أعلن مسئول روسي كبير أن روسيا
تخطط للوفاء بتعهداتها بتسليم إيران صفقة نظام صواريخ “أس -300″ المتقدم
عشية وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو في زيارة عمل تستغرق يومين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
وقال نائب الأمين العام لمجلس الأمن الروسي فلاديمير
نزاروف إن بلاده لا تجد مبررا لعدم احترام العقد الذي يقضي بتسليم إيران
نظام صواريخ “اس-300″. وأضاف: ” ثمة عقد موقع علينا الالتزام به،
لكن التسليم لم يبدأ بعد. هذه العملية لا تخضع للعقوبات الدولية، لأنها
تتعلق بتسليم أسلحة دفاعية فقط”.
وأضاف: “من جهة أخرى، فان كل أفعالنا يجب أن تسهم في
تعزيز الاستقرار العالمي والإقليمي، مع احترام القوانين والاتفاقيات
الدولية”.
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أعلنت فيه الرئاسة الروسية أنه من
المتوقع أن يلتقي نتنياهو اليوم الاثنين بالرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في
وقت لاحق وذلك من دون الكشف عن الموضوعات التي من المتوقع أن تشملها
المحادثات.
وتعد زيارة نتنياهو إلى روسيا أول زيارة رسمية له منذ توليه مهام منصبه قبل
نحو عام مضى ، إلا أنها تعقب زيارة سرية قام بها في شهر سبتمبر في إطار
مساعي حكومته لحث روسيا على المساعدة في التصدي لبرنامج إيران النووي
المثير للجدل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي انه سيضغط باتجاه فرض “عقوبات قاسية” على
إيران على خلفية برنامجها النووي خلال محادثاته مع ميدفيدف.
وأوضح نتنياهو أمام مجلس الوزراء الإسرائيلي قبيل توجهه إلى موسكو في وقت
لاحق الأحد: “سنناقش عددا من القضايا، في المقدمة منها وقبل كل شيء، القضية
الإيرانية”.
وأضاف: ” تؤمن إسرائيل بضرورة فرض ضغط شديد على إيران..
وفوق كل شيء عقوبات شديدة، أو حسب تعبير وزير الخارجية الأمريكية (عقوبات
قاسية)”.
وتعطي روسيا تفاصيل غامضة عن مدى التقدم في تنفيذ الصفقة، في الوقت الذي
يلقي فيه المسئولون الإيرانيون الغاضبون مسئولية التأخير في تسليمها على
كاهل الضغط المتزايد من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وكانت طهران قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها قد طورت نظام صواريخ دفاع جوي
خاص بها وتباهت بأنه سيكون أفضل من صواريخ “اس -300″.
على أنها هددت باتخاذ إجراءات قانونية ضد موسكو في نوفمبر ، إذا فشلت موسكو
في الوفاء بالتزاماتها بتسليم الصفقة التي بلغت قيمتها 800 مليون دولار،
والتي تتضمن خمس بطاريات من صواريخ “اس 300″.
وصواريخ “اس-300 بي ام يو 1 “هي تسمية مختلفة لصورايخ “اس اي 20 “المستخدمة
من قبل حلف الناتو. وهي نظام صورايخ متنقل صمم لاعتراض لإسقاط الطائرات
وصواريخ كروز.
وتخشى الحكومات الغربية من قيام إسرائيل باستخدام هذا النظام الصاروخي
لتعزيز الدفاعات حول مواقعها النووية ضد أي ضربة جوية أمريكية آو
إسرائيلية.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قد قال الأربعاء الماضي انه
من المتوقع فرض عقوبات جديدة على طهران عقب إعلان طهران أنها بدأت العمل في
إنتاج يورانيوم مخصب بدرجة 20%.
غير أن نزاروف قال الأحد أن أي عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي يجب
أن لا تؤدي إلى “عواقب وخيمة”. مضيفا: “إذا كنا نتحدث عن عقوبات، يجب أن لا
نحصر إيران في زاوية”.
وأوضح : “انه في حال فرض عقوبات، فأن هذه العقوبات يجب أن
تكون متناسبة مع التهديد الناجم عن البرنامج النووي الإيراني، وان لا
تعاقب الشعب الإيراني”.
تخطط للوفاء بتعهداتها بتسليم إيران صفقة نظام صواريخ “أس -300″ المتقدم
عشية وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو في زيارة عمل تستغرق يومين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
وقال نائب الأمين العام لمجلس الأمن الروسي فلاديمير
نزاروف إن بلاده لا تجد مبررا لعدم احترام العقد الذي يقضي بتسليم إيران
نظام صواريخ “اس-300″. وأضاف: ” ثمة عقد موقع علينا الالتزام به،
لكن التسليم لم يبدأ بعد. هذه العملية لا تخضع للعقوبات الدولية، لأنها
تتعلق بتسليم أسلحة دفاعية فقط”.
وأضاف: “من جهة أخرى، فان كل أفعالنا يجب أن تسهم في
تعزيز الاستقرار العالمي والإقليمي، مع احترام القوانين والاتفاقيات
الدولية”.
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أعلنت فيه الرئاسة الروسية أنه من
المتوقع أن يلتقي نتنياهو اليوم الاثنين بالرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في
وقت لاحق وذلك من دون الكشف عن الموضوعات التي من المتوقع أن تشملها
المحادثات.
وتعد زيارة نتنياهو إلى روسيا أول زيارة رسمية له منذ توليه مهام منصبه قبل
نحو عام مضى ، إلا أنها تعقب زيارة سرية قام بها في شهر سبتمبر في إطار
مساعي حكومته لحث روسيا على المساعدة في التصدي لبرنامج إيران النووي
المثير للجدل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي انه سيضغط باتجاه فرض “عقوبات قاسية” على
إيران على خلفية برنامجها النووي خلال محادثاته مع ميدفيدف.
وأوضح نتنياهو أمام مجلس الوزراء الإسرائيلي قبيل توجهه إلى موسكو في وقت
لاحق الأحد: “سنناقش عددا من القضايا، في المقدمة منها وقبل كل شيء، القضية
الإيرانية”.
وأضاف: ” تؤمن إسرائيل بضرورة فرض ضغط شديد على إيران..
وفوق كل شيء عقوبات شديدة، أو حسب تعبير وزير الخارجية الأمريكية (عقوبات
قاسية)”.
وتعطي روسيا تفاصيل غامضة عن مدى التقدم في تنفيذ الصفقة، في الوقت الذي
يلقي فيه المسئولون الإيرانيون الغاضبون مسئولية التأخير في تسليمها على
كاهل الضغط المتزايد من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وكانت طهران قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها قد طورت نظام صواريخ دفاع جوي
خاص بها وتباهت بأنه سيكون أفضل من صواريخ “اس -300″.
على أنها هددت باتخاذ إجراءات قانونية ضد موسكو في نوفمبر ، إذا فشلت موسكو
في الوفاء بالتزاماتها بتسليم الصفقة التي بلغت قيمتها 800 مليون دولار،
والتي تتضمن خمس بطاريات من صواريخ “اس 300″.
وصواريخ “اس-300 بي ام يو 1 “هي تسمية مختلفة لصورايخ “اس اي 20 “المستخدمة
من قبل حلف الناتو. وهي نظام صورايخ متنقل صمم لاعتراض لإسقاط الطائرات
وصواريخ كروز.
وتخشى الحكومات الغربية من قيام إسرائيل باستخدام هذا النظام الصاروخي
لتعزيز الدفاعات حول مواقعها النووية ضد أي ضربة جوية أمريكية آو
إسرائيلية.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قد قال الأربعاء الماضي انه
من المتوقع فرض عقوبات جديدة على طهران عقب إعلان طهران أنها بدأت العمل في
إنتاج يورانيوم مخصب بدرجة 20%.
غير أن نزاروف قال الأحد أن أي عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي يجب
أن لا تؤدي إلى “عواقب وخيمة”. مضيفا: “إذا كنا نتحدث عن عقوبات، يجب أن لا
نحصر إيران في زاوية”.
وأوضح : “انه في حال فرض عقوبات، فأن هذه العقوبات يجب أن
تكون متناسبة مع التهديد الناجم عن البرنامج النووي الإيراني، وان لا
تعاقب الشعب الإيراني”.