قبل أن تصبح
قصور الحب بالية
وقفت على ربوةعالية
بين قصور الحب الباليه
وتسالت كيف اصبحت تلك القصور خالية
بعد ان كانت للحنان والحب حاوية
كيف اصبحت تلك القصور متهاوية
وعدت بفكرى وخيالى للوراء ثانيه
فشممت رائحه الطلاء والالوان الزاهية
وسمعت اصوات الحب والاغانى الحانية
ورايت كيوبيد يجول باسهمه الخاليه
ويعودبها بازواج من قلوب حالمة
ووجدت الازهار فى تلك القصور باسمة
وتضحك وتحكى قصص العشاق الماضية
من جاءوا ينسجون من الزهورووعودا واحلاما زاهية والنسمات تلف المحبين برقه متناهيه
وتحافظ عليهم كانهم بلورة غالية
وسمعت بعض كلمات المحبين المترجيه
فقائل يقول حبيبتى لا تتركينى ثانيه
ومن تقول لقد جئت قلبى غازيا
وفزتبه وفزت انا بقلبك المتعاليا
وعدت من افكارى ثانيا
فسمعت رعدا وحفيف واعصار مدويا
ورايت روح كيوبيد الفانية
تبكى وتقول لى لما اصبحت القلوب للحب ناسية
فقلت له لا تبكى فان دموعك غاليه
وعش معنا فى مملكة الاحزان
حيث الاحلام الماضيه
وقلوب تنبض بدقات واهية
تعال وانسج لنا قصص الحب ثانيه
اقدم الينا علك تشفى الجراح والالام القاسية