الجزائر - 10 - 11 (كونا) -- وصل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم
الى الجزائر في زيارة رسمية بدعوة من نظيره الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الذي كان
في استقباله في مطار الجزائر الدولي.
وتندرج هذه الزيارة التي تعد الثانية للملك عبدالله الثاني منذ عام 1999 في
اطار سياسة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين الشقيقين حول الوضع السائد في
المنطقة العربية والقضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك.
ويرافق العاهل الاردني في زيارته وفد رفيع من الوزراء والمستشارين يضم الأمير
علي بن الحسين والامير غازي بن محمد المبعوث الشخصي والمستشار الخاص للملك ورئيس
الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي.
وتشهد العلاقات الجزائرية الأردنية تطورا نوعيا منذ تأسيس اللجنة المشتركة
الجزائرية الأردنية عام 1996.
وزار الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الأردن في عام 2000 ردا على الزيارة
التي قام بها الملك عبدالله الثاني الى الجزائر في شهر مايو 1999 وهي الزيارات
التي سمحت بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات في مختلف الميادين والقطاعات.
ويسعى البلدان الى تطوير تعاونهما والرفع من حجم المبادلات التجارية بين
البلدين عبر اعادة النظر في الاتفاقية التجارية الموقعة بين البلدين التي أبرمت
عام 1997 لتوسيع قائمة السلع المعفاة من الضرائب.
وتقدر الصادرات الأردنية نحو الجزائر عام 2007 بحوالي 80 مليون دولار وتتشكل
هذه الصادرات أساسا من الحليب المسحوق ومشتقاته والأدوية والأسمدة المعدنية
بالاضافة الى مواد كيمياوية وألبسة وأجهزة ميكانيكية.
وبالمقابل تبلغ قيمة الصادرات الجزائرية الى الأردن ما يقارب مليوني دولار
وتتشكل اساسا من من منتجات الحديد والصلب.
ويحتل قطاع الصحة والدواء أحد أهم محاور التعاون الثنائي بين البلدين حيث دخلت
تسعة مخابر أردنية لانتاج الدواء في مشاريع بالجزائر بعضها في اطار شراكة مع
مؤسسة صيدال والبعض الآخر بصفة مستقلة.
وفي عام 2006 نظم بالعاصمة الأردنية معرضا تجاريا جزائريا شاركت فيه 18 شركة
جزائرية من القطاعين العام والخاص تحت اشراف وزير التجارة الجزائري الهاشمي جعبوب.
اختتم العاهل الأردني الملك عبدالله زيارة عمل
قصيرة للجزائر أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
وأعرب الملك عبدالله في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته مطار الجزائر الدولي أن
المباحثات مع الرئيس بوتفليقة تناولت المستجدات السياسية على الساحتين العربية
والاقليمية والجهود المبذولة لدفع مسار عملية السلام في المنطقة بالاضافة الى
علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
وأضاف أن المباحثات شملت كذلك التعاون الثنائي وسبل تطويرها وتعزيزها حيث أعرب
القائدين عن حرصهما المشترك على تقوية وتوثيق هذه العلاقات والارتقاء بها الى
أعلى المستويات وخاصة في الميادين الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وبما يحقق
مصالح البلدين.
وترتبط الجزائر والاردن بالعديد من برامج واتفاقيات التعاون في مجالات التجارة
والنقل والسياحة والثقافة والاعلام والزراعة والتعليم العالي والبحث العلمي
والصحة.
وكان في وداع العاهل الأردني بمطار الجزائر الدولي الرئيس بوتفليقة
الى الجزائر في زيارة رسمية بدعوة من نظيره الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الذي كان
في استقباله في مطار الجزائر الدولي.
وتندرج هذه الزيارة التي تعد الثانية للملك عبدالله الثاني منذ عام 1999 في
اطار سياسة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين الشقيقين حول الوضع السائد في
المنطقة العربية والقضايا الراهنة ذات الاهتمام المشترك.
ويرافق العاهل الاردني في زيارته وفد رفيع من الوزراء والمستشارين يضم الأمير
علي بن الحسين والامير غازي بن محمد المبعوث الشخصي والمستشار الخاص للملك ورئيس
الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي.
وتشهد العلاقات الجزائرية الأردنية تطورا نوعيا منذ تأسيس اللجنة المشتركة
الجزائرية الأردنية عام 1996.
وزار الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الأردن في عام 2000 ردا على الزيارة
التي قام بها الملك عبدالله الثاني الى الجزائر في شهر مايو 1999 وهي الزيارات
التي سمحت بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات في مختلف الميادين والقطاعات.
ويسعى البلدان الى تطوير تعاونهما والرفع من حجم المبادلات التجارية بين
البلدين عبر اعادة النظر في الاتفاقية التجارية الموقعة بين البلدين التي أبرمت
عام 1997 لتوسيع قائمة السلع المعفاة من الضرائب.
وتقدر الصادرات الأردنية نحو الجزائر عام 2007 بحوالي 80 مليون دولار وتتشكل
هذه الصادرات أساسا من الحليب المسحوق ومشتقاته والأدوية والأسمدة المعدنية
بالاضافة الى مواد كيمياوية وألبسة وأجهزة ميكانيكية.
وبالمقابل تبلغ قيمة الصادرات الجزائرية الى الأردن ما يقارب مليوني دولار
وتتشكل اساسا من من منتجات الحديد والصلب.
ويحتل قطاع الصحة والدواء أحد أهم محاور التعاون الثنائي بين البلدين حيث دخلت
تسعة مخابر أردنية لانتاج الدواء في مشاريع بالجزائر بعضها في اطار شراكة مع
مؤسسة صيدال والبعض الآخر بصفة مستقلة.
وفي عام 2006 نظم بالعاصمة الأردنية معرضا تجاريا جزائريا شاركت فيه 18 شركة
جزائرية من القطاعين العام والخاص تحت اشراف وزير التجارة الجزائري الهاشمي جعبوب.
اختتم العاهل الأردني الملك عبدالله زيارة عمل
قصيرة للجزائر أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
وأعرب الملك عبدالله في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته مطار الجزائر الدولي أن
المباحثات مع الرئيس بوتفليقة تناولت المستجدات السياسية على الساحتين العربية
والاقليمية والجهود المبذولة لدفع مسار عملية السلام في المنطقة بالاضافة الى
علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
وأضاف أن المباحثات شملت كذلك التعاون الثنائي وسبل تطويرها وتعزيزها حيث أعرب
القائدين عن حرصهما المشترك على تقوية وتوثيق هذه العلاقات والارتقاء بها الى
أعلى المستويات وخاصة في الميادين الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وبما يحقق
مصالح البلدين.
وترتبط الجزائر والاردن بالعديد من برامج واتفاقيات التعاون في مجالات التجارة
والنقل والسياحة والثقافة والاعلام والزراعة والتعليم العالي والبحث العلمي
والصحة.
وكان في وداع العاهل الأردني بمطار الجزائر الدولي الرئيس بوتفليقة