: إثر إصدار الموسيقار منير الوسيمي نقيب الموسيقيين المصريين، يوم الأربعاء 20-8- 2008 قرارًا يمنع الفنانة كارول سماحة من الغناء في مصر. وذلك ردًا على تقديمها ما وصف بأنه "وصلة من الرقص الساخن" خلال حفل لها في أحد المنتجعات السياحية في الساحل الشمالي.
يتوجه المكتب الإعلامية للفنانة كارول سماحة بهذا البيان حرصًا على توضيح كل حيثيات الموضوع الذي تم تناوله إعلاميًا في الأيام الأخيرة علمًا انه لم يتم تسليم كارول أي مكتوب رسمي من النقابة.
فمن المعروف أن كارول سماحة فنانة شاملة بدأت مسيرتها الفنية على خشبة المسرح الرحباني من خلال أعمال إستعراضية راقصة نذكر منها "آخر ايام سقراط" و"المتنبي" و"ملوك الطوائف" و"زنوبيا" وغيرها... حرصت طوال مشوارها الفني الغني بتجارب منوعة ، على تقديم أعمال ميزها الرقي والإحترام. وقد إختارت أن تقدم في حفل لها، رقصة إستعراضية بمشاركة راقص لبناني محترف. وقد إختارت مصر لتقديم هذا العرض بعد أن قدمته في عدد من الدول العربية. لأن مصر بلد فنية بإمتياز، ولطالما كانت عرابة الفن الإستعراضي.
قدمت كارول في الحفل الذي أحيته رقصة "التانغو" اللاتينية المشهورة. وهي من أرقى رقصات الصالونات المعروفة الخطوات عالمياً. وأدت كارول الخطوات الراقصة بمنتهى الإحتراف والرقي من دون أن تخترع أو تضيف أي خطوة جديدة أو خاصة. وإرتدت فستاناً بسيطاً يسهل حركتها على المسرح ولا يخدش عين الناظر. علماً أن الحفل بحري إرتدى فيه الجمهور الحاضر ملابس سباحة.
لاقى العرض وقتها تقدير الجمهور الحاضر والصحافة المصرية معاً. إلا أن بعض أصحاب الأقلام ونحترم أشخاصهم ، أعطوا بتحليلاتهم، تفسيرات بعيدة جداً عن نوايا الفنانة سماحة التي لم تعتمد يوماً طريق الإبتذال والإغراء لتقدم فنها. فقد إعتبروا أن كارول قدمت رقصاً إباحياً إلتصقت فيه الأجساد لتحرك الغرائز. مع أن سماحة لم تقصد يوماً الخروج بفنها عما هو متعارف عليه في مجتمعاتنا.
وبعد اللغط الذي حصل التقت النجمة كارول سماحة، الموسيقار منير الوسيمي نقيب الموسيقيين المصريين في زيارة ودية يوم الأحد 24 -8 -2008 . وقد تم توضيح سوء التفاهم بين الطرفين بخاصة أنهما يتبادلان كل الإحترام والتقدير. وبالتالي ستعود كارول لمزاولة نشاطها الفني في مصر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتوجه المكتب الإعلامية للفنانة كارول سماحة بهذا البيان حرصًا على توضيح كل حيثيات الموضوع الذي تم تناوله إعلاميًا في الأيام الأخيرة علمًا انه لم يتم تسليم كارول أي مكتوب رسمي من النقابة.
فمن المعروف أن كارول سماحة فنانة شاملة بدأت مسيرتها الفنية على خشبة المسرح الرحباني من خلال أعمال إستعراضية راقصة نذكر منها "آخر ايام سقراط" و"المتنبي" و"ملوك الطوائف" و"زنوبيا" وغيرها... حرصت طوال مشوارها الفني الغني بتجارب منوعة ، على تقديم أعمال ميزها الرقي والإحترام. وقد إختارت أن تقدم في حفل لها، رقصة إستعراضية بمشاركة راقص لبناني محترف. وقد إختارت مصر لتقديم هذا العرض بعد أن قدمته في عدد من الدول العربية. لأن مصر بلد فنية بإمتياز، ولطالما كانت عرابة الفن الإستعراضي.
قدمت كارول في الحفل الذي أحيته رقصة "التانغو" اللاتينية المشهورة. وهي من أرقى رقصات الصالونات المعروفة الخطوات عالمياً. وأدت كارول الخطوات الراقصة بمنتهى الإحتراف والرقي من دون أن تخترع أو تضيف أي خطوة جديدة أو خاصة. وإرتدت فستاناً بسيطاً يسهل حركتها على المسرح ولا يخدش عين الناظر. علماً أن الحفل بحري إرتدى فيه الجمهور الحاضر ملابس سباحة.
لاقى العرض وقتها تقدير الجمهور الحاضر والصحافة المصرية معاً. إلا أن بعض أصحاب الأقلام ونحترم أشخاصهم ، أعطوا بتحليلاتهم، تفسيرات بعيدة جداً عن نوايا الفنانة سماحة التي لم تعتمد يوماً طريق الإبتذال والإغراء لتقدم فنها. فقد إعتبروا أن كارول قدمت رقصاً إباحياً إلتصقت فيه الأجساد لتحرك الغرائز. مع أن سماحة لم تقصد يوماً الخروج بفنها عما هو متعارف عليه في مجتمعاتنا.
وبعد اللغط الذي حصل التقت النجمة كارول سماحة، الموسيقار منير الوسيمي نقيب الموسيقيين المصريين في زيارة ودية يوم الأحد 24 -8 -2008 . وقد تم توضيح سوء التفاهم بين الطرفين بخاصة أنهما يتبادلان كل الإحترام والتقدير. وبالتالي ستعود كارول لمزاولة نشاطها الفني في مصر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]