أعرب عدد من اللبنانيين عن لهفتهم لمشاهدة المسلسل التركي المقرر عرضه على شاشة 4mbc خلال أيام، حيث تباينت توقعاتهم للصورة التي سيكون عليها أبطال المسلسل الجديد ومدى قدرته على مداعبة قلوب المشاهدين في ظل تعلقهم الكبير بالنجوم السابقين للدراما التركية مثل مهند ونور ويحيى ولميس.
وبعد إعلان شاشة mbc عن ملامح المسلسل التركي الجديد، بدأت أسئلة كثيرة تثار في الشارع اللبناني الذي ارتبط بقوة بالدراما التركية، ومن بين الأسئلة المتداولة من هم الأبطال والممثلون؟.. وهل يشبهون أبطال مسلسلي "سنوات الضياع" و"نور"؟.. وماذا عن قصة المسلسلين؟.. وهل ستكثر القصص الرومانسية؟... .
في البداية تقول إيلين أبو عون -صاحبة صالون لتصفيف الشعر- إنها اشتاقت لمسلسل جديد من الدراما التركية؛ لأنها أحبت كثيرا مسلسلي "نور" و"سنوات الضياع"، معربة عن أملها في أن يكون أبطال أي مسلسل تركي جديد شبيهين بيحيى ولميس ونور ومهند وغيرهم؛ لأن الناس تعلقوا بهم كثيرا.
مقارنة دائمة مع الأبطال السابقين، فيما انحازت رازان شاهين -19عاما- إلى مسلسل "لحظة وداع"، بعدما قرأت شيئا عن مضمونه، وقالت إنه "مسلسل مليء بالقصص الرومانسية، وهذا أكثر ما أحبه، كما أنني أتوقع أن تكون أحداثه لا تقل أهمية عن مسلسل "نور"، وأبطاله شبيهون جدا بـ"مهند"، معربة عن أملها في أن يطل مهند نفسه بمسلسل جديد؛ لأنها لا تعتقد أن هناك بطلا يساويه وسامة وجمالا وكاريزما.
غير أن الماكيرة مريم السراج -30 سنة- عارضتها في الرأي، مشيرة إلى أنه قد يكون بطل أي مسلسل تركي جديد أجمل من مهند ويحيى، وتساءلت "لماذا لا نتعرف إلى وجوه وأبطال جدد، حتى وإن كنا أحببنا كثيرا الأبطال السابقين؟.. فالحياة دائما تسير إلى الأمام ولا تقف عند حد". وتساءلت هيفاء بزي من مدينة بنت جبيل "لماذا لا يكون هناك مسلسل عربي تركي مشترك ما دام كل هذا التقارب والتشابه موجودا؟.. ولماذا لا نتوقع أن تقع "نور" في حب فنان عربي في مسلسل ما؟ أو تقع فنانة عربية في حب "مهند"؟.
أما زينب شرارة من جنوب لبنان فتقول "أنا سعيدة للغاية؛ لأن إحدى ممثلات المسلسل التركي الجديد اسمها زينب -أي على اسمي- ما سيضيف من شعبية الاسم الأكثر انتشارا في لبنان، مشيرة إلى أن شقيقتها أسمت طفلتها التي ولدت مؤخرا "ألما" على اسم ابنة دانا في مسلسل "نور"، أما طفلتها الثانية فستسميها "لال" على اسم الممثلة في المسلسل الجديد "لحظة وداع". وأضافت أنه اسم جديد وجميل وقريب جدا من اسم ليلى، الذي لا يخلو منه بيت في لبنان تقريبا، بالإضافة إلى أنه لم يبق شاعر عربي إلا وتغزل به حتى قيل "كل يغني على ليلاه". كلام زينب أثار حفيظة مريم، التي كانت موجودة أيضا في الصالون، وقالت: إن بطلة مسلسل "لا مكان.. لا وطن" من المؤكد أن الناس سيحبونها كثيرا؛ نظرا للدور الرومانسي الذي ستمثله، وما يتخلله من أحداث ومشاهد فيها من الفرح والمعاناة ما سيتوقف عنده المشاهدون.
وكانت mbc أعلنت عزمها بث مسلسلين تركيين جديدين خلال أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعنوان "Yersi yursus"، وترجمته بالعربية "لا مكان.. لا وطن"، وELVEDA DERKEN، ويعني بالعربية "لحظة وداع". ويتطرق "لا مكان.. لا وطن" إلى قضية الحمل خارج إطار الزواج، لكن هذه المرة بردود أفعال مختلفة؛ إذ لم تحظَ قصة حمل لميس من يحيى باعتراض من جانب أسرتها، لكن المسلسل الجديد يظهر الكثير من المفاجآت في التعامل مع هذا الحمل.
أما مسلسل "لال" فيروي قصة أم لابنتين، وتعيش في هناء مع زوجها الذي يعمل كاتبا، لكنها تكتشف بعد شعورها بأعراض التعب والدوخة المفاجئة، أنها مصابة بورم خبيث في المخ، وأنه لم يتبق لديها إلا القليل لتعيشه مع ابنتيها. وفي التفاصيل تقرر "لال"، بعد معرفتها بحقيقة مرضها أن تستغل ما تبقي لها في حياتها، وهكذا يصبح مرضها فرصة لتغيير حياة "زينب" التي تعمل مدرسة لابنتيها في الروضة، والتي تعاني من مرض يمنعها من الإنجاب.
المسلسل التركي الجديد يتوزع على 94 ساعة بث تلفزيوني من خلال أحداث حلقاته المشوقة، ويشارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما التركية، ويأتي بثه بعد جرعة الرومانسية الكبيرة التي قدمتها قنوات mbc لمشاهديها من خلال قصص الحب الملتهبة بين نور ومهند ولميس ويحيى في مسلسلي "نور" و"سنوات الضياع".
يذكر أن المسلسلات التركية المدبلجة أثارت ضجة إعلامية عربية ما بين مؤيد للانفتاح على الآخر وإثراء المنافسة، وخائف على هوية الدراما العربية. فقد تحولت المسلسلات التركية المدبلجة على mbc إلى ظاهرة إعلامية جدلية تناولها عشرات الكتاب العرب بالنقد والتحليل، وأفردت لها الصحف مساحات كبيرة، في محاولة لاكتشاف أسرار انجذاب المشاهد العربي إلى نور ومهند ويحيى ولميس وبقية أبطال هذه المسلسلات، الذين باتوا عناوين يومية تستخدمها الصحف لجذب قرائها، مثلما استثمرها بعض التجار لترويج سلعهم في كثيرٍ من الدول العربية.
وبعد إعلان شاشة mbc عن ملامح المسلسل التركي الجديد، بدأت أسئلة كثيرة تثار في الشارع اللبناني الذي ارتبط بقوة بالدراما التركية، ومن بين الأسئلة المتداولة من هم الأبطال والممثلون؟.. وهل يشبهون أبطال مسلسلي "سنوات الضياع" و"نور"؟.. وماذا عن قصة المسلسلين؟.. وهل ستكثر القصص الرومانسية؟... .
في البداية تقول إيلين أبو عون -صاحبة صالون لتصفيف الشعر- إنها اشتاقت لمسلسل جديد من الدراما التركية؛ لأنها أحبت كثيرا مسلسلي "نور" و"سنوات الضياع"، معربة عن أملها في أن يكون أبطال أي مسلسل تركي جديد شبيهين بيحيى ولميس ونور ومهند وغيرهم؛ لأن الناس تعلقوا بهم كثيرا.
مقارنة دائمة مع الأبطال السابقين، فيما انحازت رازان شاهين -19عاما- إلى مسلسل "لحظة وداع"، بعدما قرأت شيئا عن مضمونه، وقالت إنه "مسلسل مليء بالقصص الرومانسية، وهذا أكثر ما أحبه، كما أنني أتوقع أن تكون أحداثه لا تقل أهمية عن مسلسل "نور"، وأبطاله شبيهون جدا بـ"مهند"، معربة عن أملها في أن يطل مهند نفسه بمسلسل جديد؛ لأنها لا تعتقد أن هناك بطلا يساويه وسامة وجمالا وكاريزما.
غير أن الماكيرة مريم السراج -30 سنة- عارضتها في الرأي، مشيرة إلى أنه قد يكون بطل أي مسلسل تركي جديد أجمل من مهند ويحيى، وتساءلت "لماذا لا نتعرف إلى وجوه وأبطال جدد، حتى وإن كنا أحببنا كثيرا الأبطال السابقين؟.. فالحياة دائما تسير إلى الأمام ولا تقف عند حد". وتساءلت هيفاء بزي من مدينة بنت جبيل "لماذا لا يكون هناك مسلسل عربي تركي مشترك ما دام كل هذا التقارب والتشابه موجودا؟.. ولماذا لا نتوقع أن تقع "نور" في حب فنان عربي في مسلسل ما؟ أو تقع فنانة عربية في حب "مهند"؟.
أما زينب شرارة من جنوب لبنان فتقول "أنا سعيدة للغاية؛ لأن إحدى ممثلات المسلسل التركي الجديد اسمها زينب -أي على اسمي- ما سيضيف من شعبية الاسم الأكثر انتشارا في لبنان، مشيرة إلى أن شقيقتها أسمت طفلتها التي ولدت مؤخرا "ألما" على اسم ابنة دانا في مسلسل "نور"، أما طفلتها الثانية فستسميها "لال" على اسم الممثلة في المسلسل الجديد "لحظة وداع". وأضافت أنه اسم جديد وجميل وقريب جدا من اسم ليلى، الذي لا يخلو منه بيت في لبنان تقريبا، بالإضافة إلى أنه لم يبق شاعر عربي إلا وتغزل به حتى قيل "كل يغني على ليلاه". كلام زينب أثار حفيظة مريم، التي كانت موجودة أيضا في الصالون، وقالت: إن بطلة مسلسل "لا مكان.. لا وطن" من المؤكد أن الناس سيحبونها كثيرا؛ نظرا للدور الرومانسي الذي ستمثله، وما يتخلله من أحداث ومشاهد فيها من الفرح والمعاناة ما سيتوقف عنده المشاهدون.
وكانت mbc أعلنت عزمها بث مسلسلين تركيين جديدين خلال أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بعنوان "Yersi yursus"، وترجمته بالعربية "لا مكان.. لا وطن"، وELVEDA DERKEN، ويعني بالعربية "لحظة وداع". ويتطرق "لا مكان.. لا وطن" إلى قضية الحمل خارج إطار الزواج، لكن هذه المرة بردود أفعال مختلفة؛ إذ لم تحظَ قصة حمل لميس من يحيى باعتراض من جانب أسرتها، لكن المسلسل الجديد يظهر الكثير من المفاجآت في التعامل مع هذا الحمل.
أما مسلسل "لال" فيروي قصة أم لابنتين، وتعيش في هناء مع زوجها الذي يعمل كاتبا، لكنها تكتشف بعد شعورها بأعراض التعب والدوخة المفاجئة، أنها مصابة بورم خبيث في المخ، وأنه لم يتبق لديها إلا القليل لتعيشه مع ابنتيها. وفي التفاصيل تقرر "لال"، بعد معرفتها بحقيقة مرضها أن تستغل ما تبقي لها في حياتها، وهكذا يصبح مرضها فرصة لتغيير حياة "زينب" التي تعمل مدرسة لابنتيها في الروضة، والتي تعاني من مرض يمنعها من الإنجاب.
المسلسل التركي الجديد يتوزع على 94 ساعة بث تلفزيوني من خلال أحداث حلقاته المشوقة، ويشارك في بطولته نخبة من نجوم الدراما التركية، ويأتي بثه بعد جرعة الرومانسية الكبيرة التي قدمتها قنوات mbc لمشاهديها من خلال قصص الحب الملتهبة بين نور ومهند ولميس ويحيى في مسلسلي "نور" و"سنوات الضياع".
يذكر أن المسلسلات التركية المدبلجة أثارت ضجة إعلامية عربية ما بين مؤيد للانفتاح على الآخر وإثراء المنافسة، وخائف على هوية الدراما العربية. فقد تحولت المسلسلات التركية المدبلجة على mbc إلى ظاهرة إعلامية جدلية تناولها عشرات الكتاب العرب بالنقد والتحليل، وأفردت لها الصحف مساحات كبيرة، في محاولة لاكتشاف أسرار انجذاب المشاهد العربي إلى نور ومهند ويحيى ولميس وبقية أبطال هذه المسلسلات، الذين باتوا عناوين يومية تستخدمها الصحف لجذب قرائها، مثلما استثمرها بعض التجار لترويج سلعهم في كثيرٍ من الدول العربية.