يبدو أن تفاعل الجمهور الأردني مع المسلسل التركي الجديد "لا مكان لا وطن" الذي يُعرض قريبا على شاشة mbc مرهون بمدى انتهاء أثر شخصيات «باب الحارة 3» الذي انتهى عرضه قبل يومين، وكذلك أبطال مسلسلي نور وسنوات الضياع التركيين اللذين ما زالا عالقين في الذاكرة، وخاصة نجميهما مهند ولميس.
وفيما تزاحمُ صورُ النجمين التركيين صورَ النجوم العرب عمرو دياب، وتامر حسني، ونانسي عجرم، وإليسا، ونجوى كرم على جدران غرف الشباب والشابات في الأردن فإن شوارب العقيد أبو شهاب وعصا معتز كانت لعب الأطفال المفضلة في أيام عيد الفطر، كما أن عبارات "أبو غالب" بياع البليلة لم تعد تفارق ألسنة الصغار والكبار على السواء.
وأمام إعادة مسلسل باب الحارة للكثير من الأردنيين إلى العادات والتقاليد مثل عبارة "يا الله.. يا الله" عند استقبالهم ضيفا في منازلهم، وشخصية مهند ولميس اللذين اقتحما حياة الشباب والفتيات اليومية، التي كان آخرها العطور التي تحمل اسميهما، فإن الواضح أن التحدي أمام أبطال الدراما التركية الجديدة "لا مكان.. لا وطن" ستكون كبيرة لحجز مقاعدهم في بورصة النجوم التي صنعتها mbc بحسب كثير من عشاق شاشتها.
أبو العز يكشف مواهب الأطفال
يتضح في استطلاع رأي أجراه مراسل mbc.net في عمان أن "باب الحارة 3" وضع مسلسل "لا مكان لا وطن" في مهمة صعبة، لا سيما أن الأطفال الذين عشقوا مهند ولميس ويحيى ونور ذات يوم شاعت بينهم ألقاب أبو شهاب وأبو العز، إلى درجة أنهم أصبحوا يتقمصون شخصيتيهما في حياتهم وسلوكهم اليومي.
تقول السيدة فادية صالح: إن ابنها طارق متأثر جدا بشخصية أبو غالب، إلى درجة أنه يقلد مشيته يوميا في حديقة المنزل، ويردد كلماته لا سيما عبارة "بليلة بلبلوكي".
أما فراس إياد فأشار إلى أن طفله "يزن" من المغرمين بشدة بشخصية معتز حتى إنه يمسك عصا مثله، ويقلده في طريقة كلامه وحركاته.
أما هاني عيد فقد تفاجأ بأن لقب «أبو بدر» بات مصدر مشاجرة بين الفتيان والأطفال، فيروي أنه شهد مشاجرة بين فتى وآخر في أحد شوارع العاصمة عمان بسبب إطلاق أحدهما على الآخر اسم "أبو بدر".
وأشار عيد إلى أن من يُنعت بشخصية "أبو بدر" يكون قد تعرض للشتيمة والإهانة، وبات عليه أن يثبت عكس ذلك من خلال إثبات رجولته للطرف الآخر بالقوة.
شجار نسائي ومتابعة صينية
محمد جابر يعبر عن عدم رضائه عن تعلق بناته الثلاث بهذا المسلسل، وخاصة فيما يتعلق ببعض العبارات التي يرددها أبطال المسلسل، وشجاراتهن التي أصبحت على طريقة نساء «باب الحارة» أي طريقة «الردح» الأمر الذي أثار استياءه كثيرا.
من جهتها تعبر ربة المنزل "أم عمران" عن غضبها من تقليد بعض الفتيات لشخصيات المسلسل، مشيرة إلى أن الفتيات أصبحن ماهرات أكثر من فريال وأم زكي وغيرهن في "الردح"، والدعوات التي استحوذت على عقولهن بطريقة مزعجة جدا.
وعن تقمص الأطفال لهذه الشخصيات واستعارتهم لألفاظها تقول الأخصائية الاجتماعية والنفسية هبة موسى: إنه "من الطبيعي أن يتأثر الأطفال بشخصيات أي عمل له جماهيرية كبيرة ونسبة مشاهدة عالية مثل مسلسل «باب الحارة 3» فالموضوع تعدى التأثر كحالة راهنة ليكرس في تصرفاتهم وكلامهم ومشيتهم، وخصوصا مع رؤية الأولاد أهلهم يتابعون المسلسل معهم".
وأضافت: "لذلك فليس غريبا أن يقلد الأطفال شخصيات مسلسل «باب الحارة"، وأن تكون عصا معتز وخنجر العقيد أبو شهاب والمسدسات هي الهدية الأكثر مبيعا في الأسواق الأردنية من بين كل الهدايا المعروضة في واجهة المحلات المخصصة للهدايا وألعاب الأطفال في عيد الفطر السعيد".
أما أنور -طالب وصاحب محل هدايا وألعاب- فيقول: إن عصا معتز وشوارب وخنجر العقيد أبو شهاب والمسدسات قد سجلت أكبر نسبة مبيعات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من الشهر الفضيل وأيام عيد الفطر السعيد.
وأضاف أن إقبال الأطفال على مشاهدة المسلسلات الدرامية أصبح يفرض نفسه في توجيههم نحو الألعاب التي تثيرهم، كما أنهم أصبحوا يوجهون الشركات المصنعة لا سيما "الصينية" إلى متابعة تفاصيل الشخصيات الدرامية الأكثر تأثيرا في الأطفال، مثلما حصل مع العقيد أبو شهاب ومعتز في مسلسل "باب الحارة 3".
وفيما تزاحمُ صورُ النجمين التركيين صورَ النجوم العرب عمرو دياب، وتامر حسني، ونانسي عجرم، وإليسا، ونجوى كرم على جدران غرف الشباب والشابات في الأردن فإن شوارب العقيد أبو شهاب وعصا معتز كانت لعب الأطفال المفضلة في أيام عيد الفطر، كما أن عبارات "أبو غالب" بياع البليلة لم تعد تفارق ألسنة الصغار والكبار على السواء.
وأمام إعادة مسلسل باب الحارة للكثير من الأردنيين إلى العادات والتقاليد مثل عبارة "يا الله.. يا الله" عند استقبالهم ضيفا في منازلهم، وشخصية مهند ولميس اللذين اقتحما حياة الشباب والفتيات اليومية، التي كان آخرها العطور التي تحمل اسميهما، فإن الواضح أن التحدي أمام أبطال الدراما التركية الجديدة "لا مكان.. لا وطن" ستكون كبيرة لحجز مقاعدهم في بورصة النجوم التي صنعتها mbc بحسب كثير من عشاق شاشتها.
أبو العز يكشف مواهب الأطفال
يتضح في استطلاع رأي أجراه مراسل mbc.net في عمان أن "باب الحارة 3" وضع مسلسل "لا مكان لا وطن" في مهمة صعبة، لا سيما أن الأطفال الذين عشقوا مهند ولميس ويحيى ونور ذات يوم شاعت بينهم ألقاب أبو شهاب وأبو العز، إلى درجة أنهم أصبحوا يتقمصون شخصيتيهما في حياتهم وسلوكهم اليومي.
تقول السيدة فادية صالح: إن ابنها طارق متأثر جدا بشخصية أبو غالب، إلى درجة أنه يقلد مشيته يوميا في حديقة المنزل، ويردد كلماته لا سيما عبارة "بليلة بلبلوكي".
أما فراس إياد فأشار إلى أن طفله "يزن" من المغرمين بشدة بشخصية معتز حتى إنه يمسك عصا مثله، ويقلده في طريقة كلامه وحركاته.
أما هاني عيد فقد تفاجأ بأن لقب «أبو بدر» بات مصدر مشاجرة بين الفتيان والأطفال، فيروي أنه شهد مشاجرة بين فتى وآخر في أحد شوارع العاصمة عمان بسبب إطلاق أحدهما على الآخر اسم "أبو بدر".
وأشار عيد إلى أن من يُنعت بشخصية "أبو بدر" يكون قد تعرض للشتيمة والإهانة، وبات عليه أن يثبت عكس ذلك من خلال إثبات رجولته للطرف الآخر بالقوة.
شجار نسائي ومتابعة صينية
محمد جابر يعبر عن عدم رضائه عن تعلق بناته الثلاث بهذا المسلسل، وخاصة فيما يتعلق ببعض العبارات التي يرددها أبطال المسلسل، وشجاراتهن التي أصبحت على طريقة نساء «باب الحارة» أي طريقة «الردح» الأمر الذي أثار استياءه كثيرا.
من جهتها تعبر ربة المنزل "أم عمران" عن غضبها من تقليد بعض الفتيات لشخصيات المسلسل، مشيرة إلى أن الفتيات أصبحن ماهرات أكثر من فريال وأم زكي وغيرهن في "الردح"، والدعوات التي استحوذت على عقولهن بطريقة مزعجة جدا.
وعن تقمص الأطفال لهذه الشخصيات واستعارتهم لألفاظها تقول الأخصائية الاجتماعية والنفسية هبة موسى: إنه "من الطبيعي أن يتأثر الأطفال بشخصيات أي عمل له جماهيرية كبيرة ونسبة مشاهدة عالية مثل مسلسل «باب الحارة 3» فالموضوع تعدى التأثر كحالة راهنة ليكرس في تصرفاتهم وكلامهم ومشيتهم، وخصوصا مع رؤية الأولاد أهلهم يتابعون المسلسل معهم".
وأضافت: "لذلك فليس غريبا أن يقلد الأطفال شخصيات مسلسل «باب الحارة"، وأن تكون عصا معتز وخنجر العقيد أبو شهاب والمسدسات هي الهدية الأكثر مبيعا في الأسواق الأردنية من بين كل الهدايا المعروضة في واجهة المحلات المخصصة للهدايا وألعاب الأطفال في عيد الفطر السعيد".
أما أنور -طالب وصاحب محل هدايا وألعاب- فيقول: إن عصا معتز وشوارب وخنجر العقيد أبو شهاب والمسدسات قد سجلت أكبر نسبة مبيعات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من الشهر الفضيل وأيام عيد الفطر السعيد.
وأضاف أن إقبال الأطفال على مشاهدة المسلسلات الدرامية أصبح يفرض نفسه في توجيههم نحو الألعاب التي تثيرهم، كما أنهم أصبحوا يوجهون الشركات المصنعة لا سيما "الصينية" إلى متابعة تفاصيل الشخصيات الدرامية الأكثر تأثيرا في الأطفال، مثلما حصل مع العقيد أبو شهاب ومعتز في مسلسل "باب الحارة 3".