إتهام هشام طلعت بقتل سوزان تميم
في خطوة مفاجئة تجاوزت كافة التوقعات الرائجة في الشارع
المصري حول واحدة من أكثر القضايا غموضاً وإثارة خلال الأيام
الماضية، أعلن اليوم الثلاثاء النائب العام المصري المستشار
عبد المجيد محمود، إحالة رجل الأعمال النائب البرلماني المصري
المعروف هشام طلعت مصطفى على محكمة الجنايات في
قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، كما أحال أيضاً ضابط
الشرطة "السابق" محسن السكري، الذي اعترف في التحقيقات
بأنه سافر إلى مدينة دبي لقتل تميم، بتحريض وتكليف من هشام
طلعت مصطفى، وذلك في مسكنها في مدينة دبي خلال شهر
تموز (يوليو) الماضي
****************
تعيين رئيس جديد لمجموعة طلعت المصريَّة
وفور صدور الخبر، عينت مجموعة طلعت مصطفى أكبر شركات التطوير
العمراني المدرجة في البورصة المصرية رئيسًا جديدًا لمجلس الإدارة.
وأعلنت الشركة في بيان مجلس إدارة المجموعة قرر بالاجماع تعيين
طارق طلعت مصطفى وهو شقيق هشام طلعت رئيسًا لمجلس الادارة
وعضوا منتدبا للمجموعة بدءًا من يوم الثلاثاء الموافق الثاني من سبتمبر
ايلول الجاري.
الأسهم المصريَّة تتفاعل مع الخبر
وسرت الشائعات منذ بضع ساعات في البورصة المصرية حول احالة
هشام طلعت مصطفى على محكمة الجنايات ما ادى الى انهيار
سهم "مجموعة طلعت مصطفى- بناة المستقبل". وبلغ سعر
السهم بعد الظهر 4,99 جنيهات مصرية في حين انه كان طرح
للاكتتاب العام في تشرين الثاني (نوفبمر) الماضي للاكتتاب
العام مقابل 11 جنيها.
*************
--------------------------------------------------------------------------------
بيان النائب العام
وقال بيان أصدره النائب العام المصري إن التحقيقات التي
أجريت كشفت أن هشام طلعت مصطفى دفع للسكري
مليوني دولار أميركي من أجل قتل تميم، والتي تردد على
نحو واسع، أنها قطعت علاقة خاصة كانت تربطها برجل
الأعمال والبرلماني المصري البارز.
وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 6/8/2008 عندما ورد كتاب
انتربول "أبو ظبي" بشأن طلب التحريات عن المتهم الأول
لارتكابه واقعة قتل المجني عليها في إمارة دبي في دولة
الإمارات العربية.
وذكر بيان النائب العام المصري أنه في إطار اتفاقية
التعاون القضائي والقانوني بين الإمارات ومصر تم
ضبط المذكور وأمر النائب العام بإجراء التحقيقات في
مكتبه الفني وطلب كافة المعلومات وإجراءات الاستدلالات
وصورة التحقيقات التي أجرتها السلطات القضائية في دبي
بشأن تلك الواقعة، وفور ورودها تم استجواب المتهم الأول،
وأشار في أقواله إلى دور المتهم الثاني هشام طلعت
مصطفى في هذا الحادث
ونسبت النيابة الى محسن السكري أنه ارتكب جناية خارج القطر
اذ قتل المجني عليها: سوزان عبد الستار تميم، عمدا مع سبق
الاصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها، فقام بمراقبتها
ورصد تحركاتها في العاصمة البريطانية "لندن"، ثم تتبعها الى
امارة دبي في دولة الامارات العربية، حيث استقرت هناك.
لائحة الاتهامات
ومضى بيان النائب العام المصري ليروي تفاصيل الجريمة التي
استخلصها من نتائج التحقيقات، واعترافات المتهم التي قال
فيها إنه أقام في أحد الفنادق بالقرب من مسكن المغنية
المغدورة واشترى سلاحا أبيض (سكين) أعده لهذا الغرض
وتوجه لمسكنها وطرق بابها زاعما انه مندوب عن الشركة
مالكة العقار الذي تقيم به لتسليمها هدية ففتحت له باب
شقتها إثر ذلك، وما إن ظفر بها حتى انهال عليها ضربا بالسكين
، محدثا إصابات شلت مقاومتها، ثم قام بذبحها قاطعا الأوعية
الدموية الرئيسة والقصبة الهوائية والمرئ، ما أودى بحياتها
على الفور.
وأوضح النائب العام في بيانه أن هذا الامر مبين وموصوف بتقرير
الصفة التشريحية والتحقيقات وكان ذلك بتحريض من المتهم
الثاني هشام طلعت مصطفى مقابل حصوله على مبلغ نقدي
"مليونا دولار أميركي" مقابل ارتكاب تلك الجريمة، كما حاز دون
ترخيص سلاحًا ناريًا (مسدس ماركة سي زد ) عيار 35ر6
على النحو المبين بالتحقيقات، وحاز أيضا ذخائر (29 طلقة
عيار 35ر6)، حال كونه غير مرخص له بحيازته على النحو
المبين بالتحقيقات بشكل تفصيلي.
ونسبت النيابة العامة إلى هشام طلعت مصطفى انه اشترك
بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع محسن السكري في
قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم انتقاما منها وذلك
بأن حرضه واتفق معه على قتلها وإستأجره لذلك مقابل مبلغ
"مليونا دولار"، وساعده بأن أمده بالبيانات الخاصة بها والمبالغ
النقدية اللازمة للتخطيط للجريمة وتنفيذها وسهل له تنقلاته
بالحصول على تأشيرات دخوله للمملكة المتحدة ودولة الامارات
العربية فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق
وتلك المساعدة.
وكانت النيابة العامة المصرية قد قررت حبس المتهمين محسن
منير علي حمدي السكري، وهشام طلعت مصطفى إبراهيم
احتياطيا على ذمة التحقيقات، كما قرر النائب العام إحالة القضية
على محكمة الجنايات في دائرة محكمة استئناف القاهرة، وتحديد
جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين وفقا لمواد الاتهام مع استمرار
حبس المتهمين على ذمة التحقيقات الجارية في هذا الصدد.
وكان هشام طلعت مصطفى خارج مصر عندما تسربت هذه
المعلومات غير انه عاد بعد ذلك وظهر في برامج تلفزيونية عدة
معلنا ان مشروعاته الاقتصادية مستمرة وانه يعتزم اقامة
مشروع خيري كبير لمساعدة الفقراء والشباب في الحصول
على مسكن بسعر زهيد وقامت شركته خلال الاسابيع
الاخيرة بحملات اعلانية ضخمة عن انجازاتها.
ظهوره في شبكة أوربت
كما ظهر ليلة أمس في برنامج ( القاهرة اليوم) على قناة أوربت
مع عمر أديب وقد أفاد المذيع المشهور بأن هذا اللقاء تم في
وقت سابق لأعتقال هشام طلعت , وقد ظهر رجل الاعمال
الشهير في البرنامج بشكل هادئ ومتماسك وتحدث عن
أنجازاته وتحدث عن رغبته في قضاء شهر رمضان في مكة
المكرمة كعادته كل سنه ..
****************
سوزان تميم تعود عبر "الفايس بوك"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عادت الفنانة سوزان تميم الى الأضواء، لكنها دون شك عودة
مأسوية تركت غصة في قلب كل من عرفها، أو أحبها من خلال
الشاشة.
تميم التي حُجر عليها فنيًا، وحُجبت أعمالها قسرًا، بسبب الأوامر
القضائية لزوجها ومدير أعمالها عادل معتوق، بموتها باتت اعمالها
تتحدى هذا الحضر، حيث أقام لها مجهولون صفحة على "الفايس
بوك" لتخليد ذكراها، وتضمنت الصفحة نسخة نادرة من أغنيتها
المصورة "يصعب عليا" وهي آخر أغنية بثت لها على قناة مزيكا
وصورتها في سويسرا مع المخرج هادي الباجوري، وكانت محل
نزاع قضائي بين محسن جابر وعادل معتوق.
الأغنية التي طرحت عبر الصفحة لا تحمل لوغو أي قناة، وتتضمن
مشاهد جديدة لم تعرض من قبل.
السؤال الذي يطرح نفسه هل سيفكر معتوق بالسماح للمنتج
محسن جابر بطرح الألبوم الذي سجلته الراحلة بصوتها تكريمًا
لذكراها، أم سيبقي الحجر عليها حتى بعد مماتها؟
***************>>>>>>>>
الأهرام تحصل علي التفاصيل الكاملة لسيناريو تنفيذ
الجريمة بصمة الحذاء الرياضي في مسرح الجريمة
والفيزا كارد الخاصة بمحسن السكري تقودان
لتحديد شخصيته
حصلت الأهرام علي تفاصيل كاملة حول واقعة قتل المطربة اللبنانية
ومنها: أن المتهم محسن السكري كان ضابطا سابقا بأمن الدولة ونقل
منه إلي مديرية أمن القاهرة وعمل في شركات هشام طلعت ثم
ذهب إلي العراق للعمل في إحدي شركات رجل أعمال مصري
معروف وتعرض للاختطاف ودفعت شركته30 ألف دولار مقابل إطلاق
سراحه, وبعد فترة من الوقت لجأ إلي حيلة وشارك في اختطاف
ثلاثة من العاملين بالشركة في العراق ودفعت الشركة ثلاثة ملايين
دولار وحصل علي نصف هذا المبلغ الفدية, ومع تزايد مثل هذه الأمور
قامت الشركة بفصله من العمل لسوء سلوكه واختلاقه الوقائع.
ولكن ماذا حدث في تلك القضية؟!
المعلومات تقول إن المتهم محسن السكري غادر مطار القاهرة علي
الطائرة المتجهة إلي دبي مساء يوم23 يوليو الماضي, ووصل إلي مطار
دبي الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق من صبيحة يوم2008/7/24
وأقام في الفندق المجاور لمنزل المطربة اللبنانية سوزان تميم, وتوجه
إلي ثلاثة محال تجارية واشتري من أحدها سكينا ومن الثاني حذاء رياضيا
ومن الثالث ملابس كاجوال باستخدام الفيزا كارد, وتوجه إلي منزلها يوم
الإثنين28 يوليو وحمل في يده كيسا كان بداخله السكين وخطاب من
الشركة المالكة للعقار الذي تقيم فيه المطربة, وعندما طرق الباب
وشاهدته من العين السحرية أبلغها بأنه موفد إليها من الشركة وشاهدت
خطابا عليه شعارها وكان هذا سببا وراء قيامها بفتح الباب, وفي هذه
الأثناء عاجلها بلكمة قوية في مقدمة الوجه, وحاولت مقاومته وأمسك
بها من الخلف وذبحها وقطع الأوعية الدموية الرئيسية والقصبة الهوائية
والمريء, وبلغت الطعنات ثماني طعنات, واكتشفت الجريمة في اليوم
التالي الأربعاء وعثر داخل الشقة علي مبلغ نقدي قدره5 ملايين دولار
نقدا ومجوهرات تقدر بنحو15 مليون درهم, ورفعت الشرطة بصمة تحمل
ماركة الحذاء الرياضي وشكلت نحو100 مجموعة عمل توجهت إلي
جميع المحال التجارية التي تبيع الأحذية الرياضية في دبي, وأمكن التوصل
إلي المحل الذي اشتري منه السكري الكوتشي باستخدام الفيزا, وتم
التوصل إلي المحل الذي اشتري منه السكين المستخدمة في الحادث,
والملابس التي كان يرتديها فوق ملابسه, وتخلص منها داخل العقار
وعثرت عليها شرطة دبي, والتي حددت هذه الخيوط خلال5 ساعات
وجددت من خلال بيانات الفيزا شخصية مرتكب الجريمة, وتبين مغادرته
مطار دبي يوم الثلاثاء بدلا من الخميس حيث كان قد حجز موعد العودة
إلي القاهرة يوم30 يوليو, لكن وصل للقاهرة يوم29 يوليو, ومع جمع
الخيوط الخاصة بالمتهم تمت اتصالات علي أعلي مستوي بين مسئولين
أمنيين في دولة الامارات مع نظرائهم في مصر, وفي سرية تامة جرت
التحريات حول الشخص الذي حددته الشرطة الاماراتية وتبين وصوله إلي
القاهرة قادما من دبي علي الطائرة التي أرسلت الشرطة الاماراتية
بياناتها إلي مصر وتطابقت معها, وطلبت السلطات المصرية, وفي
اطار التعاون بين البلدين علي جميع الأصعدة الملف والأوراق والادلة
المتجمعة عن ملابسات الجريمة وبالفعل وصل إلي القاهرة فريق
أمني من دولة الامارات علي مستوي عال وحمل معه الادلة ومن
بينها شريط فيديو يتضمن حركة المتهم محسن السكري سواء داخل
الفندق ونزوله منه وفي يده الكيس وتوجهه إلي منزل المطربة,
وطرقه علي بابها ثم عملية الدخول والخروج من الشقة وصعوده إلي
الطابق العلوي وإلقاء الملابس التي كان يرتديها وقت الحادث, ثم
نزوله ودخوله الفندق في الحادية عشرة مساء يوم28 يوليو, ومغادرته
في اليوم التالي اضافة إلي سفره, ومع اكتمال جميع الادلة أمام
الأجهزة الامنية المصرية, ظهرت معلومات أخري إذ جري اتصال
تليفوني بين رجلي أعمال معروفين أحدهما في الامارات والآخر
خارجها وأبلغ الثاني الاول بأن لديه معلومات عن مرتكب الجريمة
وأعطي له اسم ذلك الشخص فأبلغ رجل الأعمال الاماراتي شرطة
بلاده بالاتصال التليفوني الذي تلقاه من رجل الاعمال المقيم خارج
الامارات وهو ما أستوقف أجهزة البحث وسألت ما حقيقة دور هذا
الرجل وعلاقته بالموضوع حتي يبلغ عن جريمة اكتشفت قبل ساعات
من هذا الاتصال.
يوم القبض علي السكري
أجهزة الامن المصرية درست جميع الأدلة والمعلومات التي حملها
الوفد الأمني الاماراتي وصدرت الأوامر باتخاذ جميع الاجراءات القانونية
, وفي هذه الاثناء كانت قد جرت متابعة لتحركات المتهم محسن السكري
والذي توجه برفقة أحد المقربين منه إلي أحد المراكب السياحية بجوار
برج الجزيرة, وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد كلف
النائب العام المساعد المستشار عادل السعيد بمباشرة التحقيقات
في تلك القضية, وصدر أمر من النيابة بالقبض علي السكري, وتوجه
فريق أمني من جهاز مباحث أمن الدولة إلي الباخرة السياحية وألقي
القبض علي المتهم السكري وكان برفقته شخص آخر من عائلة
معروفة, وجري القبض عليهما, وفي اليوم التالي أفرج عن الشخص
الثاني بعد ثبوت عدم علاقته بالقضية, ثم جاء حظر النشر من النائب
العام, عندما ذكر السكري وجود دور لرجل الأعمال هشام طلعت
مصطفي, والذي كان في هذه الفترة في سويسرا, وشهدت القاهرة
زخما إعلاميا كبيرا حول دور رجل الأعمال المعروف ومدي علاقته بهذه
القضية المثيرة, ووصل الأمر إلي القول بأن هناك تنافسا بين رجال أعمال
أرادوا الزج باسم هشام طلعت في تلك القضية, واستمرت النيابة تحقق
في سرية وعاد هشام طلعت مصطفي من الخارج ويظهر في برنامجين
تليفزيونيين وكان الهدف الحفاظ علي الأسواق المالية والبورصة المصرية
, بعد أن هبطت الأسهم, وكانت أجهزة الدولة علي علم تام بما ذكره
المتهم السكري عن دور هشام طلعت وقدم ما لديه من أدلة ومنها
المبلغ المالي وقدره مليونا دولار. وظل رجل الأعمال يمارس نشاطه
حتي وقع الحريق الذي شب في مبني مجلس الشوري, وكان علي
النيابة العامة أن تطلب رفع الحصانة البرلمانية وخاطبت السيد صفوت
الشريف رئيس المجلس والذي أذن باتخاذ الإجراءات القانونية, وتم
استجواب هشام طلعت والذي نفي علاقته بالقضية, كما نفي
أن يكون له دور سواء في التحريض أو الترتيب لتنفيذ الجريمة, بينما
اعترف المتهم محسن السكري بالتفاصيل الكاملة وسفره إلي عدة
دول وتتبع حركة المطربة اللبنانية طيلة الشهور الماضية, وأفرجت
النيابة عن رجل الأعمال بعد التحقيقات التي تمت معه وقرر النائب
العام إدراج اسمه علي قوائم الممنوعين من السفر وإخطار جميع
الموانئ المصرية.
حبس هشام طلعت
ويوم الأحد الماضي أمر النائب العام بالقبض علي رجل الأعمال وحبسه
أربعة أيام علي ذمة التحقيقات وهي المفاجأة التي لم يتوقعها رجل
الأعمال عندما توجهت إليه قوة من جهاز الأمن, وبالأمس كان قرار النائب
العام, ولتكون المحكمة هي صاحبة الكلمة الأولي والأخيرة في هذه
القضية والتي ستشغل الرأي العام طوال الفترة المقبلة.
>>>>>>>>>>>>>>
هشام طلعت يستقر في سجن طره
أعلنت مصادر أمنية وصول هشام طلعت مصطفى إلى سجن مزرعة
طره بعد ترحيله عقب انتهاء التحقيقات معه بالمكتب الفني للنائب العام
واتهامه بالوقوف وراء مقتل الفنانة سوزان تميم . وقالت المصادر إن هشام
طلعت تم ترحيله داخل سيارة الترحيلات برفقة مجموعة من الحراس ضمت
ضابطين وثلاثة افراد وبمجرد دخول السيارة سجن المزرعة اشرف مأمور
السجن ورئيس المباحث على انهاء اجراءات الدخول، ولم يكن معه داخل
سيارة الترحيلات مرتكب الجريمه محسن منير السكري الذي تم ترحيله
لسجن الاستئناف في سيارة ترحيلات مستقلة بحراسة خاصة. وتوقعت
مصادر قانونية ان يواجه هشام طلعت حكما بالسجن لمدة تتراوح بين 3
سنوات وعشرين عاما حسب رأي المحامين في مصر، وكان سهم شركته
عاود الارتفاع بعد تراجعه امس بنسبه 13.55%.
والمعروف أن سجن مزرعة طره مودع به عدد كبير من رجال الأعمال المسجونين
في قضايا المال العام ومن ابرزهم حسام ابو الفتوح وهو السجن الذي عاش
بداخله عدد كبير من مشاهير قضايا الرأي العام في مجال الاموال العامة
والفساد.
وأكد مصدر أمني أن هشام يلقى في السجن نفس المعاملة التى يلقاها
اي نزيل آخر دون اي تمييز لسجين عن سجين حيث تم ايداعه الزنزانه
ويرتدي ملابس السجن ويخضع للوائح والقوانين التي يخضع لها كافة
المسجونين.
من جهة اخرى تتجه شركة انتاج مصرية لتقديم فيلم يجسد قصة حياة الفنانة
الراحلة سوزان تميم. ويبدو ان الممثلة منة شلبي ستجسد شخصية الفنانة
الراحلة في فيلم بعنوان مؤقت “قطة وأربع ذئاب” . وأوضحت منة أن الشركة
المنتجة التي رفضت ذكر اسمها، أودعت قصة الفيلم لدى مصلحة الشهر
العقاري المصرية باسم مؤقت هو “قطة وأربعة ذئاب”، وحصلت بالفعل على
تسجيل قانوني يضمن حق الإنتاج الحصري لتلك القصة، حتى يتم استكمال
كتابة السيناريو ليعرض على الرقابة. وتتضمن القصة تفاصيل الحياة المثيرة
التي عاشتها الفنانة اللبنانية الراحلة، وما تضمنته من صراعات ومعارك حتى
انتهت بمصرعها داخل شقة في دبي
في خطوة مفاجئة تجاوزت كافة التوقعات الرائجة في الشارع
المصري حول واحدة من أكثر القضايا غموضاً وإثارة خلال الأيام
الماضية، أعلن اليوم الثلاثاء النائب العام المصري المستشار
عبد المجيد محمود، إحالة رجل الأعمال النائب البرلماني المصري
المعروف هشام طلعت مصطفى على محكمة الجنايات في
قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، كما أحال أيضاً ضابط
الشرطة "السابق" محسن السكري، الذي اعترف في التحقيقات
بأنه سافر إلى مدينة دبي لقتل تميم، بتحريض وتكليف من هشام
طلعت مصطفى، وذلك في مسكنها في مدينة دبي خلال شهر
تموز (يوليو) الماضي
****************
تعيين رئيس جديد لمجموعة طلعت المصريَّة
وفور صدور الخبر، عينت مجموعة طلعت مصطفى أكبر شركات التطوير
العمراني المدرجة في البورصة المصرية رئيسًا جديدًا لمجلس الإدارة.
وأعلنت الشركة في بيان مجلس إدارة المجموعة قرر بالاجماع تعيين
طارق طلعت مصطفى وهو شقيق هشام طلعت رئيسًا لمجلس الادارة
وعضوا منتدبا للمجموعة بدءًا من يوم الثلاثاء الموافق الثاني من سبتمبر
ايلول الجاري.
الأسهم المصريَّة تتفاعل مع الخبر
وسرت الشائعات منذ بضع ساعات في البورصة المصرية حول احالة
هشام طلعت مصطفى على محكمة الجنايات ما ادى الى انهيار
سهم "مجموعة طلعت مصطفى- بناة المستقبل". وبلغ سعر
السهم بعد الظهر 4,99 جنيهات مصرية في حين انه كان طرح
للاكتتاب العام في تشرين الثاني (نوفبمر) الماضي للاكتتاب
العام مقابل 11 جنيها.
*************
--------------------------------------------------------------------------------
بيان النائب العام
وقال بيان أصدره النائب العام المصري إن التحقيقات التي
أجريت كشفت أن هشام طلعت مصطفى دفع للسكري
مليوني دولار أميركي من أجل قتل تميم، والتي تردد على
نحو واسع، أنها قطعت علاقة خاصة كانت تربطها برجل
الأعمال والبرلماني المصري البارز.
وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 6/8/2008 عندما ورد كتاب
انتربول "أبو ظبي" بشأن طلب التحريات عن المتهم الأول
لارتكابه واقعة قتل المجني عليها في إمارة دبي في دولة
الإمارات العربية.
وذكر بيان النائب العام المصري أنه في إطار اتفاقية
التعاون القضائي والقانوني بين الإمارات ومصر تم
ضبط المذكور وأمر النائب العام بإجراء التحقيقات في
مكتبه الفني وطلب كافة المعلومات وإجراءات الاستدلالات
وصورة التحقيقات التي أجرتها السلطات القضائية في دبي
بشأن تلك الواقعة، وفور ورودها تم استجواب المتهم الأول،
وأشار في أقواله إلى دور المتهم الثاني هشام طلعت
مصطفى في هذا الحادث
ونسبت النيابة الى محسن السكري أنه ارتكب جناية خارج القطر
اذ قتل المجني عليها: سوزان عبد الستار تميم، عمدا مع سبق
الاصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها، فقام بمراقبتها
ورصد تحركاتها في العاصمة البريطانية "لندن"، ثم تتبعها الى
امارة دبي في دولة الامارات العربية، حيث استقرت هناك.
لائحة الاتهامات
ومضى بيان النائب العام المصري ليروي تفاصيل الجريمة التي
استخلصها من نتائج التحقيقات، واعترافات المتهم التي قال
فيها إنه أقام في أحد الفنادق بالقرب من مسكن المغنية
المغدورة واشترى سلاحا أبيض (سكين) أعده لهذا الغرض
وتوجه لمسكنها وطرق بابها زاعما انه مندوب عن الشركة
مالكة العقار الذي تقيم به لتسليمها هدية ففتحت له باب
شقتها إثر ذلك، وما إن ظفر بها حتى انهال عليها ضربا بالسكين
، محدثا إصابات شلت مقاومتها، ثم قام بذبحها قاطعا الأوعية
الدموية الرئيسة والقصبة الهوائية والمرئ، ما أودى بحياتها
على الفور.
وأوضح النائب العام في بيانه أن هذا الامر مبين وموصوف بتقرير
الصفة التشريحية والتحقيقات وكان ذلك بتحريض من المتهم
الثاني هشام طلعت مصطفى مقابل حصوله على مبلغ نقدي
"مليونا دولار أميركي" مقابل ارتكاب تلك الجريمة، كما حاز دون
ترخيص سلاحًا ناريًا (مسدس ماركة سي زد ) عيار 35ر6
على النحو المبين بالتحقيقات، وحاز أيضا ذخائر (29 طلقة
عيار 35ر6)، حال كونه غير مرخص له بحيازته على النحو
المبين بالتحقيقات بشكل تفصيلي.
ونسبت النيابة العامة إلى هشام طلعت مصطفى انه اشترك
بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع محسن السكري في
قتل المجني عليها سوزان عبدالستار تميم انتقاما منها وذلك
بأن حرضه واتفق معه على قتلها وإستأجره لذلك مقابل مبلغ
"مليونا دولار"، وساعده بأن أمده بالبيانات الخاصة بها والمبالغ
النقدية اللازمة للتخطيط للجريمة وتنفيذها وسهل له تنقلاته
بالحصول على تأشيرات دخوله للمملكة المتحدة ودولة الامارات
العربية فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق
وتلك المساعدة.
وكانت النيابة العامة المصرية قد قررت حبس المتهمين محسن
منير علي حمدي السكري، وهشام طلعت مصطفى إبراهيم
احتياطيا على ذمة التحقيقات، كما قرر النائب العام إحالة القضية
على محكمة الجنايات في دائرة محكمة استئناف القاهرة، وتحديد
جلسة عاجلة لمحاكمة المتهمين وفقا لمواد الاتهام مع استمرار
حبس المتهمين على ذمة التحقيقات الجارية في هذا الصدد.
وكان هشام طلعت مصطفى خارج مصر عندما تسربت هذه
المعلومات غير انه عاد بعد ذلك وظهر في برامج تلفزيونية عدة
معلنا ان مشروعاته الاقتصادية مستمرة وانه يعتزم اقامة
مشروع خيري كبير لمساعدة الفقراء والشباب في الحصول
على مسكن بسعر زهيد وقامت شركته خلال الاسابيع
الاخيرة بحملات اعلانية ضخمة عن انجازاتها.
ظهوره في شبكة أوربت
كما ظهر ليلة أمس في برنامج ( القاهرة اليوم) على قناة أوربت
مع عمر أديب وقد أفاد المذيع المشهور بأن هذا اللقاء تم في
وقت سابق لأعتقال هشام طلعت , وقد ظهر رجل الاعمال
الشهير في البرنامج بشكل هادئ ومتماسك وتحدث عن
أنجازاته وتحدث عن رغبته في قضاء شهر رمضان في مكة
المكرمة كعادته كل سنه ..
****************
سوزان تميم تعود عبر "الفايس بوك"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عادت الفنانة سوزان تميم الى الأضواء، لكنها دون شك عودة
مأسوية تركت غصة في قلب كل من عرفها، أو أحبها من خلال
الشاشة.
تميم التي حُجر عليها فنيًا، وحُجبت أعمالها قسرًا، بسبب الأوامر
القضائية لزوجها ومدير أعمالها عادل معتوق، بموتها باتت اعمالها
تتحدى هذا الحضر، حيث أقام لها مجهولون صفحة على "الفايس
بوك" لتخليد ذكراها، وتضمنت الصفحة نسخة نادرة من أغنيتها
المصورة "يصعب عليا" وهي آخر أغنية بثت لها على قناة مزيكا
وصورتها في سويسرا مع المخرج هادي الباجوري، وكانت محل
نزاع قضائي بين محسن جابر وعادل معتوق.
الأغنية التي طرحت عبر الصفحة لا تحمل لوغو أي قناة، وتتضمن
مشاهد جديدة لم تعرض من قبل.
السؤال الذي يطرح نفسه هل سيفكر معتوق بالسماح للمنتج
محسن جابر بطرح الألبوم الذي سجلته الراحلة بصوتها تكريمًا
لذكراها، أم سيبقي الحجر عليها حتى بعد مماتها؟
***************>>>>>>>>
الأهرام تحصل علي التفاصيل الكاملة لسيناريو تنفيذ
الجريمة بصمة الحذاء الرياضي في مسرح الجريمة
والفيزا كارد الخاصة بمحسن السكري تقودان
لتحديد شخصيته
حصلت الأهرام علي تفاصيل كاملة حول واقعة قتل المطربة اللبنانية
ومنها: أن المتهم محسن السكري كان ضابطا سابقا بأمن الدولة ونقل
منه إلي مديرية أمن القاهرة وعمل في شركات هشام طلعت ثم
ذهب إلي العراق للعمل في إحدي شركات رجل أعمال مصري
معروف وتعرض للاختطاف ودفعت شركته30 ألف دولار مقابل إطلاق
سراحه, وبعد فترة من الوقت لجأ إلي حيلة وشارك في اختطاف
ثلاثة من العاملين بالشركة في العراق ودفعت الشركة ثلاثة ملايين
دولار وحصل علي نصف هذا المبلغ الفدية, ومع تزايد مثل هذه الأمور
قامت الشركة بفصله من العمل لسوء سلوكه واختلاقه الوقائع.
ولكن ماذا حدث في تلك القضية؟!
المعلومات تقول إن المتهم محسن السكري غادر مطار القاهرة علي
الطائرة المتجهة إلي دبي مساء يوم23 يوليو الماضي, ووصل إلي مطار
دبي الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق من صبيحة يوم2008/7/24
وأقام في الفندق المجاور لمنزل المطربة اللبنانية سوزان تميم, وتوجه
إلي ثلاثة محال تجارية واشتري من أحدها سكينا ومن الثاني حذاء رياضيا
ومن الثالث ملابس كاجوال باستخدام الفيزا كارد, وتوجه إلي منزلها يوم
الإثنين28 يوليو وحمل في يده كيسا كان بداخله السكين وخطاب من
الشركة المالكة للعقار الذي تقيم فيه المطربة, وعندما طرق الباب
وشاهدته من العين السحرية أبلغها بأنه موفد إليها من الشركة وشاهدت
خطابا عليه شعارها وكان هذا سببا وراء قيامها بفتح الباب, وفي هذه
الأثناء عاجلها بلكمة قوية في مقدمة الوجه, وحاولت مقاومته وأمسك
بها من الخلف وذبحها وقطع الأوعية الدموية الرئيسية والقصبة الهوائية
والمريء, وبلغت الطعنات ثماني طعنات, واكتشفت الجريمة في اليوم
التالي الأربعاء وعثر داخل الشقة علي مبلغ نقدي قدره5 ملايين دولار
نقدا ومجوهرات تقدر بنحو15 مليون درهم, ورفعت الشرطة بصمة تحمل
ماركة الحذاء الرياضي وشكلت نحو100 مجموعة عمل توجهت إلي
جميع المحال التجارية التي تبيع الأحذية الرياضية في دبي, وأمكن التوصل
إلي المحل الذي اشتري منه السكري الكوتشي باستخدام الفيزا, وتم
التوصل إلي المحل الذي اشتري منه السكين المستخدمة في الحادث,
والملابس التي كان يرتديها فوق ملابسه, وتخلص منها داخل العقار
وعثرت عليها شرطة دبي, والتي حددت هذه الخيوط خلال5 ساعات
وجددت من خلال بيانات الفيزا شخصية مرتكب الجريمة, وتبين مغادرته
مطار دبي يوم الثلاثاء بدلا من الخميس حيث كان قد حجز موعد العودة
إلي القاهرة يوم30 يوليو, لكن وصل للقاهرة يوم29 يوليو, ومع جمع
الخيوط الخاصة بالمتهم تمت اتصالات علي أعلي مستوي بين مسئولين
أمنيين في دولة الامارات مع نظرائهم في مصر, وفي سرية تامة جرت
التحريات حول الشخص الذي حددته الشرطة الاماراتية وتبين وصوله إلي
القاهرة قادما من دبي علي الطائرة التي أرسلت الشرطة الاماراتية
بياناتها إلي مصر وتطابقت معها, وطلبت السلطات المصرية, وفي
اطار التعاون بين البلدين علي جميع الأصعدة الملف والأوراق والادلة
المتجمعة عن ملابسات الجريمة وبالفعل وصل إلي القاهرة فريق
أمني من دولة الامارات علي مستوي عال وحمل معه الادلة ومن
بينها شريط فيديو يتضمن حركة المتهم محسن السكري سواء داخل
الفندق ونزوله منه وفي يده الكيس وتوجهه إلي منزل المطربة,
وطرقه علي بابها ثم عملية الدخول والخروج من الشقة وصعوده إلي
الطابق العلوي وإلقاء الملابس التي كان يرتديها وقت الحادث, ثم
نزوله ودخوله الفندق في الحادية عشرة مساء يوم28 يوليو, ومغادرته
في اليوم التالي اضافة إلي سفره, ومع اكتمال جميع الادلة أمام
الأجهزة الامنية المصرية, ظهرت معلومات أخري إذ جري اتصال
تليفوني بين رجلي أعمال معروفين أحدهما في الامارات والآخر
خارجها وأبلغ الثاني الاول بأن لديه معلومات عن مرتكب الجريمة
وأعطي له اسم ذلك الشخص فأبلغ رجل الأعمال الاماراتي شرطة
بلاده بالاتصال التليفوني الذي تلقاه من رجل الاعمال المقيم خارج
الامارات وهو ما أستوقف أجهزة البحث وسألت ما حقيقة دور هذا
الرجل وعلاقته بالموضوع حتي يبلغ عن جريمة اكتشفت قبل ساعات
من هذا الاتصال.
يوم القبض علي السكري
أجهزة الامن المصرية درست جميع الأدلة والمعلومات التي حملها
الوفد الأمني الاماراتي وصدرت الأوامر باتخاذ جميع الاجراءات القانونية
, وفي هذه الاثناء كانت قد جرت متابعة لتحركات المتهم محسن السكري
والذي توجه برفقة أحد المقربين منه إلي أحد المراكب السياحية بجوار
برج الجزيرة, وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود قد كلف
النائب العام المساعد المستشار عادل السعيد بمباشرة التحقيقات
في تلك القضية, وصدر أمر من النيابة بالقبض علي السكري, وتوجه
فريق أمني من جهاز مباحث أمن الدولة إلي الباخرة السياحية وألقي
القبض علي المتهم السكري وكان برفقته شخص آخر من عائلة
معروفة, وجري القبض عليهما, وفي اليوم التالي أفرج عن الشخص
الثاني بعد ثبوت عدم علاقته بالقضية, ثم جاء حظر النشر من النائب
العام, عندما ذكر السكري وجود دور لرجل الأعمال هشام طلعت
مصطفي, والذي كان في هذه الفترة في سويسرا, وشهدت القاهرة
زخما إعلاميا كبيرا حول دور رجل الأعمال المعروف ومدي علاقته بهذه
القضية المثيرة, ووصل الأمر إلي القول بأن هناك تنافسا بين رجال أعمال
أرادوا الزج باسم هشام طلعت في تلك القضية, واستمرت النيابة تحقق
في سرية وعاد هشام طلعت مصطفي من الخارج ويظهر في برنامجين
تليفزيونيين وكان الهدف الحفاظ علي الأسواق المالية والبورصة المصرية
, بعد أن هبطت الأسهم, وكانت أجهزة الدولة علي علم تام بما ذكره
المتهم السكري عن دور هشام طلعت وقدم ما لديه من أدلة ومنها
المبلغ المالي وقدره مليونا دولار. وظل رجل الأعمال يمارس نشاطه
حتي وقع الحريق الذي شب في مبني مجلس الشوري, وكان علي
النيابة العامة أن تطلب رفع الحصانة البرلمانية وخاطبت السيد صفوت
الشريف رئيس المجلس والذي أذن باتخاذ الإجراءات القانونية, وتم
استجواب هشام طلعت والذي نفي علاقته بالقضية, كما نفي
أن يكون له دور سواء في التحريض أو الترتيب لتنفيذ الجريمة, بينما
اعترف المتهم محسن السكري بالتفاصيل الكاملة وسفره إلي عدة
دول وتتبع حركة المطربة اللبنانية طيلة الشهور الماضية, وأفرجت
النيابة عن رجل الأعمال بعد التحقيقات التي تمت معه وقرر النائب
العام إدراج اسمه علي قوائم الممنوعين من السفر وإخطار جميع
الموانئ المصرية.
حبس هشام طلعت
ويوم الأحد الماضي أمر النائب العام بالقبض علي رجل الأعمال وحبسه
أربعة أيام علي ذمة التحقيقات وهي المفاجأة التي لم يتوقعها رجل
الأعمال عندما توجهت إليه قوة من جهاز الأمن, وبالأمس كان قرار النائب
العام, ولتكون المحكمة هي صاحبة الكلمة الأولي والأخيرة في هذه
القضية والتي ستشغل الرأي العام طوال الفترة المقبلة.
>>>>>>>>>>>>>>
هشام طلعت يستقر في سجن طره
أعلنت مصادر أمنية وصول هشام طلعت مصطفى إلى سجن مزرعة
طره بعد ترحيله عقب انتهاء التحقيقات معه بالمكتب الفني للنائب العام
واتهامه بالوقوف وراء مقتل الفنانة سوزان تميم . وقالت المصادر إن هشام
طلعت تم ترحيله داخل سيارة الترحيلات برفقة مجموعة من الحراس ضمت
ضابطين وثلاثة افراد وبمجرد دخول السيارة سجن المزرعة اشرف مأمور
السجن ورئيس المباحث على انهاء اجراءات الدخول، ولم يكن معه داخل
سيارة الترحيلات مرتكب الجريمه محسن منير السكري الذي تم ترحيله
لسجن الاستئناف في سيارة ترحيلات مستقلة بحراسة خاصة. وتوقعت
مصادر قانونية ان يواجه هشام طلعت حكما بالسجن لمدة تتراوح بين 3
سنوات وعشرين عاما حسب رأي المحامين في مصر، وكان سهم شركته
عاود الارتفاع بعد تراجعه امس بنسبه 13.55%.
والمعروف أن سجن مزرعة طره مودع به عدد كبير من رجال الأعمال المسجونين
في قضايا المال العام ومن ابرزهم حسام ابو الفتوح وهو السجن الذي عاش
بداخله عدد كبير من مشاهير قضايا الرأي العام في مجال الاموال العامة
والفساد.
وأكد مصدر أمني أن هشام يلقى في السجن نفس المعاملة التى يلقاها
اي نزيل آخر دون اي تمييز لسجين عن سجين حيث تم ايداعه الزنزانه
ويرتدي ملابس السجن ويخضع للوائح والقوانين التي يخضع لها كافة
المسجونين.
من جهة اخرى تتجه شركة انتاج مصرية لتقديم فيلم يجسد قصة حياة الفنانة
الراحلة سوزان تميم. ويبدو ان الممثلة منة شلبي ستجسد شخصية الفنانة
الراحلة في فيلم بعنوان مؤقت “قطة وأربع ذئاب” . وأوضحت منة أن الشركة
المنتجة التي رفضت ذكر اسمها، أودعت قصة الفيلم لدى مصلحة الشهر
العقاري المصرية باسم مؤقت هو “قطة وأربعة ذئاب”، وحصلت بالفعل على
تسجيل قانوني يضمن حق الإنتاج الحصري لتلك القصة، حتى يتم استكمال
كتابة السيناريو ليعرض على الرقابة. وتتضمن القصة تفاصيل الحياة المثيرة
التي عاشتها الفنانة اللبنانية الراحلة، وما تضمنته من صراعات ومعارك حتى
انتهت بمصرعها داخل شقة في دبي