هذه رسالتي لاصدقائي .....فكلكم أصدقائي ...هذه رسالتي ...حكايتي ...بدايتي ....ونهايتي ..
دخلت عالما مجهولا...يشع بالانوار..وليله نهار...
الكل يعرف الجميع ....ومشاعر تفيض ..
والحب مكتوب على جوانب الطريق.....أبهرني ....فأنا لم أعتد على الكلام
ولا على البوح ...
مشاعري في داخلي ...هي لي أنا وحدي وليست للجميع ...
حبوت في خجل وهدوء ...في العالم الجديد..
تعلمت المشي فأسرعت الخطى ....حتى تعثرت في وسط الطريق .....
فذات يوم داعبني نسيم عليل .
داعب خصلة من شعري ....تبسمت ....انه نسيم عليل ...والكل هنا يبتسم .
وفي الغد داعب خصلتين ..ضحكت ...فهو نسيم عليل ....والكل هنا يضحك ...
وجائني صديقي القمر ..وليس ككل الاصدقاء ..مكانه رفيع ..أليس هو القمر ..
أحسست بنوره غريب ...
سألته..ياصديقي ..ما بك ؟قتلني بسهم .....ألست كالنسيم........؟
أحسست بانصهار الجليد ..وعرفت معنى أن تذوب قطعة من الثلج على الصفيح ..
رجفت في مكاني ...انصهرت في مكاني ...
ركضت الى النجوم..سألتها ..حكيت لها حكايتي ..
فعرفت أن النسيم ....هو أنفاس ثعلب مكار ....
حزنت على نفسي ....وخجلت من نفسي ...وكرهت نفسي...و بكيت على نفسي ...تخيلت العالم الجديد وكله أنفاس ثعالب مكاره ..
لن أفعل مثل أصدقائي النجوم ..لن أختبي وراء الاعمده ..سأحكي حكايتي وأرمي أوراقي على الطريق ...
ليعرفوا حكايتي ..ويحذروا من النسائم العليله ..
وجمعت نفسي ..بل حاولت أن أجمع ما بقي من روحي ..وعزمت على الرحيل ....
فسامحيني يا نجمتي الصغيره ...يا نجمتي الحبيبه ...
وسامحوني أصدقائي ..فكلكم أصدقائي ..
سأزوركم ..ولكن في الظلام ..وكلكم نيام ...
فأنا ...أخجل ..أن ...أعود ...من ..جديد...