احلام لا نهايه لها
في ليلة من الليالي التي كنت بها مكتئبه منحطه الى آخر درجه فلقد مررت باسبوع كله اكتئاب كله حزن كله الم كله شفقه على نفسي... فكلما افتكر كيف كنت وكيف اصبحت اصبح ..اشعر بالغضب بالبكاء بالضحك بكل شئ .. لا اعلم ماذا اقول ... فكرت كثيرا وكثيرا لدرجه انني تعبت من التفكير ولم استطع النوم ولم استطع اي شئ ..
كان بالي كله يفكر كيف اصبحت الحياة وهذه من اهم المواضيع والتي مازالت في بالي ..........
فكلما اصبح اقوى كلما رايت اناس مكتئبون بسبب ذلك
فكل من حولي يعانون من نفس الحبل الذي اعاني منه
الاصدقاء والاهل والاحباء ... كل شئ تغير وكل شئ اصبح اسوأ ... اسال نفسي دائما لماذا هكذا ..لم اتعب من السؤال ودائما اعطي لنفسي جوابا ايجابيا ... اتمنى ان تعطيني روحي
وفكري وعقلي ولو مرا جوابا سلبيا .......
فتقول لي قاومي انت على الصواب ..
..كان املي في الحياة ان اجعل الجميع الجميع سعداء ولكن اكتشفت اكتشافات من وراء هذه الاحلام والخيالات التي سميتها من جديد احلام لا نهايه لها ...
اعود من جديد في ليله التي مازلت افكر بها لماذا اصبحت هكذا
رايت اناس كثر على الماسنجر ... والكل مكتئب حاولت وحاولت ان اجعلهم سعداء رغم اكتئابي لربما اكتئابي اكثر منهم ولكنني لم استطع لربما كلامهم صحيح بان الحياة اصبحت لا يوجد احد بها صحيح ...
جلست طيله الليل وانا افكر بكلامهم وبهمساتهم واصبح جوالي يرن ويرن . في الحقيقه. لم اكن اريد ان اتكلم ولكن بعد ذلك قلبي لم يستطع فتحت الهاتف و تكلمت سمعت صوت صديقتي التي كانت معي منذ ايام الطفوله فكانت زميله ثم اصبحت صديقه ومازالت صديقه لقد جاءت من الاردن وتسلم على الجميع تريد مني ان اذهب الى السوق الفلاني لكي نجتمع جميعنا ... في بدايه الامر سعدت بسماع صوتها وقلت الحمد لله مازلوا يتذكرونني ... وبعد قليل رن الجوال بنغمه الرساله
فتحتها ولم تصدق اعيني من كانت المرسله انها معلمه الرياضيات التي علمتني في سنه التوجيهي لم استطع ان اشرح مدى فرحي ومدى سعادتي التي شعرت بها .... وقلت في بدايه الامر الحمد لله على نعمه الصداقه والاخوه ... لربما كلامي به شئ من الكئابه وشئ من الصراحه القاسيه ولكن لابد انني اتكلم فانني اشعر بهذه المدونه انها تريحني
احببت ان اتكلم عن الصداقه ... فموضوع لن ينتهي سواء صداقه اخويه او زملاء او اهل او اي شئ اريد التلكم عنها بصراحه
امتلكت اصدقاء منذ صغري كثر وكثر حتى كدت اصل الى مرحله بنسيان من هم ... فصداقتي لم تكن فقط بالمرح ... سوف اتكلم بصراحه واتمنى من كل قلبي ان لا احدا يسألني لماذا لم تقولي لماذا لم تشرحي لنا ... واتمنى من قلبي انا لا احدا يزعل
اكمل كلامي كانت غايتي منذ صغري المرح وعدم الاكتئاب
كنت احب الجميع حتى لو وجدت واحده في الفصل مكتئبه اسألها على جنب ما بك حبيبتي ما بك تكلمي فانت كأخت لي ليس همي كان التدخل فيما لا يعنيني ولكن كان همي زوال همومها وشعرها بالمرح والفرح..لانني اؤمن بان من فرّج كربه من كرب اخيه فان الله يفرّج عليه
لم اشتكي ابدا من هذه الحاله الا عندما اصبحت في مرحله كبيره نوعا ما وهي الآن ... شعرت وعلمت بكل شئ
اكتشفت ان لدي اصدقاء لا يسئلون سوا عن راحتهم وعن نفسيتهم كانوا يأتون لي فقط لكي احل مشاكلهم ... لم اكن غاضبه ولكن لدرجه انني وقت اكون مكتبئه لن يتعرفوا علي
عرفت نفسي اكثر واكتشفت انني مثل الصندوق بالنسبه لهم
عندما يريدون فتحه او اغلاقه فالمفتاح بأيديهم
حزنت كثيرا ولكن ماذا اقول ليتني استطيع جرحهم او ان اقول بوجهم كل ما يدور في بالي وخاطري ولكن للاسف فلم اتعود ان اجرح انسانه حتى ولو كانت نمله رغم قوتي التي امتلكها في التفكير ولكن لا استطع الجرح ..... فقلبي اقوى من قوتي وهذه اكتشفتها الآن ...
فهذه جزء من الصديقات
وجزء يحبون التسليه والضحك ومنهم من يحبون من يخدمهم ومنهم ومنهم اقسام وانواع .... احترم كل من كانوا صديقاتي فلدي صديقات كانوا معي من ايام التمهيدي ........والى الآن معي لم اجد مثلهم حقا .. ولكن رغم صداقتي معهم
لم اجد انسانه استطيع ان اقول لها عما في داخلي لا اعلم لماذا تعودت انني اسمع منهم وانصح ولكن اتكلم لا .. لا اعلم لماذا
لربما اشعر باوقات ضعف واوقات يكون الضعف بها قوي لا يستطيع الاستحمال
لربما امتلكت اصدقاء اعتبرهم مثل اخوتي والله يعلم ...ولربما سبب حزني ان من كانت اعز صديقاتي واعز اخت فهي تزوجت وسافرت الى بلد آخر ولم استطع ان اراها الا في العام مره والله اعلم.. فأصبح الآن لديها مسؤليات وكل شئ ولكن رغم شوقي لها اتمنى من كل قلبي ان الله يسعدها فكانت توأمي لن انساها ابدا فاسمها من اسمي وكل شئ متشابهين فيه
وواحمد الله انني امتلك صديقات الى الآن اتكلم معهم ولكن لا اعلم ... مدى علاقتي سوف تكون معهم
وجزءا من الصديقات من يكونون حب التملك ... الذي يزعجني واشعر به بالاختناق بالموت ... لا احب التملك .. وفي حياتي كلها لم احب ان اعيّن صديقه واحده اتعلمون لماذا لان الحياة قاسيه فانني اؤمن بشي ان من نحبهم يغادرون ومن لم نحبهم يبقوا معنا....ولكن امتلك صديقات على العكس والله احبهم كثيرا فلا تفهموني خاطئا ولكنني احب ان اتكلم عما في داخلي اشعر بأن سكينا دخل الى قلبي ولم يستطع احدا ان يخرجه ولا اعلم من الذي سوف يستطيع ان يخرجه لربما فتى الاحلام والله اعلم ......الذي سوف اتحدث معه بكل صراحه والذي سوف يكون بالنسبه لي صندوق اسراري .. فحبي للناس كبير وثقتي كبيره ولكن بعد انصدامي بالناس لم استطع ان اطيب هذا الجرح الى الآن .....
لربما كثيرا من الناس والاشخاص تقولوا لي لا تسألي عن الناس ... اهتمي بنفسك لربما كلامهم صحيح ولكن احب ان ارى السعاده بوجه الجميع ... لربما اتقنت ايضا كلام ابي لي
فذات يوم رآني وقال لي كلاما لن انساه بحياتي ... لانه ابي الى الآن منصدم لانني احب الجميع وقلبي لم يحقد على احد رغم انهم يسمونني بالقويه الشجاعه .. المناقضه الشخصيه .
قال لي سؤالا لربما كان جديا او مزاحا لا اعلم قال لي لماذا لم تدخلي محاماه ... صفنت به وقلت له بعد ذلك ابي تعلم انني لا احب اقسام الادبيه ليس لشئ ولكن طبيعه في داخلي قال لي تحبين ان تصلحي وتحبي ان تفعلي خيرا فكان لابد ان تدخلي هذا القسم ....... قلت له ابي تعلم بانني اكره مهنه المحاماه بل اقول عنها انها مهنه .. لااستطيع ان اقول الكلمه ... ولكن احب ان افعل خيرا وانت تعلم بان من يدخل المحاماه سوف يدافع عن الكل عن الظالم وعن المظلوم .... وانني لم اتعود انني ادافع عن الظالم .. صفن بي وقال صحيح ..
لربما شخصيتي غريبه لم اجد واحده او احدا مثلي .. ليس غرورا ولا تكبر ...... لا بالله ليس ذلك ولكن بالفعل لم اجد لرربما وجدت ولكن لم استطع ان اكمل معهم ..لاسباب شخصيه .... لربما يومامن الايام اصطدم مع واحده مثلي
فالكل يحب نفسه ويقول نفسي نفسي ..تمنيت من واحده عندما تخاصم احدى الصديقات ان تترك لها مجالا لمعرفه السبب فالكل عندما يكونون جيدين لا نسال ولكن عندما نكون مكتئبون نسال لماذا هكذا ... والاهم انه اصبح الان لايوجد صدق المشاعر... فالفتاة تتكلم مع صديقتها وهي تخطط كيف تريد ان تحبطها بدل ما انتفكر كيف تسعدها .. شئ بالفعل غريب بل اكثر من ذلك
احيانا اتمنى ان اتغير واصبح كائنا حجرا لا نفع منه لا يعطي شيئا ولا يأخذ .... لكي ارتاح من الهموم ومن كل شئ
فوصلت الى درجه كبيره من الخبره .. وخصوصا خبره المشاكل ...
كنت اتمنى انني لم اعلم بكل هذه الاشياء... واعلم بان هناك امور كثيره لم اعلمها بعد والله المعين ... اصبحت اخاف من كل شئ رغم انني لا اخاف من شئ ... اخاف ان اخرج من البيت لكي اصطدم بعالم ابشع واتفه عالم .. عالم تافه بمعنى الكلمه ليس لديه تفكير سوا بالطعام وبالمرح من نوع آخر فليت يفكرون بمرح غيرهم ...
اعلم من سنه الحياة ان يكون هكذا ولكن ليس لدرجه انك تشعري بان من حولك فارغ ليس لديهم شئ ...
اشعر من الجميع
الاستغراب من شخصيتي واشعر بانهم يعاملونني وكأنني افعل امورا خياليه امورا لا وجود لها بالحياة تعبت كثيرا من النقاش وتعبت كثيرا من التفكير عن هذه الامور
سألت احدى صديقاتي المقربات لي والتي اعتبرها ايضا اختي واعز من اخت .. قلت لها ماذا رايك بمعاملتي للناس هل تقولي بانني حنونه زائده عليهم .. لمرحله الضعف رغم قوتي عندما اكون فعلا اريد حلا اصبح افكر اكثر والكل يسألني كيف اتعامل مع الناس اجابتني بكل صراحه وصدق
لم اسالها لانني ليس لدي ثقه بنفسي لا بالعكس ولكن لكي اعلم وجة نظر ها ....... عني
قالت لي
انت انسانة جدا متعادلة.......يعني فيك القوة وفيك الضعف وهدا شي جدا رائع لانه ضعفك او قوتك تكون في محلها ......لانه الضعف احيانا مطلوب في بعض المواقف وما في انسان ما بيضعف.......ثقي بنفسك لانك انسانة حنوقوي
حنوقوية زي كهرومغناطيسية دمجتهم الاتنين مع بعض
تركت كلامها مثل ماهو حتى لم اغير لونه ابدا لكي يبقى ذكرى ولكي اعلم من هي نفسي اكثر واكثر ......ثم سألت احدى الصديقات عن نفسها كيف تتعامل من اساؤوا لها اي احد سواء من الاهل او الاصدقاء او الزملاء قالت لي
انا بطبيعتي لا ارد على من يجرحني او يخونني بل اتركه وااذي نفسي بدل من ااذيه ودلك بالبكاء وتعديب نفسي وهدا مايسمى في علم النفس جلد الذات اي ايذاء النفس دون الغير رغم ان غيري هو المخطئ في حقي ورغم دلك اسامح واغفر وانسى مالحقني منهم من سوء
ثم سالت احد الاهل ..... وقال لي هذه العبارات
بنفس السؤال واجابني
لكل شخص له معامله فان كانوا اهل يجب ان تكون معاملتنا لهم جيده
وان كانوا اصدقاء فلنعطهم فرص مره ومرتين وثلاثه
ويجب ان نتذكر ان معالمتنا لهم لله فان لم يستفيدوا فالابتعاد افضل حلا
كان راي عمي بهذه الصوره احببت ما قال
وايضا سالت شخصا وقال لي هكذا
لا بتركهم والله كبير وحيات الله
ياما صايرة فيني بس بترك الزمن يورجيني... الله شو بساوي فيه
هذه كل تجارب احببت ان اضعها لكي تبقى تذكرني وتعطيني املا بالحياة انها مازلت بخير
والله اعلم ..........
ماذا اقول ....
... فعندما اكون سعيده متفائله ... اقابل من سوف تودعني لكي تسافر وتعود لي الحاله من جديد واعود قويه والآ اجد من تكون مكتئبه مثلي وتزيد الحاله على ماهي ... يئست من الهم ومن الحزن ..... فمن تكون متفائله مرحه تجد وراؤها اسرار اسرار
لربما شعرت الان بقول احدى الصديقات لي عندما كنت صغيره قالت لي احداهم ... قالت لي اليس لديك هموم واحزان صفنت بها وقلت منصدمه لماذا تسألينني هذا السؤال قالت لي بكل صراحه لانني اشعر بانك سعيده طيله الوقت وتكوني متفائله للكل ولا تحزني ابدا ... قلت لها قولي الحمد لله وقولي ماشاء الله .. وقلت لها هل تحزني عندما اكون متفائله ومرحه قالت لي لا بالعكس دومي ولكن استغربت بانك بهذه الصفات
لربما كنت متافئله كثيرا اتمنى ان اعود صغيره فكانت البراءه تحضنني في قلبي وفي كل شي..لم نكن نسمع الحقد او الكره
لم نكن نعلم حروب الحياة .... فكان كل املنا ان الحياة جميله لان لدينا اهل واصدقاء واحباب
عكس ذلك في وقتنا فالآن اقرب الناس لنا عندما يسمعون اننا تكلمنا عنهم وهذاالشئ خاطئ
يتروكوننا بدون التأكد بدون السؤال هل هذا حقيقي اصبح الشك في كل مكان وانعدمت الثقه
انعدمت في شتى الوسائل
تعجبني الشخصيه التي تقاوم نفسها ولا تتكلم عن نفسها .. من كل صديقاتي ومن كل الناس التي عاشرتهم لم اجد واحده بهذه الصفات غير واحده تعرفت عليها في الجامعه وهي كانت سببا من الاسباب التي جعلتني اقوى واقووى رغم انها سوف تنصدم
عندما تعلم بأنها هي لانها علمتني دون ان تعلم دون ان تشعر اكتسبت منها كل شئ
دون علمها انسانه قويه فعلا من الداخل ومن الخارج ...ماشاء الله احب شخصيتها لانها فعلا كانت مثالا حسنا بالنسبه لي
اتمنى لك كل التوفيق لم استطع ان اقول اسمك الاى ولكن سوف اقوله بوجهك ان شاء الله
واما باقي الفتيات .والزميلات.. تشغلهم هذه الحياة ...انزعج من تفكيرهم واشعر بانني كبيره كثيره بالنسبه لهم فتفكيرهم فقط ماذا لبست هذه ووماذا فعلت فلانه ومن خطبها ومن تزوجها ... اشعر بانني سوف اجن عند الجلوس معهم اشعر بالاختناق
وايضا الناس التي تقول ان الحياة لا تستحق ان تفكر باخيك الى هذه الدرجه اصبحنا ........
الله يستر على الجميع كما اقول دائما ولا يحيج لنا غير انفسنا
بعد كل هذا التفكير ... تأكدت ان سوف يحصل بي احد الامور
وهما اما ان اموت واصبح رمادا اي جسدا بلا روح واتماشى كبقيه البشر التي تغيرت ... او انني بالفعل سوف اجن .. والله اعلم ......او انني سوف ابقى كما انا
لربما لا اعلم ما النتيجه لانني اظن انني سوف اجن قبل معرفتي للنتيجه ..
ولكن لو تغيرت فانني اتمنى بالفعل الموت ... والله اعلم ماذا سوف يحصل
وادعوا الله ان يعطيني الصبر
لا اريد الاكتئاب ولا ان اسبب اكتئاب ولكن احب التكلم عن هذه الاشياء واتمنى من اي احد يريد ان يعلق ان لا يقول
ماهذه الافكار ...... احترم رغم كل شئ وكل راي ولكن احب تفكيري واحب ان اتحدى هذه الاشياء ولا اريد الاستسلام لها
لانني عندما استسلم سوف اكون انسانه اخرى اي سوف تكون مرووم قد ماتت واصبح امتلك روح ثانيه اعتقد انها سوف تكون حجرا مثل هذه الحياة التي اصبحت لا ترحم
في ختامي احببت ان ادعوا هذا الدعاء من قلبي
يا الله ارحم عبادك وارحمني وابعدني عن الخطأ والنسيان
ارحمني يا الله فا انا عبدك الضعيف وانت الجبّار القوي ..
اعطني الصبر و مقاومه النفس
اتمنى من الكل ان لا يتغيروا في هذه الحياة ايضا واشكر من كل قلبي من لم يتغيروا كأسمهم
والله الموفق ......
في ليلة من الليالي التي كنت بها مكتئبه منحطه الى آخر درجه فلقد مررت باسبوع كله اكتئاب كله حزن كله الم كله شفقه على نفسي... فكلما افتكر كيف كنت وكيف اصبحت اصبح ..اشعر بالغضب بالبكاء بالضحك بكل شئ .. لا اعلم ماذا اقول ... فكرت كثيرا وكثيرا لدرجه انني تعبت من التفكير ولم استطع النوم ولم استطع اي شئ ..
كان بالي كله يفكر كيف اصبحت الحياة وهذه من اهم المواضيع والتي مازالت في بالي ..........
فكلما اصبح اقوى كلما رايت اناس مكتئبون بسبب ذلك
فكل من حولي يعانون من نفس الحبل الذي اعاني منه
الاصدقاء والاهل والاحباء ... كل شئ تغير وكل شئ اصبح اسوأ ... اسال نفسي دائما لماذا هكذا ..لم اتعب من السؤال ودائما اعطي لنفسي جوابا ايجابيا ... اتمنى ان تعطيني روحي
وفكري وعقلي ولو مرا جوابا سلبيا .......
فتقول لي قاومي انت على الصواب ..
..كان املي في الحياة ان اجعل الجميع الجميع سعداء ولكن اكتشفت اكتشافات من وراء هذه الاحلام والخيالات التي سميتها من جديد احلام لا نهايه لها ...
اعود من جديد في ليله التي مازلت افكر بها لماذا اصبحت هكذا
رايت اناس كثر على الماسنجر ... والكل مكتئب حاولت وحاولت ان اجعلهم سعداء رغم اكتئابي لربما اكتئابي اكثر منهم ولكنني لم استطع لربما كلامهم صحيح بان الحياة اصبحت لا يوجد احد بها صحيح ...
جلست طيله الليل وانا افكر بكلامهم وبهمساتهم واصبح جوالي يرن ويرن . في الحقيقه. لم اكن اريد ان اتكلم ولكن بعد ذلك قلبي لم يستطع فتحت الهاتف و تكلمت سمعت صوت صديقتي التي كانت معي منذ ايام الطفوله فكانت زميله ثم اصبحت صديقه ومازالت صديقه لقد جاءت من الاردن وتسلم على الجميع تريد مني ان اذهب الى السوق الفلاني لكي نجتمع جميعنا ... في بدايه الامر سعدت بسماع صوتها وقلت الحمد لله مازلوا يتذكرونني ... وبعد قليل رن الجوال بنغمه الرساله
فتحتها ولم تصدق اعيني من كانت المرسله انها معلمه الرياضيات التي علمتني في سنه التوجيهي لم استطع ان اشرح مدى فرحي ومدى سعادتي التي شعرت بها .... وقلت في بدايه الامر الحمد لله على نعمه الصداقه والاخوه ... لربما كلامي به شئ من الكئابه وشئ من الصراحه القاسيه ولكن لابد انني اتكلم فانني اشعر بهذه المدونه انها تريحني
احببت ان اتكلم عن الصداقه ... فموضوع لن ينتهي سواء صداقه اخويه او زملاء او اهل او اي شئ اريد التلكم عنها بصراحه
امتلكت اصدقاء منذ صغري كثر وكثر حتى كدت اصل الى مرحله بنسيان من هم ... فصداقتي لم تكن فقط بالمرح ... سوف اتكلم بصراحه واتمنى من كل قلبي ان لا احدا يسألني لماذا لم تقولي لماذا لم تشرحي لنا ... واتمنى من قلبي انا لا احدا يزعل
اكمل كلامي كانت غايتي منذ صغري المرح وعدم الاكتئاب
كنت احب الجميع حتى لو وجدت واحده في الفصل مكتئبه اسألها على جنب ما بك حبيبتي ما بك تكلمي فانت كأخت لي ليس همي كان التدخل فيما لا يعنيني ولكن كان همي زوال همومها وشعرها بالمرح والفرح..لانني اؤمن بان من فرّج كربه من كرب اخيه فان الله يفرّج عليه
لم اشتكي ابدا من هذه الحاله الا عندما اصبحت في مرحله كبيره نوعا ما وهي الآن ... شعرت وعلمت بكل شئ
اكتشفت ان لدي اصدقاء لا يسئلون سوا عن راحتهم وعن نفسيتهم كانوا يأتون لي فقط لكي احل مشاكلهم ... لم اكن غاضبه ولكن لدرجه انني وقت اكون مكتبئه لن يتعرفوا علي
عرفت نفسي اكثر واكتشفت انني مثل الصندوق بالنسبه لهم
عندما يريدون فتحه او اغلاقه فالمفتاح بأيديهم
حزنت كثيرا ولكن ماذا اقول ليتني استطيع جرحهم او ان اقول بوجهم كل ما يدور في بالي وخاطري ولكن للاسف فلم اتعود ان اجرح انسانه حتى ولو كانت نمله رغم قوتي التي امتلكها في التفكير ولكن لا استطع الجرح ..... فقلبي اقوى من قوتي وهذه اكتشفتها الآن ...
فهذه جزء من الصديقات
وجزء يحبون التسليه والضحك ومنهم من يحبون من يخدمهم ومنهم ومنهم اقسام وانواع .... احترم كل من كانوا صديقاتي فلدي صديقات كانوا معي من ايام التمهيدي ........والى الآن معي لم اجد مثلهم حقا .. ولكن رغم صداقتي معهم
لم اجد انسانه استطيع ان اقول لها عما في داخلي لا اعلم لماذا تعودت انني اسمع منهم وانصح ولكن اتكلم لا .. لا اعلم لماذا
لربما اشعر باوقات ضعف واوقات يكون الضعف بها قوي لا يستطيع الاستحمال
لربما امتلكت اصدقاء اعتبرهم مثل اخوتي والله يعلم ...ولربما سبب حزني ان من كانت اعز صديقاتي واعز اخت فهي تزوجت وسافرت الى بلد آخر ولم استطع ان اراها الا في العام مره والله اعلم.. فأصبح الآن لديها مسؤليات وكل شئ ولكن رغم شوقي لها اتمنى من كل قلبي ان الله يسعدها فكانت توأمي لن انساها ابدا فاسمها من اسمي وكل شئ متشابهين فيه
وواحمد الله انني امتلك صديقات الى الآن اتكلم معهم ولكن لا اعلم ... مدى علاقتي سوف تكون معهم
وجزءا من الصديقات من يكونون حب التملك ... الذي يزعجني واشعر به بالاختناق بالموت ... لا احب التملك .. وفي حياتي كلها لم احب ان اعيّن صديقه واحده اتعلمون لماذا لان الحياة قاسيه فانني اؤمن بشي ان من نحبهم يغادرون ومن لم نحبهم يبقوا معنا....ولكن امتلك صديقات على العكس والله احبهم كثيرا فلا تفهموني خاطئا ولكنني احب ان اتكلم عما في داخلي اشعر بأن سكينا دخل الى قلبي ولم يستطع احدا ان يخرجه ولا اعلم من الذي سوف يستطيع ان يخرجه لربما فتى الاحلام والله اعلم ......الذي سوف اتحدث معه بكل صراحه والذي سوف يكون بالنسبه لي صندوق اسراري .. فحبي للناس كبير وثقتي كبيره ولكن بعد انصدامي بالناس لم استطع ان اطيب هذا الجرح الى الآن .....
لربما كثيرا من الناس والاشخاص تقولوا لي لا تسألي عن الناس ... اهتمي بنفسك لربما كلامهم صحيح ولكن احب ان ارى السعاده بوجه الجميع ... لربما اتقنت ايضا كلام ابي لي
فذات يوم رآني وقال لي كلاما لن انساه بحياتي ... لانه ابي الى الآن منصدم لانني احب الجميع وقلبي لم يحقد على احد رغم انهم يسمونني بالقويه الشجاعه .. المناقضه الشخصيه .
قال لي سؤالا لربما كان جديا او مزاحا لا اعلم قال لي لماذا لم تدخلي محاماه ... صفنت به وقلت له بعد ذلك ابي تعلم انني لا احب اقسام الادبيه ليس لشئ ولكن طبيعه في داخلي قال لي تحبين ان تصلحي وتحبي ان تفعلي خيرا فكان لابد ان تدخلي هذا القسم ....... قلت له ابي تعلم بانني اكره مهنه المحاماه بل اقول عنها انها مهنه .. لااستطيع ان اقول الكلمه ... ولكن احب ان افعل خيرا وانت تعلم بان من يدخل المحاماه سوف يدافع عن الكل عن الظالم وعن المظلوم .... وانني لم اتعود انني ادافع عن الظالم .. صفن بي وقال صحيح ..
لربما شخصيتي غريبه لم اجد واحده او احدا مثلي .. ليس غرورا ولا تكبر ...... لا بالله ليس ذلك ولكن بالفعل لم اجد لرربما وجدت ولكن لم استطع ان اكمل معهم ..لاسباب شخصيه .... لربما يومامن الايام اصطدم مع واحده مثلي
فالكل يحب نفسه ويقول نفسي نفسي ..تمنيت من واحده عندما تخاصم احدى الصديقات ان تترك لها مجالا لمعرفه السبب فالكل عندما يكونون جيدين لا نسال ولكن عندما نكون مكتئبون نسال لماذا هكذا ... والاهم انه اصبح الان لايوجد صدق المشاعر... فالفتاة تتكلم مع صديقتها وهي تخطط كيف تريد ان تحبطها بدل ما انتفكر كيف تسعدها .. شئ بالفعل غريب بل اكثر من ذلك
احيانا اتمنى ان اتغير واصبح كائنا حجرا لا نفع منه لا يعطي شيئا ولا يأخذ .... لكي ارتاح من الهموم ومن كل شئ
فوصلت الى درجه كبيره من الخبره .. وخصوصا خبره المشاكل ...
كنت اتمنى انني لم اعلم بكل هذه الاشياء... واعلم بان هناك امور كثيره لم اعلمها بعد والله المعين ... اصبحت اخاف من كل شئ رغم انني لا اخاف من شئ ... اخاف ان اخرج من البيت لكي اصطدم بعالم ابشع واتفه عالم .. عالم تافه بمعنى الكلمه ليس لديه تفكير سوا بالطعام وبالمرح من نوع آخر فليت يفكرون بمرح غيرهم ...
اعلم من سنه الحياة ان يكون هكذا ولكن ليس لدرجه انك تشعري بان من حولك فارغ ليس لديهم شئ ...
اشعر من الجميع
الاستغراب من شخصيتي واشعر بانهم يعاملونني وكأنني افعل امورا خياليه امورا لا وجود لها بالحياة تعبت كثيرا من النقاش وتعبت كثيرا من التفكير عن هذه الامور
سألت احدى صديقاتي المقربات لي والتي اعتبرها ايضا اختي واعز من اخت .. قلت لها ماذا رايك بمعاملتي للناس هل تقولي بانني حنونه زائده عليهم .. لمرحله الضعف رغم قوتي عندما اكون فعلا اريد حلا اصبح افكر اكثر والكل يسألني كيف اتعامل مع الناس اجابتني بكل صراحه وصدق
لم اسالها لانني ليس لدي ثقه بنفسي لا بالعكس ولكن لكي اعلم وجة نظر ها ....... عني
قالت لي
انت انسانة جدا متعادلة.......يعني فيك القوة وفيك الضعف وهدا شي جدا رائع لانه ضعفك او قوتك تكون في محلها ......لانه الضعف احيانا مطلوب في بعض المواقف وما في انسان ما بيضعف.......ثقي بنفسك لانك انسانة حنوقوي
حنوقوية زي كهرومغناطيسية دمجتهم الاتنين مع بعض
تركت كلامها مثل ماهو حتى لم اغير لونه ابدا لكي يبقى ذكرى ولكي اعلم من هي نفسي اكثر واكثر ......ثم سألت احدى الصديقات عن نفسها كيف تتعامل من اساؤوا لها اي احد سواء من الاهل او الاصدقاء او الزملاء قالت لي
انا بطبيعتي لا ارد على من يجرحني او يخونني بل اتركه وااذي نفسي بدل من ااذيه ودلك بالبكاء وتعديب نفسي وهدا مايسمى في علم النفس جلد الذات اي ايذاء النفس دون الغير رغم ان غيري هو المخطئ في حقي ورغم دلك اسامح واغفر وانسى مالحقني منهم من سوء
ثم سالت احد الاهل ..... وقال لي هذه العبارات
بنفس السؤال واجابني
لكل شخص له معامله فان كانوا اهل يجب ان تكون معاملتنا لهم جيده
وان كانوا اصدقاء فلنعطهم فرص مره ومرتين وثلاثه
ويجب ان نتذكر ان معالمتنا لهم لله فان لم يستفيدوا فالابتعاد افضل حلا
كان راي عمي بهذه الصوره احببت ما قال
وايضا سالت شخصا وقال لي هكذا
لا بتركهم والله كبير وحيات الله
ياما صايرة فيني بس بترك الزمن يورجيني... الله شو بساوي فيه
هذه كل تجارب احببت ان اضعها لكي تبقى تذكرني وتعطيني املا بالحياة انها مازلت بخير
والله اعلم ..........
ماذا اقول ....
... فعندما اكون سعيده متفائله ... اقابل من سوف تودعني لكي تسافر وتعود لي الحاله من جديد واعود قويه والآ اجد من تكون مكتئبه مثلي وتزيد الحاله على ماهي ... يئست من الهم ومن الحزن ..... فمن تكون متفائله مرحه تجد وراؤها اسرار اسرار
لربما شعرت الان بقول احدى الصديقات لي عندما كنت صغيره قالت لي احداهم ... قالت لي اليس لديك هموم واحزان صفنت بها وقلت منصدمه لماذا تسألينني هذا السؤال قالت لي بكل صراحه لانني اشعر بانك سعيده طيله الوقت وتكوني متفائله للكل ولا تحزني ابدا ... قلت لها قولي الحمد لله وقولي ماشاء الله .. وقلت لها هل تحزني عندما اكون متفائله ومرحه قالت لي لا بالعكس دومي ولكن استغربت بانك بهذه الصفات
لربما كنت متافئله كثيرا اتمنى ان اعود صغيره فكانت البراءه تحضنني في قلبي وفي كل شي..لم نكن نسمع الحقد او الكره
لم نكن نعلم حروب الحياة .... فكان كل املنا ان الحياة جميله لان لدينا اهل واصدقاء واحباب
عكس ذلك في وقتنا فالآن اقرب الناس لنا عندما يسمعون اننا تكلمنا عنهم وهذاالشئ خاطئ
يتروكوننا بدون التأكد بدون السؤال هل هذا حقيقي اصبح الشك في كل مكان وانعدمت الثقه
انعدمت في شتى الوسائل
تعجبني الشخصيه التي تقاوم نفسها ولا تتكلم عن نفسها .. من كل صديقاتي ومن كل الناس التي عاشرتهم لم اجد واحده بهذه الصفات غير واحده تعرفت عليها في الجامعه وهي كانت سببا من الاسباب التي جعلتني اقوى واقووى رغم انها سوف تنصدم
عندما تعلم بأنها هي لانها علمتني دون ان تعلم دون ان تشعر اكتسبت منها كل شئ
دون علمها انسانه قويه فعلا من الداخل ومن الخارج ...ماشاء الله احب شخصيتها لانها فعلا كانت مثالا حسنا بالنسبه لي
اتمنى لك كل التوفيق لم استطع ان اقول اسمك الاى ولكن سوف اقوله بوجهك ان شاء الله
واما باقي الفتيات .والزميلات.. تشغلهم هذه الحياة ...انزعج من تفكيرهم واشعر بانني كبيره كثيره بالنسبه لهم فتفكيرهم فقط ماذا لبست هذه ووماذا فعلت فلانه ومن خطبها ومن تزوجها ... اشعر بانني سوف اجن عند الجلوس معهم اشعر بالاختناق
وايضا الناس التي تقول ان الحياة لا تستحق ان تفكر باخيك الى هذه الدرجه اصبحنا ........
الله يستر على الجميع كما اقول دائما ولا يحيج لنا غير انفسنا
بعد كل هذا التفكير ... تأكدت ان سوف يحصل بي احد الامور
وهما اما ان اموت واصبح رمادا اي جسدا بلا روح واتماشى كبقيه البشر التي تغيرت ... او انني بالفعل سوف اجن .. والله اعلم ......او انني سوف ابقى كما انا
لربما لا اعلم ما النتيجه لانني اظن انني سوف اجن قبل معرفتي للنتيجه ..
ولكن لو تغيرت فانني اتمنى بالفعل الموت ... والله اعلم ماذا سوف يحصل
وادعوا الله ان يعطيني الصبر
لا اريد الاكتئاب ولا ان اسبب اكتئاب ولكن احب التكلم عن هذه الاشياء واتمنى من اي احد يريد ان يعلق ان لا يقول
ماهذه الافكار ...... احترم رغم كل شئ وكل راي ولكن احب تفكيري واحب ان اتحدى هذه الاشياء ولا اريد الاستسلام لها
لانني عندما استسلم سوف اكون انسانه اخرى اي سوف تكون مرووم قد ماتت واصبح امتلك روح ثانيه اعتقد انها سوف تكون حجرا مثل هذه الحياة التي اصبحت لا ترحم
في ختامي احببت ان ادعوا هذا الدعاء من قلبي
يا الله ارحم عبادك وارحمني وابعدني عن الخطأ والنسيان
ارحمني يا الله فا انا عبدك الضعيف وانت الجبّار القوي ..
اعطني الصبر و مقاومه النفس
اتمنى من الكل ان لا يتغيروا في هذه الحياة ايضا واشكر من كل قلبي من لم يتغيروا كأسمهم
والله الموفق ......