"" أردت أن تقرؤا هذه القصه ""
/////////////////////////////////////
يحكى عن الاصمعي في يوم من الايام وهو يمشي بين المدن رآى حجر
رأى على الحجر كلام مكتوب وعندما قرئه تبين له انه بيت من الشعر ونظر وفي البيت
المهم ...
ماذا قرى الاصمعي
مكتوب..
الا يامعشر العشاق بالله خبروا ... اذا حل عشقا بالفتى كيف يصنعوا
فرد الاصمعي على بيت الشعر السابق وكتب على الحجر
قال..
يداري هواه ويكتم سره ... ويخشع في كل الاموري ويخضعوا
وراح...
وبعد يوم رد الاصمعي على الحجر الا مردود على بيت الشعر اللي كتبه
شنو مردود عليه...
الرد...
فكيف يداري والهوى قاتل الفتى ... وفي كل يوم قلبه يتقطعوا
فنظر الاصمعي ولم يجد احد حوله
فرد على البيت الثاني
قال..
اذ لم يجد صبرا لكتمان سره ... فليس له شيئا سوى الموت انفعوا
وراح الاصمعي...
وفي اليوم الثالث ذهب الاصمعي للحجر لينظر ان كان هناك رد على قصيدته الثانيه
فلما وصل انصدم
ورآى...
ورآى...
شخص منتحر وقد فارقته الحياه وملقى امام الحجر
فقال الاصمعي.. انالله وان اليه راجعون
وانصدم من الشعر اللي مكتوب على الجدران
وقد رد الشخص الميت على شعر الاصمعي قبل ان ينتحر
قال قبل مايموت:::
سمعنا واطعنا ثم متنا فبلغوا ... سلامي لمن كان للوصلي يمنعوا
مع تحياتي..
حــ زاهروأمل بوشوشه ــبي..