الفنان سعيد صالح

عادل امام فور علمه بما حدث قام بتأجيل كافة ارتباطاته وانتقل على الفور للمستشفى وراح يتابع مع الاطباء تطورات الحالة حتى تم افاقته من الغيبوبة وظل يتابع الحالة معهم عبر الهاتف لحظة بلحظة بحسب ما ذكر مصراوي.

وفى الوقت ذاته توافد عدد كبير من الفنانين والفنانات على المستشفى فور علمهم بتدهور الحالة الصحية لسعيد صالح كان فى مقدمتهم صلاح السعدنى وحسن مصطفى وميمى جمال وسعيد طرابيك واشرف عبد الباقى ونقيب الممثلين اشرف زكى بالاضافة لعدد كبير ايضا من المخرجين والمؤلفين كما راح اخرون يتابعون عبر الهاتف مثل سمير غانم ودلال عبد العزيز ومحمد هنيدى وهانى رمزى وحنان ترك وسهير البابلى.

وفي سياق آخر وبحسب الراية فإن شقة الفنان سعيد صالح قد تعرضت للتكسير والحجز على محتوياتها إذ أمرت محكمة شمال الجيزة الابتدائية بالحجز على منقولات سعيد صالح ، بعد رفضه تسديد مبلغ 5610 جنيهات، قيمة تلفيات سيارة قام بتهشيمها للزميل عبد الفتاح يونس الصحفي بـ "الأهرام".

وكان الزميل قام بتحرير محضر في قسم شرطة الهرم عام 2001، اتهم فيه الفنان سعيد صالح بتحطيم سيارته عن طريق سيارة كان يستقلها، وظلت القضية تتداول في المحاكم لمدة سبعة أعوام إلى أن أصدرت المحكمة حكمها بتغريم الفنان مبلغ 5610 جنيهات.

وعندما ذهب محضر الحجز إلي عنوان سعيد صالح الكائن في 20 شارع النخيل بالمهندسين، لم يجد أحدا بالمنزل، فأصدر القاضي أمرا بكسر الشقة، والحجز علي محتوياتها وفاءً للمبلغ المستحق.

وعندما ذهب المُحضر مرة أخرى وجد في المنزل شغالة، فقام بالحجز علي المنقولات الموجودة، وحددت المحكمة جلسة البيع في السابق من تموز القادم، إذا لم يلتزم سعيد صالح بدفع المبلغ المقرر عليه