أيـقظ شعــورك بالمحبة إن غفـا لولا الشعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكـوخ كوناً نـيرا وابغضْ فيمسي الكون سجناً مظلماً
أعترف بالخيط الشفيف وفيض الوجد ولهيب الشوق في القيمة الإنسانية الربانية التي كرم الله بها كل خلقه لكن العباد فيها متفاوتون فأسمى العواطف الإنسانية، وأرقى الاحاسيس التي جبلت عليها الفطرة البشرية، هي شعور نفسي ووجداني، ينقاد به القلب تجاه المحبوب بعاطفة جياشة ولهفة فأي قيمة للإحتواء إن لم يؤمن فيها العقل والقلب وتسمو بها العاطفة، فعـ(عجبي من حرفين سلبا وقاري حاء حريق وباء بت في ناري ماذا جرالي قلق ونحول وسهر وعذاب وجنون هز أفكاري .. أو كما تغني كاظم الساهر) بدء الكون بالمحبة واستمر الكون بالمحبة وبلغ مداهو آلاف السنين ولكنه تلوث بالهواء وما ادراك ما الهواء إن كان ريح فقد صاب وهوي وإن كان هوى نفس فقد هوي بها ثم هوي. فالإفراط في حريق وقود المشاعر عبر الزهور صاب شريحة واسعة بالتلوث العاطفي والإنحطاط الأخلاقي والمجون والفجور فتمزق ثوب العفة والفضيلة بمعادلات وضعها رواد العالم المظلم فظاهر ذلك ضوء وباطنه عتمة كامله، جعلوا كيمياء الحب مختلة في تركيبة عناصرها اعجاب + كذب + شهوة = بلوغ المراد وتسرب أكسجين الحياة لبلوغ الغاية، هذا بمختصرها المسيئ (نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء) فخراب ديار (كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر) ظلت الصورة المشوهة من الحب طاغية تحت أكاذيب التضحية والوفاء وما يروج له اعداء الدين الذين يودون جذب الشباب لهذا البريق الزائف لتضيع القيمة الحقيقية والأصلية.
(*فالحب الحلال ينشأ في ظل الله ورضاه، ويترعرع تحت أعين الناس وبمباركتهم، أما الحب الحرام فينبت في تربة سوء يرعاها الشيطان، ويرويها بالغواية والضلال، ويزينها بالهوى. والحب الحلال يباركه الله، ويغبطه الناس، أما الحب الحرام فلا يرضى عنه الله ويرفضه المجتمع. والمرأة بحكم تكوينها النفسي، أكثر عاطفة، وأرهف إحساسًا من الرجل، فحبها أعمق وشعورها أقوى، ولكن الحب -في كثير من حالاته- أصبح مشكلة خطيرة تضر بالمجتمع وأفراده، فقد طغت الصور المحرمة منه على الصور الحلال*)(*) اقتباس
الإحتفالية الحمراء في مسماها –عيد الحب/ الفالنتاين- هل لها مضامين بيضاء تتوج ما يجري من عواطف ووقفات لحساب التقصير وتجديد دماء الوفاء والعطاء أم هي يوم لدك حصون الفضيلة ليتكشف الوجه القبيح تحت ستار الورود والعطور والتهاني المعسولة .. عادة مستوردة باتت تحتل موقعا مميزاً خصوصا عند عدد لا يستهان به من طلاب الطبقة الجامعية المستنيرة شغفا بسفاسف الأمور. فما فعل من هو في ثياب أبي جاهل؟؟
ما عند العرب قديما من وجد وفيض غامر بمقايس التعمق في الذات المحبه في تقسيم كل مرحله ينم عن قوة الوصل والتسامي بعيدا عن مقياس الحياة المتقلبه وغلبه الشهوة (للبعض فقط) فهناك من هم بكامل الروعة
الحب: وهو نقيض البغض، وهو غليان القلب و ثورانه عند لقاء المحبوب.
الصبابه: وهي الشوق
الهوى :وهي محبه الإنسان الشئ وغلبته على قلبه
العلاقة: وهي الحب والهوى الملازم أبدا للقلب
الجوى: تحول الحب إلى داء طويل الأمد
الخلة : وهو الخليل هو المحب الذي ليس في محبته خلل
الكلف: وهو الولوع بالشيء مع شغل القلب ومشقته
العشق: وهو تجاوز المقدار في الحب "فرط الحب"
الشغف: وهو الحب الشديد الذي يتمكن من سواد القلب
الشعف: هو الشفاف داء في القلب إذا اتصل بالطحال قتل صاحبه
المتيم: هو ذهاب العقل من الهوى
البتل: هو إذا غلبه الحب وهيمة
الوله: هو ذهاب الفؤاد من هم أو نحوه
الهيام: وهو وصول الحب إلى درجة الجنون
أحبب فيغدو الكـوخ كوناً نـيرا وابغضْ فيمسي الكون سجناً مظلماً
أعترف بالخيط الشفيف وفيض الوجد ولهيب الشوق في القيمة الإنسانية الربانية التي كرم الله بها كل خلقه لكن العباد فيها متفاوتون فأسمى العواطف الإنسانية، وأرقى الاحاسيس التي جبلت عليها الفطرة البشرية، هي شعور نفسي ووجداني، ينقاد به القلب تجاه المحبوب بعاطفة جياشة ولهفة فأي قيمة للإحتواء إن لم يؤمن فيها العقل والقلب وتسمو بها العاطفة، فعـ(عجبي من حرفين سلبا وقاري حاء حريق وباء بت في ناري ماذا جرالي قلق ونحول وسهر وعذاب وجنون هز أفكاري .. أو كما تغني كاظم الساهر) بدء الكون بالمحبة واستمر الكون بالمحبة وبلغ مداهو آلاف السنين ولكنه تلوث بالهواء وما ادراك ما الهواء إن كان ريح فقد صاب وهوي وإن كان هوى نفس فقد هوي بها ثم هوي. فالإفراط في حريق وقود المشاعر عبر الزهور صاب شريحة واسعة بالتلوث العاطفي والإنحطاط الأخلاقي والمجون والفجور فتمزق ثوب العفة والفضيلة بمعادلات وضعها رواد العالم المظلم فظاهر ذلك ضوء وباطنه عتمة كامله، جعلوا كيمياء الحب مختلة في تركيبة عناصرها اعجاب + كذب + شهوة = بلوغ المراد وتسرب أكسجين الحياة لبلوغ الغاية، هذا بمختصرها المسيئ (نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء) فخراب ديار (كل الحوادث مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر) ظلت الصورة المشوهة من الحب طاغية تحت أكاذيب التضحية والوفاء وما يروج له اعداء الدين الذين يودون جذب الشباب لهذا البريق الزائف لتضيع القيمة الحقيقية والأصلية.
(*فالحب الحلال ينشأ في ظل الله ورضاه، ويترعرع تحت أعين الناس وبمباركتهم، أما الحب الحرام فينبت في تربة سوء يرعاها الشيطان، ويرويها بالغواية والضلال، ويزينها بالهوى. والحب الحلال يباركه الله، ويغبطه الناس، أما الحب الحرام فلا يرضى عنه الله ويرفضه المجتمع. والمرأة بحكم تكوينها النفسي، أكثر عاطفة، وأرهف إحساسًا من الرجل، فحبها أعمق وشعورها أقوى، ولكن الحب -في كثير من حالاته- أصبح مشكلة خطيرة تضر بالمجتمع وأفراده، فقد طغت الصور المحرمة منه على الصور الحلال*)(*) اقتباس
الإحتفالية الحمراء في مسماها –عيد الحب/ الفالنتاين- هل لها مضامين بيضاء تتوج ما يجري من عواطف ووقفات لحساب التقصير وتجديد دماء الوفاء والعطاء أم هي يوم لدك حصون الفضيلة ليتكشف الوجه القبيح تحت ستار الورود والعطور والتهاني المعسولة .. عادة مستوردة باتت تحتل موقعا مميزاً خصوصا عند عدد لا يستهان به من طلاب الطبقة الجامعية المستنيرة شغفا بسفاسف الأمور. فما فعل من هو في ثياب أبي جاهل؟؟
ما عند العرب قديما من وجد وفيض غامر بمقايس التعمق في الذات المحبه في تقسيم كل مرحله ينم عن قوة الوصل والتسامي بعيدا عن مقياس الحياة المتقلبه وغلبه الشهوة (للبعض فقط) فهناك من هم بكامل الروعة
الحب: وهو نقيض البغض، وهو غليان القلب و ثورانه عند لقاء المحبوب.
الصبابه: وهي الشوق
الهوى :وهي محبه الإنسان الشئ وغلبته على قلبه
العلاقة: وهي الحب والهوى الملازم أبدا للقلب
الجوى: تحول الحب إلى داء طويل الأمد
الخلة : وهو الخليل هو المحب الذي ليس في محبته خلل
الكلف: وهو الولوع بالشيء مع شغل القلب ومشقته
العشق: وهو تجاوز المقدار في الحب "فرط الحب"
الشغف: وهو الحب الشديد الذي يتمكن من سواد القلب
الشعف: هو الشفاف داء في القلب إذا اتصل بالطحال قتل صاحبه
المتيم: هو ذهاب العقل من الهوى
البتل: هو إذا غلبه الحب وهيمة
الوله: هو ذهاب الفؤاد من هم أو نحوه
الهيام: وهو وصول الحب إلى درجة الجنون