بكين تفتتح أولمبياد 2008 بحفل ساحر
افتتحت يوم الجمعة في العاصمة الصينية بكين دورة الألعاب الأولمبية لعام 2008 بحفل باهر أقيم على ملعب "عش الطائر" وجسد أبرز المحطات التي مرت بها الأمة الصينية منذ اختراع الورق وصولاً إلى أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة.
وجاء توقيت بدأ الافتتاح دقيقاً للغاية؛ حيث انطلق في الساعة الثامنة والدقيقة الثامنة والثانية الثامنة في اليوم الثامن من الشهر الثامن من السنة الثامنة بعد الألفية الثانية، ويعود ذلك إلى تفاؤل الصينيين الكبير بالرقم 8.
وقبيل انطلاق الحفل قام جيش من قارعي الطبول قوامه 2008 أفراد بالعد التنازلي لافتتاح الأولمبياد،ومن ثم عرض فيلم قصير حول تاريخ صناعة الورق قبل أن تتوسط لفافة الورق الضخمة الاستاد ليتوالى عرض الفقرات عليها.
وبعد عرض خلاب سحر الأنظار بدأت الوفود الرياضية التي تمثل دول العالم بالدخول إلى أرض الملعب وجاء الوفد اليوناني أولا، تكريما لدور اليونان التاريخي في انطلاق الألعاب الأولمبية التي انطلقت في أولمبيا سنة 776 قبل الميلاد.
وتتالت بعد ذلك الوفود حسب الترتيب الأبجدي الصيني ولذلك كانت الدول التي تبدأ بحرف G باللغة الإنجليزية هي صاحبة أول وفود تدخل إلى الملعب.
وسبقت الدورة ردود أفعال سياسية من قبل الزعماء حضروا الافتتاح، وبينهم نحو 90 رئيس دولة، أي أربعة أضعاف العدد الذي كان موجوداً في أثينا قبل أربع سنوات.
ويأتي على رأس هؤلاء الرئيس الامريكي جورج بوش الذي انتقد منذ وصوله الصين في مسألة حقوق الإنسان، والفرنسي نيكولا ساركوزي والبرازيلي لويس انياسيو لولا والياباني ياسوو فوكودا، أما الرئيس العربي الوحيد فكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بالإضافة إلى 160 وزيرا.
أما أبرز الغائبين فهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتزامن حفل الافتتاح مع إجازتها الصيفية، ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الذي سيحضر حفل الختام، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني.
افتتحت يوم الجمعة في العاصمة الصينية بكين دورة الألعاب الأولمبية لعام 2008 بحفل باهر أقيم على ملعب "عش الطائر" وجسد أبرز المحطات التي مرت بها الأمة الصينية منذ اختراع الورق وصولاً إلى أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة.
وجاء توقيت بدأ الافتتاح دقيقاً للغاية؛ حيث انطلق في الساعة الثامنة والدقيقة الثامنة والثانية الثامنة في اليوم الثامن من الشهر الثامن من السنة الثامنة بعد الألفية الثانية، ويعود ذلك إلى تفاؤل الصينيين الكبير بالرقم 8.
وقبيل انطلاق الحفل قام جيش من قارعي الطبول قوامه 2008 أفراد بالعد التنازلي لافتتاح الأولمبياد،ومن ثم عرض فيلم قصير حول تاريخ صناعة الورق قبل أن تتوسط لفافة الورق الضخمة الاستاد ليتوالى عرض الفقرات عليها.
وبعد عرض خلاب سحر الأنظار بدأت الوفود الرياضية التي تمثل دول العالم بالدخول إلى أرض الملعب وجاء الوفد اليوناني أولا، تكريما لدور اليونان التاريخي في انطلاق الألعاب الأولمبية التي انطلقت في أولمبيا سنة 776 قبل الميلاد.
وتتالت بعد ذلك الوفود حسب الترتيب الأبجدي الصيني ولذلك كانت الدول التي تبدأ بحرف G باللغة الإنجليزية هي صاحبة أول وفود تدخل إلى الملعب.
وسبقت الدورة ردود أفعال سياسية من قبل الزعماء حضروا الافتتاح، وبينهم نحو 90 رئيس دولة، أي أربعة أضعاف العدد الذي كان موجوداً في أثينا قبل أربع سنوات.
ويأتي على رأس هؤلاء الرئيس الامريكي جورج بوش الذي انتقد منذ وصوله الصين في مسألة حقوق الإنسان، والفرنسي نيكولا ساركوزي والبرازيلي لويس انياسيو لولا والياباني ياسوو فوكودا، أما الرئيس العربي الوحيد فكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بالإضافة إلى 160 وزيرا.
أما أبرز الغائبين فهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتزامن حفل الافتتاح مع إجازتها الصيفية، ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون الذي سيحضر حفل الختام، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني.