تجربة غير مسبوقة بالفضائيات العربية، يشهد برنامج "فرسان القرآن"، الذي يبثه التلفزيون الجزائري، إقبالا كبيرا من المشاهدين؛ إذ يُبث في وقت الذروة، ويتناوب المقرئون على تلاوة الآيات القرآنية فيه، وهو ما يضاهي الإقبال على برنامج "ستار أكاديمي" الذي كانت LBC اللبنانية تبثه، الذي لاقى معارضة شديدة في الشارع الجزائري، اضطر معه التلفزيون الجزائري إلى توقيفه؛ لأنه -حسب رأي الشارع الجزائري- "يخالف آداب وأخلاق العائلة الجزائرية، لما يعرضه من العري والرقص".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
البداية والجوائز
أتت البداية بجولة عبر ولايات الجزائر الثماني والأربعين، وتقدم للمسابقة 15 ألف متسابق، وفي اختيار أولي تم تحديد 960 مشاركا سجلوا قراءتهم بالصوت والصورة عبر جهات الجزائر الأربع، شرق وغرب وجنوب وشمال، وفي منتصف يونيو/حزيران الماضي جرت التصفية الأولى بولاية تيزي أوزو، الواقعة في منطقة القبائل شرق العاصمة بنمو 100كم، وتأهل بالتصفيات 16 مرشحا، بمعدل أربعة متسابقين لكل منطقة أو جهة، وتم تدريب هؤلاء الفائزين بالدور الأول، ونُظمت لهم زيارات إلى المساجد التاريخية، مثل جامع القرويين بفاس المغربية في يوليو/تموز 2008، ثم جامع الزيتونة بتونس في يوليو/تموز أيضا، وأخيرا جامع الأزهر الشريف بالقاهرة من الأول إلى الـ6 من أغسطس/آب 2008.
وفي نهاية الزيارات تم تنظيم التصفيات الثانية بدار الإمام بالعاصمة الجزائرية يوم الـ21 من أغسطس/آب الماضي، وتأهل بها ثمانية مرشحين، يمثلون جهات الجزائر الأربع.
وسيكون على المتنافسين الثمانية خوض التصفيات النهائية في "البرايمات" المباشرة عبر التلفزيون مساء كل جمعة خلال شهر رمضان، وقد تم إنجاز البرايم الأول الجمعة الأولى من رمضان الـ5 من سبتمبر/أيلول الجاري، وأُقصي مرشحان اثنان، وستجري التصفيات الباقية مساء الجمعة الـ12 من رمضان الموافق الـ12 من سيتمبر/أيلول الجاري، والجمعة الموالية الـ19 من رمضان، والجمعة الأخيرة الـ26 من رمضان، ويقصى في كل مرة أو برايم مرشحان اثنان إلى أن يفوز واحد في البرايم الأخير بلقب "فارس القرآن في الجزائر".
ويحضر في كل برايم كبار المقرئين من الدول العربية التي زارها المرشحون، فقد حضر أول برايم مقرئ المسجد الأقصى الشيخ محمد رشاد الشريف تكريما للأقصى ومكانة القضية الفلسطينية في قلوب الجزائريين، ويحضر في البرايم الثاني المقرئ في جامع الزيتونة الشيخ منذر جدي، وفي البرايم الثالث سيحضر مقرئ جامع الأزهر الشيخ الدكتور أحمد نعينع، أما في البرايم الرابع والأخير فسيكون مقرئ جامع القرويين الشيخ عبد العزيز القصار.
والجوائز المخصصة للمتسابقين عبارة عن 100 ألف دينار جزائري (تعادل 1100 يورو) مع عمرة لكل متسابق من المتأهلين الثمانية من أصل 16 متسابقا في أول تصفيات، وتُمنح الجائزة نفسها لأربعة متأهلين تم إقصاؤهم في البريم الأول والثاني.
والجائزة الموالية 500 ألف دينار جزائري للمتسابقين الذين تم إقصاؤهم في البرايم الثالث، فيما يكون المرشح الذي سيقصى في البريم الرابع مليون دينار جزائري، وحج بيت الله الحرام.
أما الفائز بلقب "فارس القرآن الكريم في الجزائر" فستكون جائزته شقة في مقر إقامته، وحجا إلى بيت الله الحرام.
التمويل وقائمة الأسماء
معد مسابقة فرسان القرآن الصحفي سليمان بخليلي أفاد أن تمويل البرنامج هو من حر مال التلفزيون الجزائري، حفاظا على حرمة وقداسة القرآن الكريم.
ويُعد البرنامج "فرسان القرآن" -بحسب بخليلي- "تجربة غير مسبوقة مقارنة بالفضائيات العربية، خاصة من حيث الحجم والضخامة، سواء من جانب نوعية الجوائز أو من جانب ما رصده التلفزيون للبرامج أحدث الآلات وأكفأ العناصر البشرية".
ويُذكر أن مسابقة فرسان القرآن كانت مفتوحة للذكور والإناث على حد سواء، لكن الفوز حالف الذكور، ويعتزم منظمو المسابقة، وهي وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والتلفزيون الجزائري، تنظيم مسابقة خاصة للإناث لاختيار المقرئة الأولى للقرآن العام المقبل؛ لأن مسابقة فرسان القرآن ستصبح تقليدا جزائريا في رمضان.
وقائمة الأسماء للمتسابقين هي كالتالي:
1- عبد الفتاح حميداتو /33 سنة/ إمام مدرس
2- ميلود لخضاري /34سنة/ أستاذ
3- محمد إرشاد مربعي /19 سنة/ كفيف
4- إسماعيل مشنن /27 سنة
5- أحمد شاوش /مهندس معماري
6- محمد الشرف أمين /23سنة/ طالب جامعي
7- ياسين إيعمران /18 سنة/ طالب ثانوي
8- محمد رابحي /23سنة/ طالب جامعي
وان شاء الله المزيد من هادي البرامج والحمد الله انوا ظهر واحد مثل هذا البرنامج وحياهم الله ومشكورين جدا وبالتوفيق للمتاسابقين الاخيرين من الوادي وتيزي وزو وشكرا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
البداية والجوائز
أتت البداية بجولة عبر ولايات الجزائر الثماني والأربعين، وتقدم للمسابقة 15 ألف متسابق، وفي اختيار أولي تم تحديد 960 مشاركا سجلوا قراءتهم بالصوت والصورة عبر جهات الجزائر الأربع، شرق وغرب وجنوب وشمال، وفي منتصف يونيو/حزيران الماضي جرت التصفية الأولى بولاية تيزي أوزو، الواقعة في منطقة القبائل شرق العاصمة بنمو 100كم، وتأهل بالتصفيات 16 مرشحا، بمعدل أربعة متسابقين لكل منطقة أو جهة، وتم تدريب هؤلاء الفائزين بالدور الأول، ونُظمت لهم زيارات إلى المساجد التاريخية، مثل جامع القرويين بفاس المغربية في يوليو/تموز 2008، ثم جامع الزيتونة بتونس في يوليو/تموز أيضا، وأخيرا جامع الأزهر الشريف بالقاهرة من الأول إلى الـ6 من أغسطس/آب 2008.
وفي نهاية الزيارات تم تنظيم التصفيات الثانية بدار الإمام بالعاصمة الجزائرية يوم الـ21 من أغسطس/آب الماضي، وتأهل بها ثمانية مرشحين، يمثلون جهات الجزائر الأربع.
وسيكون على المتنافسين الثمانية خوض التصفيات النهائية في "البرايمات" المباشرة عبر التلفزيون مساء كل جمعة خلال شهر رمضان، وقد تم إنجاز البرايم الأول الجمعة الأولى من رمضان الـ5 من سبتمبر/أيلول الجاري، وأُقصي مرشحان اثنان، وستجري التصفيات الباقية مساء الجمعة الـ12 من رمضان الموافق الـ12 من سيتمبر/أيلول الجاري، والجمعة الموالية الـ19 من رمضان، والجمعة الأخيرة الـ26 من رمضان، ويقصى في كل مرة أو برايم مرشحان اثنان إلى أن يفوز واحد في البرايم الأخير بلقب "فارس القرآن في الجزائر".
ويحضر في كل برايم كبار المقرئين من الدول العربية التي زارها المرشحون، فقد حضر أول برايم مقرئ المسجد الأقصى الشيخ محمد رشاد الشريف تكريما للأقصى ومكانة القضية الفلسطينية في قلوب الجزائريين، ويحضر في البرايم الثاني المقرئ في جامع الزيتونة الشيخ منذر جدي، وفي البرايم الثالث سيحضر مقرئ جامع الأزهر الشيخ الدكتور أحمد نعينع، أما في البرايم الرابع والأخير فسيكون مقرئ جامع القرويين الشيخ عبد العزيز القصار.
والجوائز المخصصة للمتسابقين عبارة عن 100 ألف دينار جزائري (تعادل 1100 يورو) مع عمرة لكل متسابق من المتأهلين الثمانية من أصل 16 متسابقا في أول تصفيات، وتُمنح الجائزة نفسها لأربعة متأهلين تم إقصاؤهم في البريم الأول والثاني.
والجائزة الموالية 500 ألف دينار جزائري للمتسابقين الذين تم إقصاؤهم في البرايم الثالث، فيما يكون المرشح الذي سيقصى في البريم الرابع مليون دينار جزائري، وحج بيت الله الحرام.
أما الفائز بلقب "فارس القرآن الكريم في الجزائر" فستكون جائزته شقة في مقر إقامته، وحجا إلى بيت الله الحرام.
التمويل وقائمة الأسماء
معد مسابقة فرسان القرآن الصحفي سليمان بخليلي أفاد أن تمويل البرنامج هو من حر مال التلفزيون الجزائري، حفاظا على حرمة وقداسة القرآن الكريم.
ويُعد البرنامج "فرسان القرآن" -بحسب بخليلي- "تجربة غير مسبوقة مقارنة بالفضائيات العربية، خاصة من حيث الحجم والضخامة، سواء من جانب نوعية الجوائز أو من جانب ما رصده التلفزيون للبرامج أحدث الآلات وأكفأ العناصر البشرية".
ويُذكر أن مسابقة فرسان القرآن كانت مفتوحة للذكور والإناث على حد سواء، لكن الفوز حالف الذكور، ويعتزم منظمو المسابقة، وهي وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والتلفزيون الجزائري، تنظيم مسابقة خاصة للإناث لاختيار المقرئة الأولى للقرآن العام المقبل؛ لأن مسابقة فرسان القرآن ستصبح تقليدا جزائريا في رمضان.
وقائمة الأسماء للمتسابقين هي كالتالي:
1- عبد الفتاح حميداتو /33 سنة/ إمام مدرس
2- ميلود لخضاري /34سنة/ أستاذ
3- محمد إرشاد مربعي /19 سنة/ كفيف
4- إسماعيل مشنن /27 سنة
5- أحمد شاوش /مهندس معماري
6- محمد الشرف أمين /23سنة/ طالب جامعي
7- ياسين إيعمران /18 سنة/ طالب ثانوي
8- محمد رابحي /23سنة/ طالب جامعي
وان شاء الله المزيد من هادي البرامج والحمد الله انوا ظهر واحد مثل هذا البرنامج وحياهم الله ومشكورين جدا وبالتوفيق للمتاسابقين الاخيرين من الوادي وتيزي وزو وشكرا