هاجم نقاد مصريون مسلسل "شرف فتح الباب" للنجم يحيى الفخراني، معتبرين أن أحداثه قدمت قضية مهمة بأسلوب سطحي لا يضم حبكة درامية مشوقة، وربما لا يليق بشهر رمضان لأنه يروج لفساد الذمم بحثا عن المادة، وزاد من غضبهم لحية الفخراني التي جعلته يبدو في بداية المسلسل تقيا ورعا.
ويقدم الفخراني دور أمين مخازن بشركة حكومية يفاجأ ببيع الشركة للقطاع الخاص، ويطلب منه الخروج للمعاش المبكر، بينما لديه التزامات تجاه أولاده وجميعهم في مراحل التعليم، فيضطر للتحالف مع مدير الشركة لسرقة 15 مليون جنيه نصيبه منها مليونان قبل أن يدخل السجن، بعد كشف القضية ومصادرة الأموال ليخرج من السجن شخصا آخر.
من جانبه أشار الناقد أشرف البيومي إلى وجود عامل نفسي وراء فشل المسلسل في جذب الجمهور، متسائلا: كيف يستطيع المشاهد المصري في رمضان تحديدا أن يتعلق بشخصية نجح الشيطان في أن يتلاعب بها، رغم أنه صور للجميع في بداية الأحداث كشخص أشبه بشيخ يقتدي الجميع به؟!.
وأضاف البيومي أن يحيي الفخراني والكاتب محمد جلال عبد القوي لم يستطيعا اختيار فكرة يمكن أن تقدم في هذا الشهر المعروف بروحانياته، فليس مقبولا أن يتم الترويج لفكرة الاستسلام للشيطان والتحول من الشرف إلى الشر بتلك السذاجة غير المبررة.
وقال الناقد محمد قناوي، إن المسلسل جاء عاديا خاليا من المفاجآت والدهشة، ويستطيع المشاهد أن يكشف كل تفاصيله من أول حلقة، حتى إن اسم المسلسل يكشف كثيرا، فنجد أن "شرف" يعنى بالضرورة أن البطل سيكون مواطنا شريفا، بينما "فتح الباب" تعنى أنه فتح الباب للفساد ومن ثم تصبح هناك حالة من الافتعال الذي لا داعي له على حد قوله.
وأضاف قناوي، بالرغم من كون المسلسل يتناول قضية مهمة هي "خصخصة القطاع العام المصري" وتأثير ذلك على الموظف البسيط الذي يجد نفسه فجأة بلا عمل، وما يترتب عليها من نتائج دفع ثمنها العشرات ممن ينتمون للطبقة البسيطة، فإن التناول الدرامي جاء سطحيا، واقتصر علي تقديم نموذج واحد دون أن تقودنا الأحداث لتأثير ذلك علي مجتمع كامل يضم الآلاف.
اللعب في المضمون
وأوضح قناوي "كنت أتمنى أن يملك الفخراني جرأة العام الماضي ويفاجئ جمهوره بدور مختلف، لكن بدا أن اللعب في المضمون هو الشعار الذي رفعه أغلب النجوم هذا العام، وخاصة الفخراني الذي جاء مسلسله أقل كثيرا من آخر أعماله "يتربي في عزو".
بينما يرى محمد عبد الرحمن مدير تحرير مجلة "جود نيوز تي في" المتخصصة أن أزمة مسلسل "شرف فتح الباب" تكمن في مقارنته المستمرة بنجاح مسلسل " يتربى في عزو" لأن الجمهور لا يزال متعلقا بشخصية "حمادة عزو" و"ماما نونا" اللذين حققا نجاحا باهرا العام الماضي.
وأشار عبد الرحمن إلى أن المسلسل يتطلب مزيدا من الوقت لأنه يقدم قضية جذابة، لكنها عانت من التطويل في الحلقات الأولى غير أن الأحداث مرشحة للتصاعد في النصف الثاني من رمضان.
ويضيف أن المسلسل عابه الاعتماد على يحيى الفخراني وحده، فرغم إجادة هالة فاخر في شخصية الزوجة لكن غياب الوجوه المعروفة عن العمل والاستعانة بممثلين من الصف الثاني ووجوه جديدة أضعف من جاذبية العمل ككل، مشيرا إلى أن المستفيد الأول المخرجة رشا شربتجي، التي حصلت على فرصة حقيقية لتأكيد إمكانياتها بعد الهجوم الذي تعرض له مسلسلها المصري الأول "أولاد الليل".
جدير بالذكر أن الفنان يحيى الفخراني ظل طيلة السنوات الـ15 الماضية أحد أبرز نجوم رمضان، لكن عددا من أعماله خلال تلك السنوات لم تحظ بالنجاح الكافي وبينها "المرسى والبحار" قبل عامين، لكن كثيرين اعتبروا مسلسله الجديد هو الأضعف، وخاصة أن الجمهور اعتاد من النجم الكبير التميز.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ويقدم الفخراني دور أمين مخازن بشركة حكومية يفاجأ ببيع الشركة للقطاع الخاص، ويطلب منه الخروج للمعاش المبكر، بينما لديه التزامات تجاه أولاده وجميعهم في مراحل التعليم، فيضطر للتحالف مع مدير الشركة لسرقة 15 مليون جنيه نصيبه منها مليونان قبل أن يدخل السجن، بعد كشف القضية ومصادرة الأموال ليخرج من السجن شخصا آخر.
من جانبه أشار الناقد أشرف البيومي إلى وجود عامل نفسي وراء فشل المسلسل في جذب الجمهور، متسائلا: كيف يستطيع المشاهد المصري في رمضان تحديدا أن يتعلق بشخصية نجح الشيطان في أن يتلاعب بها، رغم أنه صور للجميع في بداية الأحداث كشخص أشبه بشيخ يقتدي الجميع به؟!.
وأضاف البيومي أن يحيي الفخراني والكاتب محمد جلال عبد القوي لم يستطيعا اختيار فكرة يمكن أن تقدم في هذا الشهر المعروف بروحانياته، فليس مقبولا أن يتم الترويج لفكرة الاستسلام للشيطان والتحول من الشرف إلى الشر بتلك السذاجة غير المبررة.
وقال الناقد محمد قناوي، إن المسلسل جاء عاديا خاليا من المفاجآت والدهشة، ويستطيع المشاهد أن يكشف كل تفاصيله من أول حلقة، حتى إن اسم المسلسل يكشف كثيرا، فنجد أن "شرف" يعنى بالضرورة أن البطل سيكون مواطنا شريفا، بينما "فتح الباب" تعنى أنه فتح الباب للفساد ومن ثم تصبح هناك حالة من الافتعال الذي لا داعي له على حد قوله.
وأضاف قناوي، بالرغم من كون المسلسل يتناول قضية مهمة هي "خصخصة القطاع العام المصري" وتأثير ذلك على الموظف البسيط الذي يجد نفسه فجأة بلا عمل، وما يترتب عليها من نتائج دفع ثمنها العشرات ممن ينتمون للطبقة البسيطة، فإن التناول الدرامي جاء سطحيا، واقتصر علي تقديم نموذج واحد دون أن تقودنا الأحداث لتأثير ذلك علي مجتمع كامل يضم الآلاف.
اللعب في المضمون
وأوضح قناوي "كنت أتمنى أن يملك الفخراني جرأة العام الماضي ويفاجئ جمهوره بدور مختلف، لكن بدا أن اللعب في المضمون هو الشعار الذي رفعه أغلب النجوم هذا العام، وخاصة الفخراني الذي جاء مسلسله أقل كثيرا من آخر أعماله "يتربي في عزو".
بينما يرى محمد عبد الرحمن مدير تحرير مجلة "جود نيوز تي في" المتخصصة أن أزمة مسلسل "شرف فتح الباب" تكمن في مقارنته المستمرة بنجاح مسلسل " يتربى في عزو" لأن الجمهور لا يزال متعلقا بشخصية "حمادة عزو" و"ماما نونا" اللذين حققا نجاحا باهرا العام الماضي.
وأشار عبد الرحمن إلى أن المسلسل يتطلب مزيدا من الوقت لأنه يقدم قضية جذابة، لكنها عانت من التطويل في الحلقات الأولى غير أن الأحداث مرشحة للتصاعد في النصف الثاني من رمضان.
ويضيف أن المسلسل عابه الاعتماد على يحيى الفخراني وحده، فرغم إجادة هالة فاخر في شخصية الزوجة لكن غياب الوجوه المعروفة عن العمل والاستعانة بممثلين من الصف الثاني ووجوه جديدة أضعف من جاذبية العمل ككل، مشيرا إلى أن المستفيد الأول المخرجة رشا شربتجي، التي حصلت على فرصة حقيقية لتأكيد إمكانياتها بعد الهجوم الذي تعرض له مسلسلها المصري الأول "أولاد الليل".
جدير بالذكر أن الفنان يحيى الفخراني ظل طيلة السنوات الـ15 الماضية أحد أبرز نجوم رمضان، لكن عددا من أعماله خلال تلك السنوات لم تحظ بالنجاح الكافي وبينها "المرسى والبحار" قبل عامين، لكن كثيرين اعتبروا مسلسله الجديد هو الأضعف، وخاصة أن الجمهور اعتاد من النجم الكبير التميز.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]