[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أثار قيام المطربة اللبنانية نجوى كرم
الملقبة بـ"شمس الأغنية العربية" باستنساخ غلاف ألبومها الجديد "عم بمزح
معك" عن بوستر إعلان قدمته "تيري موغلر" لصالح إحدى شركات العطور
العالمية، استغراب كثير من النقاد لظاهرة اتجاه النجوم من المطربين العرب
إلى تقليد نجوم غربيين في الأداء واللحن وأفكار كليباتهم والستايل، وحتى
بوسترات ألبوماتهم. عدد من
النقاد والمتخصصين برروا هذه الظاهرة بشغف نجوم في الشرق بآخرين عالميين
في الغرب، في حين رأى آخرون أن القصة لا تتعدى أكثر من تقليد أعمى.
فالمطربة اللبانية إليسا يبدو أنها قررت أن تختار كل عام نجمة جديدة
لتقلدها عبر أغلفة ألبوماتها، ففي ألبومها السابق "بستناك" استهواها غلاف
ألبوم النجمة العالمية "سارا برايتمان" فقلدته، ومع ذلك فإن "جينيفر
لوبيز" تظل هي النجمة المثالية والمفضلة لدى إليسا التي تقلدها في إطلالات
كثيرة بالحفلات والبرامج التلفزيونية والكليبات.
و"علاقة التقليد" الحميمة لدى إليسا ليست وليدة اللحظة، فهي ممتدة إلى
سنوات البدايات، بدليل غلاف ألبومها "أحلى دنيا" الذي كان استنساخا أيضا
عن نجمة عالمية.
وتقليد صور أغلفة الألبومات لم تقتصر على النجمات، بل امتدت أيضا لتطال
النجوم الرجال مثل غلاف ألبوم الفنان محمد فؤاد "طمني عليك"، وغلاف النجم
عمرو دياب "الليلا دي" الذي كان مستوحى من صور للنجم العالمي انريكي
اغلاسياس.
إعجاب أم تقليدويعزو المخرج الأردني "محمود الدوايمة"
تقليد الفنانين العرب لنجوم عالميين لأكثر من سبب، فهناك فنانون مغرمون
بنجوم عالميين ويحاولون أن يقتربوا منهم في الشكل والهيئة وحتى في طريقة
الغناء والموسيقى. أما السبب
الآخر في تقليد فنانين لنجوم عالميين من وجهة نظر الدوايمة، غياب الفكرة،
وخشية الفنان العربي من تقديم نفسه بفكرة، قد تكون مبتكرة لاعتقاده بأنها
لن تنال رضا وإعجاب الجمهور العربي.
أما المصور الصحفي الفوتوغرافي بسام غانم، فيرى أن العولمة وثقافتها سبب
في انجراف فنانين عرب خلف ما يبتكره نجوم عالميين من "موضة" وستايل يقدمون
من خلال جديدهم إلى الجمهور على مستوى العالم.
ويرى المحرر الثقافي في أحد المواقع الإعلامية العربية "محمد البشتاوي" أن
لباس "الجنغل" وتسريحة "السبايكي" وغيرها من الموضات التي غزت المجتمع
العربي تفرض على الفنان أن يقدم نفسه بهذا الستايل حتى يكسب أكبر قدر ممكن
من الجمهور من خلال مخاطبة الموضة التي تعجبه.
وأشار إلى أنه في هذا الزمن الذي يعرف فيه العالم بالقرية الصغيرة، أصبحت
العين مفتاح 50% من نجاح الفنان وانتشاره، موضحا أن صوت الفنان لم يعد
المقياس الحقيقي للمقارنة بين المطرب الأصيل وبين المغني والمؤدي.ثقافة غربية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إليسا مغرمة بجنيفر لوبيز وسارا برايتمان
النقاد
المحافظون الذين وصفوا الفنانين العرب المقلدين للأجانب بأن ما ينتهجونه
في حياتهم الفنية ليس أكثر من "تقليد أعمى" وانسلاخ عن الهوية والثقافة
العربية، برروا سبب نجاح هؤلاء مثل عمرو دياب واليسا ومحمد فؤاد بالنزعة
السلوكية لدى الشباب العربي نحو الغرب وثقافته.
ويقول الإعلامي أحمد فياض " إذا قارنا بين الفنانين العرب من حيث الصوت
سنجد أن كثيرا منهم ممن تمسكوا بثقافتهم وقدموا أنفسهم في قالبها مثل كاظم
الساهر وعاصي الحلاني في بدايتهما وفضل شاكر وغيرهم حققوا من النجاح أضعاف
الذين قدموا أنفسهم للمشاهد العربي بقالب غربي".
أما الفنان الكوميدي الأردني "حيدر الكفوف"، فرأى أنه كلما اتسعت دائرة
الناطقين باللغة الإنجليزية في الوطن العربي تنحسر شعبية الفنانين الذين
تستهويهم فكرة تقديم أنفسهم عن طريق استنساخ الأفكار التي يقدم بها نجوم
عالميين أنفسهم لجمهورهم.
وأضاف أن "سبب استقبال الشباب العربي لنجومهم الذين يقدمون أنفسهم
بالستايل الغربي، هو انحسار شعبية من يقلدون من النجوم العالميين؛ لأن
الناطقين باللغة الإنجليزية لا يتجاوزون عُشر هذه الفئة من المجتمع العربي
في أحسن الأحوال".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الملقبة بـ"شمس الأغنية العربية" باستنساخ غلاف ألبومها الجديد "عم بمزح
معك" عن بوستر إعلان قدمته "تيري موغلر" لصالح إحدى شركات العطور
العالمية، استغراب كثير من النقاد لظاهرة اتجاه النجوم من المطربين العرب
إلى تقليد نجوم غربيين في الأداء واللحن وأفكار كليباتهم والستايل، وحتى
بوسترات ألبوماتهم. عدد من
النقاد والمتخصصين برروا هذه الظاهرة بشغف نجوم في الشرق بآخرين عالميين
في الغرب، في حين رأى آخرون أن القصة لا تتعدى أكثر من تقليد أعمى.
فالمطربة اللبانية إليسا يبدو أنها قررت أن تختار كل عام نجمة جديدة
لتقلدها عبر أغلفة ألبوماتها، ففي ألبومها السابق "بستناك" استهواها غلاف
ألبوم النجمة العالمية "سارا برايتمان" فقلدته، ومع ذلك فإن "جينيفر
لوبيز" تظل هي النجمة المثالية والمفضلة لدى إليسا التي تقلدها في إطلالات
كثيرة بالحفلات والبرامج التلفزيونية والكليبات.
و"علاقة التقليد" الحميمة لدى إليسا ليست وليدة اللحظة، فهي ممتدة إلى
سنوات البدايات، بدليل غلاف ألبومها "أحلى دنيا" الذي كان استنساخا أيضا
عن نجمة عالمية.
وتقليد صور أغلفة الألبومات لم تقتصر على النجمات، بل امتدت أيضا لتطال
النجوم الرجال مثل غلاف ألبوم الفنان محمد فؤاد "طمني عليك"، وغلاف النجم
عمرو دياب "الليلا دي" الذي كان مستوحى من صور للنجم العالمي انريكي
اغلاسياس.
إعجاب أم تقليدويعزو المخرج الأردني "محمود الدوايمة"
تقليد الفنانين العرب لنجوم عالميين لأكثر من سبب، فهناك فنانون مغرمون
بنجوم عالميين ويحاولون أن يقتربوا منهم في الشكل والهيئة وحتى في طريقة
الغناء والموسيقى. أما السبب
الآخر في تقليد فنانين لنجوم عالميين من وجهة نظر الدوايمة، غياب الفكرة،
وخشية الفنان العربي من تقديم نفسه بفكرة، قد تكون مبتكرة لاعتقاده بأنها
لن تنال رضا وإعجاب الجمهور العربي.
أما المصور الصحفي الفوتوغرافي بسام غانم، فيرى أن العولمة وثقافتها سبب
في انجراف فنانين عرب خلف ما يبتكره نجوم عالميين من "موضة" وستايل يقدمون
من خلال جديدهم إلى الجمهور على مستوى العالم.
ويرى المحرر الثقافي في أحد المواقع الإعلامية العربية "محمد البشتاوي" أن
لباس "الجنغل" وتسريحة "السبايكي" وغيرها من الموضات التي غزت المجتمع
العربي تفرض على الفنان أن يقدم نفسه بهذا الستايل حتى يكسب أكبر قدر ممكن
من الجمهور من خلال مخاطبة الموضة التي تعجبه.
وأشار إلى أنه في هذا الزمن الذي يعرف فيه العالم بالقرية الصغيرة، أصبحت
العين مفتاح 50% من نجاح الفنان وانتشاره، موضحا أن صوت الفنان لم يعد
المقياس الحقيقي للمقارنة بين المطرب الأصيل وبين المغني والمؤدي.ثقافة غربية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إليسا مغرمة بجنيفر لوبيز وسارا برايتمان
النقاد
المحافظون الذين وصفوا الفنانين العرب المقلدين للأجانب بأن ما ينتهجونه
في حياتهم الفنية ليس أكثر من "تقليد أعمى" وانسلاخ عن الهوية والثقافة
العربية، برروا سبب نجاح هؤلاء مثل عمرو دياب واليسا ومحمد فؤاد بالنزعة
السلوكية لدى الشباب العربي نحو الغرب وثقافته.
ويقول الإعلامي أحمد فياض " إذا قارنا بين الفنانين العرب من حيث الصوت
سنجد أن كثيرا منهم ممن تمسكوا بثقافتهم وقدموا أنفسهم في قالبها مثل كاظم
الساهر وعاصي الحلاني في بدايتهما وفضل شاكر وغيرهم حققوا من النجاح أضعاف
الذين قدموا أنفسهم للمشاهد العربي بقالب غربي".
أما الفنان الكوميدي الأردني "حيدر الكفوف"، فرأى أنه كلما اتسعت دائرة
الناطقين باللغة الإنجليزية في الوطن العربي تنحسر شعبية الفنانين الذين
تستهويهم فكرة تقديم أنفسهم عن طريق استنساخ الأفكار التي يقدم بها نجوم
عالميين أنفسهم لجمهورهم.
وأضاف أن "سبب استقبال الشباب العربي لنجومهم الذين يقدمون أنفسهم
بالستايل الغربي، هو انحسار شعبية من يقلدون من النجوم العالميين؛ لأن
الناطقين باللغة الإنجليزية لا يتجاوزون عُشر هذه الفئة من المجتمع العربي
في أحسن الأحوال".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]