http://www.elkhabar.com/images/key4press2/Ph-20-sadane-.jpgيعترف مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان، وبشجاعة، أن الجزائر لا تملك بعد منتخبا تنافسيا بأتم معنى الكلمة. وأضاف سعدان، في حوار لـ''الخبر''، أن هناك نقائص عديدة يجب تداركها قبل بداية التصفيات الثالثة في شهر مارس القادم.
لحد الآن، تمكنتم من تشريف عقدكم مع الفاف، حيث أوصلتم ''الخضر'' إلى الدور الثالث من التصفيات المزدوجة لكأس العالم وأمم إفريقيا .2010 ما تعليقكم ؟
التوفيق من عند الله، لحد الساعة الأمور تسير وفق ما سطّر عند قبولنا مهمة الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني.
هناك من اعتبر التأهل إلى الدور الثالث أمرا عاديا، خاصة وأن مرحلة الحسم لم تبدأ بعد..
المهم هو أن ''الخضر'' متواجدون في الدور الثالث، وهو أمر إيجابي ليس للمنتخب فحسب وإنما للكرة الجزائرية التي هي بحاجة إلى مثل هذه النتائج التي ستسمح لنا حتما بالخروج تدريجيا من النفق الذي عشناه مدة طويلة.. ولسنا بحاجة إلى التذكير أن الكرة الجزائرية غابت عن الموعد القاري مرتين متتاليتين.
نفهم من كلامكم أن ورقة التأهل إلى كأس إفريقيا 2010 تبدو مضمونة على الأقل..
ليس هناك أمرا مضمونا في كرة القدم، خاصة إذا قمنا بقراءة للمنتخبات المتأهلة إلى الدور الثالث، فكل المنتخبات التي قطعت التأشيرة لها من الإمكانات ما يؤهلها للعب الأدوار الأساسية، بغض النظر عن المنتخبات الخمسة التي سترأس المجموعات.. كل هذه المعطيات ستدفعنا للعمل أكثر لتدارك التأخر وسد النقائص التي ظهرت على أداء المنتخب الوطني في مبارياته الأخيرة، لاسيما في المباراة الأخيرة أمام ليبيريا.
المواجهة أمام ليبيريا بقدر ما أدخلت الفرحة في النفوس بعد كسب ورقة التأهل، بقدر ما أثار مردود اللاعبين تشاؤم البعض بالنظر للوجه المتواضع الذي قدمه ''الخضر'' خلال الـ90 دقيقة.. ما تعليقكم؟
أعترف أن هناك نقائص عديدة يجب تداركها قبل بداية التصفيات الثالثة في شهر مارس القادم. وهو ما صرحت به في العديد من المرات. فلحد الساعة لا نملك منتخبا تنافسيا بمعنى الكلمة، وسنسعى جاهدين في هذه المدة لرفع وتيرة العمل والبحث عن بعض العناصر التي بإمكانها إعطاء دفع للمنتخب الوطني.. وليكن في علم الجميع أننا سيّرنا مباراة ليبيريا بذكاء، لأننا ضمنا تأشيرة التأهل حتى قبل بداية الشوط الثاني من المقابلة. وعليه لا يجب أن نأخذ مباراة ليبيريا كمعيار لقياس وزن المنتخب الوطني.
هل هذا يعني أنكم ستدعمون المنتخب الوطني ببعض العناصر الجديدة؟
بطبيعة الحال، فأبواب المنتخب الوطني مفتوحة لكل عنصر بإمكانه إعطاء شيء جديد. كما أن التشكيلة الوطنية حاليا بحاجة إلى لاعبين في بعض المناصب.
هل بإمكاننا معرفة هذه المناصب؟
أفضل عدم ذكر هذه المناصب للإبقاء على عامل المنافسة مفتوحا أمام الجميع.
اللاعبون الذين سيدعمون المنتخب هل هم من المحليين أم المحترفين؟
لا يمكنني ذكر الأسماء لأن الموضوع لم يفصل فيه، لكن هناك أربعة إلى خمسة لاعبين سيدعمون التشكيلة الوطنية.
من المحليين أو من المحترفين؟
بعضهم من المحليين والبعض محترفون.
يبدو أنكم متحفظون حول بعض العناصر، أليس كذلك؟
ليكن في علم الجميع أننا خططنا لكل صغيرة وكبيرة، حتى قبل بداية التصفيات.. والمهم في الوقت الحالي أن تتضافر جهود الجميع خدمة لمصلحة المنتخب الوطني.
هل سطّرتم برنامجا تأهبا لمرحلة الحسم التي ستنطلق بداية شهر مارس القادم؟
نحن بصدد تسطير برنامج يخص سنة ,2009 وليس فقط الأشهر التي ستسبق التصفيات الثالثة.
هل لنا أن نعرف حيثيات هذا البرنامج؟
سيتم الكشف عنه مباشرة بعد عملية القرعة الخاصة بالدور الثالث، لأننا سنسعى جاهدين لربط البرنامج بتواريخ الفيفا. علما أننا برمجنا مباراتين وديتين، الأولى في شهر فيفري والثانية في شهر أوت. كما أن تواريخ مباريات التصفيات الثالثة ستعرف بالتأكيد بعض التغييرات، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن جنوب إفريقيا ستحتضن في شهر جوان القادم كأس الكونفدراليات.
حديثكم عن برنامج ''الخضر'' لسنة 2009، يعني أن قضية استقالتكم من العارضة الفنية الوطنية غير مطروح أصلا..
(يضحك).. إذا نظرنا إلى عقد الأهداف المبرم مع الاتحادية، فإن عقدي لايزال ساري المفعول. علما أنني لو فشلت في قيادة ''الخضر'' إلى التصفيات الثالثة، فإنني كنت استقلت مباشرة، لكن الحمد لله وفّقت في الشطر الأول من المهمة وسأسعى جاهدا لإتمام ما تبقى. لكن كل هذا مرتبط بالاجتماع الذي سيجمعني قبل نهاية الشهر الجاري مع رئيس الفاف حميد حداج والمكلف بالمنتخب الوطني في المكتب الفيدرالي للفاف جهيد زفزاف.
يفهم من كلامكم أن مصير الطاقم الفني الوطني مرتبط بهذا الاجتماع.. أليس كذلك؟
هناك بعض الأمور لم تسو بعد، وسأطرحها مجددا على رئيس الفاف في هذا الاجتماع.. وإن شاء الله فيه خير.
هل الأمور مادية أم..؟
كل مرتبط ببعضه.. بالتوفيق للمدرب ومشكور على المجهودات المقدمة تثبلوا منى يسمينى بيكهام
لحد الآن، تمكنتم من تشريف عقدكم مع الفاف، حيث أوصلتم ''الخضر'' إلى الدور الثالث من التصفيات المزدوجة لكأس العالم وأمم إفريقيا .2010 ما تعليقكم ؟
التوفيق من عند الله، لحد الساعة الأمور تسير وفق ما سطّر عند قبولنا مهمة الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني.
هناك من اعتبر التأهل إلى الدور الثالث أمرا عاديا، خاصة وأن مرحلة الحسم لم تبدأ بعد..
المهم هو أن ''الخضر'' متواجدون في الدور الثالث، وهو أمر إيجابي ليس للمنتخب فحسب وإنما للكرة الجزائرية التي هي بحاجة إلى مثل هذه النتائج التي ستسمح لنا حتما بالخروج تدريجيا من النفق الذي عشناه مدة طويلة.. ولسنا بحاجة إلى التذكير أن الكرة الجزائرية غابت عن الموعد القاري مرتين متتاليتين.
نفهم من كلامكم أن ورقة التأهل إلى كأس إفريقيا 2010 تبدو مضمونة على الأقل..
ليس هناك أمرا مضمونا في كرة القدم، خاصة إذا قمنا بقراءة للمنتخبات المتأهلة إلى الدور الثالث، فكل المنتخبات التي قطعت التأشيرة لها من الإمكانات ما يؤهلها للعب الأدوار الأساسية، بغض النظر عن المنتخبات الخمسة التي سترأس المجموعات.. كل هذه المعطيات ستدفعنا للعمل أكثر لتدارك التأخر وسد النقائص التي ظهرت على أداء المنتخب الوطني في مبارياته الأخيرة، لاسيما في المباراة الأخيرة أمام ليبيريا.
المواجهة أمام ليبيريا بقدر ما أدخلت الفرحة في النفوس بعد كسب ورقة التأهل، بقدر ما أثار مردود اللاعبين تشاؤم البعض بالنظر للوجه المتواضع الذي قدمه ''الخضر'' خلال الـ90 دقيقة.. ما تعليقكم؟
أعترف أن هناك نقائص عديدة يجب تداركها قبل بداية التصفيات الثالثة في شهر مارس القادم. وهو ما صرحت به في العديد من المرات. فلحد الساعة لا نملك منتخبا تنافسيا بمعنى الكلمة، وسنسعى جاهدين في هذه المدة لرفع وتيرة العمل والبحث عن بعض العناصر التي بإمكانها إعطاء دفع للمنتخب الوطني.. وليكن في علم الجميع أننا سيّرنا مباراة ليبيريا بذكاء، لأننا ضمنا تأشيرة التأهل حتى قبل بداية الشوط الثاني من المقابلة. وعليه لا يجب أن نأخذ مباراة ليبيريا كمعيار لقياس وزن المنتخب الوطني.
هل هذا يعني أنكم ستدعمون المنتخب الوطني ببعض العناصر الجديدة؟
بطبيعة الحال، فأبواب المنتخب الوطني مفتوحة لكل عنصر بإمكانه إعطاء شيء جديد. كما أن التشكيلة الوطنية حاليا بحاجة إلى لاعبين في بعض المناصب.
هل بإمكاننا معرفة هذه المناصب؟
أفضل عدم ذكر هذه المناصب للإبقاء على عامل المنافسة مفتوحا أمام الجميع.
اللاعبون الذين سيدعمون المنتخب هل هم من المحليين أم المحترفين؟
لا يمكنني ذكر الأسماء لأن الموضوع لم يفصل فيه، لكن هناك أربعة إلى خمسة لاعبين سيدعمون التشكيلة الوطنية.
من المحليين أو من المحترفين؟
بعضهم من المحليين والبعض محترفون.
يبدو أنكم متحفظون حول بعض العناصر، أليس كذلك؟
ليكن في علم الجميع أننا خططنا لكل صغيرة وكبيرة، حتى قبل بداية التصفيات.. والمهم في الوقت الحالي أن تتضافر جهود الجميع خدمة لمصلحة المنتخب الوطني.
هل سطّرتم برنامجا تأهبا لمرحلة الحسم التي ستنطلق بداية شهر مارس القادم؟
نحن بصدد تسطير برنامج يخص سنة ,2009 وليس فقط الأشهر التي ستسبق التصفيات الثالثة.
هل لنا أن نعرف حيثيات هذا البرنامج؟
سيتم الكشف عنه مباشرة بعد عملية القرعة الخاصة بالدور الثالث، لأننا سنسعى جاهدين لربط البرنامج بتواريخ الفيفا. علما أننا برمجنا مباراتين وديتين، الأولى في شهر فيفري والثانية في شهر أوت. كما أن تواريخ مباريات التصفيات الثالثة ستعرف بالتأكيد بعض التغييرات، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن جنوب إفريقيا ستحتضن في شهر جوان القادم كأس الكونفدراليات.
حديثكم عن برنامج ''الخضر'' لسنة 2009، يعني أن قضية استقالتكم من العارضة الفنية الوطنية غير مطروح أصلا..
(يضحك).. إذا نظرنا إلى عقد الأهداف المبرم مع الاتحادية، فإن عقدي لايزال ساري المفعول. علما أنني لو فشلت في قيادة ''الخضر'' إلى التصفيات الثالثة، فإنني كنت استقلت مباشرة، لكن الحمد لله وفّقت في الشطر الأول من المهمة وسأسعى جاهدا لإتمام ما تبقى. لكن كل هذا مرتبط بالاجتماع الذي سيجمعني قبل نهاية الشهر الجاري مع رئيس الفاف حميد حداج والمكلف بالمنتخب الوطني في المكتب الفيدرالي للفاف جهيد زفزاف.
يفهم من كلامكم أن مصير الطاقم الفني الوطني مرتبط بهذا الاجتماع.. أليس كذلك؟
هناك بعض الأمور لم تسو بعد، وسأطرحها مجددا على رئيس الفاف في هذا الاجتماع.. وإن شاء الله فيه خير.
هل الأمور مادية أم..؟
كل مرتبط ببعضه.. بالتوفيق للمدرب ومشكور على المجهودات المقدمة تثبلوا منى يسمينى بيكهام