أكّدت أن تامر حسني معجب بها شاهيناز ضياء الدين نجمة «ستار أكاديمي5»: أقول لقويدر وسعد ونادر: إستقبلني الجمهور بالورد وليس بـ «أقفاص الطماطم»! وميرهان أخطأت في حقي كثيراً ووالدتي اتّصلت بالبوليس لحمايتي من جمهورها!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ترى شاهيناز ضياء الدين نجمة «ستار أكاديمي5» أنها كانت تستحقّ البقاء
للـ «برايم» الأخير. ورغم إحساسها بشيء من الظلم، إلا أنها لم تشعر بالندم لخوضها هذه التجربة التي اعتبرتها مجازفة لسفرها دون علم والدها، ولكنها تؤكّد أنها تجربة ناجحة كانت بمثابة مفتاح الشهرة على حد قولها إلتقتها «سيدتي» في منزلها في أول حوار لها بعد خروجها من الأكاديمية والذي لا يخلو من الجرأة والصراحة..
القاهرة: هيثم غانم
تصوير: أحمد مصيلحي
في البداية، تقول شاهيناز عن تجربتها في برنامج «ستار أكاديمي 5»: إكتسبت خبرة ليس لها حدود من خلال مشاركتي في هذا البرنامج الناجح. فقد سافرت من القاهرة ولم يكن أحد يعلم عني شيئاً، أما الآن فلا يوجد أحد في العالم العربي لا يعلم من هي شاهيناز. وقد أدركت أن الوصول للشهرة ليس أمراً سهلاً، كما تعلّمت أشياء لم أعرفها من قبل مثل «السولفيج»، وقراءة النوتة الموسيقية، وكيفية التنقل بين أكثر من طبقة صوت أثناء الغناء، وتعلّمت قوة التحمّل والصمود أمام الصعاب». باختصار، أنا لا أنكر أهمية هذه التجربة الناجحة في حياتي!
برأيي، إن الأكاديمية هي مفتاح للشهرة، ومصدر لاكتساب العديد من الثقافات، جراء التنوّع الموجود داخل جدرانها.
تقدّمت إلى «ستار أكاديمي» العام الفائت وفشلت
تستطرد شاهيناز قائلة: سبق لي التقديم في برنامج «ستار أكاديمي» العام الماضي، وكان الأمر غريباً لأنني لم أنجح بسبب عدم معرفتي بأهداف البرنامج الحقيقية؛ فأنا لم أكن متابعة له رغم أن كل أفراد أسرتي كانوا يشاهدونه، ولكن علمت في ما بعد أن البرنامج يخرّج نجماً شاملاً في كل شيء سواء في الغناء أو التمثيل أو الرقص والإستعراض، وكل ما كان يدور بخاطري أثناء تقديمي في العام الماضي هو أنني سأؤدي أغنية قديمة فقط، وسيقومون هم بالإتصال بي، وجاء دور لجنة التحكيم وسألوني عن التمثيل والرقص فقلت لهم: إنني لا أمثّل ولا أجيد الرقص، وانتهى الأمر بأنني قمت بأداء أغنيتين، ثم انصرفت، ولم يتّصل بي أحد. وفي هذا العام دفعتني شقيقتي نورا للمشاركة في البرنامج مجدداً، ولكنني كنت أخشى تكرار التجربة خوفاً من الفشل ثانية، ولكنها ضغطت عليَّ بشدة حتى حضرت بالفعل أغاني عربية وأجنبية، وقمت أمام لجنة التحكيم بالغناء والرقص والتمثيل، وفعلت كل ما لم أفعله في العام الماضي أمام اللجنة. وسألوني عن الأشياء التي دفعتني للإشتراك في البرنامج، فقلت لهم: «إنني موهوبة وواثقة من نفسي وأمتلك «كاريزما» عالية، كما أنني لست أقل شأناً من أي فتاة سبق واشتركت في البرنامج»، وبالفعل اتّصلوا بي، وأصبحت طالبة في «ستار أكاديمي 5».
وتضيف قائلة: سمعت الكثير من الأقاويل عن برنامج «ستار أكاديمي» وعن اختلاط الشباب بالبنات، ولكن هذا لم يغيّر ما بداخلي من طموحات وأحلام. ولم أخشَ من ذلك لأنني فتاة تتمسك بمبادئ، ولن يستطيع أحد أن يغيّرها، ولن أفعل شيئاً يسيء لسمعة مصر.
والدي كان معارضاً
وتكمل شاهيناز قائلة: مشاركتي في «ستار أكاديمي5» كانت مجازفة وتجربة ناجحة في الوقت ذاته. فقد سافرت إلى لبنان دون موافقة والدي؛ وهذه مجازفة بالنسبة لي، وفي الوقت نفسه كان البرنامج مفتاحاً للشهرة، ولذلك هي تجربة ناجحة. وعندما ذهبت لمشاهدة العرض الخاص لفيلم «الريس عمر حرب» فوجئت بالفنانين هاني سلامة ومحمد كريم وسمية الخشاب يهنّئونني على النجاح الذي حقّقته في البرنامج، وقد أكّدوا لي أنهم كانوا يتابعونني بشغف. كما علمت أن المطرب تامر حسني وضع في الموقع الإلكتروني الخاص به رسائل تقول إنه من أكثر المشجّعين لي، وإنه يتوقّع لي مستقبلاً فنياً مشرقاً. وذات يوم اتّصلت بي فتاة من مكتبه، وقالت لي: إن تامر بمجرد انتهائه من تصوير فيلم «كابتن هيما» سيقوم بالإتصال بي؛ للإتفاق معي على العمل سوياً في مشاريع فنية، وهذا يسعدني فأنا من عشاقه. سأسعى لأن تكون بدايتي في الغناء؛ مع أنني أستطيع التمثيل، ولكنني غير محترفة فيه.
شهرة في وقت قياسي
> سألناها: لماذا لم تفكّري في إنتاج ألبوم أو «كليب» على نفقتك الخاصة بدلاً من خوضك تجربة «ستار أكاديمي» الصعبة؟
ـ ردّت قائلة: مصر مليئة بالأصوات المميّزة، ورفض شركات الإنتاج العمل معي لكثرة الأصوات سيسبّب لي إحباطاً شديداً، وأنا كنت متخوّفة من ذلك. أما برنامج «ستار أكاديمي» فمن أكثر البرامج التي تحقّق شهرة كبيرة في وقت ضئيل، فقد حقّقت نجاحاً كبيراً على مستوى العالم العربي كله في أربعة أشهر وهي مدة عرض البرنامج، وبالتأكيد لو كنت في مصر لكانت شهرتي محصورة، ولم أحقق ربع ما حقّقته من شهرة على مستوى الوطن العربي. فأنا أستقبل يومياً مكالمات من لندن وباريس وإيطاليا والسويد والنمسا والجزائر والمغرب، وحتى السادسة صباحاً لا تتوقّف الإتصالات على هاتفي.
وعن أقرب الأساتذة لقلب شاهيناز داخل الأكاديمية قالت: غابي ومدام ماري وميشيل. ففي البداية كنت خائفة لدرجة كبيرة، وقد قال لي الأستاذ غابي: «لماذا أنت خائفة؟ لو غنّيت بلا خوف ستكونين أفضل بكثير». وحقيقة الأمر أنني جريئة ولا أخشى من شيء، ولكنني كنت أعلم أن العالم العربي كله يشاهد البرنامج، وأن كل خطوة محسوبة. وبعد النصيحة التي قدّمها لي الأستاذ غابي عاهدت نفسي أن أكون جريئة، وبعدها قمت بعمل «إيفال»(تقييم) مع مصطفى وعبد الله، وكنت فيه الراقصة «سوسو بلابل»، وكان أفضل «إيفال» قدّمته حيث كان الأساتذة في حالة ذهول لشدة جرأتي، وكنت أؤكّد لهم يومياً أنني في تقدّم واضح.
موقف طريف
وتتذكّر شاهيناز موقفاً طريفاً فتقول: كانوا دائماً يحرموننا من الطعام خوفاً من السمنة وللحفاظ على الرشاقة، وكل الطعام الذي كنا نتناوله «دايت»، وكثير من المأكولات كانت ممنوعة مثل البيتزا. وهذا ما كان يضايقني بشدة رغم أنه في مصلحتي، وقد شعرت بأنني في ظل ضغط شديد. وذات يوم طلبوا عمل «إيفال» عن الجرأة، وقمت بتجهيز طبق مليء بالحلوى التي أحضرتها والدة أمل بشوشة. وقلت لهم إنني أشعر باختناق شديد من قوانين الأكاديمية وسأفعل ما أريد، وسأتناول ما تشتهيه نفسي، ولو حرمتني رولا سعد من الطعام فلن يهمّني ولو أجبرني جورج على الجري ثلاث ساعات بدلاً من نصف ساعة يومياً فهذا أمر عادي. وبالفعل قمت بتناول قطع كبيرة من الحلوى بتلذّذ شديد أمامهم جميعاً، وتمّ تسجيل هذا «الإيفال» كأفضل «إيفال» مضحك.
> ألست معي أن رولا سعد لا تمنع قصص الإستلطاف بين الطلاب؟
ـ أعتقد أن هذا صحيح، وأعتبره أمراً طبيعياً بين أفراد يقضون معظم أوقاتهم معاً، فمن الطبيعي أن يتبادلوا المشاعر لا سيما إذا كانت أفكارهم واحدة. من المؤكّد أنك ستحاول التقرّب من أحد هؤلاء الأشخاص، ولكن هدف هذا التقرّب نبيل، وهو تحقيق الصداقة النظيفة فقط، إلا أن الجمهور قد يلتبس عليه الأمر أحياناً. فعلى المستوى الشخصي لن تجد تعاملي مع محمد قويدر مثل عبد الله وسعد، ولكن ما تقصده رولا هو أن تجمعنا في النهاية صداقة قوية.
وتضيف: هناك الكثير من الشائعات التي تردّدت عني عبر الرسائل sms night، ومنها أنني أحب محمد قويدر، وهذا غير حقيقي؛ لأنني أعتبره مجرد صديق، كما إنه أصغر مني. ويمتلك محمد قلباً طيباً وشخصيته صعبة الفهم وتشعر كأنه طفل. وقد استقبلت هذه الشائعة بضحك شديد، وتردّد نفس الكلام على نادر وقيل إنني أحاول التفريق بينه وبين ميرهان، ولكن حقيقة الأمر أن نادر مرتبط بفتاة تدعى منال منذ حوالي عامين ونصف، وكنت دائماً أطلب منه له أن يتّصل بها لأنها ستشعر بأنه يبتعد عنها، وليس معنى نصيحتي هذه أنني أرغب في التفريق بينه وبين ميرهان!
العلاقة مع ميرهان
وعن طبيعة العلاقة بينها وبين ميرهان قالت: العلاقة جيدة ولا أحمل لها سوى مشاعر الحب عكس ما يتوقّع الناس، وفي النهاية ميرهان بنت بلدي، وأنا متأكّدة أنها تحمل لي المشاعر نفسها.
وتضيف: لو دخلت على المنتدى الخاص بي على الإنترنت فستجدني أقول بالخط العريض: «أتمنى ألا يذكر أحد إسم ميرهان بنت بلدي بالسوء، أو إسم أي أحد من المتسابقين؛ حتى لو أساؤوا لي؛ لأن البرنامج انتهى». وبالفعل حدث ما طلبت، ولكن بعد ذلك فوجئت بمنتديات أخرى تقول: «هل تناسيتم أن شاهيناز فرّقت بين ضياء وميرهان»، وفي الحقيقة إن ضياء هي أقرب صديقة لي حتى الآن، أما أمل بشوشة فأنا أحبها وهي تعلم ذلك جيداً. وفوجئت بكلام آخر غريب ومفاده أنني رفعت علم الجزائر من على سرير بشوشة ووضعت مكانه علم المغرب، وهذا لم يحدث. وأنا أتساءل: لماذا أرفع علم الجزائر، وأضع مكانه علم المغرب الذي تضعه ضياء لكونها مغربية؟ وإلى الآن أبحث عن إجابة! ولو كان المتحدّث مجنوناً فالمستمع لا بد أن يكون عاقلاً!!
وتشير: أقرب صديقة لي كانت ضياء. وفي أحد «البرايمات» كانت ضياء وبشوشة وزاهر «نومينيه»، وكنا متوقّعين أن ضياء ستخرج من الأكاديمية لكونها المرة الخامسة التي تسمّى فيها «نومينيه»، ولكنها نجحت بتصويت الجمهور، وفرحت. وبطبيعتي المعهودة حضنتها، وقلت لها «كنت سأسجد لله على المسرح؛ لأنك رجعت للأكاديمية»، ومن هذه اللحظة قيل إنني فرحت بخروج أمل بشوشة وإنني أكرهها رغم الحب الشديد المتبادل بيننا. أعترف بأن طبيعتي سبّبت لي الكثير من المشاكل!
وعندما أصبحنا أربعة طلاب فقط داخل الأكاديمية، أنا وسعد ونادر ومحمد قويدر تعرّضت لضغط نفسي شديد منهم؛ لكوني الفتاة الوحيدة، وكانوا يقولون لي: «عندما سترجعين لمصر سينهالون عليك ضرباً بالطماطم»، ونادر كان يضحك بشدة، وعندما أسأله عن سبب ضحكه يقول لي: «أنا أتخيّل هذا المشهد الآن أمام عيني»، وكان قويدر يقول لي: «إستعدي للخروج من الأكاديمية، فساعاتك بها قليلة»، وعندما كانت ميرهان تعلم بما يقال عني كانت تضحك!
أين هي الهدايا التي أرسلت لي؟
وفي «البرايم» قبل الأخير الذي خرجت فيه، كان عندي يقين بأنني سأخرج من البرنامج وهذا كان واضحاً من أسلوب الأساتذة معي. وقد شعرت بظلم عند خروجي؛ وبضغط نفسي شديد. فأنا كنت أستحقّ البقاء للـ «برايم» الأخير؛ لأنني لم أكن «نومينيه» سوى مرة واحدة، ولكن الآن إذا شاهدتم إعلانات «ستار أكاديمي 6» فستجدونهم يقولون: «إن كنت تحب أن تغني مثل سعد وشاهيناز ونادر، إشترك في برنامج «ستار أكاديمي 6»، وهذا دليل على اعترافهم بي بموهبتي! تستطرد شاهيناز قائلة: وردني الكثير من المكالمات والرسائل من شخصيات مهمة في دول عدة وقد أخبروني بأنهم أرسلوا لي هدايا فخمة، ولكنني لم أستقبلها، كما إن «داماس» أرسلت لي عدة أطقم وهدايا أخرى مثل «لاب توب» وساعات وغيرها، ولم أحصل منها على شيء. في حين أن بعض زملائي استقبلوا الكثير من الهدايا، وأنا لا أتّهم أحداً بسرقتها ولكنني أتساءل: أين هي؟
وذات يوم جاءت هدايا لكل طلاب الأكاديمية ما عداي فبكيت بشدة، وبعد مرور يومين أرسلت لي إحدى الشخصيات النسائية المرموقة عربياً حقيبة مليئة بالملابس والاكسسوارات، بعد ذلك قالت لي ميرهان: «أعتقد أن البكاء جاء بنتيجة»!
ميرهان وقفت ضدي لصالح محمد
وفي يوم «البرايم» الذي كانت ميرهان فيه «نومينيه» ذهبت لعبد الله وقلت له «إن شاء الله ستعود للأكاديمية»، وذهبت لميرهان وقلت لها الكلام نفسه، وبعد ذلك أشيع بالأكاديمية أنني قلت ذلك لعبد الله ولم أقله لميرهان أي أنني ضدها لصالح عبدالله. والحقيقة التي تعلمها ميرهان هي أنني تمنيّت لها أن تعود بمشيئة الله تدعيماً لروحها المعنوية. وبالمقابل في «البرايم» الذي كنت فيه «نومينيه» مع محمد قويدر، قال محمد لميرهان إنه قلق وخائف فقالت له بصوت عالٍ: أنت سترجع طبعاً» ووقفت ضدي لصالحه، ومن كثرة المفاجآت التي تعرّضت لها شعرت بالملل!
شائعات سخيفة
ومن ضمن الشائعات السخيفة أنني قلت إن ميرهان بعد خروجنا من الأكاديمية قد أجرت عملية تجميل في أنفها، وإنها قامت بتكبير الشفاه، وأقسم بالله أنني لم أقل ذلك مطلقاً. وبعد ذلك وجدت على المنتدى الخاص بميرهان على الإنترنت رقم التلفون الخاص بجدتي أمينة وقد كتب أسفله «إتّصلوا بشاهيناز وأسيؤوا إليها وقبّحوها»!
وبالطبع إتّصلت والدتي بالبوليس لحمايتي بعد اتصالات عدة جاءتها من جمهور ميرهان يقولون فيها إنهم سيلقون على وجهي ماء النار عندما أعود إلى مصر وإنهم سيقتلونني. وتجد على موقعها أيضاً: «ميرهان مشرّفانا وشاهيناز فضحانا»، إلا أن ميرهان لم ترد على أي من هذه الإساءات حتى بكلمة «عيب»! وكل ما هو موجود على موقعها من إساءات تجد عكسه تماماً على موقعي الإلكتروني، وكل ما أقوله عندما أسمع أي إساءة «حسبي الله ونعم الوكيل»! تأخذ شاهيناز نفساً عميقاً ثم تقول: نادر يمتلك موهبة لا يختلف عليها اثنان، ولكن من وجهة نظري إن محمد قويدر كان يستحقّ لقب نجم «ستار أكاديمي 5»، وهذا لا يعني أن نادر سيّئ، بل هو ممتاز وموهوب وله مستقبل مشرق.
مواصفات فتى الأحلام
وعن مواصفات فتى أحلامها تقول: لا أحب الإرتباط برجل يصغرني في السن؛ لأن تفكيري سابق لسني، ولذلك لم تربطني قصة حب بأي زميل في الأكاديمية؛ حيث إن كل الشباب كانت أعمارهم تتراوح ما بين 18 و22، والبنات ما بين 22 و25، ولكنني أتمنى أن أتزوّج رجلاً متديّناً يحبّني ويقدّرني، ويحافظ على مشاعري، وأن يكون ميسور الحال بحيث لا نحتاج لأحد.
أما في الفترة الأخيرة بعد وصولي من لبنان فقد عرض عليَّ أن أشترك كضيفة يومية في برنامج «play maker»، وهو شبيه لبرنامج «الوادي» الذي كان يعرض على شاشة الـ LBC. ولكنني لم أستطع التعاقد الآن على أي شيء دون علم الأكاديمية بسبب الشرط الجزائي المكتوب بالعقد. وانتظروا مفاجأتي في المستقبل القريب، ولن أبوح بها الآن، كما إن البرنامج لم يمرّ على انتهائه سوى فترة بسيطة، ومن المؤكد أن العروض آتية لا محالة ولكن بعد أن تنتهي «التورنيه» التي ستكون في بلدان عربية عدة، إلا أن طموحاتي لن تنتهي، فأنا أتقن غناء الخليجي والطربي والقديم والجديد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ترى شاهيناز ضياء الدين نجمة «ستار أكاديمي5» أنها كانت تستحقّ البقاء
للـ «برايم» الأخير. ورغم إحساسها بشيء من الظلم، إلا أنها لم تشعر بالندم لخوضها هذه التجربة التي اعتبرتها مجازفة لسفرها دون علم والدها، ولكنها تؤكّد أنها تجربة ناجحة كانت بمثابة مفتاح الشهرة على حد قولها إلتقتها «سيدتي» في منزلها في أول حوار لها بعد خروجها من الأكاديمية والذي لا يخلو من الجرأة والصراحة..
القاهرة: هيثم غانم
تصوير: أحمد مصيلحي
في البداية، تقول شاهيناز عن تجربتها في برنامج «ستار أكاديمي 5»: إكتسبت خبرة ليس لها حدود من خلال مشاركتي في هذا البرنامج الناجح. فقد سافرت من القاهرة ولم يكن أحد يعلم عني شيئاً، أما الآن فلا يوجد أحد في العالم العربي لا يعلم من هي شاهيناز. وقد أدركت أن الوصول للشهرة ليس أمراً سهلاً، كما تعلّمت أشياء لم أعرفها من قبل مثل «السولفيج»، وقراءة النوتة الموسيقية، وكيفية التنقل بين أكثر من طبقة صوت أثناء الغناء، وتعلّمت قوة التحمّل والصمود أمام الصعاب». باختصار، أنا لا أنكر أهمية هذه التجربة الناجحة في حياتي!
برأيي، إن الأكاديمية هي مفتاح للشهرة، ومصدر لاكتساب العديد من الثقافات، جراء التنوّع الموجود داخل جدرانها.
تقدّمت إلى «ستار أكاديمي» العام الفائت وفشلت
تستطرد شاهيناز قائلة: سبق لي التقديم في برنامج «ستار أكاديمي» العام الماضي، وكان الأمر غريباً لأنني لم أنجح بسبب عدم معرفتي بأهداف البرنامج الحقيقية؛ فأنا لم أكن متابعة له رغم أن كل أفراد أسرتي كانوا يشاهدونه، ولكن علمت في ما بعد أن البرنامج يخرّج نجماً شاملاً في كل شيء سواء في الغناء أو التمثيل أو الرقص والإستعراض، وكل ما كان يدور بخاطري أثناء تقديمي في العام الماضي هو أنني سأؤدي أغنية قديمة فقط، وسيقومون هم بالإتصال بي، وجاء دور لجنة التحكيم وسألوني عن التمثيل والرقص فقلت لهم: إنني لا أمثّل ولا أجيد الرقص، وانتهى الأمر بأنني قمت بأداء أغنيتين، ثم انصرفت، ولم يتّصل بي أحد. وفي هذا العام دفعتني شقيقتي نورا للمشاركة في البرنامج مجدداً، ولكنني كنت أخشى تكرار التجربة خوفاً من الفشل ثانية، ولكنها ضغطت عليَّ بشدة حتى حضرت بالفعل أغاني عربية وأجنبية، وقمت أمام لجنة التحكيم بالغناء والرقص والتمثيل، وفعلت كل ما لم أفعله في العام الماضي أمام اللجنة. وسألوني عن الأشياء التي دفعتني للإشتراك في البرنامج، فقلت لهم: «إنني موهوبة وواثقة من نفسي وأمتلك «كاريزما» عالية، كما أنني لست أقل شأناً من أي فتاة سبق واشتركت في البرنامج»، وبالفعل اتّصلوا بي، وأصبحت طالبة في «ستار أكاديمي 5».
وتضيف قائلة: سمعت الكثير من الأقاويل عن برنامج «ستار أكاديمي» وعن اختلاط الشباب بالبنات، ولكن هذا لم يغيّر ما بداخلي من طموحات وأحلام. ولم أخشَ من ذلك لأنني فتاة تتمسك بمبادئ، ولن يستطيع أحد أن يغيّرها، ولن أفعل شيئاً يسيء لسمعة مصر.
والدي كان معارضاً
وتكمل شاهيناز قائلة: مشاركتي في «ستار أكاديمي5» كانت مجازفة وتجربة ناجحة في الوقت ذاته. فقد سافرت إلى لبنان دون موافقة والدي؛ وهذه مجازفة بالنسبة لي، وفي الوقت نفسه كان البرنامج مفتاحاً للشهرة، ولذلك هي تجربة ناجحة. وعندما ذهبت لمشاهدة العرض الخاص لفيلم «الريس عمر حرب» فوجئت بالفنانين هاني سلامة ومحمد كريم وسمية الخشاب يهنّئونني على النجاح الذي حقّقته في البرنامج، وقد أكّدوا لي أنهم كانوا يتابعونني بشغف. كما علمت أن المطرب تامر حسني وضع في الموقع الإلكتروني الخاص به رسائل تقول إنه من أكثر المشجّعين لي، وإنه يتوقّع لي مستقبلاً فنياً مشرقاً. وذات يوم اتّصلت بي فتاة من مكتبه، وقالت لي: إن تامر بمجرد انتهائه من تصوير فيلم «كابتن هيما» سيقوم بالإتصال بي؛ للإتفاق معي على العمل سوياً في مشاريع فنية، وهذا يسعدني فأنا من عشاقه. سأسعى لأن تكون بدايتي في الغناء؛ مع أنني أستطيع التمثيل، ولكنني غير محترفة فيه.
شهرة في وقت قياسي
> سألناها: لماذا لم تفكّري في إنتاج ألبوم أو «كليب» على نفقتك الخاصة بدلاً من خوضك تجربة «ستار أكاديمي» الصعبة؟
ـ ردّت قائلة: مصر مليئة بالأصوات المميّزة، ورفض شركات الإنتاج العمل معي لكثرة الأصوات سيسبّب لي إحباطاً شديداً، وأنا كنت متخوّفة من ذلك. أما برنامج «ستار أكاديمي» فمن أكثر البرامج التي تحقّق شهرة كبيرة في وقت ضئيل، فقد حقّقت نجاحاً كبيراً على مستوى العالم العربي كله في أربعة أشهر وهي مدة عرض البرنامج، وبالتأكيد لو كنت في مصر لكانت شهرتي محصورة، ولم أحقق ربع ما حقّقته من شهرة على مستوى الوطن العربي. فأنا أستقبل يومياً مكالمات من لندن وباريس وإيطاليا والسويد والنمسا والجزائر والمغرب، وحتى السادسة صباحاً لا تتوقّف الإتصالات على هاتفي.
وعن أقرب الأساتذة لقلب شاهيناز داخل الأكاديمية قالت: غابي ومدام ماري وميشيل. ففي البداية كنت خائفة لدرجة كبيرة، وقد قال لي الأستاذ غابي: «لماذا أنت خائفة؟ لو غنّيت بلا خوف ستكونين أفضل بكثير». وحقيقة الأمر أنني جريئة ولا أخشى من شيء، ولكنني كنت أعلم أن العالم العربي كله يشاهد البرنامج، وأن كل خطوة محسوبة. وبعد النصيحة التي قدّمها لي الأستاذ غابي عاهدت نفسي أن أكون جريئة، وبعدها قمت بعمل «إيفال»(تقييم) مع مصطفى وعبد الله، وكنت فيه الراقصة «سوسو بلابل»، وكان أفضل «إيفال» قدّمته حيث كان الأساتذة في حالة ذهول لشدة جرأتي، وكنت أؤكّد لهم يومياً أنني في تقدّم واضح.
موقف طريف
وتتذكّر شاهيناز موقفاً طريفاً فتقول: كانوا دائماً يحرموننا من الطعام خوفاً من السمنة وللحفاظ على الرشاقة، وكل الطعام الذي كنا نتناوله «دايت»، وكثير من المأكولات كانت ممنوعة مثل البيتزا. وهذا ما كان يضايقني بشدة رغم أنه في مصلحتي، وقد شعرت بأنني في ظل ضغط شديد. وذات يوم طلبوا عمل «إيفال» عن الجرأة، وقمت بتجهيز طبق مليء بالحلوى التي أحضرتها والدة أمل بشوشة. وقلت لهم إنني أشعر باختناق شديد من قوانين الأكاديمية وسأفعل ما أريد، وسأتناول ما تشتهيه نفسي، ولو حرمتني رولا سعد من الطعام فلن يهمّني ولو أجبرني جورج على الجري ثلاث ساعات بدلاً من نصف ساعة يومياً فهذا أمر عادي. وبالفعل قمت بتناول قطع كبيرة من الحلوى بتلذّذ شديد أمامهم جميعاً، وتمّ تسجيل هذا «الإيفال» كأفضل «إيفال» مضحك.
> ألست معي أن رولا سعد لا تمنع قصص الإستلطاف بين الطلاب؟
ـ أعتقد أن هذا صحيح، وأعتبره أمراً طبيعياً بين أفراد يقضون معظم أوقاتهم معاً، فمن الطبيعي أن يتبادلوا المشاعر لا سيما إذا كانت أفكارهم واحدة. من المؤكّد أنك ستحاول التقرّب من أحد هؤلاء الأشخاص، ولكن هدف هذا التقرّب نبيل، وهو تحقيق الصداقة النظيفة فقط، إلا أن الجمهور قد يلتبس عليه الأمر أحياناً. فعلى المستوى الشخصي لن تجد تعاملي مع محمد قويدر مثل عبد الله وسعد، ولكن ما تقصده رولا هو أن تجمعنا في النهاية صداقة قوية.
وتضيف: هناك الكثير من الشائعات التي تردّدت عني عبر الرسائل sms night، ومنها أنني أحب محمد قويدر، وهذا غير حقيقي؛ لأنني أعتبره مجرد صديق، كما إنه أصغر مني. ويمتلك محمد قلباً طيباً وشخصيته صعبة الفهم وتشعر كأنه طفل. وقد استقبلت هذه الشائعة بضحك شديد، وتردّد نفس الكلام على نادر وقيل إنني أحاول التفريق بينه وبين ميرهان، ولكن حقيقة الأمر أن نادر مرتبط بفتاة تدعى منال منذ حوالي عامين ونصف، وكنت دائماً أطلب منه له أن يتّصل بها لأنها ستشعر بأنه يبتعد عنها، وليس معنى نصيحتي هذه أنني أرغب في التفريق بينه وبين ميرهان!
العلاقة مع ميرهان
وعن طبيعة العلاقة بينها وبين ميرهان قالت: العلاقة جيدة ولا أحمل لها سوى مشاعر الحب عكس ما يتوقّع الناس، وفي النهاية ميرهان بنت بلدي، وأنا متأكّدة أنها تحمل لي المشاعر نفسها.
وتضيف: لو دخلت على المنتدى الخاص بي على الإنترنت فستجدني أقول بالخط العريض: «أتمنى ألا يذكر أحد إسم ميرهان بنت بلدي بالسوء، أو إسم أي أحد من المتسابقين؛ حتى لو أساؤوا لي؛ لأن البرنامج انتهى». وبالفعل حدث ما طلبت، ولكن بعد ذلك فوجئت بمنتديات أخرى تقول: «هل تناسيتم أن شاهيناز فرّقت بين ضياء وميرهان»، وفي الحقيقة إن ضياء هي أقرب صديقة لي حتى الآن، أما أمل بشوشة فأنا أحبها وهي تعلم ذلك جيداً. وفوجئت بكلام آخر غريب ومفاده أنني رفعت علم الجزائر من على سرير بشوشة ووضعت مكانه علم المغرب، وهذا لم يحدث. وأنا أتساءل: لماذا أرفع علم الجزائر، وأضع مكانه علم المغرب الذي تضعه ضياء لكونها مغربية؟ وإلى الآن أبحث عن إجابة! ولو كان المتحدّث مجنوناً فالمستمع لا بد أن يكون عاقلاً!!
وتشير: أقرب صديقة لي كانت ضياء. وفي أحد «البرايمات» كانت ضياء وبشوشة وزاهر «نومينيه»، وكنا متوقّعين أن ضياء ستخرج من الأكاديمية لكونها المرة الخامسة التي تسمّى فيها «نومينيه»، ولكنها نجحت بتصويت الجمهور، وفرحت. وبطبيعتي المعهودة حضنتها، وقلت لها «كنت سأسجد لله على المسرح؛ لأنك رجعت للأكاديمية»، ومن هذه اللحظة قيل إنني فرحت بخروج أمل بشوشة وإنني أكرهها رغم الحب الشديد المتبادل بيننا. أعترف بأن طبيعتي سبّبت لي الكثير من المشاكل!
وعندما أصبحنا أربعة طلاب فقط داخل الأكاديمية، أنا وسعد ونادر ومحمد قويدر تعرّضت لضغط نفسي شديد منهم؛ لكوني الفتاة الوحيدة، وكانوا يقولون لي: «عندما سترجعين لمصر سينهالون عليك ضرباً بالطماطم»، ونادر كان يضحك بشدة، وعندما أسأله عن سبب ضحكه يقول لي: «أنا أتخيّل هذا المشهد الآن أمام عيني»، وكان قويدر يقول لي: «إستعدي للخروج من الأكاديمية، فساعاتك بها قليلة»، وعندما كانت ميرهان تعلم بما يقال عني كانت تضحك!
أين هي الهدايا التي أرسلت لي؟
وفي «البرايم» قبل الأخير الذي خرجت فيه، كان عندي يقين بأنني سأخرج من البرنامج وهذا كان واضحاً من أسلوب الأساتذة معي. وقد شعرت بظلم عند خروجي؛ وبضغط نفسي شديد. فأنا كنت أستحقّ البقاء للـ «برايم» الأخير؛ لأنني لم أكن «نومينيه» سوى مرة واحدة، ولكن الآن إذا شاهدتم إعلانات «ستار أكاديمي 6» فستجدونهم يقولون: «إن كنت تحب أن تغني مثل سعد وشاهيناز ونادر، إشترك في برنامج «ستار أكاديمي 6»، وهذا دليل على اعترافهم بي بموهبتي! تستطرد شاهيناز قائلة: وردني الكثير من المكالمات والرسائل من شخصيات مهمة في دول عدة وقد أخبروني بأنهم أرسلوا لي هدايا فخمة، ولكنني لم أستقبلها، كما إن «داماس» أرسلت لي عدة أطقم وهدايا أخرى مثل «لاب توب» وساعات وغيرها، ولم أحصل منها على شيء. في حين أن بعض زملائي استقبلوا الكثير من الهدايا، وأنا لا أتّهم أحداً بسرقتها ولكنني أتساءل: أين هي؟
وذات يوم جاءت هدايا لكل طلاب الأكاديمية ما عداي فبكيت بشدة، وبعد مرور يومين أرسلت لي إحدى الشخصيات النسائية المرموقة عربياً حقيبة مليئة بالملابس والاكسسوارات، بعد ذلك قالت لي ميرهان: «أعتقد أن البكاء جاء بنتيجة»!
ميرهان وقفت ضدي لصالح محمد
وفي يوم «البرايم» الذي كانت ميرهان فيه «نومينيه» ذهبت لعبد الله وقلت له «إن شاء الله ستعود للأكاديمية»، وذهبت لميرهان وقلت لها الكلام نفسه، وبعد ذلك أشيع بالأكاديمية أنني قلت ذلك لعبد الله ولم أقله لميرهان أي أنني ضدها لصالح عبدالله. والحقيقة التي تعلمها ميرهان هي أنني تمنيّت لها أن تعود بمشيئة الله تدعيماً لروحها المعنوية. وبالمقابل في «البرايم» الذي كنت فيه «نومينيه» مع محمد قويدر، قال محمد لميرهان إنه قلق وخائف فقالت له بصوت عالٍ: أنت سترجع طبعاً» ووقفت ضدي لصالحه، ومن كثرة المفاجآت التي تعرّضت لها شعرت بالملل!
شائعات سخيفة
ومن ضمن الشائعات السخيفة أنني قلت إن ميرهان بعد خروجنا من الأكاديمية قد أجرت عملية تجميل في أنفها، وإنها قامت بتكبير الشفاه، وأقسم بالله أنني لم أقل ذلك مطلقاً. وبعد ذلك وجدت على المنتدى الخاص بميرهان على الإنترنت رقم التلفون الخاص بجدتي أمينة وقد كتب أسفله «إتّصلوا بشاهيناز وأسيؤوا إليها وقبّحوها»!
وبالطبع إتّصلت والدتي بالبوليس لحمايتي بعد اتصالات عدة جاءتها من جمهور ميرهان يقولون فيها إنهم سيلقون على وجهي ماء النار عندما أعود إلى مصر وإنهم سيقتلونني. وتجد على موقعها أيضاً: «ميرهان مشرّفانا وشاهيناز فضحانا»، إلا أن ميرهان لم ترد على أي من هذه الإساءات حتى بكلمة «عيب»! وكل ما هو موجود على موقعها من إساءات تجد عكسه تماماً على موقعي الإلكتروني، وكل ما أقوله عندما أسمع أي إساءة «حسبي الله ونعم الوكيل»! تأخذ شاهيناز نفساً عميقاً ثم تقول: نادر يمتلك موهبة لا يختلف عليها اثنان، ولكن من وجهة نظري إن محمد قويدر كان يستحقّ لقب نجم «ستار أكاديمي 5»، وهذا لا يعني أن نادر سيّئ، بل هو ممتاز وموهوب وله مستقبل مشرق.
مواصفات فتى الأحلام
وعن مواصفات فتى أحلامها تقول: لا أحب الإرتباط برجل يصغرني في السن؛ لأن تفكيري سابق لسني، ولذلك لم تربطني قصة حب بأي زميل في الأكاديمية؛ حيث إن كل الشباب كانت أعمارهم تتراوح ما بين 18 و22، والبنات ما بين 22 و25، ولكنني أتمنى أن أتزوّج رجلاً متديّناً يحبّني ويقدّرني، ويحافظ على مشاعري، وأن يكون ميسور الحال بحيث لا نحتاج لأحد.
أما في الفترة الأخيرة بعد وصولي من لبنان فقد عرض عليَّ أن أشترك كضيفة يومية في برنامج «play maker»، وهو شبيه لبرنامج «الوادي» الذي كان يعرض على شاشة الـ LBC. ولكنني لم أستطع التعاقد الآن على أي شيء دون علم الأكاديمية بسبب الشرط الجزائي المكتوب بالعقد. وانتظروا مفاجأتي في المستقبل القريب، ولن أبوح بها الآن، كما إن البرنامج لم يمرّ على انتهائه سوى فترة بسيطة، ومن المؤكد أن العروض آتية لا محالة ولكن بعد أن تنتهي «التورنيه» التي ستكون في بلدان عربية عدة، إلا أن طموحاتي لن تنتهي، فأنا أتقن غناء الخليجي والطربي والقديم والجديد.