فيما رفض الانتقادات التي طالت مسلسله "الدالي 2"، بسبب المط والتطويل في أحداثه، اعتبر الفنان نور الشريف، الذي يجسد دور رجل أعمال، أن البورصة قمار، منتقدا جماعة الإخوان بسبب موقفها من مسلسل "ناصر" داعيا إلى تاييد جمال مبارك نجل الرئيس المصري كأول رئيس مدني في مصر.
في الوقت نفسه، أرجع أسباب نجاح المسلسل التركي "نور" إلى أن "مهند" أرضى غرور السيدات الأقل جمالا في المجتمع العربي، من خلال وقوعه في غرام فتاة متوسطة الجمال مثل "نور".
وقال الشريف -في حواره السبت 27 سبتمبر/أيلول الجاري مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" الفضائية- إن المسلسل التركي "نور" نجح لعدة أسباب، منها قدرة كاتب العمل على تقديم قدر كبير من الرومانسية، إلى جانب إرضاء مهند لغرور متوسطات الجمال من المجتمع العربي، وكذلك تقديم مجتمع إسلامي منفتح في علاقاته مثل المجتمع التركي.
وعلى صعيد الجزء الثاني من مسلسل "الدالي"، الذي يعرض على عدد من الفضائيات العربية خلال شهر رمضان، نفى الشريف أن يكون العمل يحمل قدرا كبيرا من المط والتطويل، مضيفا أن "الدالي يمكن أن يكون له جزء ثالث ورابع؛ لأنه ليس مجرد سيرة شخصية، بل هو حكاية شعب وقصة الاقتصاد المصري منذ الستينيات وحتى الآن".
ونفى الشريف أن يكون الأجر الذي تقاضاه في "الدالي" مبالغا فيه، مشيرا إلى أن شركة الإنتاج لو لم تكن تحصل على أضعاف أجره لن تنتج له في السنوات المقبلة، ونفس الشيء إذا خسر العمل فلن تطلبه لعمل آخر.
كما أرجع السبب في الحصول على أجر كبير إلى أن الفنان إذا توقف عن العمل فلن يساعده أحد، قائلا "لو توقفت عن العمل غدا فلن يرفع منتج سماعة الهاتف ليطمئن على صحتي، فأجري هو تأمين للمستقبل، وكفالة العيش بكرامة بقية حياتي، ولعل المشاكل والأزمات التي مر بها كثير من الفنانين خير دليل على كلامي. فكم فنان توفي وفي جيبه أقل من 500 جنيه، والبعض مات دون أن يشعر به أحد".
ورددت بعض التقارير الصحفية حصول نور الشريف على 4 ملايين جنيها (الدولار = 5.45 جنيهات مصرية) مقابل دوره في الجزء الثاني من الدالي.
تأييد جمال مبارك
في غضون ذلك، أكد نور الشريف تأييده لترشيح جمال مبارك نجل الرئيس المصري لرئاسة مصر، في إطار انتخابات حرة نزيهة تضم مرشحين آخرين، مشيرا إلى أنه شخصيا سيختاره لو رشح نفسه كأول رئيس مصري مدني.
وقال الشريف إنه منزعج للغاية من تركيز وسائل الإعلام المصرية والعالمية على هذا الموضوع، وكأنهم يروجون لكون قدوم جمال مبارك رئيسا لمصر أمر مفروغ منه، رغم أنه لم يعلن أبدا نيته للترشح، موضحا أن هذا التركيز يؤدي إلى دعاية سلبية مفادها أنه سيكون الرئيس بأية طريقة، وكأن الحل سيكون باللجوء إلى تزوير الانتخابات.
وأضاف أنه يحترم العسكرية المصرية والجيش، لكنه يرغب في وجود رئيس مدني بعد أربعة رؤساء عسكريين؛ لأن المدني يمتلك القدرة على الحوار والمناقشة أكثر من العسكريين الذين تربوا على طاعة الأوامر.
وطالب الشريف بتغيير المادة 76 من الدستور المصري الخاصة بالترشح لمنصب الرئيس مجددا، لتقتصر مدة الرئاسة فيها على فترتين فقط، حتى يتاح تداول السلطة في المجتمع.
وعبر النجم الكبير عن دهشته من موقف البعض، وخاصة جماعة الإخوان وحزب الوفد من مسلسل "ناصر"، الذي هاجمه البعض لأنه قدم معلومات عنهم يعتبرونها خاطئة، مشيرا إلى أن الرد لا يجب أن يكون بالكلام، وإنما عن طريق عمل فني يطرحون فيه وجهة نظرهم عمليا، وربما يكون سببا في منحهم دورا حقيقيا في الشارع المصري.
تغيير الحكومة والبورصة قمار
وطالب الشريف بتغيير الحكومة المصرية الحالية فورا؛ لأنها لم تقم بدورها، قائلا "العبرة بالنتائج، فمثلما نغير مدربي كرة القدم لو فشلوا في تحقيق البطولات لابد من تغيير هذه الحكومة التي جعلت الفقير ليس له مكان في بلده المليء بطوابير للحصول على الخبز".
وقال إنه شخصيا مقتنع تماما بأن التداول في البورصة نوع من "القمار"؛ لأن الكبار فقط هم من يربحون الملايين؛ لأنهم قادرون على اللعب بالبورصة من خلال الشائعات والأخبار المغلوطة، بينما لا يملك صغار المساهمين إلا الأحلام، وفي الغالب هم يخسرون فقط لصالح الكبار، مشيرا إلى ضرورة وجود قيود صارمة للتعامل تمنع تلك الممارسات.
كان الجزء الأول من المسلسل مهد لصعود الدالي من خلال الأحداث التي شهدتها مصر من قرارات تأميم الشركات والمصارف الكبرى والحروب وصولاً إلى عام 1979، الذي تبدأ فيه أحداث الجزء الثاني، حيث يجسد شخصية رجل أعمال له تشابكاته الاجتماعية والسياسية في الفترة من العام 1979 إلى 1984
في الوقت نفسه، أرجع أسباب نجاح المسلسل التركي "نور" إلى أن "مهند" أرضى غرور السيدات الأقل جمالا في المجتمع العربي، من خلال وقوعه في غرام فتاة متوسطة الجمال مثل "نور".
وقال الشريف -في حواره السبت 27 سبتمبر/أيلول الجاري مع برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" الفضائية- إن المسلسل التركي "نور" نجح لعدة أسباب، منها قدرة كاتب العمل على تقديم قدر كبير من الرومانسية، إلى جانب إرضاء مهند لغرور متوسطات الجمال من المجتمع العربي، وكذلك تقديم مجتمع إسلامي منفتح في علاقاته مثل المجتمع التركي.
وعلى صعيد الجزء الثاني من مسلسل "الدالي"، الذي يعرض على عدد من الفضائيات العربية خلال شهر رمضان، نفى الشريف أن يكون العمل يحمل قدرا كبيرا من المط والتطويل، مضيفا أن "الدالي يمكن أن يكون له جزء ثالث ورابع؛ لأنه ليس مجرد سيرة شخصية، بل هو حكاية شعب وقصة الاقتصاد المصري منذ الستينيات وحتى الآن".
ونفى الشريف أن يكون الأجر الذي تقاضاه في "الدالي" مبالغا فيه، مشيرا إلى أن شركة الإنتاج لو لم تكن تحصل على أضعاف أجره لن تنتج له في السنوات المقبلة، ونفس الشيء إذا خسر العمل فلن تطلبه لعمل آخر.
كما أرجع السبب في الحصول على أجر كبير إلى أن الفنان إذا توقف عن العمل فلن يساعده أحد، قائلا "لو توقفت عن العمل غدا فلن يرفع منتج سماعة الهاتف ليطمئن على صحتي، فأجري هو تأمين للمستقبل، وكفالة العيش بكرامة بقية حياتي، ولعل المشاكل والأزمات التي مر بها كثير من الفنانين خير دليل على كلامي. فكم فنان توفي وفي جيبه أقل من 500 جنيه، والبعض مات دون أن يشعر به أحد".
ورددت بعض التقارير الصحفية حصول نور الشريف على 4 ملايين جنيها (الدولار = 5.45 جنيهات مصرية) مقابل دوره في الجزء الثاني من الدالي.
تأييد جمال مبارك
في غضون ذلك، أكد نور الشريف تأييده لترشيح جمال مبارك نجل الرئيس المصري لرئاسة مصر، في إطار انتخابات حرة نزيهة تضم مرشحين آخرين، مشيرا إلى أنه شخصيا سيختاره لو رشح نفسه كأول رئيس مصري مدني.
وقال الشريف إنه منزعج للغاية من تركيز وسائل الإعلام المصرية والعالمية على هذا الموضوع، وكأنهم يروجون لكون قدوم جمال مبارك رئيسا لمصر أمر مفروغ منه، رغم أنه لم يعلن أبدا نيته للترشح، موضحا أن هذا التركيز يؤدي إلى دعاية سلبية مفادها أنه سيكون الرئيس بأية طريقة، وكأن الحل سيكون باللجوء إلى تزوير الانتخابات.
وأضاف أنه يحترم العسكرية المصرية والجيش، لكنه يرغب في وجود رئيس مدني بعد أربعة رؤساء عسكريين؛ لأن المدني يمتلك القدرة على الحوار والمناقشة أكثر من العسكريين الذين تربوا على طاعة الأوامر.
وطالب الشريف بتغيير المادة 76 من الدستور المصري الخاصة بالترشح لمنصب الرئيس مجددا، لتقتصر مدة الرئاسة فيها على فترتين فقط، حتى يتاح تداول السلطة في المجتمع.
وعبر النجم الكبير عن دهشته من موقف البعض، وخاصة جماعة الإخوان وحزب الوفد من مسلسل "ناصر"، الذي هاجمه البعض لأنه قدم معلومات عنهم يعتبرونها خاطئة، مشيرا إلى أن الرد لا يجب أن يكون بالكلام، وإنما عن طريق عمل فني يطرحون فيه وجهة نظرهم عمليا، وربما يكون سببا في منحهم دورا حقيقيا في الشارع المصري.
تغيير الحكومة والبورصة قمار
وطالب الشريف بتغيير الحكومة المصرية الحالية فورا؛ لأنها لم تقم بدورها، قائلا "العبرة بالنتائج، فمثلما نغير مدربي كرة القدم لو فشلوا في تحقيق البطولات لابد من تغيير هذه الحكومة التي جعلت الفقير ليس له مكان في بلده المليء بطوابير للحصول على الخبز".
وقال إنه شخصيا مقتنع تماما بأن التداول في البورصة نوع من "القمار"؛ لأن الكبار فقط هم من يربحون الملايين؛ لأنهم قادرون على اللعب بالبورصة من خلال الشائعات والأخبار المغلوطة، بينما لا يملك صغار المساهمين إلا الأحلام، وفي الغالب هم يخسرون فقط لصالح الكبار، مشيرا إلى ضرورة وجود قيود صارمة للتعامل تمنع تلك الممارسات.
كان الجزء الأول من المسلسل مهد لصعود الدالي من خلال الأحداث التي شهدتها مصر من قرارات تأميم الشركات والمصارف الكبرى والحروب وصولاً إلى عام 1979، الذي تبدأ فيه أحداث الجزء الثاني، حيث يجسد شخصية رجل أعمال له تشابكاته الاجتماعية والسياسية في الفترة من العام 1979 إلى 1984