[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رئيـــــــس دولــــــة الجزائـــــــر..
عبدالعزيــــــز أبو تفليقه..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علـــــــــم دولــــــــــة الجزائـــــــــر..
ــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
نبـــــــــــذه عن بلــــــــــدي الثــــــانـــــي الجزائــــــــــر..
الجزائر دولة عربية مسلمة – تشكل بفضل موقعها – حلقة وصل مهمة بين العالم العربي وبقية الدول الافريقية
وأوروبا فسواحلها المطلة على البحر المتوسط تربطها بعلاقات وثيقة مع أوروبا وهي قلب المغرب العربي والجناح
الغربي للعالم العربي كما أنها منطقة اتصال طبيعي بين أوروبا وافريقيا.
نبذة تاريخية :
فتح المسلمون الجزائر في القرن السابع الميلادي لتعيش عصرها الذهبي وتشارك في انتشار الدعوة الاسلامية في
بقية البلدان المجاورة والاقاليم الممتدة في افريقيا ثم تتابعت عليها الممالك والدويلات الى أن دخلت في حماية الدولة
العثمانية في القرن السادس عشر الميلادي ثم جاء الاحتلال الفرنسي الغاشم عام 1830م وتم تشكيل جبهة التحرير
الوطني التي استطاعت بعد سقوط أكثر من مليون شهيد جزائري اجلاء المستعمر الفرنسي عن أراضيها والاستقلال
عام 1962م.
Algeria - الجزائر
نظام الحكم في الجزائر جمهوري وقد عدل الدستور الجزائري في استفتاء شعبي عام 1989م حيث ألغى نظام الحزب
الواحد وسمح بحرية تشكيل الاحزاب والجمعيات السياسية كما يكلف رئيس الجمهورية رئيس الحكومة بتشكيل
حكومة وطنية.
Algeria - الجزائر
الجزائر العاصمة وأهم المدن وهران وأرزو وقسنطينه وعنابة وسكيكدة
Algeria - الجزائر
السطح :
تنقسم الجزائر الى خمسة أقاليم طبيعية متميزة هي : 1- الساحل 2- التل 3- الهضاب العليا 4- المرتفعات الاطلسية 5- الصحراء
المناخ :
يتراوح مناخ الجزائر بين شبه الجاف في الجنوب الى المعتدل الدافيء في الشمال وتختلف درجات الحرارة من مكان
الى آخر فعلى امتداد سواحل البحر الابيض المتوسط تكون الحرارة معتدلة في فصل الشتاء ولطيفة في الصيف ويعد
شهر يناير أقل الشهور حرارة حيث تبلغ الحرارة 19ْم
Algeria - الجزائر
بلغ عدد سكان الجزائر وفق تقديرات عام 1993م 26.000.000 نسمة والكثافة السكانية وصلت الى 11 نسمة / كم2
والتوزيع السكاني 50.3 % في الريف و49.7% في الحضر.
Algeria - الجزائر
الزراعة :
أهم المنتجات الزراعية : البطاطس والقمح والطماطم والتمر والبرتقال والعنب والبقر والغنم
صيد الاسماك :
تعتبر الجزائر واحدة من دول انتاج الصيد في أفريقيا وتنتج الجزائر كمية كبيرة من الاسماك سواء من المياه الداخلية
أو المياه المالحة وتشمل هذه الاسماك السردين والماكريل والتونه والانشوقة والروبيان .
الصناعة :
أهم المشروعات الصناعية هي الاسمنت ومواد البناء والدقيق والسميد والطوب والصلب الخام وزيت الطعام.
التعدين :
أهم المعادن النفط والفحم الحجري والرصاص والزنك والنحاس والزئبق والحديد
التجارة الخارجية :
الصادرات : من أهم الصادرات الرئيسية : النفط والشحوم والكروم.
الواردات : معدات صناعة والطعام والمواد الخام.
Algeria - الجزائر
توجد خطوط سكك حديدية بطول 3.836 كم وطرق مرصوفة بطول 1.648 كم كما يوجد سبعة مطارات للنقل
الجوي وتصدر 6 صحف يومية وجهاز اذاعي لكل 4.6 شخص وتلفاز لكل 23 شخص .
Algeria - الجزائر
عدد الافراد الذين يعملون بالفعل في الخدمة 125.500 فرد (الجيش 85.3% ، البحرية 5.2% ،
القوات الجوية 9.5%) المصروفات العسكرية كنسبة مئوية من الناتج الوطني الاجمالي 3.4% (متوسط النسبة في العالم 5% )
معدل الصرف 74 دولار لكل شخص.
أضافة أشمل عن الجزائر ..
جزائر (جمهورية)
اَلْجَزَائِر هو بلد في شمال إفريقية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، يقع بين المغرب وتونس. تم تسميتها منذ القرن
السادس عشر (مع دخول الأتراك البلاد) باسم عاصمتها مدينة الجزائر.
من أعلام الجزائر المجاهد الأمير عبد القادر الجزائري وعبد الحميد بن باديس والكتّاب مالك بن نبي وكاتب ياسين
ومحمد ديب والقديس اوغوستين، وكتب ابن خلدون تاريخه المشهور في الجزائر. انظر اعلام الجزائر..
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
اللغة الرسمية العربية
اللغات الوطنية العربية و الأمازيغية
عاصمة الجزائر
رئيس عبد العزيز بوتفليقة
مساحة 2,381,740 كم²
عدد السكان
- (2002)
- كثافة السكان
32,818,500
13.3/كم²
استقلال
- تاريخ من فرنسا
يوليو 5, 1962
العملة دينار جزائري
المنطقة الزمنية UTC +1
النشيد الوطني قسما
نطاق الانترنت الأولي .DZ
رمز الهاتف الدولي 213
1كان الجزائر
2 تاريخ الجزائر
3 جغرافيا الجزائر
4 الولايات
5 سياسة الجزائر
6 اقتصاد الجزائر
[تحرير]
سكان الجزائر
سكان الجزائر خليط من العرب والأمازيغ ، ويعيش حوالي 90% من الجزائريين في الشمال ، في المناطق الساحلية
، كما يوجد حوالي 1.5 ملايين نسمة يعيشون في المناطق الصحرواية الجنوبية. يعتنق أكثر الشعب (99 %)
الديانة الإسلامية، يقتصر أتباع الديانات الأخرى على طوائف صغيرة يشكل الأجانب معظم أفرادها.
اللغة الرسمية
هي العربية، ويتم تداولها محليا في شكل اللهجة الجزائري أو الدارجة و التي يتكلمها 80 % من
السكان، تشمل اللغة و اللهجات البربرية نسبة الـ20 % المتبقية من السكان و يتركز أهلها في منطقة القبائل
والأوراس في الشمال، وادي ميزاب وتمنراست في الجنوب. إلى جانب اللغة العربية يتم تداول اللغة الفرنسية بشكل
غير واسع في الإدارات العمومية.
ـــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ
((..رمضـــــــــان في دولـــــة الجزائـــــــــر..))
يستقبل الجزائريون رمضان ويهنيء بعضهم بعض بهذه الجملة
""..صحى رمضانك..""
الجزائر
بلد المليون شهيد
يبدأ الناس في استقبال رمضان بنتظف المساجد، وفرشها بالسجاد،
وتزيينها بالأضواء المتعددة الألوان،
كما تبدو مظاهر هذا الاستعداد بتنظيف البيوت وتزيينها،
إضافةً إلى تحضير بعض أنواع الأطعمة الخاصة برمضان
كـ"الشوربة"
وبعض أنواع الحلوى الرمضانية
ويتم فتح محلات خاصة لبيع الحلويات الرمضانية كـ"الزلابية".
إن شهر رمضان في الجزائر شهر صيام وعبادة وتزاور و تراحم وصدقات ..
لا يخلو بيت جزائري من القيام بشعائر الصيام كاملة ،
لمدى اهمية هذا الشهر الفضيل لدى كل الجزائريين ..
تمتليء المساجد في رمضان الكريم بالمصلين الذين يؤدون الصلاة
وصلاة التراويح وتلاوة القران ،
فتقام مسابقات لحفظ القران واحتفالات دينية بالمناسبة
تمتد الى ليلة القدر المباركة التي تحظى بالاهتامام الاكبر وينتظرها كل الجزائريين ...
بشوق ومحبة ..
قبل قدوم شهر رمضان ترى الاهالي يبدؤون باعادة طلاء المنازل
ترحيبا برمضان الكريم وشراء كل المستلزمات الواجب توفيرها لهذا الضيف العزيز ،
وتبدأ ربات البيوت في تحضير مختلف انواع التوابل ..
وكل ما يستوجب توفيره لمائدة رمضانية
تليق بالعائلة وبالضيوف الذين سيشاركونهم الافطار خلال الشهر كله ..
رمضان في الجزائر
عادات أهل الجزائر
يتميز الشعب الجزائري خلال الشهر الفضيل بعادات وتقاليد
تعود الى مايملكه من تعدد وتنوع ثقافي وبحكم المناطق و القبائل و العروش
التي تمثل نسيجه الاجتماعي ...
الا ان هذا التنوع بزخمه يجد له روابط وثيقة مع باقي الشعوب العربية والاسلامية
.. يختص الشعب الجزائري خلال شهر رمضان بعادات
نابعة من تعدد وتنوع المناطق التي تشكله
كما يشترك في كثير من التقاليد مع الشعوب العربية والإسلامية الأخرى .
تحضيرات شهر الصيام
تنطلق إجراءات التحضير لهذا الشهر الكريم قبل حلوله بشهور
من خلال ما تعرفه تقريبا كل المنازل الجزائرية من إعادة طلاء المنازل أو تطهير كل صغيرة وكبيرة فيها
علاوة على اقتناء كل ما يستلزمه المطبخ من أواني جديدة وأفرشة وأغطية لاستقبال هذا الشهر .
وتتسابق ربات البيوت في تحضير كل أنواع التوابل والبهارات
والخضر واللحوم البيضاء منها والحمراء لتجميدها في الثلاجات
حتى يتسنى لهن تحضير لأفراد عائلتهن ما تشتهيه أنفسهم بعد يوم كامل من الامتناع عن الأكل والشرب .
صلاة التروايح:
يتنافس المسلمون في الجزائر على تأدية الشعائر الدينية
وهذا بالإكثار من الصلوات وتلاوة القرآن أثناء الليل وأطراف النهار,
ناهيك عن إعمار المصلين المساجد في أوقات الصلاة
و صلاة التراويح و قيام الليل وحتى خارج أوقات الصلاة .
ويعد شهر رمضان حسب أغلبية العائلات الجزائرية المسلمة الشهر الوحيد الذي يلتفو حول مائدة إفطاره
كل أفراد العائلة الصائمين في وقت واحد
وفي جو عائلي حميمي لتناول مختلف أنواع المأكولات التي يشتهر بها المطبخ الجزائري .
ومن جهة أخرى،
يحظى الأطفال الصائمون لأول مرة باهتمام ورعاية كبيرتين من طرف ذويهم تشجيعا لهم على الصبر والتحمل
والمواظبة
على هذه الشعيرة الدينية وتهيئتهم لصيام رمضان كامل مستقبلا .
عادات وتقاليد:
ويتم خلال يوم أول من صيام الأطفال
الذي يكون حسب ما جرت به العادة ليلة النصف من رمضان أو ليلة 27 منه
إعداد مشروب خاص يتم تحضيره بالماء والسكر والليمون
مع وضعه في إناء (مشرب) بداخله خاتم من ذهب أو فضة من أجل ترسيخ وتسهيل الصيام على الأبناء مستقبلا ,
علما أن كل هذه التحضيرات تجري وسط جو احتفالي ,بحضور الوالدين والجد والجدة وأفراد آخرين من الأسرة
والأقارب,
وهذا تمسكا بعادات وتقاليد أجدادهم والسير على درب السلف .
الاطفال الذين يصومون لاول مرة .
.
تقام لهم احتفالات خاصة / تشجيعا لهم على الصوم
و ترغيبا في الشهر الكريم ويحظون بالتمييز من اجل دفعهم للمواظبة على اداء فريضة الصيام ،،
فالبنات يلبسنهن افضل مالديهن من البسة ويجلسن كملكات .. وسط احتفال بهيج بصيامهن ،،
وتختلف مناطق الوطن في القيام بهذه العادة ..
وسط جو اسري يحفزهم على المحافظة على فريضة الصوم ..
شهر المأكولات على المائدة الرمضانية الجزائرية
يبدأ الأفطار عند أهل الجزائر بالتمر والحليب، إما مخلوطين معًا (أي التمر في الحليب)
أو كل منهما على حِدة،
ويتبعون ذلك تناول "الحريرة"
وهي من دقيق الشعير، وهي منتشرة بين شرق الجزائر ومغربها.
الوجبة الرئيسة والأساس في كل البيوت
تتكون من الخضار واللحم أي نوع من الخضار يمزج بمرق اللحم المحتوى على قطع اللحم ،
وغالبا يطحن الخضار أو يهرس بعد نضجه لتؤكل مخلوطة مع بعض مثل :
جزر مع البطاطس مع الطماطم .
وهذه الوجبة لا يتم تناولها إلا بعد صلاة العشاء والتراويح ،
ثم تُتبع بشرب الشاي أو القهوة التركية .
طعام آخر يتناوله الجزائريون في هذا الشهر
وهو "الشوربة بالمعكرونة"
وهي معكرونة رقيقة جدًّايضاف إليها اللحم والخضر، وتقدَّم لمَنْ حَضَرَ،
وهي طعام غالب الناس وأوسطهم معيشةً، وإلى جانب هذه الأكلة توجد السَّلَطات بأنواعها.
ومن عناصر المائدة الجزائرية ، طبق " البربوشة " ـ
وهو الكسكسي بدون المرق - ،
ومن الأكلات المحبّبة هناك " الشخشوخة " ،
وهي الثريد الذي يكون مخلوطا مع المرق واللحم ، يُضاف إلى ذلك طبق "الرشتة"
وهو الخبز الذي يكون في البيوت ،
يُقطّع قطعاً رقيقة ،
ويُضاف إليه المرق ،
ومن الأطباق الشهيره
الكسكسي بالبيسار - المرق بالفول المفروم ـ و البريوش ـ وهو الخبز الطري المتشبّع بالسمن ،
وأهل العاصمة يسمّونه "اسكوبيدو" – ويؤكل مع الحليب والزبد وغيرهما .
ومن المأكولات الشائعة عند الجزائريين ( الطاجين )
وتقدم في أيام مختلفة من شهر رمضان،
لكن لابد من تواجدها في اليوم الأول من رمضان على مائدة الإفطار.
ومن لم يفعل ذلك فكأنه لم يُفطر!
وتصنع من (البرقوق) المجفف، أو(الزبيب) مع (اللوز) و(لحم الغنم) أو (الدجاج)
ويضاف إليهما قليل من السكر، ويكون مرقةً ثخينًا، في كثافة العسل.
بعد تناول طعام الإفطار، يأتي دور تناول الحلوى،
وأشهرها حضورًا وقبولاً في هذه الشهر حلوى (قلب اللوز) ،
وهي على شكل مثلث ، تصنع من الدقيق المخلوط بمسحوق اللوز أو الفول السوداني ، ومسحوق الكاكاو ،
ويعجن هذا الخليط بزيت الزيتون،
وبعد تقطيعه وتقسميه على شكل مثلثات،
توضع على سطحه حبات اللوز،
ثم توضع في الفرن حتى تنضج، وبعد أن تبرد تغمس في العسل .
وهناك حلوى، " المقروط " - المقروظ - ، و"الزلابية"
حلوى لذيذة تقدم في كل بيت،
وفي كل يوم، ولها أنواع متعددة ..
طعام السحور
يتناول أهل الجزائر طعام " المسفوف " مع الزبيب واللبن ؛
و" المسفوف " هو الكسكسي المجفف ،
وهذا النوع من الطعام أصبح عادة لكل الجزائريين في سحورهم .
بعد الأفطار
تدب الحركة عبر طرقات وأزقة العاصمة إذ يتوجه البعض إلى بيوت الله لأداء صلاة التراويح
ويقبل آخرون على المقاهي
وزيارة الأقارب والأصدقاء للسمر وتبادل أطراف الحديث في جو لا تخلو منه الفكاهة والمرح
والتلذذ بارتشاف القهوة أو الشاي حتى انقضاء السهرة
في انتظار ملاقاة أشخاص آخرين في السهرات المقبلة .
ومن العادات التي هي آيلة إلى الافول
عادة مايسمى بالبوقالات
التي كانت تجمع النساء والفتيات طيلة سهرات رمضان
في حلقات يستمعن فيها لمختلف الأمثال الشعبية
ساعيات إلى معرفة مصيرهن من خلال ما تحمله هذه الأخيرة من "فال" .. ليلة القدر
يوم السابع والعشرون
يختص يوم السابع والعشرين من شهر رمضان بعادات خاصة,
حيث يكثر المسلمون فيه من الذكر والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -
والدعاء تقربا إلى الله تعالى
كما يعكف الأولياء على عملية الختان أو ما يعرف عند العامية ب "الطهارة" أبنائهم في هذا اليوم
في جو احتفالي بحضور الأقارب والأحباب لمشاركتهم أجواء الفرحة .
و تحضر بهذه المناسبة أشهى الأطباق والحلويات
وترتدي فيه النساء أجمل الألبسة التقليدية كالكاراكو
وتخضيب الأيادي بمادة الحناء كما تفرش المنازل بأبهى وأجمل الأفرشة .
يوم العيد
مع اقتراب يوم عيد الفطر،
تشهد المحلات التجارية اكتظاظا بالعائلات
خاصة تلك التي تعرض ملابس الأطفال الذين بدورهم يقضون هذه الأيام في التجول بين هذه المحلات
من أجل اختيار واقتناء ما يروق لهم من ألبسة قصد إرتدائها والتباهي بها يوم العيد
رئيـــــــس دولــــــة الجزائـــــــر..
عبدالعزيــــــز أبو تفليقه..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
علـــــــــم دولــــــــــة الجزائـــــــــر..
ــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
نبـــــــــــذه عن بلــــــــــدي الثــــــانـــــي الجزائــــــــــر..
الجزائر دولة عربية مسلمة – تشكل بفضل موقعها – حلقة وصل مهمة بين العالم العربي وبقية الدول الافريقية
وأوروبا فسواحلها المطلة على البحر المتوسط تربطها بعلاقات وثيقة مع أوروبا وهي قلب المغرب العربي والجناح
الغربي للعالم العربي كما أنها منطقة اتصال طبيعي بين أوروبا وافريقيا.
نبذة تاريخية :
فتح المسلمون الجزائر في القرن السابع الميلادي لتعيش عصرها الذهبي وتشارك في انتشار الدعوة الاسلامية في
بقية البلدان المجاورة والاقاليم الممتدة في افريقيا ثم تتابعت عليها الممالك والدويلات الى أن دخلت في حماية الدولة
العثمانية في القرن السادس عشر الميلادي ثم جاء الاحتلال الفرنسي الغاشم عام 1830م وتم تشكيل جبهة التحرير
الوطني التي استطاعت بعد سقوط أكثر من مليون شهيد جزائري اجلاء المستعمر الفرنسي عن أراضيها والاستقلال
عام 1962م.
Algeria - الجزائر
نظام الحكم في الجزائر جمهوري وقد عدل الدستور الجزائري في استفتاء شعبي عام 1989م حيث ألغى نظام الحزب
الواحد وسمح بحرية تشكيل الاحزاب والجمعيات السياسية كما يكلف رئيس الجمهورية رئيس الحكومة بتشكيل
حكومة وطنية.
Algeria - الجزائر
الجزائر العاصمة وأهم المدن وهران وأرزو وقسنطينه وعنابة وسكيكدة
Algeria - الجزائر
السطح :
تنقسم الجزائر الى خمسة أقاليم طبيعية متميزة هي : 1- الساحل 2- التل 3- الهضاب العليا 4- المرتفعات الاطلسية 5- الصحراء
المناخ :
يتراوح مناخ الجزائر بين شبه الجاف في الجنوب الى المعتدل الدافيء في الشمال وتختلف درجات الحرارة من مكان
الى آخر فعلى امتداد سواحل البحر الابيض المتوسط تكون الحرارة معتدلة في فصل الشتاء ولطيفة في الصيف ويعد
شهر يناير أقل الشهور حرارة حيث تبلغ الحرارة 19ْم
Algeria - الجزائر
بلغ عدد سكان الجزائر وفق تقديرات عام 1993م 26.000.000 نسمة والكثافة السكانية وصلت الى 11 نسمة / كم2
والتوزيع السكاني 50.3 % في الريف و49.7% في الحضر.
Algeria - الجزائر
الزراعة :
أهم المنتجات الزراعية : البطاطس والقمح والطماطم والتمر والبرتقال والعنب والبقر والغنم
صيد الاسماك :
تعتبر الجزائر واحدة من دول انتاج الصيد في أفريقيا وتنتج الجزائر كمية كبيرة من الاسماك سواء من المياه الداخلية
أو المياه المالحة وتشمل هذه الاسماك السردين والماكريل والتونه والانشوقة والروبيان .
الصناعة :
أهم المشروعات الصناعية هي الاسمنت ومواد البناء والدقيق والسميد والطوب والصلب الخام وزيت الطعام.
التعدين :
أهم المعادن النفط والفحم الحجري والرصاص والزنك والنحاس والزئبق والحديد
التجارة الخارجية :
الصادرات : من أهم الصادرات الرئيسية : النفط والشحوم والكروم.
الواردات : معدات صناعة والطعام والمواد الخام.
Algeria - الجزائر
توجد خطوط سكك حديدية بطول 3.836 كم وطرق مرصوفة بطول 1.648 كم كما يوجد سبعة مطارات للنقل
الجوي وتصدر 6 صحف يومية وجهاز اذاعي لكل 4.6 شخص وتلفاز لكل 23 شخص .
Algeria - الجزائر
عدد الافراد الذين يعملون بالفعل في الخدمة 125.500 فرد (الجيش 85.3% ، البحرية 5.2% ،
القوات الجوية 9.5%) المصروفات العسكرية كنسبة مئوية من الناتج الوطني الاجمالي 3.4% (متوسط النسبة في العالم 5% )
معدل الصرف 74 دولار لكل شخص.
أضافة أشمل عن الجزائر ..
جزائر (جمهورية)
اَلْجَزَائِر هو بلد في شمال إفريقية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، يقع بين المغرب وتونس. تم تسميتها منذ القرن
السادس عشر (مع دخول الأتراك البلاد) باسم عاصمتها مدينة الجزائر.
من أعلام الجزائر المجاهد الأمير عبد القادر الجزائري وعبد الحميد بن باديس والكتّاب مالك بن نبي وكاتب ياسين
ومحمد ديب والقديس اوغوستين، وكتب ابن خلدون تاريخه المشهور في الجزائر. انظر اعلام الجزائر..
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
اللغة الرسمية العربية
اللغات الوطنية العربية و الأمازيغية
عاصمة الجزائر
رئيس عبد العزيز بوتفليقة
مساحة 2,381,740 كم²
عدد السكان
- (2002)
- كثافة السكان
32,818,500
13.3/كم²
استقلال
- تاريخ من فرنسا
يوليو 5, 1962
العملة دينار جزائري
المنطقة الزمنية UTC +1
النشيد الوطني قسما
نطاق الانترنت الأولي .DZ
رمز الهاتف الدولي 213
1كان الجزائر
2 تاريخ الجزائر
3 جغرافيا الجزائر
4 الولايات
5 سياسة الجزائر
6 اقتصاد الجزائر
[تحرير]
سكان الجزائر
سكان الجزائر خليط من العرب والأمازيغ ، ويعيش حوالي 90% من الجزائريين في الشمال ، في المناطق الساحلية
، كما يوجد حوالي 1.5 ملايين نسمة يعيشون في المناطق الصحرواية الجنوبية. يعتنق أكثر الشعب (99 %)
الديانة الإسلامية، يقتصر أتباع الديانات الأخرى على طوائف صغيرة يشكل الأجانب معظم أفرادها.
اللغة الرسمية
هي العربية، ويتم تداولها محليا في شكل اللهجة الجزائري أو الدارجة و التي يتكلمها 80 % من
السكان، تشمل اللغة و اللهجات البربرية نسبة الـ20 % المتبقية من السكان و يتركز أهلها في منطقة القبائل
والأوراس في الشمال، وادي ميزاب وتمنراست في الجنوب. إلى جانب اللغة العربية يتم تداول اللغة الفرنسية بشكل
غير واسع في الإدارات العمومية.
ـــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ
((..رمضـــــــــان في دولـــــة الجزائـــــــــر..))
يستقبل الجزائريون رمضان ويهنيء بعضهم بعض بهذه الجملة
""..صحى رمضانك..""
الجزائر
بلد المليون شهيد
يبدأ الناس في استقبال رمضان بنتظف المساجد، وفرشها بالسجاد،
وتزيينها بالأضواء المتعددة الألوان،
كما تبدو مظاهر هذا الاستعداد بتنظيف البيوت وتزيينها،
إضافةً إلى تحضير بعض أنواع الأطعمة الخاصة برمضان
كـ"الشوربة"
وبعض أنواع الحلوى الرمضانية
ويتم فتح محلات خاصة لبيع الحلويات الرمضانية كـ"الزلابية".
إن شهر رمضان في الجزائر شهر صيام وعبادة وتزاور و تراحم وصدقات ..
لا يخلو بيت جزائري من القيام بشعائر الصيام كاملة ،
لمدى اهمية هذا الشهر الفضيل لدى كل الجزائريين ..
تمتليء المساجد في رمضان الكريم بالمصلين الذين يؤدون الصلاة
وصلاة التراويح وتلاوة القران ،
فتقام مسابقات لحفظ القران واحتفالات دينية بالمناسبة
تمتد الى ليلة القدر المباركة التي تحظى بالاهتامام الاكبر وينتظرها كل الجزائريين ...
بشوق ومحبة ..
قبل قدوم شهر رمضان ترى الاهالي يبدؤون باعادة طلاء المنازل
ترحيبا برمضان الكريم وشراء كل المستلزمات الواجب توفيرها لهذا الضيف العزيز ،
وتبدأ ربات البيوت في تحضير مختلف انواع التوابل ..
وكل ما يستوجب توفيره لمائدة رمضانية
تليق بالعائلة وبالضيوف الذين سيشاركونهم الافطار خلال الشهر كله ..
رمضان في الجزائر
عادات أهل الجزائر
يتميز الشعب الجزائري خلال الشهر الفضيل بعادات وتقاليد
تعود الى مايملكه من تعدد وتنوع ثقافي وبحكم المناطق و القبائل و العروش
التي تمثل نسيجه الاجتماعي ...
الا ان هذا التنوع بزخمه يجد له روابط وثيقة مع باقي الشعوب العربية والاسلامية
.. يختص الشعب الجزائري خلال شهر رمضان بعادات
نابعة من تعدد وتنوع المناطق التي تشكله
كما يشترك في كثير من التقاليد مع الشعوب العربية والإسلامية الأخرى .
تحضيرات شهر الصيام
تنطلق إجراءات التحضير لهذا الشهر الكريم قبل حلوله بشهور
من خلال ما تعرفه تقريبا كل المنازل الجزائرية من إعادة طلاء المنازل أو تطهير كل صغيرة وكبيرة فيها
علاوة على اقتناء كل ما يستلزمه المطبخ من أواني جديدة وأفرشة وأغطية لاستقبال هذا الشهر .
وتتسابق ربات البيوت في تحضير كل أنواع التوابل والبهارات
والخضر واللحوم البيضاء منها والحمراء لتجميدها في الثلاجات
حتى يتسنى لهن تحضير لأفراد عائلتهن ما تشتهيه أنفسهم بعد يوم كامل من الامتناع عن الأكل والشرب .
صلاة التروايح:
يتنافس المسلمون في الجزائر على تأدية الشعائر الدينية
وهذا بالإكثار من الصلوات وتلاوة القرآن أثناء الليل وأطراف النهار,
ناهيك عن إعمار المصلين المساجد في أوقات الصلاة
و صلاة التراويح و قيام الليل وحتى خارج أوقات الصلاة .
ويعد شهر رمضان حسب أغلبية العائلات الجزائرية المسلمة الشهر الوحيد الذي يلتفو حول مائدة إفطاره
كل أفراد العائلة الصائمين في وقت واحد
وفي جو عائلي حميمي لتناول مختلف أنواع المأكولات التي يشتهر بها المطبخ الجزائري .
ومن جهة أخرى،
يحظى الأطفال الصائمون لأول مرة باهتمام ورعاية كبيرتين من طرف ذويهم تشجيعا لهم على الصبر والتحمل
والمواظبة
على هذه الشعيرة الدينية وتهيئتهم لصيام رمضان كامل مستقبلا .
عادات وتقاليد:
ويتم خلال يوم أول من صيام الأطفال
الذي يكون حسب ما جرت به العادة ليلة النصف من رمضان أو ليلة 27 منه
إعداد مشروب خاص يتم تحضيره بالماء والسكر والليمون
مع وضعه في إناء (مشرب) بداخله خاتم من ذهب أو فضة من أجل ترسيخ وتسهيل الصيام على الأبناء مستقبلا ,
علما أن كل هذه التحضيرات تجري وسط جو احتفالي ,بحضور الوالدين والجد والجدة وأفراد آخرين من الأسرة
والأقارب,
وهذا تمسكا بعادات وتقاليد أجدادهم والسير على درب السلف .
الاطفال الذين يصومون لاول مرة .
.
تقام لهم احتفالات خاصة / تشجيعا لهم على الصوم
و ترغيبا في الشهر الكريم ويحظون بالتمييز من اجل دفعهم للمواظبة على اداء فريضة الصيام ،،
فالبنات يلبسنهن افضل مالديهن من البسة ويجلسن كملكات .. وسط احتفال بهيج بصيامهن ،،
وتختلف مناطق الوطن في القيام بهذه العادة ..
وسط جو اسري يحفزهم على المحافظة على فريضة الصوم ..
شهر المأكولات على المائدة الرمضانية الجزائرية
يبدأ الأفطار عند أهل الجزائر بالتمر والحليب، إما مخلوطين معًا (أي التمر في الحليب)
أو كل منهما على حِدة،
ويتبعون ذلك تناول "الحريرة"
وهي من دقيق الشعير، وهي منتشرة بين شرق الجزائر ومغربها.
الوجبة الرئيسة والأساس في كل البيوت
تتكون من الخضار واللحم أي نوع من الخضار يمزج بمرق اللحم المحتوى على قطع اللحم ،
وغالبا يطحن الخضار أو يهرس بعد نضجه لتؤكل مخلوطة مع بعض مثل :
جزر مع البطاطس مع الطماطم .
وهذه الوجبة لا يتم تناولها إلا بعد صلاة العشاء والتراويح ،
ثم تُتبع بشرب الشاي أو القهوة التركية .
طعام آخر يتناوله الجزائريون في هذا الشهر
وهو "الشوربة بالمعكرونة"
وهي معكرونة رقيقة جدًّايضاف إليها اللحم والخضر، وتقدَّم لمَنْ حَضَرَ،
وهي طعام غالب الناس وأوسطهم معيشةً، وإلى جانب هذه الأكلة توجد السَّلَطات بأنواعها.
ومن عناصر المائدة الجزائرية ، طبق " البربوشة " ـ
وهو الكسكسي بدون المرق - ،
ومن الأكلات المحبّبة هناك " الشخشوخة " ،
وهي الثريد الذي يكون مخلوطا مع المرق واللحم ، يُضاف إلى ذلك طبق "الرشتة"
وهو الخبز الذي يكون في البيوت ،
يُقطّع قطعاً رقيقة ،
ويُضاف إليه المرق ،
ومن الأطباق الشهيره
الكسكسي بالبيسار - المرق بالفول المفروم ـ و البريوش ـ وهو الخبز الطري المتشبّع بالسمن ،
وأهل العاصمة يسمّونه "اسكوبيدو" – ويؤكل مع الحليب والزبد وغيرهما .
ومن المأكولات الشائعة عند الجزائريين ( الطاجين )
وتقدم في أيام مختلفة من شهر رمضان،
لكن لابد من تواجدها في اليوم الأول من رمضان على مائدة الإفطار.
ومن لم يفعل ذلك فكأنه لم يُفطر!
وتصنع من (البرقوق) المجفف، أو(الزبيب) مع (اللوز) و(لحم الغنم) أو (الدجاج)
ويضاف إليهما قليل من السكر، ويكون مرقةً ثخينًا، في كثافة العسل.
بعد تناول طعام الإفطار، يأتي دور تناول الحلوى،
وأشهرها حضورًا وقبولاً في هذه الشهر حلوى (قلب اللوز) ،
وهي على شكل مثلث ، تصنع من الدقيق المخلوط بمسحوق اللوز أو الفول السوداني ، ومسحوق الكاكاو ،
ويعجن هذا الخليط بزيت الزيتون،
وبعد تقطيعه وتقسميه على شكل مثلثات،
توضع على سطحه حبات اللوز،
ثم توضع في الفرن حتى تنضج، وبعد أن تبرد تغمس في العسل .
وهناك حلوى، " المقروط " - المقروظ - ، و"الزلابية"
حلوى لذيذة تقدم في كل بيت،
وفي كل يوم، ولها أنواع متعددة ..
طعام السحور
يتناول أهل الجزائر طعام " المسفوف " مع الزبيب واللبن ؛
و" المسفوف " هو الكسكسي المجفف ،
وهذا النوع من الطعام أصبح عادة لكل الجزائريين في سحورهم .
بعد الأفطار
تدب الحركة عبر طرقات وأزقة العاصمة إذ يتوجه البعض إلى بيوت الله لأداء صلاة التراويح
ويقبل آخرون على المقاهي
وزيارة الأقارب والأصدقاء للسمر وتبادل أطراف الحديث في جو لا تخلو منه الفكاهة والمرح
والتلذذ بارتشاف القهوة أو الشاي حتى انقضاء السهرة
في انتظار ملاقاة أشخاص آخرين في السهرات المقبلة .
ومن العادات التي هي آيلة إلى الافول
عادة مايسمى بالبوقالات
التي كانت تجمع النساء والفتيات طيلة سهرات رمضان
في حلقات يستمعن فيها لمختلف الأمثال الشعبية
ساعيات إلى معرفة مصيرهن من خلال ما تحمله هذه الأخيرة من "فال" .. ليلة القدر
يوم السابع والعشرون
يختص يوم السابع والعشرين من شهر رمضان بعادات خاصة,
حيث يكثر المسلمون فيه من الذكر والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -
والدعاء تقربا إلى الله تعالى
كما يعكف الأولياء على عملية الختان أو ما يعرف عند العامية ب "الطهارة" أبنائهم في هذا اليوم
في جو احتفالي بحضور الأقارب والأحباب لمشاركتهم أجواء الفرحة .
و تحضر بهذه المناسبة أشهى الأطباق والحلويات
وترتدي فيه النساء أجمل الألبسة التقليدية كالكاراكو
وتخضيب الأيادي بمادة الحناء كما تفرش المنازل بأبهى وأجمل الأفرشة .
يوم العيد
مع اقتراب يوم عيد الفطر،
تشهد المحلات التجارية اكتظاظا بالعائلات
خاصة تلك التي تعرض ملابس الأطفال الذين بدورهم يقضون هذه الأيام في التجول بين هذه المحلات
من أجل اختيار واقتناء ما يروق لهم من ألبسة قصد إرتدائها والتباهي بها يوم العيد