تتمتع لندن حاليا بأفضل حالة نفسية ومعنوية فيما يتعلق باستضافتها لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة لعام 2012، وذلك بعد التقديم الآخاذ لنفسها خلال حفل الختام المبهر لأولمبياد "بكين 2008" الأحد الماضي.
وأكد نجم كرة القدم البريطاني ديفيد بيكهام أن مشاعره غلبته عند تسليم العلم الأولمبي لعمدة مدينة لندن بوريس جونسون، الذي وعد بتقديم دورة أولمبية لا تنسى بعد أربعة أعوام.
ولا يوجد عضو واحد باللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 لديه أدنى درجة من القلق من أن تفشل العاصمة الإنكليزية في أن ترقى لمستوى التنظيم المثالي الذي شهده أولمبياد بكين.
فقد قال سيباستيان كو رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن "لم يدخل الخوف قلوبنا، فقد كنا نعرف بالفعل أن الصين ستقدم ملاعب ومعدات رياضية من الدرجة الأولى، ولكن كبر الحجم لا يعني بالضرورة الأفضلية".
أضاف كو "كانت أول تجربة أولمبية بالنسبة للعديد منهم، أما بالنسبة لبعض هؤلاء الموظفين فكانت هذه التجربة مثل مشاهدة أطفالهم وهم يستيقظون من النوم، أو فتح الستائر ومشاهدة سقوط الجليد للمرة الأولى في حياتهم".
وأكد كو، الحائز على ذهبية سباق 1500 متر الأولمبي مرتين، أنه سيكمل الطريق بعد أولمبياد بكين ليجعل من أولمبياد لندن "أولمبياد اللاعبين". مستبعداً فكرة تغيير مواعيد بعض المنافسات من أجل مصالح النقل التليفزيوني.
وبعدما حققت بريطانيا إنجازاً غير متوقعاً بأولمبياد بكين بإحراز 19 ميدالية ذهبية، كانت سعادة الصحافة البريطانية لا توصف، حتى أن صحيفة "صن" كان لديها بالفعل الإجابة على السؤال كيف ستتمكن لندن من مضاهاة مثالية بكين، وهو التركيز على الجانب الفكاهي من الأولمبياد.
وكتبت الصحيفة البريطانية تقول "لن يكون الأمر محاولة لتقليد التنظيم المثالي أو التقديم الخالي من الأخطاء أو استعراض القدرات بطريقة مبالغ فيها أو المناظر المبهرة للعين. لكننا سنقدم الأولمبياد بنزعة مرحة، وبلمسة من غرابة الأطوار البريطانية.. بلذعة سخرية.. وبقليل من فكاهة".
واكتسب أكثر من مئة من موظفي اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن خبرات قيمة ببكين قبل وأثناء الـ16 يوماً التي جرت فيها المنافسات الأولمبية الرسمية.
ففي بكين ، نجحت شبكة "إن بي سي" التليفزيونية الأميركية ذات النفوذ الكبير في تغيير مواعيد منافسات السباحة إلى الصباح الباكر، حتى يمكن عرضها في الولايات المتحدة في فترة المساء المعتادة بالنسبة للجماهير الأميركية.
ولاشك في أن النجاح الذي حققته البعثة البريطانية في أولمبياد بكين قد سهل من مهمة كو إلى حد كبير. فربما يكون رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يصارع حالياً من أجل حياته السياسية، ولكن الدعم الذي تلقاه اللجنة المنظمة لأولمبياد 2012 بلندن سواء من جانب الجماهير أو وسائل الإعلام هائل بكل المقاييس.
وقد شهد أولمبياد بكين أفضل نتائج تحققها بعثة بريطانية في إحدى الدورات الأولمبية طيلة العقد الماضي، أي منذ عام 1908عندما استضافت لندن دورة الألعاب الأولمبية وجمع الرياضيون البريطانيون وقتها 56 ميدالية ذهبية.
وأكد نجم كرة القدم البريطاني ديفيد بيكهام أن مشاعره غلبته عند تسليم العلم الأولمبي لعمدة مدينة لندن بوريس جونسون، الذي وعد بتقديم دورة أولمبية لا تنسى بعد أربعة أعوام.
ولا يوجد عضو واحد باللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 لديه أدنى درجة من القلق من أن تفشل العاصمة الإنكليزية في أن ترقى لمستوى التنظيم المثالي الذي شهده أولمبياد بكين.
فقد قال سيباستيان كو رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن "لم يدخل الخوف قلوبنا، فقد كنا نعرف بالفعل أن الصين ستقدم ملاعب ومعدات رياضية من الدرجة الأولى، ولكن كبر الحجم لا يعني بالضرورة الأفضلية".
أضاف كو "كانت أول تجربة أولمبية بالنسبة للعديد منهم، أما بالنسبة لبعض هؤلاء الموظفين فكانت هذه التجربة مثل مشاهدة أطفالهم وهم يستيقظون من النوم، أو فتح الستائر ومشاهدة سقوط الجليد للمرة الأولى في حياتهم".
وأكد كو، الحائز على ذهبية سباق 1500 متر الأولمبي مرتين، أنه سيكمل الطريق بعد أولمبياد بكين ليجعل من أولمبياد لندن "أولمبياد اللاعبين". مستبعداً فكرة تغيير مواعيد بعض المنافسات من أجل مصالح النقل التليفزيوني.
وبعدما حققت بريطانيا إنجازاً غير متوقعاً بأولمبياد بكين بإحراز 19 ميدالية ذهبية، كانت سعادة الصحافة البريطانية لا توصف، حتى أن صحيفة "صن" كان لديها بالفعل الإجابة على السؤال كيف ستتمكن لندن من مضاهاة مثالية بكين، وهو التركيز على الجانب الفكاهي من الأولمبياد.
وكتبت الصحيفة البريطانية تقول "لن يكون الأمر محاولة لتقليد التنظيم المثالي أو التقديم الخالي من الأخطاء أو استعراض القدرات بطريقة مبالغ فيها أو المناظر المبهرة للعين. لكننا سنقدم الأولمبياد بنزعة مرحة، وبلمسة من غرابة الأطوار البريطانية.. بلذعة سخرية.. وبقليل من فكاهة".
واكتسب أكثر من مئة من موظفي اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن خبرات قيمة ببكين قبل وأثناء الـ16 يوماً التي جرت فيها المنافسات الأولمبية الرسمية.
ففي بكين ، نجحت شبكة "إن بي سي" التليفزيونية الأميركية ذات النفوذ الكبير في تغيير مواعيد منافسات السباحة إلى الصباح الباكر، حتى يمكن عرضها في الولايات المتحدة في فترة المساء المعتادة بالنسبة للجماهير الأميركية.
ولاشك في أن النجاح الذي حققته البعثة البريطانية في أولمبياد بكين قد سهل من مهمة كو إلى حد كبير. فربما يكون رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يصارع حالياً من أجل حياته السياسية، ولكن الدعم الذي تلقاه اللجنة المنظمة لأولمبياد 2012 بلندن سواء من جانب الجماهير أو وسائل الإعلام هائل بكل المقاييس.
وقد شهد أولمبياد بكين أفضل نتائج تحققها بعثة بريطانية في إحدى الدورات الأولمبية طيلة العقد الماضي، أي منذ عام 1908عندما استضافت لندن دورة الألعاب الأولمبية وجمع الرياضيون البريطانيون وقتها 56 ميدالية ذهبية.