أكد هداف نادي غرونوبل الفرنسي، نسيم أكرور، قبيل مواجهة غرونوبل بضيفه نادي نانت بملعب ''الآلب'' اتصال رئيس الاتحادية حميد حداج به قبل بضعة شهور، مضيفا بأنه كان صريحا مع رئيس الفاف، وأن سنه لا يسمح له باللعب مع المنتخب، مفضلا منح الفرصة للشبان. وقال أكرور، البالغ من العمر 34 سنة، لـ''الخبر'' ''في الحقيقة اتصال رئيس الفاف بي كان قبل عدة شهور، وقلت له بأنني قدمت ما علي للمنتخب الوطني ولعبت كأسي إفريقيا 2002 و2004 مع الخضر، وقررت إنهاء مشواري الدولي والتركيز على مشواري في فريقي لأن سني لا يسمح باللعب على جبهتين، وأظن بأن رئيس الفاف تفهم وضعيتي، خاصة وأن بعض الشبان بدأوا يبرزون ويجب منحهم الفرصة''.
وترك أكرور نافذة صغيرة لعودته إلى المنتخب الوطني، الذي يشكو من أزمة هدّاف بعد تراجع مستوى بوتابوت وتذبذب ذهنية لاعب أوكا أثينا رفيق جبور، في وقت يسجل هو (أكرور) أهدافا هامة واستعراضية مع غرونوبل، قائلا ''صحيح أنني في المدة الأخيرة أسجل أهدافا عديدة لكنني شاهدت لقاء المنتخب الوطني ضد السنغال بالبليدة، وصراحة سعدت كثيرا بالمردود والروح القتالية التي لعب بها المنتخب الوطني، ولا أعتقد بأن الخضر بحاجة كبيرة لخدماتي، لكن سننظر في الموضوع إذا ما عاود رئيس الاتحادية الاتصال بي أو هتف لي المدرب الوطني الذي لم أتحدث معه في الأمر بتاتا''. وحول ما إذا كان سيراجع موقفه في حال بعث الاتصالات معه عقب لقاء ليبيريا، رد نسيم ضاحكا ''في الحقيقة أنا سعيد جدا باهتمام الجزائر بي، وسننظر في الأمر بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من التصفيات''.
وترك أكرور نافذة صغيرة لعودته إلى المنتخب الوطني، الذي يشكو من أزمة هدّاف بعد تراجع مستوى بوتابوت وتذبذب ذهنية لاعب أوكا أثينا رفيق جبور، في وقت يسجل هو (أكرور) أهدافا هامة واستعراضية مع غرونوبل، قائلا ''صحيح أنني في المدة الأخيرة أسجل أهدافا عديدة لكنني شاهدت لقاء المنتخب الوطني ضد السنغال بالبليدة، وصراحة سعدت كثيرا بالمردود والروح القتالية التي لعب بها المنتخب الوطني، ولا أعتقد بأن الخضر بحاجة كبيرة لخدماتي، لكن سننظر في الموضوع إذا ما عاود رئيس الاتحادية الاتصال بي أو هتف لي المدرب الوطني الذي لم أتحدث معه في الأمر بتاتا''. وحول ما إذا كان سيراجع موقفه في حال بعث الاتصالات معه عقب لقاء ليبيريا، رد نسيم ضاحكا ''في الحقيقة أنا سعيد جدا باهتمام الجزائر بي، وسننظر في الأمر بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من التصفيات''.