حديثهم شغلني و إلى أبعد الحدود أخذني .. و في بحر من الأفكار أغرقني .. و هم يتحدّثون عن أحبّائهم .. عن نبضات قلوبهم .. عن أشواقهم و إحتراقهم .. عن لهفة اللّقاء و لذّة البقاء .. عن نار الإشتياق و حُرقة الفراق .. حينها أبحرت في أعماق ذاتي أبحث عن الحقيقة، الحقيقة الّتي تجيب على تساؤلاتي، الحقيقة الّتي بها تُشرق شمس حياتي فتخلّصني من سنين الظّلمات، و قهر المنكرات .. و بعدما أتعبني البحث و كدت أن أستسلم لأفكارهم و أتّبع خطواتهم، إذ بالحقيقة تأتي خفّاقة مشرقة من قِبل قلبي الّذي سمعته يقول ..
لقد هِمت حبّا و ذُبت وُجدا بذاك الحبيب الّذي يراني، ذاك الّذي إذا سألته أعطاني و إذا أعرضت عنه ناداني ..
ذاك الّذي لم ينساني بل هو دائما معي يحرسني و يرعاني .. نظرة منه تُحييني .. من همّي و حزني تُنسيني .. من أتعابي و أسقامي تشفيني .. هو الحبيب الّذي لا أحد عنه يغنيني ..
حبيبي أنا ليس له مثيل، هو بسمتي في يوم حزين، هو أنسي في الّدرب الطّويل و بدونه أنا عليل ..
قربي منه شفاء، و بُعدي عنه عناء .. بلقاه تنتعش روحي و تلتئم جروحي .. ألقاه دون مواعيد، في كلّ لحظة لقاء جديد ..
ثمّ سكت قلبي فجأة و كأنّه يستعيد أنفاسه و يواصل كلامه قائلا ..
خفقاتي بذكره تؤنسني، من حسنه و جماله تقرّبني، إلى الطّهر و النّقاء تأخذني ..
عن الدّنيا و حطامها الزّائل تشغلني .. و من دناسة الأرض و حقارة الأشياء تُبعدني ..
بذكره يتنوّر دربي و بذكره يزداد له حبّي إذا ناديت و قلت ياا ربّي ...
يا ربّي أحبّك، أحبّك أنت دون سواك .. دقّاتي و خفقاتي يقتلها الأنين لأجلك .. دمعاتي و عَبراتي يشدّها الحنين لقربك، روحي و كلّ جوارحي غارقة في حبّك ..
و هنا أمسك قلبي عن الكلام، و تلاشت من حولي الأوهام، و أشرقت شمس حياتي بالإيمان، و سموت بروحي إلى عالم الجمال و لسان حالي يردّد ..
إلهي أنت بسمتي في زمن غابت منه الإبتسامات.. أنت فرحي يا نور الأرض و السّماوات .. أنت أحقّ بالحب و القُرب من غيرك يا عالِم الخفيّات.
حينها عرفت أنّي إنسان بداخله قلب يخفق بحبّ الرحمن و بحبّ المصطفى العدنان، فشعرت بالأمان و الإطمئنان، و واصلت مسيرتي و أنا أحمد الله تعالى على نعمة الإيمان.
فاللهمّ لك الحمد و الشّكر على فضلك و منّك و إحسانك و تكرّمك يا كريم فلولاك ما عرفتك
لقد هِمت حبّا و ذُبت وُجدا بذاك الحبيب الّذي يراني، ذاك الّذي إذا سألته أعطاني و إذا أعرضت عنه ناداني ..
ذاك الّذي لم ينساني بل هو دائما معي يحرسني و يرعاني .. نظرة منه تُحييني .. من همّي و حزني تُنسيني .. من أتعابي و أسقامي تشفيني .. هو الحبيب الّذي لا أحد عنه يغنيني ..
حبيبي أنا ليس له مثيل، هو بسمتي في يوم حزين، هو أنسي في الّدرب الطّويل و بدونه أنا عليل ..
قربي منه شفاء، و بُعدي عنه عناء .. بلقاه تنتعش روحي و تلتئم جروحي .. ألقاه دون مواعيد، في كلّ لحظة لقاء جديد ..
ثمّ سكت قلبي فجأة و كأنّه يستعيد أنفاسه و يواصل كلامه قائلا ..
خفقاتي بذكره تؤنسني، من حسنه و جماله تقرّبني، إلى الطّهر و النّقاء تأخذني ..
عن الدّنيا و حطامها الزّائل تشغلني .. و من دناسة الأرض و حقارة الأشياء تُبعدني ..
بذكره يتنوّر دربي و بذكره يزداد له حبّي إذا ناديت و قلت ياا ربّي ...
يا ربّي أحبّك، أحبّك أنت دون سواك .. دقّاتي و خفقاتي يقتلها الأنين لأجلك .. دمعاتي و عَبراتي يشدّها الحنين لقربك، روحي و كلّ جوارحي غارقة في حبّك ..
و هنا أمسك قلبي عن الكلام، و تلاشت من حولي الأوهام، و أشرقت شمس حياتي بالإيمان، و سموت بروحي إلى عالم الجمال و لسان حالي يردّد ..
إلهي أنت بسمتي في زمن غابت منه الإبتسامات.. أنت فرحي يا نور الأرض و السّماوات .. أنت أحقّ بالحب و القُرب من غيرك يا عالِم الخفيّات.
حينها عرفت أنّي إنسان بداخله قلب يخفق بحبّ الرحمن و بحبّ المصطفى العدنان، فشعرت بالأمان و الإطمئنان، و واصلت مسيرتي و أنا أحمد الله تعالى على نعمة الإيمان.
فاللهمّ لك الحمد و الشّكر على فضلك و منّك و إحسانك و تكرّمك يا كريم فلولاك ما عرفتك