بدَّل محسن منير السكري (المصري المتهم بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم) أقواله التي كان أدلى بها أمام السلطات المصرية، نافيا تورط شخصية مصرية بارزة (رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى) في تحريضه على الجريمة.
ونقلت جريدة "الجريدة" الكويتية الصادرة الاثنين 18 أغسطس/آب الجاري عن السكري قوله إنه قام بالجريمة لحساب شخص عربي يحمل الجنسية البريطانية مقابل 500 ألف دولار، في وقت أعلن فيه زوجها شكوكه في الطريقة التي تتم بها التحقيقات مع المتهم في مصر، مطالبا بنقله فورا إلى دبي.
وذكرت مصادر للجريدة الكويتية أن الأقوال الجديدة للسكري تبرئ ساحة الملياردير المصري والقيادي في الحزب الحاكم هشام طلعت مصطفى.
مخاوف في دبي
في السياق نفسه، جددت شرطة دبي أمس مخاوفها من كثرة تردد شائعات عن وفاة أو انتحار قاتل تميم بمصر، في وقت نُقل فيه المتهم السكري إلى مستشفى قصر العيني وسط القاهرة قبل يومين، لوجود اضطرابات في الدورة الدموية لديه، ورجحت المصادر أن يكون السبب هو امتناع المتهم عن تعاطي المواد المخدرة منذ اعتقاله.
إلى ذلك، أجرت شرطة دبي اتصالا بضباطها الـستة الموجودين في القاهرة الذين نفوا واقعة إقدامه على الانتحار، وقالوا إن أجهزة الأمن في دولة القاتل شددت من إجراءاتها الأمنية حول المكان المحتجز فيه، ووصفوا ما تناقلته بعض الوكالات بأنه شائعات.
وذكرت "الجريدة" أن المتهم السكري ميسور ماديا، بالنظر إلى أنه سبق وحصل على تعويض مادي كبير بعد تعرضه للخطف في العراق في أثناء عمله مع شركة "عراقنا" للاتصالات.
وقال القائد العام لشرطة دبي بالنيابة اللواء خميس مطر المزينة إن الأجهزة القضائية في دبي تابعت سير التحقيقات التي تتم في دولة القاتل، مشيدا بنزاهة هذه التحقيقات، وأضاف أن الأجهزة القضائية تعترف بأنه لا أحد فوق القانون، وأنه سيتم ضبط أي متورط في القضية، وأن التحقيقات مستمرة بالتعاون مع الأجهزة القضائية في دولة القاتل ودبي.
ومن ناحيته، أكد كمال يونس المستشار القانوني المصري ومحامي سوزان تميم للجريدة الكويتية أنه يتابع سير التحقيقات التي تتم في دبي، مشددا على أن هناك تعتيما إعلاميا غير مسبوق بشأن هذه التحقيقات، ورجح أن تحمل مفاجآت جديدة.
وأوضح أن هناك تخوفا شديدا في دبي من تكرار واقعة مقتل الفنانة سوزان تميم؛ لأن منطقة الصفوح التي وقع فيها الحادث يقيم فيها عدد من الشخصيات المهمة، مبديا استغرابه من كيفية اختراق القاتل لهذا المكان وتنفيذه الجريمة بهذه الصورة وخروجه من البلاد، على الرغم من تحديد هويته بعد 5 ساعات من ارتكابه الواقعة.
وأضاف أنه المحامي الوحيد الذي يملك توكيلا رسميا من الفنانة سوزان تميم، وأنه كان يتابع جميع قضاياها منذ عام 2004، لاسيما قضية زوجها عادل معتوق، وأنه سيتقدم بطلب رسمي للحصول على هذه التحقيقات التي تتم مع السكري عن طريق مكتب النائب العام المصري.
وعلى جانب آخر، وفي بيان حاد اللهجة، طالب عادل معتوق (زوج الفنانة المغدورة) حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بسرعة تسلم القاتل الموجود في مصر، وناشده «ألا يسمح للأيادي الخفية بتغطية الجريمة من خلال إخفاء القاتل، وطمس المعطيات الثابتة والصحيحة، حفاظا على حسن سير العدالة، ووصولا إلى توقيف كل من يثبت ضلوعه مهما علا شأنه».
ونقلت جريدة "الجريدة" الكويتية الصادرة الاثنين 18 أغسطس/آب الجاري عن السكري قوله إنه قام بالجريمة لحساب شخص عربي يحمل الجنسية البريطانية مقابل 500 ألف دولار، في وقت أعلن فيه زوجها شكوكه في الطريقة التي تتم بها التحقيقات مع المتهم في مصر، مطالبا بنقله فورا إلى دبي.
وذكرت مصادر للجريدة الكويتية أن الأقوال الجديدة للسكري تبرئ ساحة الملياردير المصري والقيادي في الحزب الحاكم هشام طلعت مصطفى.
مخاوف في دبي
في السياق نفسه، جددت شرطة دبي أمس مخاوفها من كثرة تردد شائعات عن وفاة أو انتحار قاتل تميم بمصر، في وقت نُقل فيه المتهم السكري إلى مستشفى قصر العيني وسط القاهرة قبل يومين، لوجود اضطرابات في الدورة الدموية لديه، ورجحت المصادر أن يكون السبب هو امتناع المتهم عن تعاطي المواد المخدرة منذ اعتقاله.
إلى ذلك، أجرت شرطة دبي اتصالا بضباطها الـستة الموجودين في القاهرة الذين نفوا واقعة إقدامه على الانتحار، وقالوا إن أجهزة الأمن في دولة القاتل شددت من إجراءاتها الأمنية حول المكان المحتجز فيه، ووصفوا ما تناقلته بعض الوكالات بأنه شائعات.
وذكرت "الجريدة" أن المتهم السكري ميسور ماديا، بالنظر إلى أنه سبق وحصل على تعويض مادي كبير بعد تعرضه للخطف في العراق في أثناء عمله مع شركة "عراقنا" للاتصالات.
وقال القائد العام لشرطة دبي بالنيابة اللواء خميس مطر المزينة إن الأجهزة القضائية في دبي تابعت سير التحقيقات التي تتم في دولة القاتل، مشيدا بنزاهة هذه التحقيقات، وأضاف أن الأجهزة القضائية تعترف بأنه لا أحد فوق القانون، وأنه سيتم ضبط أي متورط في القضية، وأن التحقيقات مستمرة بالتعاون مع الأجهزة القضائية في دولة القاتل ودبي.
ومن ناحيته، أكد كمال يونس المستشار القانوني المصري ومحامي سوزان تميم للجريدة الكويتية أنه يتابع سير التحقيقات التي تتم في دبي، مشددا على أن هناك تعتيما إعلاميا غير مسبوق بشأن هذه التحقيقات، ورجح أن تحمل مفاجآت جديدة.
وأوضح أن هناك تخوفا شديدا في دبي من تكرار واقعة مقتل الفنانة سوزان تميم؛ لأن منطقة الصفوح التي وقع فيها الحادث يقيم فيها عدد من الشخصيات المهمة، مبديا استغرابه من كيفية اختراق القاتل لهذا المكان وتنفيذه الجريمة بهذه الصورة وخروجه من البلاد، على الرغم من تحديد هويته بعد 5 ساعات من ارتكابه الواقعة.
وأضاف أنه المحامي الوحيد الذي يملك توكيلا رسميا من الفنانة سوزان تميم، وأنه كان يتابع جميع قضاياها منذ عام 2004، لاسيما قضية زوجها عادل معتوق، وأنه سيتقدم بطلب رسمي للحصول على هذه التحقيقات التي تتم مع السكري عن طريق مكتب النائب العام المصري.
وعلى جانب آخر، وفي بيان حاد اللهجة، طالب عادل معتوق (زوج الفنانة المغدورة) حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بسرعة تسلم القاتل الموجود في مصر، وناشده «ألا يسمح للأيادي الخفية بتغطية الجريمة من خلال إخفاء القاتل، وطمس المعطيات الثابتة والصحيحة، حفاظا على حسن سير العدالة، ووصولا إلى توقيف كل من يثبت ضلوعه مهما علا شأنه».