وافق الإنجليزي ديفيد بيكام على الابتعاد عن زوجته فيكتوريا في المباريات، في الوقت الذي أصبح لاعب لوس أنغلوس جالاكسي قريبا للغاية من الانضمام إلى ميلان الإيطالي بعد نحو عشرة أيام.
وذكرت مجلة "كالتشيو إيطاليا" أن بيكام سينضم إلى مران ميلان بعد نهاية الدوري الأمريكي في السادس والعشرين من الشهر الجاري، وذلك حتى يحافظ على لياقته البدنية والفنية.
ويقضي بيكام -33 عاما- الموسم الثاني في الدوري الأمريكي، بعد انتقاله من ريال مدريد الإسباني إلى لوس أنغلوس مقابل نحو 249 مليون دولار، رغم أن اللاعب كان قريبا حينها من الانضمام إلى ميلان.
وقال أدريانو غالياني رئيس ميلان لوسائل الإعلام "إذا أراد بيكام أن يشارك في المران معنا، فلا أعتقد أنه ستوجد أية مشكلة. كان اللاعب قريبا من الانضمام لصفوفنا منذ عامين، لكني لم أتحدث معه منذ انتقاله إلى لوس أنغلوس".
وتشير بعض التقارير الصحفية إلى أن ميلان قد يفكر في التعاقد مع بيكام بشكل نهائي، أو الحصول على خدماته على سبيل الإعارة، إذ ظهر بشكل لائق خلال مرانه مع الفريق "الأحمر والأسود".
ويسعى بيكام، الذي شارك في مباراته رقم 107 مع منتخب إنجلترا يوم الأربعاء الماضي أمام روسيا البيضاء، إلى الاستمرار ضمن تشكيلة فابيو كابيلو، كما أنه وافق على قرار المدرب الإيطالي بإبعاد زوجات وصديقات اللاعبين عن معسكرات الفريق الملقب باسم "الأسود الثلاثة".
فيكتوريا ستبتعد عن منتخب إنجلترا
وقال بيكام، الذي اعتاد أن تصاحبه زوجته فيكتوريا -34 عاما- في المباريات المهمة، "حتى يكون الفريق ناجحا يجب أن يلعب بشكل رائع. وهذا لم يكن يحدث في الماضي؛ لأن أهمية كرة القدم لم تكن تأتي في المقام الأول".
وأضاف نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق "الحديث الآن يتعلق بشكل أكبر بالرغبة في النجاح في البطولات الكبيرة".
وأيد معظم لاعبي المنتخب الإنجليزي قرار إبعاد صديقاتهم وزوجاتهم عن فندق الفريق لإضافة المزيد من التركيز، حتى أن ريو فيرديناند قائد إنجلترا في غياب جون تيري قال مؤخرا "أجواء معسكرات المنتخب الإنجليزي قبل قدوم كابيلو كانت أشبه بالسيرك".
وأشاد بيكام -بشكل خاص- بإمكانيات كابيلو، وقال "إنه أفضل مدرب لمنتخب إنجلترا تدربت تحت قيادته. لقد سبق لي العمل تحت قيادته في ريال مدريد، وأعرفه جيدا. إنه مدرب يرغب في الفوز دائما، وكرة القدم هي كل ما يشغله".
وكان بيكام قد دخل في خلاف مع كابيلو أثناء وجوده في الفريق الملكي الإسباني، قبل أن يقرر المدرب الإيطالي -في نهاية الأمر- الاعتماد على اللاعب الإنجليزي، وهو ما أسفر عن فوز الريال حينها بلقب الدوري، قبل أن يرحل الثنائي.