ضاعف رئيس الجمهورية في مرسوم رئاسي يحمل رقم 08/277 المؤرخ في 6 سبتمبر 2008 من القيمة المالية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم ولإحياء التراث الإسلامي حيث انتقلت قيمة الجوائز الثلاث الأولى إلى ضعف ما كانت عليه حيث ستكون ابتداء من هذه الدورة على التوالي 100 مليون 80 مليون و50 مليون كما قفزت القيم المالية لجائزة أحسن الدراسات والأبحاث والتحقيقات في التراث الإسلامي إلى نفس المستوى
- صدر المرسوم الرئاسي رقم 08/277 المؤرخ في 6 سبتمبر 2008 في الجريدة الرسمية رقم 50 وقد حمل تعديل المرسوم رقم 03/331 المتضمن إحداث جائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم ولإحياء التراث الإسلامي، خصوصا في مواده المتعلقة بقيمة الجوائز المالية التي يخصصها الرئيس بوتفليقة لحفظة القرآن الكريم من الجزائر وخارجها، حيث انتقلت القيم المالية للمسابقة الوطنية لأحسن حفظة القرآن الكريم ومجوديه ومفسريه إلى 50 مليونا الجائزة الأولى، 30 مليونا الثانية و20 مليونا الثالثة. كما انتقلت القيم المالية لمسابقة أحسن الدراسات والأبحاث والتحقيقات في التراث الإسلامي إلى قيم أكبر بكثير من تلك الممنوحة فيما قبل، حيث سيحصل الفائز الأول في هذه المسابقة على 100 مليون سنتيم، يليه الثاني بـ80 مليونا ثم الثالث بـ50 مليونا.
- وقد امتدت الزيادة في القيمة المالية إلى أحسن حفظة القرآن الكريم ومجوديه ومفسريه في المسابقة الدولية، حيث ستصبح قيمة الجائزة الأولى 100 مليون والثانية 80 مليونا، بينما سيتحصل الثالث في الترتيب على 50 مليونا، وهو في الأصل قيمة الجائزة الأولى في التنظيم السابق.
- وضاعف رئيس الجمهورية كذلك من القيمة المالية للجوائز التحفيزية لصغار حفظة القرآن الكريم التي ستصبح بنفس قيمة جوائز الجائزة الوطنية للحفظة الكبار، أي 50 مليونا، 30 مليونا و20 مليونا، في خطوة إضافية منه لدعم وتشجيع حفظة القرآن.