[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أجمع نقاد دراما مصريون على أن مسلسل "في إيد أمينة"، الذي يعرض على عدد من الفضائيات العربية خلال شهر رمضان، خيالي يستند إلى واقع متنوع يتطور دراميا في تركيز كبير على بطلته الفنانة يسرا، مما يفقده عمقه الدرامي.
تدور أحداث المسلسل حول الصحفية "أمينة" التي تؤدي دورها الفنانة يسرا، تتورط من خلال عملها الصحفي في أحداث متلاحقة لها علاقة بالفساد وأطفال الشوارع وسرقة الأطفال من ذويهم.
في الوقت الذي تتعامل فيه بطلة المسلسل على أنها قادرة على حل كل الأزمات والانتصار بما تمتلكه من قدرات ومميزات تتضاءل أمامها قدرات وقرارات رئيس تحرير الصحيفة التي تعمل بها، بما يغاير صورة الصحفي الواقعية في الصحافة المصرية؛ خصوصا والعربية عموما، وذلك بحسب وكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ." السبت 27 سبتمبر/ أيلول الجاري.
ورأى الناقد وكاتب السيناريو رفيق الصبان أن "المسلسل خيالي يقدم إطارا مثاليا من خلال أزمات واقعية، وهذا التناقض هو الذي خلق هوة بين المتفرج والمسلسل، فالشخصية الدرامية مبنية على مقاس يسرا، وليس على مقاس الأحداث والواقع بتنوعه".
من جانبها، اعتبرت الناقدة علا الشافعي أن "يسرا خانها التوفيق في مسلسلها الرمضاني هذا العام، وخصوصا أنها تأخرت في اختيار السيناريو الذي أرادت تقديمه هذا العام، مما جعلها تبدأ العمل متأخرة، مما دفع المخرج للاستعجال في تنفيذ العمل في كافة التفاصيل فوقعت في كثير من المشاكل الفنية".
وأضافت أن "المسلسل يتطرق إلى قضايا كثيرة جدًّا، وركز السيناريو على تصوير يسرا كبطل لا يشق له غبار، وافتقد المنطق مثل علاقتها مع رئيس التحرير، وكذلك مع عصابة سرقة الأطفال وبقاء أفراد العصابة وولاء بعضهم لها دون أن تقتص الدولة والمجتمع من هؤلاء".
بدوره، رأى الناقد أشرف بيومي أنه "على الرغم من أن المسلسل يشير في بدايته إلى أنه يستند إلى قصة واقعية، إلا أن ذلك لا يعني نجاحه في الوصول إلى الجمهور بشكل حقيقي، لأن المثالية التي تم بها رسم الشخصية التي لا ترتكب أخطاء والتي تستطيع رغم كل الظروف أن تبقى الجهة المهيمنة في بيتها الشخصي، حيث تطلق زوجها إثر اكتشافها خيانته لها".
وأشار بيومي إلى أن اللا واقعية في التعامل تظهر في العديد من المشاهد، وتعمل عكس المنطق العقلي والاجتماعي.
وأضاف أنه "من أبرز هذه المواقف أنه بعد كشف البطلة بكل سهولة لعصابة سرقة الأطفال، بما يعنيه ذلك من خلل كبير في الواقع الاجتماعي لا تحل عن طريق القانون بل تحل عن الطريقة الأخلاقية التي تنتهجها البطلة وتحول أحد أهم شخصيات العصابة (محمود الجندي) إلى تابع مخلص لها يعمل في خدمتها وتحقيق أهدافها بمنطق الولاء الكامل للشخصية حتى ولو تمت مخالفة المنطق وهذا ينطبق أيضا على شخصية فتاة الشارع القاصر".
غضب يسرا
كانت يسرا قد أعربت في وقت سابق عن غضبها من الانتقادات الحادة التي توجه إلى الأعمال الدرامية، معتبرة أن الفنان يهان، ويشتم في مصر.
ورفضت يسرا اتهامها باختيار القضايا ذات الصلة بالأطفال والإنسانية كتعويض عن حرمانها من الأمومة، وقالت -في حوار مع صحيفة المصري اليوم"- ليس من الضروري أن أنجب حتى أكون أمًّا، وأري نفسي الآن أمًّا لكل من حولي، لأن إحساس الأمومة فطري في أعماق المرأة، وهناك أطفال وأقرباء في العائلة يعتبرونني أمًّا لهم، ولا شك أنني تمنيت هذا الإحساس في فترات محددة وغضبت جدًّا عندما علمت أنني لن أنجب مرة أخري.. ولكن هذا الإحساس انتهي بعد فترة، وأعتقد أن ربنا عوضني".
كما رفضت النجمة المصرية الربط بين موضوع مسلسل "في إيد أمينة" الذي يلقي الضوء علي عمالة الأطفال والتجارة بالأعضاء البشرية وعضويتها في مجلس الأمومة والطفولة.
وقالت إنها "عايشت الموضوع، ورأيت أشياء لم أكن أتخيلها، وساعدني في ذلك وجودي كسفيرة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة، فقد اطلعت على معلومات كانت صادمة بالنسبة لي، ومنها ما رأيته في آخر إحصاءات مؤتمر جنيف، التي تؤكد أن هناك سرقات تجري عن طريق تسفير بعض الأطفال، بحجة الاحتراف في أندية الكرة الأوروبية، ثم الاتجار بهم وبأعضائهم.. ولا يحدث ذلك في مصر وحدها بل في جميع أنحاء العالم".
تدور أحداث المسلسل حول الصحفية "أمينة" التي تؤدي دورها الفنانة يسرا، تتورط من خلال عملها الصحفي في أحداث متلاحقة لها علاقة بالفساد وأطفال الشوارع وسرقة الأطفال من ذويهم.
في الوقت الذي تتعامل فيه بطلة المسلسل على أنها قادرة على حل كل الأزمات والانتصار بما تمتلكه من قدرات ومميزات تتضاءل أمامها قدرات وقرارات رئيس تحرير الصحيفة التي تعمل بها، بما يغاير صورة الصحفي الواقعية في الصحافة المصرية؛ خصوصا والعربية عموما، وذلك بحسب وكالة الأنباء الألمانية "د. ب. أ." السبت 27 سبتمبر/ أيلول الجاري.
ورأى الناقد وكاتب السيناريو رفيق الصبان أن "المسلسل خيالي يقدم إطارا مثاليا من خلال أزمات واقعية، وهذا التناقض هو الذي خلق هوة بين المتفرج والمسلسل، فالشخصية الدرامية مبنية على مقاس يسرا، وليس على مقاس الأحداث والواقع بتنوعه".
من جانبها، اعتبرت الناقدة علا الشافعي أن "يسرا خانها التوفيق في مسلسلها الرمضاني هذا العام، وخصوصا أنها تأخرت في اختيار السيناريو الذي أرادت تقديمه هذا العام، مما جعلها تبدأ العمل متأخرة، مما دفع المخرج للاستعجال في تنفيذ العمل في كافة التفاصيل فوقعت في كثير من المشاكل الفنية".
وأضافت أن "المسلسل يتطرق إلى قضايا كثيرة جدًّا، وركز السيناريو على تصوير يسرا كبطل لا يشق له غبار، وافتقد المنطق مثل علاقتها مع رئيس التحرير، وكذلك مع عصابة سرقة الأطفال وبقاء أفراد العصابة وولاء بعضهم لها دون أن تقتص الدولة والمجتمع من هؤلاء".
بدوره، رأى الناقد أشرف بيومي أنه "على الرغم من أن المسلسل يشير في بدايته إلى أنه يستند إلى قصة واقعية، إلا أن ذلك لا يعني نجاحه في الوصول إلى الجمهور بشكل حقيقي، لأن المثالية التي تم بها رسم الشخصية التي لا ترتكب أخطاء والتي تستطيع رغم كل الظروف أن تبقى الجهة المهيمنة في بيتها الشخصي، حيث تطلق زوجها إثر اكتشافها خيانته لها".
وأشار بيومي إلى أن اللا واقعية في التعامل تظهر في العديد من المشاهد، وتعمل عكس المنطق العقلي والاجتماعي.
وأضاف أنه "من أبرز هذه المواقف أنه بعد كشف البطلة بكل سهولة لعصابة سرقة الأطفال، بما يعنيه ذلك من خلل كبير في الواقع الاجتماعي لا تحل عن طريق القانون بل تحل عن الطريقة الأخلاقية التي تنتهجها البطلة وتحول أحد أهم شخصيات العصابة (محمود الجندي) إلى تابع مخلص لها يعمل في خدمتها وتحقيق أهدافها بمنطق الولاء الكامل للشخصية حتى ولو تمت مخالفة المنطق وهذا ينطبق أيضا على شخصية فتاة الشارع القاصر".
غضب يسرا
كانت يسرا قد أعربت في وقت سابق عن غضبها من الانتقادات الحادة التي توجه إلى الأعمال الدرامية، معتبرة أن الفنان يهان، ويشتم في مصر.
ورفضت يسرا اتهامها باختيار القضايا ذات الصلة بالأطفال والإنسانية كتعويض عن حرمانها من الأمومة، وقالت -في حوار مع صحيفة المصري اليوم"- ليس من الضروري أن أنجب حتى أكون أمًّا، وأري نفسي الآن أمًّا لكل من حولي، لأن إحساس الأمومة فطري في أعماق المرأة، وهناك أطفال وأقرباء في العائلة يعتبرونني أمًّا لهم، ولا شك أنني تمنيت هذا الإحساس في فترات محددة وغضبت جدًّا عندما علمت أنني لن أنجب مرة أخري.. ولكن هذا الإحساس انتهي بعد فترة، وأعتقد أن ربنا عوضني".
كما رفضت النجمة المصرية الربط بين موضوع مسلسل "في إيد أمينة" الذي يلقي الضوء علي عمالة الأطفال والتجارة بالأعضاء البشرية وعضويتها في مجلس الأمومة والطفولة.
وقالت إنها "عايشت الموضوع، ورأيت أشياء لم أكن أتخيلها، وساعدني في ذلك وجودي كسفيرة للأمم المتحدة للنوايا الحسنة، فقد اطلعت على معلومات كانت صادمة بالنسبة لي، ومنها ما رأيته في آخر إحصاءات مؤتمر جنيف، التي تؤكد أن هناك سرقات تجري عن طريق تسفير بعض الأطفال، بحجة الاحتراف في أندية الكرة الأوروبية، ثم الاتجار بهم وبأعضائهم.. ولا يحدث ذلك في مصر وحدها بل في جميع أنحاء العالم".