http://www.mbc.net/mbc.net/Ara
bic/Image/Sport/AMRR/bekham_amori_L.jpqتعرض الإنجليزي ديفيد بيكام لاعب لوس آنجليس غالاكسي الأمريكي لمؤامرة من قبل خادميه بعدما خانا ثقته فيهما وبدلا من حراسة منزله في منطقة هيرتفورد شاير بشرق إنجلترا قاما بسرقة مقتنيات ثمينة منه أثناء غيابه الطويل بسبب سفره الدائم إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع أسرته نظرا لاحترافه في مسابقة الدوري المحلي لكرة القدم.
وذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" الإنجليزية أن والدا بيكام تعرفا على محتويات تعود ملكيتها لابنهما معروضة للبيع في إحدى المواقع الإلكترونية على الإنترنت، مما جعلهما يذهبان إلى منزله الضخم للتأكد من شكوكهما وبالفعل اك
تشفوا اختفاء أشياء ثمينة والتي تركها نجم منتخب إنجلترا قبل احترافه في الدوري الأمريكي، وبالتالي لم يترددا في إبلاغ الشرطة للتعرف عن هوية السارق.
وأكد الوالدان خلال بلاغهما أن تعرفهما على ممتلكات ابنهما المسروقة تم على سبيل الصدفة، خصوصا أن المفقودات جميعها أشياء مميزة صنعت خصيصا لبيكام وزوجته فيكتوريا من قبل أصدقائهما في الوسط الفني والرياضي مثل مجموعة من المجوهرات صغيرة الحجم وبعض الهدايا ذات طابع زخرفي وجميعها أشياء ثمينة؛ لذا سيستفيد اللص من بيعهما بمبالغ كبيرة بلا شك.
وأُلقي القبض على امرأة ورجل وكلاهما في سن الـ55 نظرا لتورطهما في حادث السرقة مستغلين عملهما داخل المنزل الخالي من أصحابه، وتم الإفراج عنهما بشكل مؤقت بعدما دفاعا الكفالة التي حددتها المحكمة، وذلك وفق ما ذكره مصدر مسؤول في الشرطة.
يأتي هذا رغم إصرار بيكام على عدم تقليل نسبة الخدم داخل منزله الضخم في إنجلترا، والذي يتضمن سبع غرف للنوم وحمام للسباحة داخلي وأستوديو تسجيل صوتي وغرفة للعبة البيلياردو، إلا أن اثنين من فريق الخدم لم يكونا عند ثقة بيكام فقاما بسرقته مقتنعين بفكرة عدم اكتشاف أمرهما لصغر أحجام المسروقات الغالية في ثمنها.
أزمة العقارات
ويبدو أن بيكام مضطر لأن يعيش فترة عصيبة بسبب أمور متعلقة بالعقارات التي يملكها، ففي الوقت الذي تعرض قصره في إنجلترا للسرقة ما زال اللاعب عاجزا عن إيجاد مشترٍ لمنزله في العاصمة الإسبانية مدريد المقدر قيمته منذ ثلاث سنوات بـ8.5 ملايين دولار، فبعد مرور 17 شهرا على عرضه للبيع ومع ذلك لم يجد عرضا واحدا لشراء المنزل.
وكان بيكام عرض مبلغ 10 ملايين دولار لبيع منزله الذي اشتراه للإقامة فيه مع أسرته خلال انضمامه لصفوف ريال مدريد الإسباني، ولكن نظرا لأزمة العقارات التي يشهدها العالم في الفترة الأخيرة قرر تخفيض الثمن إلى 5.1 ملايين دولار فقط، وهذا الأمر مجبر عليه حتى يستطيع الحصول على فرصة حقيقية للبيع.
وقال الوكيل المكلف ببيع المنزل إن بيكام عليه أن يتحمل الخسارة الطفيفة ببيع منزله بسعر أقل من المبلغ الذي دفعه منذ ثلاثة سنوات أثناء عملية الشراء؛ لأنه بالرغم من جمال المنزل وجاذبيته إلا أن الجميع في تلك الأوقات يمر بأوقات عصيبة بسبب أزمة القروض التي أثرت على عملية شراء العقارات
bic/Image/Sport/AMRR/bekham_amori_L.jpqتعرض الإنجليزي ديفيد بيكام لاعب لوس آنجليس غالاكسي الأمريكي لمؤامرة من قبل خادميه بعدما خانا ثقته فيهما وبدلا من حراسة منزله في منطقة هيرتفورد شاير بشرق إنجلترا قاما بسرقة مقتنيات ثمينة منه أثناء غيابه الطويل بسبب سفره الدائم إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع أسرته نظرا لاحترافه في مسابقة الدوري المحلي لكرة القدم.
وذكرت صحيفة "ديلي تليغراف" الإنجليزية أن والدا بيكام تعرفا على محتويات تعود ملكيتها لابنهما معروضة للبيع في إحدى المواقع الإلكترونية على الإنترنت، مما جعلهما يذهبان إلى منزله الضخم للتأكد من شكوكهما وبالفعل اك
تشفوا اختفاء أشياء ثمينة والتي تركها نجم منتخب إنجلترا قبل احترافه في الدوري الأمريكي، وبالتالي لم يترددا في إبلاغ الشرطة للتعرف عن هوية السارق.
وأكد الوالدان خلال بلاغهما أن تعرفهما على ممتلكات ابنهما المسروقة تم على سبيل الصدفة، خصوصا أن المفقودات جميعها أشياء مميزة صنعت خصيصا لبيكام وزوجته فيكتوريا من قبل أصدقائهما في الوسط الفني والرياضي مثل مجموعة من المجوهرات صغيرة الحجم وبعض الهدايا ذات طابع زخرفي وجميعها أشياء ثمينة؛ لذا سيستفيد اللص من بيعهما بمبالغ كبيرة بلا شك.
وأُلقي القبض على امرأة ورجل وكلاهما في سن الـ55 نظرا لتورطهما في حادث السرقة مستغلين عملهما داخل المنزل الخالي من أصحابه، وتم الإفراج عنهما بشكل مؤقت بعدما دفاعا الكفالة التي حددتها المحكمة، وذلك وفق ما ذكره مصدر مسؤول في الشرطة.
يأتي هذا رغم إصرار بيكام على عدم تقليل نسبة الخدم داخل منزله الضخم في إنجلترا، والذي يتضمن سبع غرف للنوم وحمام للسباحة داخلي وأستوديو تسجيل صوتي وغرفة للعبة البيلياردو، إلا أن اثنين من فريق الخدم لم يكونا عند ثقة بيكام فقاما بسرقته مقتنعين بفكرة عدم اكتشاف أمرهما لصغر أحجام المسروقات الغالية في ثمنها.
أزمة العقارات
ويبدو أن بيكام مضطر لأن يعيش فترة عصيبة بسبب أمور متعلقة بالعقارات التي يملكها، ففي الوقت الذي تعرض قصره في إنجلترا للسرقة ما زال اللاعب عاجزا عن إيجاد مشترٍ لمنزله في العاصمة الإسبانية مدريد المقدر قيمته منذ ثلاث سنوات بـ8.5 ملايين دولار، فبعد مرور 17 شهرا على عرضه للبيع ومع ذلك لم يجد عرضا واحدا لشراء المنزل.
وكان بيكام عرض مبلغ 10 ملايين دولار لبيع منزله الذي اشتراه للإقامة فيه مع أسرته خلال انضمامه لصفوف ريال مدريد الإسباني، ولكن نظرا لأزمة العقارات التي يشهدها العالم في الفترة الأخيرة قرر تخفيض الثمن إلى 5.1 ملايين دولار فقط، وهذا الأمر مجبر عليه حتى يستطيع الحصول على فرصة حقيقية للبيع.
وقال الوكيل المكلف ببيع المنزل إن بيكام عليه أن يتحمل الخسارة الطفيفة ببيع منزله بسعر أقل من المبلغ الذي دفعه منذ ثلاثة سنوات أثناء عملية الشراء؛ لأنه بالرغم من جمال المنزل وجاذبيته إلا أن الجميع في تلك الأوقات يمر بأوقات عصيبة بسبب أزمة القروض التي أثرت على عملية شراء العقارات