البليدة
مدينة تقع
في شمال الجزائر على سفوح جبال الأطلسي إلى الجنوب من سهل متيجة، وهي مركز إداري
وتجاري وتشتهر بمنتجاتها الزراعية.
وهي محاطة
بالحدائق وكروم البرتقال والزيتون وأشجار اللوز وحقول القمح والشعير والتبغ وشتى أصناف الفاكهة وتشتهر بإنتاجها لمستخلصات
الأزهار، وفيها مرتفعات الشريعة المشهورة
بمرافق التزلج على الثلوج خلال فصل الشتاء.
الهقار والطاسيلي
تعتبر هاتان المنطقتان متحفين طبيعيين وصنفتهما منظمة اليونسكو في قائمة التراث العالمي. والهقار حيث القمم ترتفع إلى 3000 متر مقصد رئيسي للسياح الباحثين عن متعة المغامرة بين ممراتها الصخرية
الملساء وحيث الرسوم والنقوش الأثرية
التي تنبئ عن طريقة حياة إنسان تلك المنطقة قبل نحو 5000 سنة.
ومن مقاصد
المنطقة السياحية المهرجان السنوي الذي تشهده الهقار، وهو تقليد يبرز تراث وثقافة الصحراء إلى جانب نشاطاته ذات الطابع الاقتصادي
والتجاري التبادلي بين البلدان الصحراوية
المجاورة مثل النيجر ومالي.
وأصبح
المهرجان يستقطب السياح الراغبين في معايشة أجوائه الخاصة المفعمة بالنشاطات الثقافية والفنية والفلكلورية واستعراضات الإبل، ويوجد في
منطقة الهقار الأسيكرام وهو ممر يعتبر
من أجمل مقاصد السياح خاصة للتمتع بالمشهد الفريد هناك لشروق وغروب الشمس
غرداية
تقع مدينة
غرداية بعد مدينتي العطف ومليكة حيث أسسها الأباضية في القرن الحادي عشر
الميلادي، وذلك في العام 1053م وتبعد عن العاصمة الجزائرية 600 كم جنوبا.
وعلى غرار
جميع قرى وادي ميزاب يحاط قصرا مليكة وغرداية بسور يعلو كل واحد منهما مسجد يهيمن ويشرف على الحياة الروحية والاجتماعية في المدينة،
كما نجد المنازل مشيدة حول المسجد
بشكل هرمي بحيث توفر لكل منزل الحرية وتراعي في هندستها حقوق الجار والمنافع
العامة للسكان، وقد بنيت بمواد محلية.
وقد أدرجت
بلدية غرداية ضمن المعالم التاريخية العالمية من جانب منظمة اليونيسكو عام 1982م. ومن أهم هذه المعالم المسجد الكبير الذي تعلوه
مئذنة بها 114 درجة صعود بعدد سور
القرآن الكريم، وساحة السوق القديم التي تسمى الرحبة وسط القصر القديم، والسوق
الكبير الذي يسمى أيضا ساحة النصر حيث يتم فيه البيع بالمزاد العلني
والذي يكتظ بالحركة يوم الجمعة، ومسجد الشيخ عمي سعيد ومقبرته.
وتتميز
غرداية بحرفها التقليدية خصوصا نسيج الزرابي والفرش والسجاد المصنوع من الصوف الرفيع والبسط والمخدات ذات الرموز والأشكال
البربرية المستوحاة من البيئة المحلية
والألبسة العائلية التقليدية، إضافة إلى حرفة صناعة النحاس من حلي وأطباق.
وتتوزع 100
ألف شجرة نخيل على مساحة لا تتعدى 590 كلم مربعا تتضمن 24 صنفا أجودها دقلة نور وأتقباله، ومن ضمن الزراعات التي نجحت في المنطقة
الفول السوداني والقطن والفراولة.
ويعتبر مناخ
غرداية جافا نظرا لوقوعها في عمق الصحراء، وتتفاوت حرارتها بين الليل والنهار وبين فصلي الشتاء والصيف، إذ تتراوح شتاء ما بين
درجة واحدة و25 وفي الصيف بين 18 و48
درجة، ويحدث في فصل الشتاء أن تنخفض الحرارة إلى ما دون الصفر خصوصا
في الليل.
.
مدينة تقع
في شمال الجزائر على سفوح جبال الأطلسي إلى الجنوب من سهل متيجة، وهي مركز إداري
وتجاري وتشتهر بمنتجاتها الزراعية.
وهي محاطة
بالحدائق وكروم البرتقال والزيتون وأشجار اللوز وحقول القمح والشعير والتبغ وشتى أصناف الفاكهة وتشتهر بإنتاجها لمستخلصات
الأزهار، وفيها مرتفعات الشريعة المشهورة
بمرافق التزلج على الثلوج خلال فصل الشتاء.
الهقار والطاسيلي
تعتبر هاتان المنطقتان متحفين طبيعيين وصنفتهما منظمة اليونسكو في قائمة التراث العالمي. والهقار حيث القمم ترتفع إلى 3000 متر مقصد رئيسي للسياح الباحثين عن متعة المغامرة بين ممراتها الصخرية
الملساء وحيث الرسوم والنقوش الأثرية
التي تنبئ عن طريقة حياة إنسان تلك المنطقة قبل نحو 5000 سنة.
ومن مقاصد
المنطقة السياحية المهرجان السنوي الذي تشهده الهقار، وهو تقليد يبرز تراث وثقافة الصحراء إلى جانب نشاطاته ذات الطابع الاقتصادي
والتجاري التبادلي بين البلدان الصحراوية
المجاورة مثل النيجر ومالي.
وأصبح
المهرجان يستقطب السياح الراغبين في معايشة أجوائه الخاصة المفعمة بالنشاطات الثقافية والفنية والفلكلورية واستعراضات الإبل، ويوجد في
منطقة الهقار الأسيكرام وهو ممر يعتبر
من أجمل مقاصد السياح خاصة للتمتع بالمشهد الفريد هناك لشروق وغروب الشمس
غرداية
تقع مدينة
غرداية بعد مدينتي العطف ومليكة حيث أسسها الأباضية في القرن الحادي عشر
الميلادي، وذلك في العام 1053م وتبعد عن العاصمة الجزائرية 600 كم جنوبا.
وعلى غرار
جميع قرى وادي ميزاب يحاط قصرا مليكة وغرداية بسور يعلو كل واحد منهما مسجد يهيمن ويشرف على الحياة الروحية والاجتماعية في المدينة،
كما نجد المنازل مشيدة حول المسجد
بشكل هرمي بحيث توفر لكل منزل الحرية وتراعي في هندستها حقوق الجار والمنافع
العامة للسكان، وقد بنيت بمواد محلية.
وقد أدرجت
بلدية غرداية ضمن المعالم التاريخية العالمية من جانب منظمة اليونيسكو عام 1982م. ومن أهم هذه المعالم المسجد الكبير الذي تعلوه
مئذنة بها 114 درجة صعود بعدد سور
القرآن الكريم، وساحة السوق القديم التي تسمى الرحبة وسط القصر القديم، والسوق
الكبير الذي يسمى أيضا ساحة النصر حيث يتم فيه البيع بالمزاد العلني
والذي يكتظ بالحركة يوم الجمعة، ومسجد الشيخ عمي سعيد ومقبرته.
وتتميز
غرداية بحرفها التقليدية خصوصا نسيج الزرابي والفرش والسجاد المصنوع من الصوف الرفيع والبسط والمخدات ذات الرموز والأشكال
البربرية المستوحاة من البيئة المحلية
والألبسة العائلية التقليدية، إضافة إلى حرفة صناعة النحاس من حلي وأطباق.
وتتوزع 100
ألف شجرة نخيل على مساحة لا تتعدى 590 كلم مربعا تتضمن 24 صنفا أجودها دقلة نور وأتقباله، ومن ضمن الزراعات التي نجحت في المنطقة
الفول السوداني والقطن والفراولة.
ويعتبر مناخ
غرداية جافا نظرا لوقوعها في عمق الصحراء، وتتفاوت حرارتها بين الليل والنهار وبين فصلي الشتاء والصيف، إذ تتراوح شتاء ما بين
درجة واحدة و25 وفي الصيف بين 18 و48
درجة، ويحدث في فصل الشتاء أن تنخفض الحرارة إلى ما دون الصفر خصوصا
في الليل.
.