه بعدين كلميه انتي لارحتي تسلمين عليه اليوم
هيله: تعرف سليمان عنيد وماجابها من بعيد من عمي وخوه فيصل وان كان على ابوي كلمته بس مارضى وعارف وش قالي؟؟
سعود:وش قال؟
هيله: قال هو بيروح يروح وانتي منتي مجبوره تروحين معه انا منيب عجزان عنك ولا على عيالك
سعود: شفتي اجل روحي وتوكلي على الله مال المره الا بيت رجلها

-----------------
--------

عدل سابقا من قبل سلوى في الأحد 1 يونيو 2008 - 13:53 عدل 1 مرات

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
شكرااااااااااا كتير على القصة وعلى الجهد
انا قرات نصفها لكني لم افهم الكتير من الكلمات فنا لااعرف سوى اللغة العربية
:oops: confused
شكرااااااااا كتير
:تصفيق:

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
ههههههه شكرا على المرور

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
انا لم اكمل هذا الجزء بعد لاني مشغولة الان لكن عندما اكمله ساخبر براي

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
:تصفيق:

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
شكرا سلوى و ارجوا ان لا تتاخري بوضع الجزء الخامس

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
شكرا على المرور ان شاء الله مارح أتأخر هذه المرة

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
باريس
وعالساعه 1:30 الظهر من يوم الجمعه كان نهايه الاجتماع في بيت فيصل الي يكون اسبوعياً الا اذا كان مسافر تنتقل لبيت واحد ثاني، مع انهم حاولوا يسونها دوريه لكن فيصل اصر انه تكون في بيته وخاصه ان بيته اقرب منزل من الحي الموجود فيه المسجد
فيصل وهو يدخل للصاله مع نواف وحنين عند التلفزيزن: السلام عليكم
حنين: وعليكم السلام، راحوا؟
فيصل وهو يجلس بجنبها: ايه
حنين: ماقلت لهم اليوم الغداء عندنا؟
فيصل: امبلى اصريت عليهم بس مارضو
نواف: يمه ماقام تركي
حنين: ماقام احد كلهم نايمين؟
نواف بقلق: ليش قومتيه وماقام؟
حنين: لا، وليد قالي لما جيت اقومه انكم نمتوا متاخرين، بعد كذا قلت اكيد اهو نايم متاخر ولا قومته
نواف وهو يزفر برتياح
فيصل وهو يطالع نواف بحمق: متى نمتوا؟
نواف بخوف: مدري عنهم..
فيصل : طيب روح قومهم بسرعه
حنين وهي تقوم: لا خله بروح انا اقومهم ..
طلعت حنين تقومهم دخلت غرفه وليد لانه الاقرب قومتهم بعدين توجهة لغرفه تركي اللي بنهايه الممر وبمجر مامسكت الباب حست بتيار يجتاح جسمها بس بعدت يدها بسرعه، وكانت صرختها قويه لدرجه انها وصلت لفيصل بالصاله طلع فيصل يركض مع الدرج وهو مرعوب اما نواف فكان بيموت من الخوف
حنين وهي طالع فيصل برعب: الحق فيصل الباب في كهرباء اخاف صاير بتركي شيء
وكان هشام وليد جاين يركضون : وش صاير؟
نواف بقلق: فيه كهرباء بالباب
فيصل: يمكن فيه ماس انت جربي كلميه وانا بتصل بالطوارى
نزل فيصل يكلم
حنين وهي شوي وتصيح: تركي حبيبي.. تركي؟؟
سمع تركي الفوضى الي عند الباب وهو كله نوم شافه الساعه وقام مفزوع من السرير وتوجه بسرعه يشوف وش فيه وبمجرد ما لامسة ايده المقبض بكل قوته كان الهزء قويه بالنسبه للهزه الي حست فيها حنين وبعد اقل من دقيقه كان صوت ارتطام تركي بالارض عنيف بالنسبه للي كانوا عند الباب
حنين بخوف ودموعه تنزل غصب عنها: تركي يمه.. وش فيك؟
تركي وهو مو مستوعب الي صار: يمه وش فيه؟
حنين وهي تحس بفرح لما سمعت صوته: يمه لا تلمس الباب الباب فيه ماس
نواف وهو يكتم ضحكته ويكلم وليد بهمس: مسكه.. الحين ارتحت مو يصير كل هالتعب على الفاضي
وليد: ياولنا لو عرف ابوي
هشام بخوف: وش بيسوي عمي فينا؟
حنين وهي تطالع نواف بغضب: بدل لاتتساسرون روح شوف ابوك ليش تاخر؟
نواف وهو ينزل: ليش تعصبين علي.. الي يسمعك يقول انا الماس
راحت حنينن تلبس حجابها وفي دقايق كانت ثنين من رجال الطوارى تفتح الباب، وما خذ معاهم وقت لان الباب انفتح بسهوله، وبعد مفحصوا الفيش
العامل بأستغراب: في احد لاعب بالفيش
فيصل وهو يطالع تركي: لا يكون انت؟
تركي بخوف: والله مو انا
العامل وهو ينزع الاصق والورق : يمكن تطفون الكهرباء الموصله للغرفه
وليد وهو يطلع من الغرفه بسرعه: انا اعرف
فيصل وهو يطالع وليد بستغراب لمح نواف ياشره له بحمق: نواف وش فيك؟
نواف بخوف: ولا شيء
وبالفعل ثواني الا الكهرباء مطفيه، وبدء العامل يصلح الاسلاك وهو متعجب من الطريقه الي ان ربطة بها الاسلاك ، وطريقة وضع المحول والقواطع
العامل: اراهن ان الي مسوي هذا مبتدء ماهر
فيصل وهو يطالع المحول والاسلاك وقطع من العازل البلاستكي الاصفر الي يغطي الاسلاك على الارض: من الي جايبهم من المخزن؟
الجميع:..........
وبعد ماطلع العامل بعد ماخلص شغله ورجع الفيش زي ماكان، كان فيصل معصب وهو يدخل الصاله ، هو حس ان نواف ووليد وهشام لهم يد في الموضوع اولاً ان الاغراض كلها من المخزن ثانياً الخوف والتوتر الي كان على وجيهم ووليد الي يعرف يطفي الكهرباء ونواف لما كان ياشر له
فيصل بعصبيه: اكيد لهم يد في الموضوع
حنين: وش فيك تكلم نفسك؟..بسم الله عليك
فيصل بحمق: وين عيالك؟
حنين: مانزلوا من فوق..
فيصل: ناديهم بسرعه وقليله انتظرهم في المكتب
حنين: الله يخليك خلها بعد مايتغدون، وبعدين سو فيهم الي تبي
فيصل وهو يطلع للملحق: سمعتي كلامي ياحنين ناديهم بسرعه انتظرهم في المكتب
-----------------
وفي الشقه المطله على ميدان ساحه الكونكرد
كان سامي في الصاله يقلب في الملفات ويكتب ملاحظاته والاوراق منتثره بطريقه فوضويه وفي الجلسه المقابله كانت دنيا وعصام مطولين عالتلفزيون للاخير وناديه تتصفح مجله عن محلات تشنيل والبضاعه الجديده
سامي: عصام قصر على التلفزيون.. شتتوني
عصام: انشاء الله يبه
ناديه: انا بعرف بس ليش حاط لك مكتب ولا عمرك جلست فيه؟
سامي وهو يقلب عيونه بهبال: بكفي؟
ناديه: ههههه، حمدالله والشكر، لو نخليه غرفه للاولاد مو احسن
سامي وهو يعتدل في جلسته: نعم؟؟؟؟
ناديه: وش فيك وانا الصادقه.. اخر مره استخدمته السنه الي طافت واحنا بحاجه غرف زياده.. العيال كبر لازم نفصل دنيا عن الاولاد
دنيا: الله انا بغرفه بروحي
عصام: وانا
ناديه: انت وهشام؟
عصام: وانا بعد ابي غرفه بروحي
ناديه: مو مشكله غرفه المكتب كبيره نقسمها نصين
عصام ودنيا: الله حلووووووووو
سامي: لا والله انت وياهم، و تقسمون بعد، بتورثوني وانا حي
ناديه وهي تضحك: بسم الله عليك
وعصام ودنيا وهم يهجمون عليه ويبوسون راسه: الله يخليك يبه
سامي: اوكي بفكر بس انتوا بعدوا عن الاوراق .. ولازم ناخذ راي هشام اهو بعد فرد من العايله
عصام:لم يرجع اليوم من عمي فيصل بيطير من الفرحه
سامي: وعندي لكم مفاجاه حلووه
ناديه بفرح: وشي؟
سامي: لما يجي هشام لازم الفرحه تكون جماعيه
--------------
وفي المكتب كان فيصل ينتظرهم،وهو يفكر وشلون يكلمهم وكيف راح يعاقبهم اللي سووه اليوم مو بسيط كان يمكن يموت فيه احد لا قدر الله وهو مستغرق في التفكير،دخلت حنين: يمكن احضر الاجتماع؟
فيصل: يمكن، بس بشرط؟
حنين: اشرط
فيصل: تجلسين ساكته ولا دافعين عن اي واحد منهم مهما حصل؟وعيد وقولك مهما حصل...
حنين: فيه شيء ثاني ولا خلاص
فيصل: قريتي الملف الي قلت لك امس؟
حنين وهي تحط ايدها على فمها: يووووووه..نسيت امس كنت مشغوله مره
فيصل: ابيك اليوم تتفرغين وتقرينه لان بكره راح يروحن ولازم نتناقش فيه قبل
حنين: انشاء الله اليوم العصر
فيصل: وينهم تاخروا؟
حنين: عند الباب
فيصل: قولي لهشام يدخل وبروحه
حنين باستغراب: هشام؟.. والي يسلمك لاتقوله شيء..
فيصل بدء يعصب: حنين اطلعي برى
حنين: خلاص اخر مره الحين اناديه
دخل هشام وكان مرعوب ومرتبك
فيصل: اجلس ياهشام
فيصل : والحين تقولي كل شيء يابابا
هشام والدموع متجمعه بعينه: مادري عن شيء
فيصل وهو يمدله منديل: هشام ليش تبكي ترى بزعل منك، انا عارف كل شي ..نواف هو الي مخطط صح.. انا عارف انكم مالكم دخل.. بس انت ساعدتوه.. مثلا جبتو له الاغراض..ووليد طفئ الكهرباء
هشام وهو فاتح عيونه على الاخر: وش دراك عمي.. انت شايفنا؟
فيصل: لا.. بس ادري..قوم الحين اطلع وقل لوليد يدخل
حنين باأبتسامه: خطييييييييير
فيصل : هههه اشش
دخل وليد الي عرف من هشام ان ابوه عارف كل شيء بدون مايقوله وبكذا زاد خوفه
فيصل وهو يطالعه من فوق لتحت'هالصغير مو سهل':اجلس، وقلي بالتفصيل كل شيء، وانا عارف انك ماتحب الكذب، ولا تكذب
وليد بخوف:آســــــــــــف
فيصل: وش اسوي بكلمه آسف انا، انت عارف انه يموت وانا قلت الكلام هذا اكثر من مره
وليد: حتى ابل صوفي قالت
فيصل: اي صوفي؟
وليد: الي بالمدرسه الداخليه
فيصل وهو من جد معصب ويطالع بحنين: يعني جربتوه من قبل، وجاين تطبقونه عندي هنا، شيء جميل.. يالله قل الي عندك بسرعه
وبدء وليد يقص على ابوه كل شيء من يوم ماقومهم نواف يسهرون معه الين ناموا وبالتفصيل وجاب تفاصيل كل شيء بالمدرسه، فيصل كان مذهول لانه ماتوقع ابد حتى ملف العضوه كان متواضع بالنسبه للي قاله وليد، وحنين صدمتها كانت اكبر لانها ماقرت الملف
فيصل: هذا كل شيء
وليد وهو يهز راسه: ايه
فيصل بعتاب: انت عارف ان هذا غلط
وليد: ايه
فيصل: ليش تسوي كذا؟
وليد: مدري
فيصل: نواف يجبرك؟
وليد: لا
فيصل: اطلع ناده لي ولاتقوله شيء..وخلكم عند الباب ابيكم لما اخلص كلام معه
وليد: وتركي؟؟
فيصل: هو معكم عند الباب؟
وليد: ايه
فيصل: قوله يروح داخل ما حتاجه
طلع وليد
فيصل بغضب: ولدك هذا بيجنني؟باموت على ايديه انشاء الله..
حنين: بسم الله عليك حبيبي لاتقول كذا..
فيصل وهو يضرب كفينه ببعض: مادري وش اسوي به،لا تفاهم..و لاضرب.. لاحبس ..مافيه شيء يجيب معه نتيجه.. غاسل يدي منه
حنين: ماعليش حبيبي روق.. وكل شيء وله حل
دخل نواف بخوف: يقولون تبيني؟
فيصل وهي يمسك اعصابه: تفضل استاذ نواف، تفضل ياعبقري زمانك اجلس
نواف وهو يجلس ويبعد الكرسي عن المكتب شوي: سم .. امر
فيصل وهو يخبط الطاوله بقوه ويتقدم براسه عند نواف: وش اسوي فيك؟؟
نواف وهو يرجع على ورء من الخوف والكرسي يهتز بيطيح: لا تتهور الله يرحم والديك
قام نواف وبعد عند الكرسي الي جالسه عليه امه
فيصل وهو ياشر على الكرسي: اجلس
نواف: يبه خل نتـ........
فيصل بصرامه اكثر: اجلس
نواف باستسلام: انشاء الله
فيصل وهو يحاول يهدي من ثورته شوي وبهدوء اكثر: كم عمرك يانواف؟
نواف والخوف مازال متملكه: عمري.. انا ..-ويمسك راسه بخوف-
عمري؟
فيصل وهو يكتم ضحكته لان شكل نواف كان بالفعل يضحك: نسيت عمرك؟
وحنين تاشر لفيصل باابتسامه شوي شوي عليه
نواف: 16.. ايه.. 16
فيصل: بالنسبه لعمرك وش رايك بالي سويته؟
نواف: غلط..وربي غلط.. بس والله اخر مره توبه
فيصل: كم مره غلطت؟وكم مره قلت توبه؟ وكم مره عدت الخطاء مره ثانيه؟.. ولاتتوقع ارواح الناس لعبه
نواف باستغراب: اذا كان على الكهرباء مجربه على نفسي قبل
حنين وهي تشهق: يعني ماسك الباب قبل لا..
نواف: ايه.. خليت وليد يطفي الكهرباء بعدين شبكت الاسلاك وبعدها اتفقت مع وليد يشغل الكهرباء ويعد لعشره بعدين يطفيه.. وماكان قوي يعني مايموت
فيصل: انت تبي تجيب لي الجلطه؟
نواف: بسم الله عليك يبه
فيصل: تخيل التيار كان اقوى من اللازم وجتك صدمه قويه، وش راح يصير فيك؟
نواف وهو ينزل راسه بالارض: بموت
فيصل: والشيء الثاني وشلون تنط من البلكونه على البلكونه الثانيه والمسافه كبيره؟ ومعك اطفال عمرهم 8 سنين
نواف: ماكان قدامي الا ذا الحل، وبعدين وليد وهشام دخلتهم مع الباب
فيصل: طيب انت الكبير وانت بالنسبه لهم قدوه، يعني يمكن يقلدونك
نواف بعد تفكير: يمكن -نواف وكانه يذكر شيء نساه- وعل فكره البلكونه مو فكرتي فكره وليد..للامانه العلميه
فيصل وهو يحاول يمسك اخر اعصاب متبفيه عنده: شيء طيب، والمدرسه افكار وليد بعد؟
نواف: بصراحه..كذا شخص
فيصل وهو يرفع الملف: الاوراق تقول انت الوحيد
نواف: الي انمسكنا فيها كان انا المنفذ والمخطط وحرام اوهق ناس مالها دخل
فيصل: يعني مسوي لي بطل
نواف حس بخجل: يبه اقولك كل شيء بصراحه وبدون زعل وبدون حزازيات
فيصل: تفضل
نواف: انا الي مسوي كل شيء
فيصل: الافكار والتخطيط والتنفيذ؟؟
نواف وهو يهز راسه باسف: ايه واي واحد يبي يشارك حر
فيصل بغصب: ابو مثل حالتي وش تتوقع منه يسوي؟
نواف:..............
فيصل: ليش تجبرني اعاملك كطفل بدل ماعاملك كشخص بالغ؟؟؟
نواف:.............
فيصل وهو يشبك ايدينه مع بعض ويميل بجسمه لامام: نواف ابي منك تبرير للي صار كله
نواف وهو متاثر من كلام ابوه: ادري سويت اخطاء كبيره، بس ليش اسوي كذا انا نفسي مادري؟
فيصل بتفهم ماكان نواف يتخيله: يعني تحس نفسك فاضي.. ولا ماعندك شيء تسويه.. ولاتطلع حرتك بالناس الي حولك.. وشو بالضبط؟
نواف بحذر: يبه بصراحه طريقتك تخوفني اليوم مو زي العاده، احس بيصير شيء كبير
فيصل ببرود اكثر: مثل ايش يعني؟
نواف بخوف: انا قد شفت هاللقطه في السنماء.. في الاخير طلع الولد مو ولدهم
فيصل وهو يضحك: لا ياشيخ.. تطمن اجل مو هذي اللقطه الي بتصير اليوم
حنين: نواف الي سويتها مو شويه حتى العقاب ماينفع فيه
نواف: وعد تكون اخر مره
فيصل: كم مره قلتها لي ولا وفيت فيها؟
نواف: هالمره بجد كرهة نفسي
فيصل: انا مابيك تكره نفسك، انا ابيك تستحي على وجهك؟
نواف: بحاول، بس في اشياء احس انها صعبه تتغير
فيصل: انا ماقول غير نفسك، لان هذا صعب، مو باختيارك، بس حاسب على تصرفاتك
حنين باأبتسامه: اي ام وابو راح يفرحون ان عيالهم يفكرون ويبدعون ففكارهم وينفذون ويخططون..هذا يدل على ذكائهم ..وصدقني انا وابوك كنا بنكون فخورين فيك لو كان في المكان الصحيح
نواف وهو حاس بالذنب: انا اسف..بس غصب عني احس اني ماقدر اقعد في مكاني بدون ماسوي شيء
حنين: هذي اخر سنه لك بالثانويه، حط طاقتك بالدراسه، ادري انك بتقول انا متفوق وممتاز بس التصرفات تخرب هذا كله
فيصل: توعدني انك تحاول
نواف: وش رايك نخليها بدون وعد.. يعني بحاول
فيصل: وابيك تعرف انك سببت لي احراج كبير مع عضوتك وخاصه انها عطتني فرصه شهر اذا مانضبطة فيها فصل، ولما تنفصل ولا اي مدرسه ثانيه بتقبلك مالك الا الرياض، بتروح تعيش عند جدك
حس نواف بصدمه لانه بحياته ماتخيل انه يعيش بعيد عن اهله
نواف بحزن: انشاء الله ماتسمع عني الا كل خير
حنين: انشاء الله
فيصل: ابيك تطلع وتقول للي عند الباب ينتظروني عند السرداب لما اجيب المفتاح
نواف وهو متفاجئ: بس احنا تفاهمنا
فيصل: وما فيه اي اجازات من المدرسه الا بعد ثلاث شهور
نواف برجاء: يبه مايصير ..
فيصل بصرامه: اتوقع اني ماخذت رايك، انا قلت يتنفذ وبس، ولما تصير رجال يمكن بذاك الوقت نتفاهم رجل برجل
نواف وهو يسترحم ابوه: بكره بنروح.. ولو تبي تعاقب عاقبني بروحي انا المسؤل.. اهم مالهم شغل
فيصل: ثلاثتكم.. عند السرداب الآن
وعند باب في نهاية المنزل ينزل على قبو كان نواف وهشام وليد ينتظرون، فتحلهم فيصل الباب وفي نهايه الدرج كان يوجد غرفه مضلمه لها باب حديدي فيه فتحه تنفتح مع برى بس ، دخلهم وصك الباب وشغلهم النورالي كان عباره لمبه صفراء وبمجردت مانتشر النور بالغرفه تبين الاثاث الالي عباره عن سرير في الزويه وفرشه كبيره حمراء على الارض الاسمنتيه وباب يطلع على حمام صغير
هشام باستغراب وهو يقلب عيونه بالغرفه: مع انك قلتلي عليها من قبل ياوليد بس فحياتي ماتخيلتها تروع كذا
وليد وهو يجلس على السرير بجنب نواف: جوعان
هشام: وانا بعد
نواف بحزن"وش سويت يانواف": وي..خلونا نجلس ساكتين علشان مانجوع اكثر.. لان الكلام يجوع
وفي غرفه الطعام كان فيصل وحنين وتركي وممدوح ومنصور يتغدون
فيصل: مابيك تعطينهم غدا
حنين: فيصل من جدك هم اليوم مافطروا اكيد جوعانين
فيصل: طيب اخريه عليهم شوي
حنين وهي تاكل: ما أوعدك ؟
فيصل وهو يضحك: اشوفك تاثرتي؟
حنين انبهت لنفسها: هههههههه
------------------

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
شكراااااااااااااااااااااااا
[img(66px,60px):f127][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
اين الجزء الجديد سلوى
صراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 65016 صراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 65016 صراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 65016 صراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 65016

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
آسفة على التاخير
وفي الشرقيه كانت هيله اتخذت قرارها وتنتظر سليمان يرجع من صلاه الجمعه علشان تقول له، كانت مو متاكده من نفسها اذا تقدر تسوي هالشيء ولا لا، لكن من كل قلبها كانت تدعي ان الله يلهمها الصواب ويساعدها، وهي غرقانه بافكارها كان سليمان يدخل وفإيده بعض الاغراض، قامت واخذتها منه ودخلتها المطبخ وحطت الغداء بهدوء، وكان سليمان حاس ان فيه شيء بس ماحب يناقشها لان حس ان عمه في الموضوع لان اليومين الي راحوا كان يعامله بجفاف وامس قاله بعد صلاه العصر قبل لانسافر بمرك على البيت ابي اتكلم معك انت وهيله، ولما قال لهيله حس فعيونه بقلق وخوف ويمكن للحين قلقانه، وبعد الغداء وبعد ماخلصت هيله من المطبخ كان سليمان جالس يلاعب هيفاء وعبدالله ومتحمس كانت اللعبه كل واحد يكتب عشره اسماء بحرف الهاء
هيله وهي متردده تقوله ولا لا: سليمان ابيك.. بتكلم معك شوي
سليمان بحماس مع اللعبه وهو يفكر: لحظه هيله شوي
هيفاء وهي تكتب: يو صح هيله حرف الهاء.. ستوب فزت
هيفاء وهي تسحب قلم ابوها وقلم عبدالله: فزت
عبدالله: غش مايصلح ابوي معلمك
هيله وهي تحس انه بجد ماتقدر تقوله: سليمان ابيك بموضوع ضروري
سليمان وهو يرفع عيونه لهيله ويشوف توترها: وش فيك؟
هيله: تعال ابي اتكلم معك؟
عبدالله: يمه تكفين اخر لعبه؟
سليمان: ماعليش شوي ياعبدالله
دخلت هيله الغرفه ولحقها سليمان وهو يسكر الباب: هيله خوفتيني فيك شيء؟
هيله بحيره: مدري شقولك
سليمان وهو يقرب منها ويمسك ايدينها: متضايقك عشان موضوع جيت عمي اليوم؟
هيله وهي تهز راسها: نوع ما
سليمان: بس انتي ماتعرفين للحين وش هدف الزياره؟
هيله: لا اعرف
سليمان: تعرفين؟؟؟؟؟
هيله: ابوي اليوم عشان يقولك...."ياربي وشلون اقوله"
سليمان بهدوء: اسمع
هيله: انه بياخذني معه انا والعيال
سليمان: ادري
هيله وهي مستغربه من هدوء سليمان ومن اجابته: تدري؟؟ من قالك؟؟
سليمان: مافيه احد قالي، بس من طريقه عمي معي تدل ان فيه اكبر
هيله: وش قصدك؟
سليمان: اول انتي قولي لي وش رايك بهالكلام؟
هيله: اي كلام؟
سليمان: لو جاء عمي وقالك تروحين معي؟
هيله: هو قالي وخلاص- هيله تبرر- امس الصبح في الشاليه
سليمان: وش كان ردك؟
هيله: كنت افكر
سليمان بقلق حاول يخفيه عن هيله: وش قررتي؟
هيله ودموعها متجمعه بعينها:........بروح مع ابوي
سليمان بصدمه: ليش؟..وانا؟
هيله: سليمان قالي اذا مارحت معي لا هو ابوي ولا يعرفني
سليمان: مافكرتي بالعيال؟
هيله: الا.. باخذهم معي..طبعاً ماقدر اعيش من غيرهم
سليمان بغير تصديق: وانا ما فكرتي فيني؟
هيله وهي تنخرط في بكاء عميق: مبلى فكرت
سليمان: هنت عليك
هيله وهي تضمه وتنهار باكيه على صدره : لا بس وش اسوي؟
سليمان: تقدرين تسوين كثير، توقفين جنبي
هيله: انت عارف انهم يدرون انك استقلت ؟
سليمان: من الي قالهم انتي؟
هيله: لا صديق سعود معك قالهم
سليمان وهو يجلس بجنب هيله على طرف السرير ويمسك يدها: هيله..انا مايهمني الا انت صدقيني بتنحل.. انا عندي ثقه ان الله بيفرجها علي.. وابوك لو زعل عليك اليوم بكره بيرضى لم يشوف كل شيء تغير..اوعدك اني اسوي المستحيل علشان ارضيه..اوعدك
هيله: ابوي بيجي الحين اذا اقنعته..
سليمان يقاطع هيله: انا ما ابي ابوك يقتنع.. ابيك انت الي تقتنعين.. وتجلسين معي على شاني مو علشان احد قالك
عبدالله وهو يطق الباب: يبه ابوي سعد عند الباب يبك
سليمان وهو يطالع هيله بحزن: هيله ارجوك..حسي فيني
هيله وهي تبكي : انا الي ارجوك
سليمان بزعل وهو يقوم: براحتك ماراح اجبرك على شيء انت ماتبينه، والقرار الاول والاخير لك
هيله بنظره كلها الم: آسفه
طلع سليمان لعمه وهو يجر رجوله من الصدمه طريقه عمه كان متوقها لكن هيله تسوي فيك كذا هذا الي ماتوقعه ولا خطر له على بال، نزل ابو سعود من السياره وطلب من سيف وسعود ان محد منهم يلحقه
سعود: قلبي ماكلني ياسيف الموضوع فيه انا
سيف بخوف: الله يستر، انا كلمه سليمان وقلت له مهما قالك عمي لاتعند
سعود: ودي انزل اشوف وش فيه
سيف: اذا تاخر علينا دخلنا
الوحيده الي كانت عارفه بالموضوع وساكته فوزيه
وفي المجلس كان الجو متوتر
ابو سعود: سليمان انت عارف انك بحسبه ولدي
سليمان: ادري ياعمي
ابو سعود: وهيله بنتي والي اشوفه مايرضيني
سليمان: هذا الي اقدر عليه حالياً ياعمي ولو بيدي ماتاخرت
ابو سعود وهو يطلع شيك من جيبه ويمده له: وهذا شيك اكتب فيه الي تبي..من مليون لعشرة
سليمان: اسف ياعمي مقدر اخذه
ابو سعود: مو تقول اني بحسبه ابوك؟ وهذي الفلوس جمعناها انا وبوك سوء يعني من تعبي انا وياه؟ وانت بحاجتها
سليمان: انا خذيت نصيبي ياعمي من ورث ابوي.. ولا ضن باقي لي شيء
ابو سعود: اعتبرها دين ومتى ماجاء معك رجعه
سليمان: شكراً ياعمي وماتقصر مستوره والحمد لله
ابو سعود: هذا اخر رد لك؟
سليمان بابتسامه: وماكان فيه غيره
ابو سعود: انا الحين سويت الي علي يولدي، وبنتي مقدر اخليها تعيش بهالعيشه ماتعودت على التعب والخير واجد وهو لها وخوانها بعد عيني ماتغمض
سليمان: الله يعطيك طولة العمر ياعمي
ابو سعود: ومدامك ماتبي مساعدة احد ليش ماترجع الرياض وتسكن في بيت ابوك وتشتغل معنا انا وسعود وسيف ولك نسبه
سليمان: انا مبسوط هنا ياعمي
ابو سعود وبدء يعصب: وش فيك انت اقولك تيس تقول احلبوه؟
سليمان: ماعليش ياعمي اعذرني
ابو سعود: قم ناد هيله قلها اني احتريها في السياره وترى بتاخذ عيالها معها
وبنقلهم من مدارسهم للرياض
سليمان: عمي افهمني اهي ازمه وتعدي وانشاء الله بتنحل
ابو سعود وهو يطلع: لين انحلت تعال خذها
دخل سليمان وكانت هيله تضف الشنط وكانت في النهايه: عمي في السياره ينتظرك؟
هيله: كلمته؟
سليمان: قرارك بيدك مو بيده
سكت هيله وماردت لانها كانت تعرف ان معه حق سكرت هيله الشنط وجلست تطالع سليمان الي مو مصدق للحين اخذ سليمان الشنط وطلعهم عند الباب ودخل يستعجل هيله، الي كانت بهاللحظه منهاره من البكي
هيفاء: بابا وش فيكم؟
عبدالله: وش فيها امي تصيح؟
سليمان وهو يشيل هيفاءويبوسها مع خدها ويمسح على شعر عبدالله: عشان بتروحون مع بابا سعد
عبدالله: وانت يبه؟
سليمان وهو يطالع هيله: بلحقكم بعدين
سليمان وهو يضمهم ويبوسهم: يالله اطلعوا لاتتاخرون
طلع عبدالله وهيفاء سليمان وهو يوجه كلامه لهيله: وانت مارح تطلعين؟
هيله وهي تمسك ايد سليمان: زعلان مني؟
سليمان باابتسامه كلها حزن والم: يحق لي ازعل ولا شرايك؟
هيله: تاكد انه غصب عني
سليمان وهو يسحب ايدها منها ويطلع قدامها: انا متاكد ..ومتاكد اكثر انك بعتيني برخيص
سعود وهو ينزل من السياره لم سليمان: وش فيه سليمان؟ وشوله هالشناط؟
سيف وهو يجي ورء سعود: ليش بيروحون عيالك ومدارسهم؟
سعود وهو يشوف هيله طالعه: وهيله بعد، وش فيكم؟
سليمان: اسال أبوك؟
سعود وهو يمسك راسه ويتوجه للمرتبه الي بجنب السائق والي جالس فيها ابوه: يبه وش فيه؟ ليش بيروحون معنا عيال سليمان؟
ابو سعود: اختك تبي تجي معنا اقولها لا واخلص ركب الشناط تاخرنا على ابو ريم تلقاه قلقان علينا
سليمان وهو يشيل الشنطه يركبها ويطالع سيف الي كان متفاجئ: ساعدني ولا عاجبك تتفرج علي كذا؟
سعود وهو يروح لم اخته الي كانت وأقفه عند الباب: وشلون تتركين رجلك وهو بحاجتك و تشتتين عيالك؟؟
سليمان وهو يطالع سعود: خلها على راحتها ياسعود
ركب سيف الشناط وسكر الباب، وفي دقايق كان الكل في السياره الا سعود الي كان واقف بمكانه ومتجمد ومو مصدق ان هالزياره تنتهي بهالطريقه مع انه كان متوقع اسوء الامور بس ماكان متوقعها بهالسوء
سليمان وهو يحاول يمسك نفسه: وانت ياسعود بتظل واقف، عمي يناديك؟
سعود وهو يطالع سليمان: ليش طاوعتها ؟
سليمان: وانت شايف معي خيارات، وبعدين هذا اختيار اختك محد جبرها؟
سعود: متاكد ان ابوي ماجبرها؟
سليمان: متاكد، وانا قلتلك بخسرهم وماتوقعت انها تكون منهم
ركب سعود وقف سليمان يطالع السياره لين اختفت وبهاللحظه انهار وجلس يبكي مثل الاطفال خسر كل شيء زوجته.. بيته.. فلوسه.. اهلها.. كل شيء

----------------

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
شكرا

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
العفو شكرا على المروررررررررررررررررررررررررررررررررررر

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
شكرااااااااااااااا

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
شكراااااااااااااااااااااااااااااا سلوى

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
صراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 65016 صراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 65016

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
صراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 65016 صراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 65016 صراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 65016
سلوى اين البقية ارجوك

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
باريس العصر
كان فيصل في المكتب يخلص بعض المهمات مع اميليان قبل البدء بدراسه المشروع، وبعد مانتهوا طلع فيصل وهو يمر على المكاتب لقى سامي خلص شغل وطلعوا مع بعض، وبما ان الوقت كان بالنسبه لهم مبكر على رجعه البيت فقرروا يمشون في الشارع ويدخلون المقهى القريب في نهاية الشارع ويطلبون كوبين من القهوه الفرنسيه ويدردشون شوي
فيصل: لو تدري بس نواف ووليد وهشام وش مسوين اليوم
سامي باهتمام: وش مسوين؟
حكى فيصل لسامي الموضوع
سامي: هههههههه عيالك ذولا خطيرين، الله يستر بس لا يتطبع ولدي
فيصل وهو يضحك: من ناحية تطبع تطبع بدون شك، هو مشارك في الجريمه، الله يعينك بس على التطبيق بكره
سامي: ليش بكره انشاء الله يبي ينام؟؟؟
فيصل: ماهو بكيفه، وانت فكرك دخول بيتنا زي خروجه
سامي: هههههه ليش وش بتسون فيه؟؟؟؟
فيصل: بيتعاقب زيه زيهم
سامي: لاتكون بس ساجنهم بالسرداب؟؟
فيصل: وذي يبلها كلام
سامي: حرام عليك اخر يوم لهم، خل ختامها مسك
فيصل: والي سووه شوي، والله فقع قلبي نواف اليوم اقوله: نواف خطر فيها موت ويقولك: لا عادي مجرب على نفسي قبل.. ياخي مدري وش اسوي به ذبحني
سامي: بالتفاهم كل شيء له حل
فيصل: اي تفاهم بس ماقصرنا انا ومه مابقي طريقه ماجربناها
سامي: تعرف انت المراهق يبيله سياسه
فيصل: ولو تدري بس وش مسوي في المدرسه
سامي وهو يضحك: اما بصراحه سوالف المدرسه شيء
فيصل باستغراب: وش دراك؟.. لا يكون اميليان؟؟؟
سامي: لا قاريها في الجريده
فيصل: اهاااااااا اثاري هذاك الاجتماع كان لمناقشه الموضوع
سامي وهو يضحك: شفت عاد
فيصل: ههههههه وانت وجهك معهم ولاتجي تقولي
سامي: بصراحه، يبلك انت وعيالك تالف كتاب
فيصل: لا تتهزء ترى الدنيا دواره
سامي: الحمد لله والشكر
فيصل: ههههههههههه
بعد لحظه صمت طويله
فيصل: تضن ان الوقت مناسب اني اقول لحنين؟؟؟!!!
سامي: موضوعك هذا ماله ولا وقت مناسب
فيصل: لاتسكرها بوجهي اكثر من ماهي مسكره
سامي: خلك واقعي هذا الموضوع بيكون صدمه كبيره لها.. يمكن تسامحك.. ويمكن ماتغفر لك ابد.. فلازم يكون كلامك قوي.. ومجهز كل شيء.. لاي سوال متوقع وغير متوقع
فيصل: ودي اقولها اليوم ورتاح
سامي: وش مستعجل عليه خل العيال يرحون بكره وبعدين يحلها ربك
فيصل: والعيال موجودين راح تكون اهدء ومارح تبين لهم يعني اذا راحوا بيكون الموضوع برد شوي
سامي: وش دراك يمكن ماتستحمل وتقول لهم
فيصل: يمكن
وفي البيت كانت حنين جالسه بالصاله تطالع التلفزيون وتحس بملل وخاصه ان البيت فاضي نواف وليد وهشام بالسرداب وتركي طالع مع ربعه للمهرجان والصغار نايمين وفجأه تذكرت الملف الي قالها فيصل عليه وراحت للمكتب تقراها، كان بصراحه لا يصدق وما لامت فيصل على الي سواه وهي ترجع الملف لقت دفتر مذكرات اسود عليه شريط ذهبي مكتوب عليه"الماضي للتاريخ والحاضر لنا والمستقبل للجميع"، مذكرات فيصل الي ماعمره سمح لها انها تقراها، ترددت تفتحه ولا لا وكان فضولها اقوى انها تشوف السر الوحيد الي يخفيه فيصل عنها وفي الاخير فتحته وياليتها ما فتحته، في الصفحه الاولى كان مكتوب " لا اسمح لاحد اياً كان ان يقراء سطر واحد مكتوب في هذه المذكرات الا بعد موتي"سكرته بتردد، وجلست بين مد وجز تقراءه ولا لا، وهذا يمكن آخر مره تتاح لها هالفرصه، وبعد تفكير طويل عزمة امرها وفتحته، قرت كذا صفحه عن اشياء كثيره، لحد ماوصلت لصفحه الاخيره كانت صدمتها كبيره بالي قرته كانت تشهق عند كل كلمه تقرائها معقوله كل هذا يصير لي حاولت تمسك اعصابها وتطلع قبل لاجي فيصل ويمسكها بهالجرم لان الي مسويه بيكون بالنسبه له اهون من انها تقراء مذكراته ويمكن يسوي لها شيء اذا درى وهي طالعه لاقت فيصل كان توه داخل مع الباب الخلفي ومعه ملفات في ايده وحمده ربها انه مامسكها وهي تقراها
فيصل بابتسامه: توك طالعه من المكتب قريتي الملف
هزت حنين راسها
فيصل وهو يحط ايده على خدها: وش في وجهك اصفر ياحياتي كل هذا يسويه فيك الملف
حنين وهي تبعد ايده عنها وتدخل الفيلا: تعبانه شوي عن اذنك
استغرب فيصل من مزاج حنين ودخل المكتب يحط الملفات ويلحقها يشوف وش فيها، وهو طالع انصدم كان دفتر مذكراته بجنب الملف
فيصل: افففففف نسيت احطه بالدرج معقوله قرته..
اخذ فيصل الدفتر وكان القلم في داخله وعند اخر صفحه كتبها
فيصل وهو يحط ايده على رأسه ويقرء الصفحه
" سامحيني حنين
ماذا اقول ؟
وماذا ارى؟
لماذا احطم قلباً هوى؟..
جرحت حبيبة قلبي التي..
يعذبني حزنها دون ان ترى..
اعلم بااني قسوة عليها..
وروحي وقلبي الاسير لديها.
وحتى بكاءي بين يديها..
يدل بااني الاثير اليها..
حنانها.. حبها.. قلبها
جميعاًً بصفي وبين يدي..
ولكنني..
قسوت عليها..
طعنت الامومة في جنبيها..
وابعدتها مرغمة عن ولديها..
ولم اكتفي...
وجئت اليها بطفل الخطيئه..
طفل السفاح..
لقد خنتها..
ومع انني لم اقصر ابدا..
في قسوتي يوماً عليها..
لكنني..
اعلم يقينن..
باني ماخنتها وانا برشدي
ماخنتها برضاي ابداً
ما خنتها..
لوكان عقلي معي
لذهبت فورا الى حضنها..
وبكيت طفلاً على صدرها..
وقلت باني ارجو السماح..
لانني كدت افكر في غيرها..
ومع انني اقسو عليها..
لكنني..
اذوب غراماً في حبها.."
فتح فيصل الصفحه الثانيه وقراء
"
ماذا عساي ان اقول..
لابرر لك خطائي..
لاخبرك عن مدى اسفي..
دون ان اخسرك..
هل اكذب..
ام اقول الصدق..
وهل سيكون حبي..
سبب كافي..
كي تغفري لي..
او ان ذنبي لا يغفر..
اخبريني حبيبتي..
ماذا عساي ان افعل..
عندما اخطئ..؟؟
فانا لست كامل..
ولا انشد الكمال..
فكل ماريده انتي..
حنين.. سامحيني.. كل مره اراك فيها.. احس بالذنب اتذكر.. البنت الصغيره.. كيف سأفاتحك عنها.. وماذا ساقول لك.. هل ستسامحينني .. هل حبك لي في قلبك يكفي بان تغفري لي..لا ادري كل ما اعرفه الان انني احبك بشده لدرجه انني اخاف ان اخسرك "
فيصل وهو يتهاوى على الكرسي: ارحمني ياربي
حاول فيصل يتماسك وعرف انه لازم يواجه حنين لانه لو تركها كذا يمكن يتعقد الموضوع اكثر.. وبعد تفكير صعد لحنين، فتح الباب كانت مستلقيه عالسرير ودافنه وجهها بالخده وتبكي بكل قوتها وصوت تشنجانها الي يقطع القلب، التفت عليه حنين ومن وجهه عرفه انه درى انها قرت المذكرات، كانت منهاره شعرها الي متناثر بطريقه تبين انها كانت تشد فيه وعيونه طالعه ذبلانه من البكي، كان شكلها بجد يكسر الخاطر
فيصل بألم: ليش فتحتيها؟
حنين وهي تقوم مثل القطه الثائره الي خذو منها واحد من عيالها: ولك عين تتكلم؟
فيصل: انا قلت لك من قبل ماتفتحين هالمذكرات الا بموتي
حنين: وانا اعتبرك من اليوم ميت في حياتي
انصدم فيصل كان متوقع انها بتزعل بتثور لكن متوقعها تكون بهالقسوه
فيصل برجاء: حنين خليني اشرح لك
حنين بنهيار والدموع على وجهها: فيصل رجاءً يمكن تطلع برى ولا اشوف وجهك بهالغرفه مره ثانيه..
فيصل: ارجوك
حنين وهي تبكي بهستريا: وش بتقول؟ بتقولي مع كم وحده خنتني؟ بتقولي اني غبيه.. وانك كنت جاي بهذاك اليوم تخدعني..وش معنا هذاك اليوم عشانه هددك بمصايبك.. وجيت تقولي عشان..اكون بالصوره..
فيصل كان متجمد في مكانه وكان مصدوم من طريقتها معه
حنين بعصبيه: فيصل اكرهك وفحياتي ماراح اكره انسان زي ماكرهك الحين.. انت احط انسان شفته بحياتي.. انت عن جد ممثل.. وانا اغبى انسانه بهالدنيا
فيصل والدموع متجمعه بعينه: حنين
حنين: كلامي واضح.. انت انتهيت من حياتي وارجوك مابيك تشرح لي لاني مليت من الاكاذيب.. وتقولي زميله.. وهزئتها لما صارحتك بحبها
ويمكنها ضحيه من ضحياك
فيصل وهو يبكي: حنين.. والله العظيم احبك.. وفحياتي ما حبيت غيرك
حنين وهي منهاره على الارض: اطلع برى ماابي اشوفك ياحيوان ياخاين ياسافل يا منحط
فيصل وهو يمسك ايدها ويبوسه وهو في نوبه بكاء: حنين.. والله ماكنت في وعيي.. كنت في حفله..غصب عني
حنين وهي تسحب ايدها وتدفه بعيد عنها: حرام عليك.. اطلع برى.. ماابي اشوفك..يامقرف
قام فيصل وتسند على الدريسر كانت طايحه على الارض وتبكي مغطيها ايدها بوجههاوشعرها متناثر على ايدينها، فذاك الوقت بس تمنى فيصل انه مات قبل لايشوفها بهالحاله وجلس يلعن نفسه انه هو سبب هالالم الي فيه، ماتستاهل منه يكون جزاها كذا
رفعت حنين راسها وجهها غرقان من الدموع: عندك شيء ماقلته عندك شي تبي تذبحني فيه... قوله تراني اسمع
فيصل من كل قلبه وهو يحس انه هو الي انذبح:آســـــــــــــــــــــــــف
حنين بقهر: وش اسوي فيها؟..
انسحب فيصل من الغرفه وهو يسمع تشنجاتها وبكاءها وعرف ان هاليوم راح يكون بدايه حياة جديده له مع حنين وراح يخسرها وللابد وكانت دموعه تنزل على خده ومو قادر يوقفهم، حمد ربه ان مافي احد من العيال شافه وطلع بسرعه من البيت وهو مو عارف وين يروح

هل راح تتقبل حنين الموضوع وتنسى او راح يكون حدس فيصل بانه خسرها صحيح؟
وكيف بتكون حياة سليمان بعد الي صار له؟
وهل بيكون قرار هيله القرار السليم؟
كيف بتكون اجازة سامي ؟..وهل بتفتح عليه المواجع من جديد؟
وهل بيقدر نواف ينضبط في المدرسه ولا بيكون مصيره عند جده في الرياض؟


عدل سابقا من قبل سلوى في الأربعاء 18 يونيو 2008 - 17:00 عدل 1 مرات

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
الجزء الخامس........
طلع فيصل وهو يحس بألم فضيع.. وثقل واحاسيس غريبه وغير مفهوم بالنسبه له.. ماكان يتوقع فيوم من الايام انه راح يضطر يواجه حنين بهالطريقه وبهالموضوع.. وما كان متوقع ان نهايته مع حنين راح تكون بهالشكل..طلع من البيت مشياً على الاقدام..ومع طول المسافه من البيت حتى شارع الشانزليزيه..ماكان فيصل حاس باي تعب..كان يمشي بدون هدف..وبدون اي احساس بالوقت والمكان.. او بالناس الي يطالعونه بستغراب من طريقه مشيته وبكاءه وشهقاته الي تطلع بستمرار.. وكان نار بصدره تبغى تحرر وتطلع
وماكانت حنين افضل حال منه كانت مو متخيله ان فيصل يقدر يخونها.. حتى لما جاء فذاك اليوم وقالها عن البنت والتهديد.. حست ان في الموضوع شيء..حست ان فيه شيء كبير لكن ماتوقعت انه بيكون قاسي عليها هالكثر.. تضايقه حنين اكثر لما حست ان فيصل ما كان يبي يقول لها شيء.. وكأنه يبي يستمر بخداعها الى ماله نهايه.. حست انها غبيه وان ثقتها فيه كانت في غير محلها..
وبالوقت الي كان فيه فيصل يدور بالشارع بدون هدف كانت حنين تندب حظها وثقتها العمياء فيه وبنفس المكان الي تركها فيه
حنين بقهر وهي تقوم: من الغبيه الي تثق برجال
حاولت حنين تعدل في عمرها قبل لا تطلع تتطمن على العيال، لانه ماتبي تضايقهم ولا تخرب اجازتهم، مع انها كانت تتمنى لو تشاركهم شوي من فضايح ابوهم، طالعت حنين الساعه وتفاجات انه مر عليها وهي بهالوضع خمس ساعات بدون ماتحس ومع كل التعديلات الي حاولت تضيفها لوجهها لتخفي اثار البكاء من مكياج وغيره الا انها ماقدرت.
فكرت حنين تروح تكمل قراءة المذكرات لانها ممكن تلاقي فضايحه الثانيه لكنه تراجعت عن الفكره لم تخيلت شكل فيصل لو دخل عليها وشافها وهي ماسكتهم، لكنها حاولت تفكر بشيء عشان تغيضه اليوم ومالقت الا انها تطلع العيال من السرداب وتكسر كلامه، لانها عارفه انه اكره شيء عنده في الوجود ان كلامه يتكسر او احد يراجعه بقرار من قراراته، وما خذت وقت في التفكير لانها على طول نزلت وفتحت الباب لهم، كان نواف نايم، ووليد وهشام كانوا يلعبون بلعبه صغيره الكترونيه تشتغل بالبطاريه وبما انهم كانوا متعودين ان محد ينزل نهائياً اذا كان فيه احد محبوس الا في اوقات الوجبات يعطونه الاكل وخلاص.. فكانت المفاجئه قويه وماعرفوا وين يخبون اللعبه، فماكان قدامهم الا انهم يحطونها وراهم، ومانتبهوا ان جزء منها طالع من الخلف
حنين وهي تطالع وجيهم وخوفهم: وش فيكم؟
وليد: باقي على العشاء ساعه؟
حنين وهي تنتبه لسلك الواضح من خلفهم: ليش ودكم تتعشون هنا؟
هشام: يعني بنطلع نتعشى معكم؟
ونواف وهو يفتح عيونه بينما كان متمدد على الفراش: وانت تحسب الدعوه سهله.. بتطلع وتدخل على كيفك
حنين: يعني مو مصدقين.. يالله اطلعوا قدامي.. انا مراح اتعشى اليوم الا وانتوا معي..
نواف وهو يقمز من السرير: بجد
حنين بمرح: بعد لعشره اذا ما طلعتوا بعتبر عرضي مرفوض
وماكملت كلمته الا نواف وهشام طايرين مع الباب اما وليد كان يحس بخوف لان امه بتشوف اللعبه ويمكن تقول لابوه الي راح يقلب الدنيا فوق راسه لان ابوه مانع اي شيء مسلي يدخل معهم السرداب مهما كان، ويمكن يعاقب تركي الي جايبها لهم بالسر
حنين: اعتبرني ماشفتها وقوم خبها باي مكان بسرعه.. وتراني بعد الحين لعشره واذا ماطلعت بتنحبس لحالك
قام وليد بفرح ودس اللعبه تحت السرير وباس ايدها: شكراً ياأحلى ام فالدنيا
وجلسوا فوق يسولفون وينتضرون تركي الي كان رايح لمهرجان الرسم السنوي المنظم من قبل لجنه اصدقاء الفن مع اصدقاءه والي كانوا مخططين يروحون له سوى الا ان الي سووه حرمهم، وبعد ماجاء تركي بشوي وقالهم وش شاف في المهرجان وزيارتهم لمتحف اللوفر وقص عليهم المواقف الي صارت لهم، طلبت حنين من ماريتا تجهز الاكل وعلى طاولة الطعام
نواف: يمه ابوي ليش مابيتعشى معنا؟
حنين وهي تذكر الموضوع وكدره غريبه تجتاح وجهها: عنده شغل
تركي: يمه وش فيك??... متضايقه من شيء؟
حنين: لا حبيبي مافيه شيء
وليد: ابوي اجل مايدري يمه انك طلعتينا؟
حنين بنفاذ صبر: لا، وماله داعي يدري
نواف وهو يغص وشهقة خوف تطلع منه: عطوني مويه
حنين صبت له مويه من الجيك الي عندها: وش فيك ملحوق؟
نواف بخوف وعيونه مثبته على امه: وش بيسوي اذا شافنا؟؟
حنين بغرور: قوله امي طلعتنا ومابيقدر يقول شيء
هشام وليد وهم يصفقون: الله على القوه
حنين بمكر اكبر: وش رايكم اليوم نسهر مع بعض ونخليها سهره ماصرت الين الفجر؟
تركي باستغراب: بجد يمه؟
حنين: وانت شايفني امزح؟
وليد وهو فاتح عيونه: الله وينك من زمان عنا؟
نواف: لا انا بصراحه معاد اقدر اتحمل..كل امنياتي الي حلمت فيها تحت بالسرداب تتحقق.. اشكرك ياربي
حنين وهو تقوم: يالله خلصوا ولحقوني، وجيبوا الورقه ابي اليوم اهزمكم بطريقتي..
وفي دقايق كان الكل في الصاله وهات ياللعب، وعالساعه 2 وعلى دخله فيصل للبيت استغرب من الانوار الي مشغله في الطابق الاول، كان يتوقع انه راح يلقى البيت نايم وخاصه حنين ولما دخل الصاله تفاجئ اكثر كان الكل صاحي وحنين معهم، وخاصه لما لقى وليد ونواف وهشام معهم،" وش طلعم هذولي اكيد حنين تبي تقهرني"، والكل بالصاله كان متجمد حتى حنين الي خافت انه يهزءها وياهم، وخاصه انه مايحب كلامه ينزل الارض ابداً،لكن تفاجئت بردت فعل فيصل البارده وكانه خايف منها
فيصل وهو يطالع فيهم وبعجز: تصبحون على خير
حنين بقوه استغربتها: وانت من اهله
نواف وهو يمسح عيونه: ماصدق..
تركي الي فاتح فمه: هذا ابوي؟
هشام: وينك عنا من زمان ياخالتي؟
الكل: هههههههههههههههههههه
وفوق كان فيصل متوجه للغرفه وهو مو مستوعب الي تسويه حنين تحت، وماحب شكله كذا وهو ضعيف قدام العيال، فتح الغرفه ولقاها مقفله، رجع يفتحها مره ثانيه، مقفله، نزل فيصل وهو قلق من رده فعل حنين وخاصه ان الاولاد فيه ومايبيهم يحسون باي شيء، واول مادخل فيصل الصاله رجع الخوف للجميع مره ثانيه
فيصل: حنين تعالي ابيك شوي؟
حنين ببرود: ضروري؟؟؟
فيصل: ايه، ضروري
طلعت حنين وسحبها فيصل باكبر قدر ممكن عن الاولاد وبجنب لوحه كبيره مقلده للعشاء الاخير لدفنشي، الي تعطي الموقف جو من الخوف والرهبه
فيصل: ليش قافله الباب.. وين انام انا يعني؟
حنين بحزم وهي تروح عنه: بالغرفه الي بنهايه الممر الي بجنب غرفه تركي
لحقها فيصل ووقف بوجها وبرجاء: العيال وش بيقولون.. خليها لما يروحون
حنين وهي تزيحه بهدوء عن وجهها: انا قلت لماريتا تنقل ملابسك واي شيء لك للغرفه..واذا ماتبيها.. الغرف كثيره نق الي تبي ..
فيصل بهمس: ارجوك حنين.. لاتصعبين الموقف علي اكثر ..اليوم وبس
حنين وعيونها تلمع بشي غريب لدرجه ان فيصل تمنى انه سكت وماناقش: فيصل اذا كنت خايف على مشاعر عيالك يشوفونك مطرود من الغرفه، انا ماعندي مانع اقولهم، لان مصيرهم يدرون، لان هذي مو خيانه وبس، هذي فيها بنت
فيصل بخوف ومع انه مايتوقع انها تسويها: لا.. خلاص..اللي تشوفينه
حنين: انا مو فاضيه الحين اناقشك باي شيء، عن اذنك
راقب فيصل حنين بعيونه وهي تدخل الصاله وتكمل لعبها معاهم وكان مافيه اي شيء، صعد فيصل للغرفه الي كانت بارده جداً وبعد ماشغل التدفئه والنور حس بالوحشه، اول مره ينامون بغرف منفصله ويمكن للابد، ارتمى على السرير بملابسه، وهو يفكر بالي صار اليوم، كل شيء صار بسرعه غريبه، لما عرفه حنين.. لما طلع من البيت، شكله الغريب والمثير للشفقه وهو يمشي في الشارع، دعى بهاللحظه ان مايكون احد يعرفها شافه وخاصه احد من الوضفين ..غرق فيصل بفكاره وهمومه لحد ماغط بنوم عميق..من التعب والاجهاد.. وبعد يوم متعب شاق..
وبعد صلاه الفجر مرت حنين غرف العيال وتاكدت ان الكل نام، وهي طالعه من غرفة تركي الي باخر الممر لفت نظرها النور الي مشغل بالغرفه الي نايم فيها فيصل
حنين بحيره: "معقوله للحين مانام وهو قايم امس مبكر ولا نام العصر.. اكيد يفكر، ومو بعيده بعد يفكر في حبيبة قلبه"كملت حنين الجمله الاخيره وهي تحس بالم فضيع وحرقه
مشت حنين لغرفتها لكن فضولها اجبرها ترجع تتلصص على الباب، وسمعت صوت شخير متقطع وعرفه ان فيصل نايم، فتحت الباب بشويش علشان مايحس فيها، ومن فتحت الباب الصغيره شافت فيصل مستلقي على السرير بكامل ملابسه حتى بدون مايفصخ جزمته، وبهاللحظه تبخر كل الغل الي بقلب حنين، كان شكله يكسر الخاطر مره وخاصة انه مايشاخر بالنوم الا اذا كان تعبان حيل قربت حنين منه وحاولت تفك له جزمته بدون مايحس، وطبعاً فيصل الي كان غرقان بالنوم مو جايب خبرها، وبعد ماطلعت حنين رجعت تعيد حسابتها من جديد، كان الالم يعتصرها على هالوضع الي صاروا فيه، كانت عارفه انها ماتقدر تطلب الطلاق منه لانها مستحيل تقدر تعيش من دونه،كانت تحبه بشده لدرجها انها استغربت من نفسها هالضعف، هي عارفه انه طعنها بقسوه واذاء مشاعرها، وكذب عليها، ويمكن للحين وهو يخونها، ماتقدر تثق فيه بعد اليوم، لكن ماتقدر تهجره وتبعد عنه لانها لوسوت هالشيء هي الوحيده الي بتخسر اكثر من اي شخص ثاني، تضايقت بشده من فكره ان هالخبر يوصل لأهلها، وخاصة ابوها لانه مستحيل يخليها تجلس معه يوم واحد، وفكرت بعيالها لو عرفوا وشلون بتكون نظرتهم للموضوع؟..فكرت بالناس وحست ان الكل بيتشمت فيها
حنين ودموعها تنزل لا ارادياً: له بنت عمرها 12 سنه وانا الحين توني ادري
كانت حنين حايره ومضطربه وقلقانه وشلون بتتصرف؟ ومن بتشكيله؟، فكرت بسعود وعزمت انها تكلمه باقرب فرصه وتقوله وتاخذ رايه، وبعد هالقرار حست براحه وقررت انها تقوم تنام حتى تودع عيالها الصبح قبل لايروحون لمدرستهم


عدل سابقا من قبل سلوى في الأربعاء 18 يونيو 2008 - 17:02 عدل 1 مرات

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
-----------
وفي الشاليه ابو ريم في الشرقيه كان الكل يسلوف ويضحك الا هيله كانت مو حاسه بالي يدور حولها كلام ابوها اليوم الصباح كان واضح
"ابو سعود: يابنتي الي يسويه فيكم مايرضي عاقل..
هيله: يبه هو في حياته ماقصر معي و يوم تضيق عليه اخليه؟
ابو سعود: لو كان ما يقدر كنت قلت ماعليش لكنه يقدر، والكل مد له يده يبي يساعده واحنا مب غرب لو ساعدناه اهله ومنه وفيه
هيله: بس سليمان يحب يعتمد على نفسه في كل شيء
ابو سعود: انت تجين معنا واذا قدر انه يعيشك مثل الناس يجي ياخذك انتي وعيالك
هيله بدموعه: يبه ما اقدر اخليه
ابو سعود: كلامي واضح ولك الين بكره تفكرين يا ترجعين معنا، ياتنسين ان عندك ابو
هيله: يبه الله يخليك والله انا مبسوطه معه ومرتاحه ولو تضايقة من شيء بقولك، بعدين انت عمه في مقام ابوه يعني يرضيك الي يصير له
ابو سعود: هذا الي مجرئه ومكبر راسه يلقاك انت يالرخمه مطاوعته بكل شيء خليه يدري ان وراك احد وان الي يسويه غلط، ليه مايرجع لهله على الاقل بيت ابوه موجود ويمسك الشركه مع سعود واذا مايبي يشتغل معنا هو حر ياخذ المبلغ ويشغله وين مايبي.
هيله: طيب عطه فرصه يثبت اذا قدر ولا عاد سو الي تبي
ابو سعود: والله ماقصرنا من الفرص، وانا ماعندي بهالدنيا غيرك انتي وختك واخوك والزم ماعلي اني اشوفكم مرتاحين ومو محتاجين لحد وسليمان مثل ولدي لو سعود سوى مثل سواته مع فوزيه كان سويت نفس الشيء معه وماعندي غير هالكلام، قام ابوها وماعطاها فرصه للنقاش اكثر
ابو سعود: لك لين بكره"
فوزيه وهي تجلس بجنبها: وش فيك؟
هيله وهي تنتهد: انت عارفه وش فيني؟
فوزيه: تبين رايي؟
هيله تهزء راسها بالايجاب وكل علامات الالم عل وجهها
فوزيه: صح سليمان اخوي والمفروض اني اقول لاتخلينه، بس عمي معه حق، وانت مو وجه بهذله، انت لو رجعتي معنا راح يحس انه غلطان وان الكل معك وراح يحاول يصحح غلطه
هيله وهي تبكي: ماقدر
فوزيه: انت لو خسرتي رضى عمي صعب تكسبينه مره ثانيه لان عمي عنيد ولان الاوضاع مستحيل تتعدل خاصه بعد استقاله سليمان
هيله وكل وجهها علامه استفهام: وش دراك ان سليمان استقال؟
فوزيه: صديق سعود يشتغل مع سليمان هو الي قاله
هيله: لا تقولين لابوي
فوزيه: مصيره يعرف
هيله وهي تقوم:اميره حرام تركناها لحالها
-----------
باريس
وعالساعه 1:30 الظهر من يوم الجمعه كان نهايه الاجتماع في بيت فيصل الي يكون اسبوعياً الا اذا كان مسافر تنتقل لبيت واحد ثاني، مع انهم حاولوا يسونها دوريه لكن فيصل اصر انه تكون في بيته وخاصه ان بيته اقرب منزل من الحي الموجود فيه المسجد
فيصل وهو يدخل للصاله مع نواف وحنين عند التلفزيزن: السلام عليكم
حنين: وعليكم السلام، راحوا؟
فيصل وهو يجلس بجنبها: ايه
حنين: ماقلت لهم اليوم الغداء عندنا؟
فيصل: امبلى اصريت عليهم بس مارضو
نواف: يمه ماقام تركي
حنين: ماقام احد كلهم نايمين؟
نواف بقلق: ليش قومتيه وماقام؟
حنين: لا، وليد قالي لما جيت اقومه انكم نمتوا متاخرين، بعد كذا قلت اكيد اهو نايم متاخر ولا قومته
نواف وهو يزفر برتياح
فيصل وهو يطالع نواف بحمق: متى نمتوا؟
نواف بخوف: مدري عنهم..
فيصل : طيب روح قومهم بسرعه
حنين وهي تقوم: لا خله بروح انا اقومهم ..
طلعت حنين تقومهم دخلت غرفه وليد لانه الاقرب قومتهم بعدين توجهة لغرفه تركي اللي بنهايه الممر وبمجر مامسكت الباب حست بتيار يجتاح جسمها بس بعدت يدها بسرعه، وكانت صرختها قويه لدرجه انها وصلت لفيصل بالصاله طلع فيصل يركض مع الدرج وهو مرعوب اما نواف فكان بيموت من الخوف
حنين وهي طالع فيصل برعب: الحق فيصل الباب في كهرباء اخاف صاير بتركي شيء
وكان هشام وليد جاين يركضون : وش صاير؟
نواف بقلق: فيه كهرباء بالباب
فيصل: يمكن فيه ماس انت جربي كلميه وانا بتصل بالطوارى
نزل فيصل يكلم
حنين وهي شوي وتصيح: تركي حبيبي.. تركي؟؟
سمع تركي الفوضى الي عند الباب وهو كله نوم شافه الساعه وقام مفزوع من السرير وتوجه بسرعه يشوف وش فيه وبمجرد ما لامسة ايده المقبض بكل قوته كان الهزء قويه بالنسبه للهزه الي حست فيها حنين وبعد اقل من دقيقه كان صوت ارتطام تركي بالارض عنيف بالنسبه للي كانوا عند الباب
حنين بخوف ودموعه تنزل غصب عنها: تركي يمه.. وش فيك؟
تركي وهو مو مستوعب الي صار: يمه وش فيه؟
حنين وهي تحس بفرح لما سمعت صوته: يمه لا تلمس الباب الباب فيه ماس
نواف وهو يكتم ضحكته ويكلم وليد بهمس: مسكه.. الحين ارتحت مو يصير كل هالتعب على الفاضي
وليد: ياولنا لو عرف ابوي
هشام بخوف: وش بيسوي عمي فينا؟
حنين وهي تطالع نواف بغضب: بدل لاتتساسرون روح شوف ابوك ليش تاخر؟
نواف وهو ينزل: ليش تعصبين علي.. الي يسمعك يقول انا الماس
راحت حنينن تلبس حجابها وفي دقايق كانت ثنين من رجال الطوارى تفتح الباب، وما خذ معاهم وقت لان الباب انفتح بسهوله، وبعد مفحصوا الفيش
العامل بأستغراب: في احد لاعب بالفيش
فيصل وهو يطالع تركي: لا يكون انت؟
تركي بخوف: والله مو انا
العامل وهو ينزع الاصق والورق : يمكن تطفون الكهرباء الموصله للغرفه
وليد وهو يطلع من الغرفه بسرعه: انا اعرف
فيصل وهو يطالع وليد بستغراب لمح نواف ياشره له بحمق: نواف وش فيك؟
نواف بخوف: ولا شيء
وبالفعل ثواني الا الكهرباء مطفيه، وبدء العامل يصلح الاسلاك وهو متعجب من الطريقه الي ان ربطة بها الاسلاك ، وطريقة وضع المحول والقواطع
العامل: اراهن ان الي مسوي هذا مبتدء ماهر
فيصل وهو يطالع المحول والاسلاك وقطع من العازل البلاستكي الاصفر الي يغطي الاسلاك على الارض: من الي جايبهم من المخزن؟
الجميع:..........
وبعد ماطلع العامل بعد ماخلص شغله ورجع الفيش زي ماكان، كان فيصل معصب وهو يدخل الصاله ، هو حس ان نواف ووليد وهشام لهم يد في الموضوع اولاً ان الاغراض كلها من المخزن ثانياً الخوف والتوتر الي كان على وجيهم ووليد الي يعرف يطفي الكهرباء ونواف لما كان ياشر له
فيصل بعصبيه: اكيد لهم يد في الموضوع
حنين: وش فيك تكلم نفسك؟..بسم الله عليك
فيصل بحمق: وين عيالك؟
حنين: مانزلوا من فوق..
فيصل: ناديهم بسرعه وقليله انتظرهم في المكتب
حنين: الله يخليك خلها بعد مايتغدون، وبعدين سو فيهم الي تبي
فيصل وهو يطلع للملحق: سمعتي كلامي ياحنين ناديهم بسرعه انتظرهم في المكتب
-----------------
وفي الشقه المطله على ميدان ساحه الكونكرد
كان سامي في الصاله يقلب في الملفات ويكتب ملاحظاته والاوراق منتثره بطريقه فوضويه وفي الجلسه المقابله كانت دنيا وعصام مطولين عالتلفزيون للاخير وناديه تتصفح مجله عن محلات تشنيل والبضاعه الجديده
سامي: عصام قصر على التلفزيون.. شتتوني
عصام: انشاء الله يبه
ناديه: انا بعرف بس ليش حاط لك مكتب ولا عمرك جلست فيه؟
سامي وهو يقلب عيونه بهبال: بكفي؟
ناديه: ههههه، حمدالله والشكر، لو نخليه غرفه للاولاد مو احسن
سامي وهو يعتدل في جلسته: نعم؟؟؟؟
ناديه: وش فيك وانا الصادقه.. اخر مره استخدمته السنه الي طافت واحنا بحاجه غرف زياده.. العيال كبر لازم نفصل دنيا عن الاولاد
دنيا: الله انا بغرفه بروحي
عصام: وانا
ناديه: انت وهشام؟
عصام: وانا بعد ابي غرفه بروحي
ناديه: مو مشكله غرفه المكتب كبيره نقسمها نصين
عصام ودنيا: الله حلووووووووو
سامي: لا والله انت وياهم، و تقسمون بعد، بتورثوني وانا حي
ناديه وهي تضحك: بسم الله عليك
وعصام ودنيا وهم يهجمون عليه ويبوسون راسه: الله يخليك يبه
سامي: اوكي بفكر بس انتوا بعدوا عن الاوراق .. ولازم ناخذ راي هشام اهو بعد فرد من العايله
عصام:لم يرجع اليوم من عمي فيصل بيطير من الفرحه
سامي: وعندي لكم مفاجاه حلووه
ناديه بفرح: وشي؟
سامي: لما يجي هشام لازم الفرحه تكون جماعيه
--------------

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
وفي المكتب كان فيصل ينتظرهم،وهو يفكر وشلون يكلمهم وكيف راح يعاقبهم اللي سووه اليوم مو بسيط كان يمكن يموت فيه احد لا قدر الله وهو مستغرق في التفكير،دخلت حنين: يمكن احضر الاجتماع؟
فيصل: يمكن، بس بشرط؟
حنين: اشرط
فيصل: تجلسين ساكته ولا دافعين عن اي واحد منهم مهما حصل؟وعيد وقولك مهما حصل...
حنين: فيه شيء ثاني ولا خلاص
فيصل: قريتي الملف الي قلت لك امس؟
حنين وهي تحط ايدها على فمها: يووووووه..نسيت امس كنت مشغوله مره
فيصل: ابيك اليوم تتفرغين وتقرينه لان بكره راح يروحن ولازم نتناقش فيه قبل
حنين: انشاء الله اليوم العصر
فيصل: وينهم تاخروا؟
حنين: عند الباب
فيصل: قولي لهشام يدخل وبروحه
حنين باستغراب: هشام؟.. والي يسلمك لاتقوله شيء..
فيصل بدء يعصب: حنين اطلعي برى
حنين: خلاص اخر مره الحين اناديه
دخل هشام وكان مرعوب ومرتبك
فيصل: اجلس ياهشام
فيصل : والحين تقولي كل شيء يابابا
هشام والدموع متجمعه بعينه: مادري عن شيء
فيصل وهو يمدله منديل: هشام ليش تبكي ترى بزعل منك، انا عارف كل شي ..نواف هو الي مخطط صح.. انا عارف انكم مالكم دخل.. بس انت ساعدتوه.. مثلا جبتو له الاغراض..ووليد طفئ الكهرباء
هشام وهو فاتح عيونه على الاخر: وش دراك عمي.. انت شايفنا؟
فيصل: لا.. بس ادري..قوم الحين اطلع وقل لوليد يدخل
حنين باأبتسامه: خطييييييييير
فيصل : هههه اشش
دخل وليد الي عرف من هشام ان ابوه عارف كل شيء بدون مايقوله وبكذا زاد خوفه
فيصل وهو يطالعه من فوق لتحت'هالصغير مو سهل':اجلس، وقلي بالتفصيل كل شيء، وانا عارف انك ماتحب الكذب، ولا تكذب
وليد بخوف:آســــــــــــف
فيصل: وش اسوي بكلمه آسف انا، انت عارف انه يموت وانا قلت الكلام هذا اكثر من مره
وليد: حتى ابل صوفي قالت
فيصل: اي صوفي؟
وليد: الي بالمدرسه الداخليه
فيصل وهو من جد معصب ويطالع بحنين: يعني جربتوه من قبل، وجاين تطبقونه عندي هنا، شيء جميل.. يالله قل الي عندك بسرعه
وبدء وليد يقص على ابوه كل شيء من يوم ماقومهم نواف يسهرون معه الين ناموا وبالتفصيل وجاب تفاصيل كل شيء بالمدرسه، فيصل كان مذهول لانه ماتوقع ابد حتى ملف المديره كان متواضع بالنسبه للي قاله وليد، وحنين صدمتها كانت اكبر لانها ماقرت الملف
فيصل: هذا كل شيء
وليد وهو يهز راسه: ايه
فيصل بعتاب: انت عارف ان هذا غلط
وليد: ايه
فيصل: ليش تسوي كذا؟
وليد: مدري
فيصل: نواف يجبرك؟
وليد: لا
فيصل: اطلع ناده لي ولاتقوله شيء..وخلكم عند الباب ابيكم لما اخلص كلام معه
وليد: وتركي؟؟
فيصل: هو معكم عند الباب؟
وليد: ايه
فيصل: قوله يروح داخل ما حتاجه
طلع وليد
فيصل بغضب: ولدك هذا بيجنني؟باموت على ايديه انشاء الله..
حنين: بسم الله عليك حبيبي لاتقول كذا..
فيصل وهو يضرب كفينه ببعض: مادري وش اسوي به،لا تفاهم..و لاضرب.. لاحبس ..مافيه شيء يجيب معه نتيجه.. غاسل يدي منه
حنين: ماعليش حبيبي روق.. وكل شيء وله حل
دخل نواف بخوف: يقولون تبيني؟
فيصل وهي يمسك اعصابه: تفضل استاذ نواف، تفضل ياعبقري زمانك اجلس
نواف وهو يجلس ويبعد الكرسي عن المكتب شوي: سم .. امر
فيصل وهو يخبط الطاوله بقوه ويتقدم براسه عند نواف: وش اسوي فيك؟؟
نواف وهو يرجع على ورء من الخوف والكرسي يهتز بيطيح: لا تتهور الله يرحم والديك
قام نواف وبعد عند الكرسي الي جالسه عليه امه
فيصل وهو ياشر على الكرسي: اجلس
نواف: يبه خل نتـ........
فيصل بصرامه اكثر: اجلس
نواف باستسلام: انشاء الله
فيصل وهو يحاول يهدي من ثورته شوي وبهدوء اكثر: كم عمرك يانواف؟
نواف والخوف مازال متملكه: عمري.. انا ..-ويمسك راسه بخوف-
عمري؟
فيصل وهو يكتم ضحكته لان شكل نواف كان بالفعل يضحك: نسيت عمرك؟
وحنين تاشر لفيصل باابتسامه شوي شوي عليه
نواف: 16.. ايه.. 16
فيصل: بالنسبه لعمرك وش رايك بالي سويته؟
نواف: غلط..وربي غلط.. بس والله اخر مره توبه
فيصل: كم مره غلطت؟وكم مره قلت توبه؟ وكم مره عدت الخطاء مره ثانيه؟.. ولاتتوقع ارواح الناس لعبه
نواف باستغراب: اذا كان على الكهرباء مجربه على نفسي قبل
حنين وهي تشهق: يعني ماسك الباب قبل لا..
نواف: ايه.. خليت وليد يطفي الكهرباء بعدين شبكت الاسلاك وبعدها اتفقت مع وليد يشغل الكهرباء ويعد لعشره بعدين يطفيه.. وماكان قوي يعني مايموت
فيصل: انت تبي تجيب لي الجلطه؟
نواف: بسم الله عليك يبه
فيصل: تخيل التيار كان اقوى من اللازم وجتك صدمه قويه، وش راح يصير فيك؟
نواف وهو ينزل راسه بالارض: بموت
فيصل: والشيء الثاني وشلون تنط من البلكونه على البلكونه الثانيه والمسافه كبيره؟ ومعك اطفال عمرهم 8 سنين
نواف: ماكان قدامي الا ذا الحل، وبعدين وليد وهشام دخلتهم مع الباب
فيصل: طيب انت الكبير وانت بالنسبه لهم قدوه، يعني يمكن يقلدونك
نواف بعد تفكير: يمكن -نواف وكانه يذكر شيء نساه- وعل فكره البلكونه مو فكرتي فكره وليد..للامانه العلميه
فيصل وهو يحاول يمسك اخر اعصاب متبفيه عنده: شيء طيب، والمدرسه افكار وليد بعد؟
نواف: بصراحه..كذا شخص
فيصل وهو يرفع الملف: الاوراق تقول انت الوحيد
نواف: الي انمسكنا فيها كان انا المنفذ والمخطط وحرام اوهق ناس مالها دخل
فيصل: يعني مسوي لي بطل
نواف حس بخجل: يبه اقولك كل شيء بصراحه وبدون زعل وبدون حزازيات
فيصل: تفضل
نواف: انا الي مسوي كل شيء
فيصل: الافكار والتخطيط والتنفيذ؟؟
نواف وهو يهز راسه باسف: ايه واي واحد يبي يشارك حر
فيصل بغصب: ابو مثل حالتي وش تتوقع منه يسوي؟
نواف:..............
فيصل: ليش تجبرني اعاملك كطفل بدل ماعاملك كشخص بالغ؟؟؟
نواف:.............
فيصل وهو يشبك ايدينه مع بعض ويميل بجسمه لامام: نواف ابي منك تبرير للي صار كله
نواف وهو متاثر من كلام ابوه: ادري سويت اخطاء كبيره، بس ليش اسوي كذا انا نفسي مادري؟
فيصل بتفهم ماكان نواف يتخيله: يعني تحس نفسك فاضي.. ولا ماعندك شيء تسويه.. ولاتطلع حرتك بالناس الي حولك.. وشو بالضبط؟
نواف بحذر: يبه بصراحه طريقتك تخوفني اليوم مو زي العاده، احس بيصير شيء كبير
فيصل ببرود اكثر: مثل ايش يعني؟
نواف بخوف: انا قد شفت هاللقطه في السنماء.. في الاخير طلع الولد مو ولدهم
فيصل وهو يضحك: لا ياشيخ.. تطمن اجل مو هذي اللقطه الي بتصير اليوم
حنين: نواف الي سويتها مو شويه حتى العقاب ماينفع فيه
نواف: وعد تكون اخر مره
فيصل: كم مره قلتها لي ولا وفيت فيها؟
نواف: هالمره بجد كرهة نفسي
فيصل: انا مابيك تكره نفسك، انا ابيك تستحي على وجهك؟
نواف: بحاول، بس في اشياء احس انها صعبه تتغير
فيصل: انا ماقول غير نفسك، لان هذا صعب، مو باختيارك، بس حاسب على تصرفاتك
حنين باأبتسامه: اي ام وابو راح يفرحون ان عيالهم يفكرون ويبدعون ففكارهم وينفذون ويخططون..هذا يدل على ذكائهم ..وصدقني انا وابوك كنا بنكون فخورين فيك لو كان في المكان الصحيح
نواف وهو حاس بالذنب: انا اسف..بس غصب عني احس اني ماقدر اقعد في مكاني بدون ماسوي شيء
حنين: هذي اخر سنه لك بالثانويه، حط طاقتك بالدراسه، ادري انك بتقول انا متفوق وممتاز بس التصرفات تخرب هذا كله
فيصل: توعدني انك تحاول
نواف: وش رايك نخليها بدون وعد.. يعني بحاول
فيصل: وابيك تعرف انك سببت لي احراج كبير مع مديرتك وخاصه انها عطتني فرصه شهر اذا مانضبطة فيها فصل، ولما تنفصل ولا اي مدرسه ثانيه بتقبلك مالك الا الرياض، بتروح تعيش عند جدك
حس نواف بصدمه لانه بحياته ماتخيل انه يعيش بعيد عن اهله
نواف بحزن: انشاء الله ماتسمع عني الا كل خير
حنين: انشاء الله
فيصل: ابيك تطلع وتقول للي عند الباب ينتظروني عند السرداب لما اجيب المفتاح
نواف وهو متفاجئ: بس احنا تفاهمنا
فيصل: وما فيه اي اجازات من المدرسه الا بعد ثلاث شهور
نواف برجاء: يبه مايصير ..
فيصل بصرامه: اتوقع اني ماخذت رايك، انا قلت يتنفذ وبس، ولما تصير رجال يمكن بذاك الوقت نتفاهم رجل برجل
نواف وهو يسترحم ابوه: بكره بنروح.. ولو تبي تعاقب عاقبني بروحي انا المسؤل.. اهم مالهم شغل
فيصل: ثلاثتكم.. عند السرداب الآن
وعند باب في نهاية المنزل ينزل على قبو كان نواف وهشام وليد ينتظرون، فتحلهم فيصل الباب وفي نهايه الدرج كان يوجد غرفه مضلمه لها باب حديدي فيه فتحه تنفتح مع برى بس ، دخلهم وصك الباب وشغلهم النورالي كان عباره لمبه صفراء وبمجردت مانتشر النور بالغرفه تبين الاثاث الالي عباره عن سرير في الزويه وفرشه كبيره حمراء على الارض الاسمنتيه وباب يطلع على حمام صغير
هشام باستغراب وهو يقلب عيونه بالغرفه: مع انك قلتلي عليها من قبل ياوليد بس فحياتي ماتخيلتها تروع كذا
وليد وهو يجلس على السرير بجنب نواف: جوعان
هشام: وانا بعد
نواف بحزن"وش سويت يانواف": وي..خلونا نجلس ساكتين علشان مانجوع اكثر.. لان الكلام يجوع
وفي غرفه الطعام كان فيصل وحنين وتركي وممدوح ومنصور يتغدون
فيصل: مابيك تعطينهم غدا
حنين: فيصل من جدك هم اليوم مافطروا اكيد جوعانين
فيصل: طيب اخريه عليهم شوي
حنين وهي تاكل: ما أوعدك ؟
فيصل وهو يضحك: اشوفك تاثرتي؟
حنين انبهت لنفسها: هههههههه
------------------
وفي الشرقيه كانت هيله اتخذت قرارها وتنتظر سليمان يرجع من صلاه الجمعه علشان تقول له، كانت مو متاكده من نفسها اذا تقدر تسوي هالشيء ولا لا، لكن من كل قلبها كانت تدعي ان الله يلهمها الصواب ويساعدها، وهي غرقانه بافكارها كان سليمان يدخل وفإيده بعض الاغراض، قامت واخذتها منه ودخلتها المطبخ وحطت الغداء بهدوء، وكان سليمان حاس ان فيه شيء بس ماحب يناقشها لان حس ان عمه في الموضوع لان اليومين الي راحوا كان يعامله بجفاف وامس قاله بعد صلاه العصر قبل لانسافر بمرك على البيت ابي اتكلم معك انت وهيله، ولما قال لهيله حس فعيونه بقلق وخوف ويمكن للحين قلقانه، وبعد الغداء وبعد ماخلصت هيله من المطبخ كان سليمان جالس يلاعب هيفاء وعبدالله ومتحمس كانت اللعبه كل واحد يكتب عشره اسماء بحرف الهاء
هيله وهي متردده تقوله ولا لا: سليمان ابيك.. بتكلم معك شوي
سليمان بحماس مع اللعبه وهو يفكر: لحظه هيله شوي
هيفاء وهي تكتب: يو صح هيله حرف الهاء.. ستوب فزت
هيفاء وهي تسحب قلم ابوها وقلم عبدالله: فزت
عبدالله: غش مايصلح ابوي معلمك
هيله وهي تحس انه بجد ماتقدر تقوله: سليمان ابيك بموضوع ضروري
سليمان وهو يرفع عيونه لهيله ويشوف توترها: وش فيك؟
هيله: تعال ابي اتكلم معك؟
عبدالله: يمه تكفين اخر لعبه؟
سليمان: ماعليش شوي ياعبدالله
دخلت هيله الغرفه ولحقها سليمان وهو يسكر الباب: هيله خوفتيني فيك شيء؟
هيله بحيره: مدري شقولك
سليمان وهو يقرب منها ويمسك ايدينها: متضايقك عشان موضوع جيت عمي اليوم؟
هيله وهي تهز راسها: نوع ما
سليمان: بس انتي ماتعرفين للحين وش هدف الزياره؟
هيله: لا اعرف
سليمان: تعرفين؟؟؟؟؟
هيله: ابوي اليوم عشان يقولك...."ياربي وشلون اقوله"
سليمان بهدوء: اسمع
هيله: انه بياخذني معه انا والعيال
سليمان: ادري
هيله وهي مستغربه من هدوء سليمان ومن اجابته: تدري؟؟ من قالك؟؟
سليمان: مافيه احد قالي، بس من طريقه عمي معي تدل ان فيه اكبر
هيله: وش قصدك؟
سليمان: اول انتي قولي لي وش رايك بهالكلام؟
هيله: اي كلام؟
سليمان: لو جاء عمي وقالك تروحين معي؟
هيله: هو قالي وخلاص- هيله تبرر- امس الصبح في الشاليه
سليمان: وش كان ردك؟
هيله: كنت افكر
سليمان بقلق حاول يخفيه عن هيله: وش قررتي؟
هيله ودموعها متجمعه بعينها:........بروح مع ابوي
سليمان بصدمه: ليش؟..وانا؟
هيله: سليمان قالي اذا مارحت معي لا هو ابوي ولا يعرفني
سليمان: مافكرتي بالعيال؟
هيله: الا.. باخذهم معي..طبعاً ماقدر اعيش من غيرهم
سليمان بغير تصديق: وانا ما فكرتي فيني؟
هيله وهي تنخرط في بكاء عميق: مبلى فكرت
سليمان: هنت عليك
هيله وهي تضمه وتنهار باكيه على صدره : لا بس وش اسوي؟
سليمان: تقدرين تسوين كثير، توقفين جنبي
هيله: انت عارف انهم يدرون انك استقلت ؟
سليمان: من الي قالهم انتي؟
هيله: لا صديق سعود معك قالهم
سليمان وهو يجلس بجنب هيله على طرف السرير ويمسك يدها: هيله..انا مايهمني الا انت صدقيني بتنحل.. انا عندي ثقه ان الله بيفرجها علي.. وابوك لو زعل عليك اليوم بكره بيرضى لم يشوف كل شيء تغير..اوعدك اني اسوي المستحيل علشان ارضيه..اوعدك
هيله: ابوي بيجي الحين اذا اقنعته..
سليمان يقاطع هيله: انا ما ابي ابوك يقتنع.. ابيك انت الي تقتنعين.. وتجلسين معي على شاني مو علشان احد قالك
عبدالله وهو يطق الباب: يبه ابوي سعد عند الباب يبك
سليمان وهو يطالع هيله بحزن: هيله ارجوك..حسي فيني
هيله وهي تبكي : انا الي ارجوك
سليمان بزعل وهو يقوم: براحتك ماراح اجبرك على شيء انت ماتبينه، والقرار الاول والاخير لك
هيله بنظره كلها الم: آسفه
طلع سليمان لعمه وهو يجر رجوله من الصدمه طريقه عمه كان متوقها لكن هيله تسوي فيك كذا هذا الي ماتوقعه ولا خطر له على بال، نزل ابو سعود من السياره وطلب من سيف وسعود ان محد منهم يلحقه
سعود: قلبي ماكلني ياسيف الموضوع فيه انا
سيف بخوف: الله يستر، انا كلمه سليمان وقلت له مهما قالك عمي لاتعند
سعود: ودي انزل اشوف وش فيه
سيف: اذا تاخر علينا دخلنا
الوحيده الي كانت عارفه بالموضوع وساكته فوزيه
وفي المجلس كان الجو متوتر
ابو سعود: سليمان انت عارف انك بحسبه ولدي
سليمان: ادري ياعمي
ابو سعود: وهيله بنتي والي اشوفه مايرضيني
سليمان: هذا الي اقدر عليه حالياً ياعمي ولو بيدي ماتاخرت
ابو سعود وهو يطلع شيك من جيبه ويمده له: وهذا شيك اكتب فيه الي تبي..من مليون لعشرة
سليمان: اسف ياعمي مقدر اخذه
ابو سعود: مو تقول اني بحسبه ابوك؟ وهذي الفلوس جمعناها انا وبوك سوء يعني من تعبي انا وياه؟ وانت بحاجتها
سليمان: انا خذيت نصيبي ياعمي من ورث ابوي.. ولا ضن باقي لي شيء
ابو سعود: اعتبرها دين ومتى ماجاء معك رجعه
سليمان: شكراً ياعمي وماتقصر مستوره والحمد لله
ابو سعود: هذا اخر رد لك؟
سليمان بابتسامه: وماكان فيه غيره
ابو سعود: انا الحين سويت الي علي يولدي، وبنتي مقدر اخليها تعيش بهالعيشه ماتعودت على التعب والخير واجد وهو لها وخوانها بعد عيني ماتغمض
سليمان: الله يعطيك طولة العمر ياعمي
ابو سعود: ومدامك ماتبي مساعدة احد ليش ماترجع الرياض وتسكن في بيت ابوك وتشتغل معنا انا وسعود وسيف ولك نسبه
سليمان: انا مبسوط هنا ياعمي
ابو سعود وبدء يعصب: وش فيك انت اقولك تيس تقول احلبوه؟
سليمان: ماعليش ياعمي اعذرني
ابو سعود: قم ناد هيله قلها اني احتريها في السياره وترى بتاخذ عيالها معها
وبنقلهم من مدارسهم للرياض
سليمان: عمي افهمني اهي ازمه وتعدي وانشاء الله بتنحل
ابو سعود وهو يطلع: لين انحلت تعال خذها
دخل سليمان وكانت هيله تضف الشنط وكانت في النهايه: عمي في السياره ينتظرك؟
هيله: كلمته؟
سليمان: قرارك بيدك مو بيده
سكت هيله وماردت لانها كانت تعرف ان معه حق سكرت هيله الشنط وجلست تطالع سليمان الي مو مصدق للحين اخذ سليمان الشنط وطلعهم عند الباب ودخل يستعجل هيله، الي كانت بهاللحظه منهاره من البكي
هيفاء: بابا وش فيكم؟
عبدالله: وش فيها امي تصيح؟
سليمان وهو يشيل هيفاءويبوسها مع خدها ويمسح على شعر عبدالله: عشان بتروحون مع بابا سعد
عبدالله: وانت يبه؟
سليمان وهو يطالع هيله: بلحقكم بعدين
سليمان وهو يضمهم ويبوسهم: يالله اطلعوا لاتتاخرون
طلع عبدالله وهيفاء سليمان وهو يوجه كلامه لهيله: وانت مارح تطلعين؟
هيله وهي تمسك ايد سليمان: زعلان مني؟
سليمان باابتسامه كلها حزن والم: يحق لي ازعل ولا شرايك؟
هيله: تاكد انه غصب عني
سليمان وهو يسحب ايدها منها ويطلع قدامها: انا متاكد ..ومتاكد اكثر انك بعتيني برخيص
سعود وهو ينزل من السياره لم سليمان: وش فيه سليمان؟ وشوله هالشناط؟
سيف وهو يجي ورء سعود: ليش بيروحون عيالك ومدارسهم؟
سعود وهو يشوف هيله طالعه: وهيله بعد، وش فيكم؟
سليمان: اسال أبوك؟
سعود وهو يمسك راسه ويتوجه للمرتبه الي بجنب السائق والي جالس فيها ابوه: يبه وش فيه؟ ليش بيروحون معنا عيال سليمان؟
ابو سعود: اختك تبي تجي معنا اقولها لا واخلص ركب الشناط تاخرنا على ابو ريم تلقاه قلقان علينا
سليمان وهو يشيل الشنطه يركبها ويطالع سيف الي كان متفاجئ: ساعدني ولا عاجبك تتفرج علي كذا؟
سعود وهو يروح لم اخته الي كانت وأقفه عند الباب: وشلون تتركين رجلك وهو بحاجتك و تشتتين عيالك؟؟
سليمان وهو يطالع سعود: خلها على راحتها ياسعود
ركب سيف الشناط وسكر الباب، وفي دقايق كان الكل في السياره الا سعود الي كان واقف بمكانه ومتجمد ومو مصدق ان هالزياره تنتهي بهالطريقه مع انه كان متوقع اسوء الامور بس ماكان متوقعها بهالسوء
سليمان وهو يحاول يمسك نفسه: وانت ياسعود بتظل واقف، عمي يناديك؟
سعود وهو يطالع سليمان: ليش طاوعتها ؟
سليمان: وانت شايف معي خيارات، وبعدين هذا اختيار اختك محد جبرها؟
سعود: متاكد ان ابوي ماجبرها؟
سليمان: متاكد، وانا قلتلك بخسرهم وماتوقعت انها تكون منهم
ركب سعود وقف سليمان يطالع السياره لين اختفت وبهاللحظه انهار وجلس يبكي مثل الاطفال خسر كل شيء زوجته.. بيته.. فلوسه.. اهلها.. كل شيء

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
سلوى ليش عدت ها الجزئين
صراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 65016 صراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 65016 صراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 65016 صراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 65016

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
أوووووووووه أسفة سأعدله

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
اوكي

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
صراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Merci03

descriptionصراع الحب....قصة حقيقية... - صفحة 2 Emptyرد: صراع الحب....قصة حقيقية...

more_horiz
شكرااااااا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد