لكل مقام مقال .. وعندما نتحدث عن الوطن يصبح هو المقال لكل مقام
!!يعني أنه ثرى .. و الثرى أغلا من السماء .. فمن منا لا يعشق الوطن ويغني له
!!يعني أنه ثرى .. و الثرى أغلا من السماء .. فمن منا لا يعشق الوطن ويغني له
هكذا كانت آمال سفيرة لوطنها فلقد عشقت ترابه.. ومشت من فوقه .. وتغربت عنه
ولازال حديثها الباطن والظاهر لكل مقام ..
آمال من بين الكثير رسمت الوطن بعيون الجميع حتى من لا يعشقها نعتها
بالجزائر .. كيف لا وهي الجزائر.... والجزائر هي !
غنت لبلادها كلمات من روحها .......... وتغنى الجميع معها
فهكذا الإحساس الصادق عندما يصل .. يصل إلى ابعد الحدود بانسياب
نعم آمال كانت خير سفيره لخير بلاد ..
فهنيئاً للجزائر بها .. وهنيئاً لها بالجزائر الحره .
فمن اشد المواقف التي توقفت عندها كثيراً وظهرت بها آمال والوطن شي واحد
لا يتجزأ وكيف أنها مختلفة فعلى مرور خمس سنوات لم أرى من
يشبها حتى في أوقات ضعفها ..
فوقت وقوعها في التسميات وأثناء الاجتماع مع الأستاذ ( جورج ) لم تتحدث هي
عن الوطن بقدر ما برقت عيناها للجزائر .. فعندما بكت للوطن سألها (جورج )
عندما تعودي ستعودين لا جل من ! قالت من أجل أهلي وبلدي وأنا في نقس المرتبة
فقال لها ماذا قبل ماذا ؟ لابد أن يكون هناك شي قبل شي !! قالت بلدي هي أهلي
قال فما هو أول شي ؟ أعادت آمال أهلي وبلدي وأنا في نفس المستوى
فقال جورج ستضلين بقول أهلي وبلدي وأنا !!!!!!!!!!!! فقالت أنا .. أهلي .. بلدي
فقال لها قولي أنا ثم أهلي وبلدي ..
انظروا إلى هذا الموقف وانظروا إليها وبإصرارها على أنها الوطن... والوطن أهلها
وكلاهما شي واحد وهي من اجلهم ... ولهم ..
هل كآن هناك مثلها!!!!!!!!!!!! ربما البعض يقول حب الوطن بالقلب
ولا كن أنا أرى بأن الملامح لاتخون مايمليه القلب .
فما أعظمك يا آمال
أنتي من تعززي حب الأوطان في قلوبنا ِ.
فما أجمل الوطن ... والوطنية
في الفديو
يتجلى اصدق حب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/size]