- سياج من السرية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هيفاء وهبي تثير أزمة في وزارة التعليم المصرية
في تصرف أعاد إلى الأذهان أزمة الراقصة المصرية دينا عندما شاركت برقصة وصفت بالساخنة في حفل مدرسي، أثارت المغنية اللبنانية هيفاء وهبي أزمة شبيهة داخل وزارة التربية والتعليم المصرية، بعد أن قامت بتصوير مشاهد من فيلم "دكان شحاتة" في حرم مدرسة بحي المعادى (جنوب القاهرة).
وقررت مديرية التعليم -وفقا لصحيفة المصري اليوم الثلاثاء الـ21 من أكتوبر/تشرين الأول- التحقيق مع المسؤولين بمدرسة الشروق التي شهدت الواقعة، وأرسلت خطابا إلى إدارة المعادي التعليمية بهذا الصدد.
ويقول الخطاب "إنه قد وردت معلومات شفوية تفيد بقيام إدارة مدرسة الشروق الخاصة بالمعادي بالسماح للمغنية هيفاء وهبي بتصوير مشاهد سينمائية داخل حرم المدرسة، يوم الـ18 من أكتوبر/تشرين الأول، علما بأن المدرسة لم تحصل على موافقات سواء من مكتب الأمن بالإدارة أم من مدير عام الإدارة".
وقال سعيد عمارة -وكيل وزارة التربية والتعليم بمديرية حلوان التعليمية- إن المديرية أرسلت أمس لجنة للتحقيق في الواقعة، موضحا أن هناك معلومات تفيد بأن التصوير تم خارج حرم المدرسة.
وأضاف أن نتائج التحقيق سيتم عرضها على لجنة التعليم الخاص بمديرية التربية والتعليم بحلوان، وفي حال ثبوت الواقعة سيتم وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري، وتحدد العقوبة وفقا لحجم المخالفة.
سياج من السرية
من جانبه قال مصطفى قايد، مدير أعمال هيفاء وهبي، إنه ليست لديه معلومات عن الواقعة، خصوصا أن المخرج خالد يوسف يفرض سياجا من السرية على عمله السينمائي.
وكان المخرج المصري خالد يوسف قد اضطر مؤخرا إلى الاستعانة بالشرطة لتفرقة عشرات من الجماهير تجمعت بالقرب من موقع تصوير فيلم "دكان شحاتة"؛ سعيا لرؤية بطلة الفيلم اللبنانية هيفاء وهبي، الأمر الذي تسبب في توقف التصوير لبضع ساعات.
وذكرت مصادر في موقع التصوير لـmbc.net إن الواقعة بدأت أثناء قيام هيفاء هذا الأسبوع بتصوير بعض المشاهد بإحدى فيلات منطقة المعادي (جنوب القاهرة)، لتفاجأ بتسريب الخبر على نطاق واسع، ما أدى إلى تجمع عشرات الأشخاص الذين أحاطوا بالفيلا في محاولة منهم للوصول إليها لا سيما أنها كانت ترتدي ملابس شعبية.
وحاول المجتمعون الفوز بصورة تذكارية مع هيفاء، وهو ما تسبب في حدوث حالة من الفوضى أمام الفيلا وفي الشوارع المؤدية إليها، وتوقف التصوير لعدة ساعات ولم يملك المخرج خالد يوسف إلا الاستعانة برجال الشرطة لتفريق هذا التجمع.
وتعيد واقعة هيفاء وهبي إلى الذاكرة أزمة الراقصة دينا التي اشتعلت العام الماضي عندما تقدم 17 نائبا في مجلس الشعب المصري "البرلمان" بطلبات إحاطة عاجلة إلى وزير التربية والتعليم؛ بسبب حفلٍ أقامته مدرسة ثانوية خاصة بالقاهرة، رقصت فيه الراقصة "دينا"رقصا وصفوه بالخليع، أمام الأساتذة والطلاب.
وأعلن النواب غضبهم الشديد مطالبين الوزير المصري د. يسري الجمل، بوقفةٍ حاسمة مع المسؤولين عن تنظيم الحفل، وإحالتهم إلى النيابة العامة؛ لأنهم أهدروا قدسية المدرسة كمكان للتعليم، وخرقوا فيه عادات المجتمع، موضحين أن التحقيق التأديبي مع مثل هؤلاء لا يكفي.