[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محمود عباس الرئيس الفلسطيني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
((( علــــــــــم دولة فلسطيـــــــــن )))
علم دولة فلسطين
يتكون العلم الفلسطيني من ثلاث الوان رئيسية
(الاسود والاخضر والابيض)
اضافة الى مثلث جانبي احمر
وكل لون يرمز لمعنى معين
*************الأسود**************
يعني الظلم والاضطهاد
الذي يعانيه شعب فلسطين المناضل
ويعني الحزن والبكاء
يعني الليل المظلم الذي يلف افاق الوطن الجريح
والصمت الذي يكفن ضحكة الصغار
وكمم افواههم الصغيرة
ويعني اشياء كثيرة مؤلمة
***********الابيض***************
يعني السلام والمحبة وهي رسالة الانبياء
الذين بعثوا على ارض فلسطين الحبيبة
يعني ان قلوبنا بيض لا تحمل الحقد على احد
ولا تمتلئ الا محبة للاخرين
ع اعدائنا تماماالذين لايعرفون الا الحقد والكراهية
***********الاخضر*************
يعني الخير والنماء والبركة والامل بالمستقبل
يعني ان براعم فلسطين ستكبر تكبر
لتكون ذات يوم اغصانا خضرا مثقلة بالثمار
يعني ان الارض القاحلة التي احرقها العدو
ستعود مرة اخرى فرحة بالربيع الجديد
**********الاحمر*************
يعني الشهادة والتضحية والعطاء
وهل اعظم من ان ينال الانسان شرف الشهادة
مدافعا عن ارضه ودينه واهله..
هذه الوان علم بلدنا الحبيبة فلسطين
ولا بد من ان يوما سياتي
وسوف يرفرف علم فلسطين عاليا
ـــــــــ
ـــــــــ
نبذه عن دولة فلسطيــــــــن..
أولا : الموقع والمساحة :
تقع فلسطين على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط بين خطي الطول 34° 15° و35 °40° درجة شرقي غرينتش، وخطي العرض 29 °30° و 23° 15° شمالا. وتحدها من الشرق الجمهورية العربية السورية والأردن، ومن الشمال لبنان وجزء من سورية، كما يحدها من الجنوب سيناء وخليج العقبة. وتبلغ مساحة فلسطين العربية حوالي 27009 كيلومترا مربعا.
ثانيا : المناطق الطبيعية :
وتنقسم إلى أربعة أقسام هي :
أ- منطقة السهول : أبرزها السهل الساحلي وسهل مرج ابن عامر وتشكل 17 % من مساحة فلسطين.
ب- منطقة النقب : وتشكل 50 % من المساحة العامة تقريبا.
ج- المنطقة الجبلية : وتشكل 28% من المساحة العامة.
د- وادي الغور: ويشكل 5% من المساحة العامة.
أ- المنطقة السهلية : وتقسم إلى قسمين :
1- السهول الساحلية: وتتميز برمالها الحمراء وكثبانها ومياهها الوفيرة، ويتراوح معدل الهطول السنوي بين 500 و 700 ملم، وتمتد هذه السهول بطول يتجاوز 250 كم من رأس الناقورة على الحدود اللبنانية الفلسطينية في الشمال وانتهاء بالحدود المصرية الفلسطينية بأقصى جنوب غزة. وتبلغ مساحة هذه السهول الممتدة من رأس الناقورة إلى جنوب غزة 3800 كيلومترا مربعا منها 630 كيلومترا مربعا لسهل عكا.
2- السهول الداخلية : أبرزها سهل مرج ابن عامر، وهو يتصل بالسهول الساحلية، كما ويتصل بغور بيسان ووادي الأردن، ويعتبر طريقا هاما يصل بين الشرق والغرب.
ب- منطقة النقب
تشكل منطقة النقب حوالي نصف مساحة الأراضي الفلسطينية، وتتكون من ثلاثة أقسام فرعية هي:
1- النقب الشمالي
2- السهل الساحلي.
3- النقب الجنوبي.
ج- المنطقة الجبلية :
ويبلغ متوسط اتساع هذه المنطقة 48 كيلومترا، وارتفاعها عن سطح البحر 500-600 مترا، وقد يتعدى الألف متر في بعض الجهات، وتشمل: جبل الجليل وجبل الخليل وجبل الكرمل.
د- وادي الغور :
يبدأ الغور في الشمال من الكتلة الصخرية الكلسية والبازلتية التي تفصله عن الغور السوري، وينخفض من جنوب الكتلة انخفاضا سريعا مكونا حوضا تتجمع فيه المياه هو بحيرة الحولة (جففت حاليا). وينقسم الإنهدام في فلسطين، وهو ما اطلق عليه بالغور إلى أقسام تضارسية عديدة منها : سهل الحولة ووادي الأردن والمنطقة الواقعة جنوب البحر الميت.
ثالثا - مناخ فلسطين :
تقع فلسطين في منطقة انتقال بين مناخ البحر المتوسط والمناخ الصحراوي، فهي تتأثر بالمؤثرات البحرية والصحراوية على حد سواء، وبالتالي فمناخ فلسطين نموذج لمناخ البحر المتوسط بكمية أمطاره، ولكنه صورة مجسدة للمناخ الصحراوي بحرارته.
الحرارة : تتراوح ما بين 22 درجة و48 درجة مئوية.
المطـــر : يبدأ فصل المطر في تشرين وينتهي في نيسان، يتناقص المطر بوجه عام من الشمال إلى الجنوب وتظهر خريطة توزع الأمطار، إن 40 % من فلسطين يصيبها 200 ملم وما دون، هذا وإن أكثر الجهات مطرا هي المرتفعات الغربية وسهل مرج ابن عامر وتبلغ ذورة الهطول في جبال الجليل، يأتي بعدها منطقة السهل الساحلي من جنوب الكرمل إلى شمال مدينة غزة.
ــــــ
ـــــ
رمضـــــان بدولة فلسطيـــــــــن..
(القدس.. رمضان كريم يا قدس )
القدس.. ليست مجرد مدينة من عشرات الألوف من
مدن الأرض، ولكنها رمز من رموز الإسلام، ومن هنا تأتي أهميتها ولعله ليس من بلدان الدنيا بلد يحق أن تفاخر
بما حوته من مقدسات كمدينة بيت المقدس ومظاهر الاحتفال فيها في العصرين المملوكي والعثماني عزاها في صورة قديمة ننقلها للقارئ عبر صفحات كتابات المؤرخين والرحالة.
وطوال شهر رمضان ولياليه تقام صلاة التراويح بالمسجد الأقصى وقبة الصخرة وعند أبواب الحرم، وكان أكثر سكان القدس يحضرون هذه الصلاة كامل شهر رمضان حتى أن عددًا من الأئمة بداخل الأقصى وقبة الصخرة وعند أبواب الحرم كانوا لا يقومون بوظيفتهم إلا في صلاة التراويح طوال شهر رمضان فقط، وهذا يؤكد لنا أن المسلمين في القدس كانوا يحتفلون في بيت المقدس بهذا الشهر احتفالاً كبيرًا يتفق ومكانة هذا الشهر الدينية لديهم ولحقيقة أن المصادر والمراجع التي بين أيدنا تسهب في وصف ما كان عليه رمضان في المدينة المقدسة.
وكان أهل المدينة يحتفلون بليالي رمضان إما بإحياء لياليه بتلاوة آيات من القرآن الكريم أو ببعض وسائل السرور مثل دق الطبول إلى غير ذلك من الوسائل، وكان رمضان فرصة طيبة للإكثار من الصدقات وإطعام الفقراء، ومن مظاهر التوسعة في ذلك الشهر الكريم ما ذكره المؤرخون وورد في الوثائق المملوكية والعثمانية، والتي تمثل حجج الوقف للمنشآت في هذين العصرين، صرف رواتب إضافية لأرباب الوظائف وطلبة العلم والأيتام بمكاتب تحفيظ القرآن الكريم، فضلاً عن أن التوسعة ربما قد شملت صرف كميات إضافية من السكر نظرًا لأن كمية المستهلك منه تتزايد في هذا الشهر بسبب الإكثار من عمل الحلوى.
لقد كان عدد العلماء بالقدس كبيرًا فإذا قارنا هذا العدد من العلماء والفقهاء بالنسبة لعدد سكان المدينة لتأكد لنا أن العلوم الدينية بوجه خاص قد حظيت بسهم وافر في تلك البيئة التي يغلب عليها الطابع الديني؛ مما جعل هذه المدينة أحد المركز الخصبة للفكر الإسلامي طوال العصر المملوكي، وكذلك العصر العثماني.
وتقبل الجموع الغفيرة التي اتسمت بالخشوع وبأن الخضوع والتقوى عليها لسماع مجالس العلوم بالمسجد الأقصى، ومنها من كان يحيي الليل بالسماع والعبادة وبختم القرآن الكريم. تلك بعض مظاهر الحياة في رمضان في مدينة لا تُطفأ قناديلها إلا قبيل طلوع الفجر في شهر رمضان.
يذكر الشيوخ اليوم إذ كانوا أطفالاً قبل النكبة ذكريات عديدة، يذكرون المسجد الأقصى وزينته ودروسه وصلاة التراويح فيه، كذلك مسجد الجزار في عكا والحرم الإبراهيمي في الخليل، يذكرون ذلك ودموع الحزن في عيونهم.
أما الجيل الثاني الذي ولد في المخيمات أو في المدن التي لم تحتل فذكرياتهم عن رمضان تختلف قليلاً يذكرون الموائد الرمضانية في فلسطين والأكلات الشعبية التي يشتهر بها السكان هنالك مثل "المغلوية" والمنسف، وأنواع أخرى مثل: الكنافة والقطايف يذكرون أناشيدهم في مدارس وكالة غوث، وهم يودعون شهر رمضان بحزن؛ إذ يقولون: لا أوحش الله منك يا رمضان.. يا شهر القيام والإيمان.
أما الجيل الثالث جيل الانتفاضة فذكرياته تختلف عن آبائه وأجداده، ذكرياته دروس في مساجد الأحياء، أدعية مختارة حجارة تنطلق مع صوت "الله أكبر" ذكريات أزعجت المتحلين أيَّما إزعاج، فقد ظن المحتل أن الجيل الثالث سينسي وطنه، لكنهم فوجئوا بحبهم له، وعرفوا مصدر ذلك: إنه المسجد، والإيمان، وإنها الصحوة.
فيذكر الجيل الثالث حفظ القرآن وتلاوته، وتعلقهم بالمساجد ودروسها من فقه وتوحيد وسيرة وتاريخ وغيرها، فينزلون إلى الشوارع بعد السحور وهم يحملون بأيديهم الحجارة ليترقبوا دورية عسكرية ويرجموها مع "الله أكبر". تعلموا أناشيد غير التي تعلمها آباؤهم وأجدادهم مثل:
خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود
ثورة ثورة على المحتل بغير المصحف ما في حل
لكنهم حرموا من التمتع بذكريات رمضان، فالمسحراتي لم يعد يتجول ليوقظ الناس بسبب منع التجول، وألعابهم وأناشيدهم حرموها، وحتى أصوات مدافع رمضان منعت مراعاة لشعور المستوطنين، ومكبرات الصوت نزعت من المآذن، لكن الشباب منهم عرفوا معنى رمضان وحكمته، عرفوا الجهاد والصبر وتعلموا أن النصر يأتي بعد الصبر.
الاحتفالات الإسلامية
1- احتفال ختم القرآن:
في غرفة الأثر الشريف الملاصقة للجامع المنصوري الكبير يقام مجلس خاص لتلاوة القرآن الكريم بكامله طوال شهر رمضان، يبدأ بعد صلاة العصر يوميًّا بإشراف شيخ قراء طرابلس، ويتناوب معه في التلاوة عدد من المواظبين على حضور هذا المجلس، ويكتفي المتحلِّقون بالإنصات إلى التلاوة الصحيحة.
ودرج احتفال الختمية منذ سبعة عقود حين كان يتولى القراءة المرحوم الشيخ عمر العريف، والمرحوم الشيخ علي شيخ العرب، والمرحوم الشيخ نصوح البارودي قبل أن يتولاها الشيخ صلاح الدين كبارة في عام 1951م.
وتتم الختمية في احتفال مهيب عصر التاسع والعشرين من رمضان بأدعية وابتهالات دينية في الاعتذار من هذا الشهر الكريم وتمني اللقاء سريعًا في العام المقبل.
2- زيارة الأثر الشريف:
والأثر الشريف هو بضع شعرات منسوبة إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أهداها السلطان عبد الحميد إلى طرابلس؛ تقديرًا لولائها للدولة العثمانية، وذلك في عام 1308 هجرية، فوضعت في علبة من الذهب الخالص، وأرسلت مع أحد الباشوات في فرقاطة بحرية خاصة، وعندما وصلت إلى ميناء طرابلس هرع أهالي المدينة بطوائفها كافة لاستقبالها وهي كانت مهداة إلى جامع التفاحي الذي رممه السلطان عبد الحميد؛ فسمي باسم الجامع الحميدي؛ لأن الشيخ علي رشيد الميقاتي رحمه الله أقنع رجالات المدينة بأن يوضع الأثر الشريف في الجامع المنصوري؛ لكونه أكبر مساجد المدينة، ومنذ ذلك التاريخ والطرابلسيون يحرصون بعد صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان، أو في ختام احتفالات ليلة القدر على زيارة هذا الأثر الشريف؛ وطلبًا لاستشعار بعض من الصلة الروحانية. وسط التكبير والتهليل وقرع النوبات التي غصت بها باحة المسجد.
زامور قلقيلية.. تجميع للمقاومين، إفطار للصائمين وإرعاب للمستوطنين.
يعتبر هذا الزامور الوحيد في فلسطين وهو من التراث القديم فعندما تأتي للإفطار في شهر رمضان إلى مدينة قلقيلية فإنك تعجب عندما تسمع صوت زامور يدوّي في سماء المدينة يعلن بدء الإفطار وتتساءل ما هذا الصوت وما تاريخه، من أين يصدر وما سببه.
الحاج أبو أحمد يقول وقد رسمت التجاعيد خطوطا متعرجة على وجهه النضير كما وغطت هذه التجاعيد لحية وقورة: إن تاريخ هذا الزامور يعود إلى عهد الأربعينات واستمر إلى يومنا هذا حيث تم جلب هذا الزامور من مصر عام 1944 وكان يتم تشغيله بطريقة يدوية "المناويلا" بسبب عدم وجود الكهرباء في ذلك الوقت وتم تركيبه عند مقر البلدية القديم بجانب بئر ماء قديمة.
ويضيف أبو أحمد: كان الأطفال الصغار يتجمعون وقت الإفطار بالقرب من الزامور ويقولون (أزمر يا أبا ياسين بدنا نوكل جوعانين) وكان أبو الياسين الشخص الذي يتولى تشغيل الزامور بالطريقة اليدوية. ويوضح الحاج أبو أحمد أنه في عهد الخمسينات تم نقل الزامور الى مسجد عمر بن الخطاب ووضع على المئذنة لإشعار الناس بأوقات السحور والإفطار.
وزامور رمضان قلقيلية كان يستخدم في الأساس ذلك الوقت لإشعار أهالي المدينة وللمقاومين بوجود خطر حقيقي عند حدوث هجوم من قبل القوات اليهودية التي كانت تهاجم المدينة وترتكب بحق السكان أفظع المجازر منها مجازر ال 56 وال 64 وكان متواجد وقتها جيش الإنقاذ العربي على طول خط الهدنة أو ما يسمى بخط التقسيم.
ويضيف أبو أحمد وبعد عام 1967 سرق الزامور من قبل الاحتلال الإسرائيلي وتم تفريغ المدينة من أهلها ما يزيد عن العشرين يوما وبعد عودة الأهالي إلى المدينة تم شراء زامور آخر يعمل بواسطة الكهرباء وتم تركيبه على مئذنة مسجد السوق (مسجد علي بن أبي طالب) وسط المدينة وأصبح صوته عاليا يدوّي حتى أن بلدة كفارسابا غرب قلقيلية وغيرها من المدن والقرى الإسرائيلية والعربية تسمعه بوضوح وخصوصا في وقت السحور بسبب السكون.
وخلال حرب الخليج منعت السلطات الإسرائيلية تشغيل الزامور خوفا من إرعاب المدن الإسرائيلية المجاورة لقلقيلية لان صوته يشبه صوت صفارات الإنذار التي كانت تنطلق للتحذير من هجوم صاروخي عراقي.
وخلال انتفاضة الأقصى الحالية وبالتحديد في الاجتياح لمدينة قلقيلية في 20/10/2001 اقترح العديد من المواطنين العودة إلى تشغيل هذا الزامور لتحذير الأهالي من اجتياح جديد لا قدر الله أو وجود للقوات الخاصة وقالوا: قبل عشرات السنين استخدم للتحذير من هجوم اليهود علينا والآن التاريخ يعيد نفسه كي نستخدمه لنفس الهدف.
وفي أيامنا هذه تم نقل الزامور لمكان أكثر ارتفاعا وذلك لأن صوت الزامور أصبح منخفضا بسبب إحاطته بالعمارات التي تحجز صوته وعاد صوته القديم مدويا وعاليا كما كان يحيط الناس والمكان بصوته الجميل ويثير صوته الذكريات والحنين وخصوصا عند إعلان انتهاء شهر رمضان حيث يستمر صوته مدوّيا عاليا ليلتها لوقت طويل معلنا وداع رمضان واستقبال عيد الفطر مما يثير الحزن على وداع رمضان والبهجة لقدوم العيد.
زامور قلقيلية.. ذلك الشجون الخاص والحنين والذكريات، وبحيث يعلم أهل قلقيلية أيضا أن هذا الزامور ليس عبادة أو ركنا من أركان رمضان إنما هو عادة قديمة للدعوة للجهاد، وذكرى مستمرة لأهل قلقيلية في رمضان، وليس أكثر.
ــــــــــــــ
ــــــــــــــ
"".. لاتنســــــــــوا أهل فلسطين بلدكم الثانـــــــي من الدعاء.. ""
محمود عباس الرئيس الفلسطيني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
((( علــــــــــم دولة فلسطيـــــــــن )))
علم دولة فلسطين
يتكون العلم الفلسطيني من ثلاث الوان رئيسية
(الاسود والاخضر والابيض)
اضافة الى مثلث جانبي احمر
وكل لون يرمز لمعنى معين
*************الأسود**************
يعني الظلم والاضطهاد
الذي يعانيه شعب فلسطين المناضل
ويعني الحزن والبكاء
يعني الليل المظلم الذي يلف افاق الوطن الجريح
والصمت الذي يكفن ضحكة الصغار
وكمم افواههم الصغيرة
ويعني اشياء كثيرة مؤلمة
***********الابيض***************
يعني السلام والمحبة وهي رسالة الانبياء
الذين بعثوا على ارض فلسطين الحبيبة
يعني ان قلوبنا بيض لا تحمل الحقد على احد
ولا تمتلئ الا محبة للاخرين
ع اعدائنا تماماالذين لايعرفون الا الحقد والكراهية
***********الاخضر*************
يعني الخير والنماء والبركة والامل بالمستقبل
يعني ان براعم فلسطين ستكبر تكبر
لتكون ذات يوم اغصانا خضرا مثقلة بالثمار
يعني ان الارض القاحلة التي احرقها العدو
ستعود مرة اخرى فرحة بالربيع الجديد
**********الاحمر*************
يعني الشهادة والتضحية والعطاء
وهل اعظم من ان ينال الانسان شرف الشهادة
مدافعا عن ارضه ودينه واهله..
هذه الوان علم بلدنا الحبيبة فلسطين
ولا بد من ان يوما سياتي
وسوف يرفرف علم فلسطين عاليا
ـــــــــ
ـــــــــ
نبذه عن دولة فلسطيــــــــن..
أولا : الموقع والمساحة :
تقع فلسطين على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط بين خطي الطول 34° 15° و35 °40° درجة شرقي غرينتش، وخطي العرض 29 °30° و 23° 15° شمالا. وتحدها من الشرق الجمهورية العربية السورية والأردن، ومن الشمال لبنان وجزء من سورية، كما يحدها من الجنوب سيناء وخليج العقبة. وتبلغ مساحة فلسطين العربية حوالي 27009 كيلومترا مربعا.
ثانيا : المناطق الطبيعية :
وتنقسم إلى أربعة أقسام هي :
أ- منطقة السهول : أبرزها السهل الساحلي وسهل مرج ابن عامر وتشكل 17 % من مساحة فلسطين.
ب- منطقة النقب : وتشكل 50 % من المساحة العامة تقريبا.
ج- المنطقة الجبلية : وتشكل 28% من المساحة العامة.
د- وادي الغور: ويشكل 5% من المساحة العامة.
أ- المنطقة السهلية : وتقسم إلى قسمين :
1- السهول الساحلية: وتتميز برمالها الحمراء وكثبانها ومياهها الوفيرة، ويتراوح معدل الهطول السنوي بين 500 و 700 ملم، وتمتد هذه السهول بطول يتجاوز 250 كم من رأس الناقورة على الحدود اللبنانية الفلسطينية في الشمال وانتهاء بالحدود المصرية الفلسطينية بأقصى جنوب غزة. وتبلغ مساحة هذه السهول الممتدة من رأس الناقورة إلى جنوب غزة 3800 كيلومترا مربعا منها 630 كيلومترا مربعا لسهل عكا.
2- السهول الداخلية : أبرزها سهل مرج ابن عامر، وهو يتصل بالسهول الساحلية، كما ويتصل بغور بيسان ووادي الأردن، ويعتبر طريقا هاما يصل بين الشرق والغرب.
ب- منطقة النقب
تشكل منطقة النقب حوالي نصف مساحة الأراضي الفلسطينية، وتتكون من ثلاثة أقسام فرعية هي:
1- النقب الشمالي
2- السهل الساحلي.
3- النقب الجنوبي.
ج- المنطقة الجبلية :
ويبلغ متوسط اتساع هذه المنطقة 48 كيلومترا، وارتفاعها عن سطح البحر 500-600 مترا، وقد يتعدى الألف متر في بعض الجهات، وتشمل: جبل الجليل وجبل الخليل وجبل الكرمل.
د- وادي الغور :
يبدأ الغور في الشمال من الكتلة الصخرية الكلسية والبازلتية التي تفصله عن الغور السوري، وينخفض من جنوب الكتلة انخفاضا سريعا مكونا حوضا تتجمع فيه المياه هو بحيرة الحولة (جففت حاليا). وينقسم الإنهدام في فلسطين، وهو ما اطلق عليه بالغور إلى أقسام تضارسية عديدة منها : سهل الحولة ووادي الأردن والمنطقة الواقعة جنوب البحر الميت.
ثالثا - مناخ فلسطين :
تقع فلسطين في منطقة انتقال بين مناخ البحر المتوسط والمناخ الصحراوي، فهي تتأثر بالمؤثرات البحرية والصحراوية على حد سواء، وبالتالي فمناخ فلسطين نموذج لمناخ البحر المتوسط بكمية أمطاره، ولكنه صورة مجسدة للمناخ الصحراوي بحرارته.
الحرارة : تتراوح ما بين 22 درجة و48 درجة مئوية.
المطـــر : يبدأ فصل المطر في تشرين وينتهي في نيسان، يتناقص المطر بوجه عام من الشمال إلى الجنوب وتظهر خريطة توزع الأمطار، إن 40 % من فلسطين يصيبها 200 ملم وما دون، هذا وإن أكثر الجهات مطرا هي المرتفعات الغربية وسهل مرج ابن عامر وتبلغ ذورة الهطول في جبال الجليل، يأتي بعدها منطقة السهل الساحلي من جنوب الكرمل إلى شمال مدينة غزة.
ــــــ
ـــــ
رمضـــــان بدولة فلسطيـــــــــن..
(القدس.. رمضان كريم يا قدس )
القدس.. ليست مجرد مدينة من عشرات الألوف من
مدن الأرض، ولكنها رمز من رموز الإسلام، ومن هنا تأتي أهميتها ولعله ليس من بلدان الدنيا بلد يحق أن تفاخر
بما حوته من مقدسات كمدينة بيت المقدس ومظاهر الاحتفال فيها في العصرين المملوكي والعثماني عزاها في صورة قديمة ننقلها للقارئ عبر صفحات كتابات المؤرخين والرحالة.
وطوال شهر رمضان ولياليه تقام صلاة التراويح بالمسجد الأقصى وقبة الصخرة وعند أبواب الحرم، وكان أكثر سكان القدس يحضرون هذه الصلاة كامل شهر رمضان حتى أن عددًا من الأئمة بداخل الأقصى وقبة الصخرة وعند أبواب الحرم كانوا لا يقومون بوظيفتهم إلا في صلاة التراويح طوال شهر رمضان فقط، وهذا يؤكد لنا أن المسلمين في القدس كانوا يحتفلون في بيت المقدس بهذا الشهر احتفالاً كبيرًا يتفق ومكانة هذا الشهر الدينية لديهم ولحقيقة أن المصادر والمراجع التي بين أيدنا تسهب في وصف ما كان عليه رمضان في المدينة المقدسة.
وكان أهل المدينة يحتفلون بليالي رمضان إما بإحياء لياليه بتلاوة آيات من القرآن الكريم أو ببعض وسائل السرور مثل دق الطبول إلى غير ذلك من الوسائل، وكان رمضان فرصة طيبة للإكثار من الصدقات وإطعام الفقراء، ومن مظاهر التوسعة في ذلك الشهر الكريم ما ذكره المؤرخون وورد في الوثائق المملوكية والعثمانية، والتي تمثل حجج الوقف للمنشآت في هذين العصرين، صرف رواتب إضافية لأرباب الوظائف وطلبة العلم والأيتام بمكاتب تحفيظ القرآن الكريم، فضلاً عن أن التوسعة ربما قد شملت صرف كميات إضافية من السكر نظرًا لأن كمية المستهلك منه تتزايد في هذا الشهر بسبب الإكثار من عمل الحلوى.
لقد كان عدد العلماء بالقدس كبيرًا فإذا قارنا هذا العدد من العلماء والفقهاء بالنسبة لعدد سكان المدينة لتأكد لنا أن العلوم الدينية بوجه خاص قد حظيت بسهم وافر في تلك البيئة التي يغلب عليها الطابع الديني؛ مما جعل هذه المدينة أحد المركز الخصبة للفكر الإسلامي طوال العصر المملوكي، وكذلك العصر العثماني.
وتقبل الجموع الغفيرة التي اتسمت بالخشوع وبأن الخضوع والتقوى عليها لسماع مجالس العلوم بالمسجد الأقصى، ومنها من كان يحيي الليل بالسماع والعبادة وبختم القرآن الكريم. تلك بعض مظاهر الحياة في رمضان في مدينة لا تُطفأ قناديلها إلا قبيل طلوع الفجر في شهر رمضان.
يذكر الشيوخ اليوم إذ كانوا أطفالاً قبل النكبة ذكريات عديدة، يذكرون المسجد الأقصى وزينته ودروسه وصلاة التراويح فيه، كذلك مسجد الجزار في عكا والحرم الإبراهيمي في الخليل، يذكرون ذلك ودموع الحزن في عيونهم.
أما الجيل الثاني الذي ولد في المخيمات أو في المدن التي لم تحتل فذكرياتهم عن رمضان تختلف قليلاً يذكرون الموائد الرمضانية في فلسطين والأكلات الشعبية التي يشتهر بها السكان هنالك مثل "المغلوية" والمنسف، وأنواع أخرى مثل: الكنافة والقطايف يذكرون أناشيدهم في مدارس وكالة غوث، وهم يودعون شهر رمضان بحزن؛ إذ يقولون: لا أوحش الله منك يا رمضان.. يا شهر القيام والإيمان.
أما الجيل الثالث جيل الانتفاضة فذكرياته تختلف عن آبائه وأجداده، ذكرياته دروس في مساجد الأحياء، أدعية مختارة حجارة تنطلق مع صوت "الله أكبر" ذكريات أزعجت المتحلين أيَّما إزعاج، فقد ظن المحتل أن الجيل الثالث سينسي وطنه، لكنهم فوجئوا بحبهم له، وعرفوا مصدر ذلك: إنه المسجد، والإيمان، وإنها الصحوة.
فيذكر الجيل الثالث حفظ القرآن وتلاوته، وتعلقهم بالمساجد ودروسها من فقه وتوحيد وسيرة وتاريخ وغيرها، فينزلون إلى الشوارع بعد السحور وهم يحملون بأيديهم الحجارة ليترقبوا دورية عسكرية ويرجموها مع "الله أكبر". تعلموا أناشيد غير التي تعلمها آباؤهم وأجدادهم مثل:
خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود
ثورة ثورة على المحتل بغير المصحف ما في حل
لكنهم حرموا من التمتع بذكريات رمضان، فالمسحراتي لم يعد يتجول ليوقظ الناس بسبب منع التجول، وألعابهم وأناشيدهم حرموها، وحتى أصوات مدافع رمضان منعت مراعاة لشعور المستوطنين، ومكبرات الصوت نزعت من المآذن، لكن الشباب منهم عرفوا معنى رمضان وحكمته، عرفوا الجهاد والصبر وتعلموا أن النصر يأتي بعد الصبر.
الاحتفالات الإسلامية
1- احتفال ختم القرآن:
في غرفة الأثر الشريف الملاصقة للجامع المنصوري الكبير يقام مجلس خاص لتلاوة القرآن الكريم بكامله طوال شهر رمضان، يبدأ بعد صلاة العصر يوميًّا بإشراف شيخ قراء طرابلس، ويتناوب معه في التلاوة عدد من المواظبين على حضور هذا المجلس، ويكتفي المتحلِّقون بالإنصات إلى التلاوة الصحيحة.
ودرج احتفال الختمية منذ سبعة عقود حين كان يتولى القراءة المرحوم الشيخ عمر العريف، والمرحوم الشيخ علي شيخ العرب، والمرحوم الشيخ نصوح البارودي قبل أن يتولاها الشيخ صلاح الدين كبارة في عام 1951م.
وتتم الختمية في احتفال مهيب عصر التاسع والعشرين من رمضان بأدعية وابتهالات دينية في الاعتذار من هذا الشهر الكريم وتمني اللقاء سريعًا في العام المقبل.
2- زيارة الأثر الشريف:
والأثر الشريف هو بضع شعرات منسوبة إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أهداها السلطان عبد الحميد إلى طرابلس؛ تقديرًا لولائها للدولة العثمانية، وذلك في عام 1308 هجرية، فوضعت في علبة من الذهب الخالص، وأرسلت مع أحد الباشوات في فرقاطة بحرية خاصة، وعندما وصلت إلى ميناء طرابلس هرع أهالي المدينة بطوائفها كافة لاستقبالها وهي كانت مهداة إلى جامع التفاحي الذي رممه السلطان عبد الحميد؛ فسمي باسم الجامع الحميدي؛ لأن الشيخ علي رشيد الميقاتي رحمه الله أقنع رجالات المدينة بأن يوضع الأثر الشريف في الجامع المنصوري؛ لكونه أكبر مساجد المدينة، ومنذ ذلك التاريخ والطرابلسيون يحرصون بعد صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان، أو في ختام احتفالات ليلة القدر على زيارة هذا الأثر الشريف؛ وطلبًا لاستشعار بعض من الصلة الروحانية. وسط التكبير والتهليل وقرع النوبات التي غصت بها باحة المسجد.
زامور قلقيلية.. تجميع للمقاومين، إفطار للصائمين وإرعاب للمستوطنين.
يعتبر هذا الزامور الوحيد في فلسطين وهو من التراث القديم فعندما تأتي للإفطار في شهر رمضان إلى مدينة قلقيلية فإنك تعجب عندما تسمع صوت زامور يدوّي في سماء المدينة يعلن بدء الإفطار وتتساءل ما هذا الصوت وما تاريخه، من أين يصدر وما سببه.
الحاج أبو أحمد يقول وقد رسمت التجاعيد خطوطا متعرجة على وجهه النضير كما وغطت هذه التجاعيد لحية وقورة: إن تاريخ هذا الزامور يعود إلى عهد الأربعينات واستمر إلى يومنا هذا حيث تم جلب هذا الزامور من مصر عام 1944 وكان يتم تشغيله بطريقة يدوية "المناويلا" بسبب عدم وجود الكهرباء في ذلك الوقت وتم تركيبه عند مقر البلدية القديم بجانب بئر ماء قديمة.
ويضيف أبو أحمد: كان الأطفال الصغار يتجمعون وقت الإفطار بالقرب من الزامور ويقولون (أزمر يا أبا ياسين بدنا نوكل جوعانين) وكان أبو الياسين الشخص الذي يتولى تشغيل الزامور بالطريقة اليدوية. ويوضح الحاج أبو أحمد أنه في عهد الخمسينات تم نقل الزامور الى مسجد عمر بن الخطاب ووضع على المئذنة لإشعار الناس بأوقات السحور والإفطار.
وزامور رمضان قلقيلية كان يستخدم في الأساس ذلك الوقت لإشعار أهالي المدينة وللمقاومين بوجود خطر حقيقي عند حدوث هجوم من قبل القوات اليهودية التي كانت تهاجم المدينة وترتكب بحق السكان أفظع المجازر منها مجازر ال 56 وال 64 وكان متواجد وقتها جيش الإنقاذ العربي على طول خط الهدنة أو ما يسمى بخط التقسيم.
ويضيف أبو أحمد وبعد عام 1967 سرق الزامور من قبل الاحتلال الإسرائيلي وتم تفريغ المدينة من أهلها ما يزيد عن العشرين يوما وبعد عودة الأهالي إلى المدينة تم شراء زامور آخر يعمل بواسطة الكهرباء وتم تركيبه على مئذنة مسجد السوق (مسجد علي بن أبي طالب) وسط المدينة وأصبح صوته عاليا يدوّي حتى أن بلدة كفارسابا غرب قلقيلية وغيرها من المدن والقرى الإسرائيلية والعربية تسمعه بوضوح وخصوصا في وقت السحور بسبب السكون.
وخلال حرب الخليج منعت السلطات الإسرائيلية تشغيل الزامور خوفا من إرعاب المدن الإسرائيلية المجاورة لقلقيلية لان صوته يشبه صوت صفارات الإنذار التي كانت تنطلق للتحذير من هجوم صاروخي عراقي.
وخلال انتفاضة الأقصى الحالية وبالتحديد في الاجتياح لمدينة قلقيلية في 20/10/2001 اقترح العديد من المواطنين العودة إلى تشغيل هذا الزامور لتحذير الأهالي من اجتياح جديد لا قدر الله أو وجود للقوات الخاصة وقالوا: قبل عشرات السنين استخدم للتحذير من هجوم اليهود علينا والآن التاريخ يعيد نفسه كي نستخدمه لنفس الهدف.
وفي أيامنا هذه تم نقل الزامور لمكان أكثر ارتفاعا وذلك لأن صوت الزامور أصبح منخفضا بسبب إحاطته بالعمارات التي تحجز صوته وعاد صوته القديم مدويا وعاليا كما كان يحيط الناس والمكان بصوته الجميل ويثير صوته الذكريات والحنين وخصوصا عند إعلان انتهاء شهر رمضان حيث يستمر صوته مدوّيا عاليا ليلتها لوقت طويل معلنا وداع رمضان واستقبال عيد الفطر مما يثير الحزن على وداع رمضان والبهجة لقدوم العيد.
زامور قلقيلية.. ذلك الشجون الخاص والحنين والذكريات، وبحيث يعلم أهل قلقيلية أيضا أن هذا الزامور ليس عبادة أو ركنا من أركان رمضان إنما هو عادة قديمة للدعوة للجهاد، وذكرى مستمرة لأهل قلقيلية في رمضان، وليس أكثر.
ــــــــــــــ
ــــــــــــــ
"".. لاتنســــــــــوا أهل فلسطين بلدكم الثانـــــــي من الدعاء.. ""