عاد فريق اتحاد عنابة بتعادل ثمين دون أهداف أمس من سوريا في مواجهته لاتحاد حلب السوري ضمن منافسات ذهاب الدور الاول لدوري أبطال العرب.
ودشن اتحاد عنابة عودته للمنافسة الدولية بأداء راق يعكس طموحاته للذهاب بعيدا في هذه المنافسة.
وبدا التخوف على الفريقين مع انطلاق المباراة، حيث ساد التحفظ وحتى الارتباك على أداء الفريقين وقد كانت أول فرصة بقذفة قوية من الدولي عبد القادر دكة لكن الحارس ڤاواوي كان بالمرصاد وأخرج الكرة من الزاوية التسعين ليأتي الرد العنابي في الدقيقة 15 عن طريق الهادي عادل الذي عرف بمراوغاته القاتلة كيف يعيد الثقة لزملائه الذين أحسنوا تسيير الشوط الأول بل وتمكنوا في بعض الأحيان من نقل الخطورة لمرمى كركر خاصة عن طريق حميدي في مناسبتين وقذفة مكحوت التي جانبت المرمى لتتواصل المباراة بسيطرة محلية لكن دون تجسيد.
في الشوط الثاني، رمى الفريق المحلي بكل ثقله صوب الهجوم معتمدا على خفة الآغا وحيوية دكة، كما أحدث المدرب تيتا تغييرين لتنشيط الخط الأمامي لكن ڤاواوي عرف ببراعته في مثل هذه المواعيد كيف يجهض كل المحاولات. وفي المقابل، حاول كل من الهادي عادل وحميدي الذي انفرد وجها لوجه في الدقيقة 49 لكن الارتباك أضاع كل المحاولات وبقي الفريق العنابي مستميتا أمام الضغط الرهيب للمحليين وحاول ديبيرو تأمين فريقه فأقحم حملاوي مكان مكحوت للمحافظة على النتيجة، وهو ما كان له وكان بإمكان عنابة تحقيق أول إصابة لو تمكن حميدي التسجيل في الخمس دقائق الاخيرة لتنتهي المواجهة بتعادل سلبي يخدم الفريق الجزائري الذي كسب نصف تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل.
تشكيلة الاتحاد السوري: محمود كركر، عمر حميدي، عبد القادر دكة، يوسف شيخ العشرة، مجد حمصي، خاد الظاهر، يحي الراشد، محمود آمنة، وائل عيان، اوتو بونغ، عبد الفتاح الآغا.
المدرب: تيتا
ا.عنابة: ڤاواوي، رماش، زازو، بوعصيدة، فريوة، بوجليدة، فاديغا، بوشريط، مكحوت، الهادي عادل، حميدي.
المدرب: ديبيرو
أصداء
* حضر وفد من السفارة لمقر اقامة الاتحاد العنابي بفندق الشهباء قبل التنقل مع الفريق إلى الملعب حيث حضروا المباراة.
*تنقل "كمشة" من أنصار اتحاد عنابة إلى حلب والمميز منهم يدعى بوياية بلال الذي تزوج يوم الخميس الماضي فقط واستغل تواجد فريقه المفضل بسوريا لبرمجة شهر العسل مع عروسه في حلب مصطحبا معه صديقه سعيدي ياسين الذي تنقل هو الآخر مع زوجته لتبقى الزوجات في الفندق فيما تنقل كل من بلال وساين إلى الملعب الذي تزين براية عملاقة من أيبناء حي مايو...
* دخل الفريق العنابي أولا لأرضية ملعب الحمدانية بأقل من ساعة من انطلاق المباراة وقد اسقبله ابناء حلب بالتصفيقات.
*طاقات آرتي أصبحت هدف الجميع في عنابة حيث تهافت الأنصار كثيرا على شراء بطاقات الاشتراك لتمكن من متابعة اللقاء.
.ملعب الحمدانية، جمهور غفير، أرضية جيدة، تنظيم محكم، انارة ضعيفة، تحكيم للثلاثي: جعفر خباز، ياسر تلفت ويوسف الوزير، الحكم الرابع نواف شكر الله من البحرين، مراقب اللقاء أحمد طارق من العراق.
تصريحات
ديبيرو (مدرب عنابة): قدمنا مباراة كبيرة والأهل لم يفصل فيه
سعيد بالنتيجة التي تخدمنا كثيرا وسعيد أكثربالإرادة الكبيرة التي قدمها أشبالي، كان بإمكاننا العودة بنتيجة الفوز خاصة في الربع ساعة الاخير أين كان بمقدورنا قتل المباراة لو تمكنا من اقتناص الفرص المتاحة، نشكر الفريق الحلبي على حسن الاستقبال ونعدهم باستقبال أروع في لقاء العودة الذي سيكون فاصلا لتحديد المتأهل.
تيتا (مدرب حلب السوري): أعد أنصارنا بالتأهل في الجزائر
الحظ خاننا اليوم لكسب نتيجة ايجابية، لعبنا أمام فريق منظم خلق لنا صعوبات كبيرة خاصة على مستوى دفاعه الذي تمركز بشكل جماعي وحال دون تسجيل الانتصار نشكر أنصارنا على مساندتهم القوية لنا ونعدهم بالعودة بالانتصار والتأهل من الجزائر في لقاء العودة.
حصة استرخائية اليوم
بعد مباراة أمس، لن يخلد الفريق العنابي للراحة، بل سيجري حصة استرخائية بملعب الحمدانية لكونه سيلعب مواجهته القادمة يوم الاثنين القادم ضد نصر حسين داي، وكله أمل لاستعادة نغمة الفوز أمام أنصاره، والتي لم يتذوقها سوى في مواجهة واحدة جمعته باتحاد الحراش.
اللاعبون استفادوا من إجازة
بعد الحصة الاسترخائية التي أجراها اليوم رفقاء حميدي الشيخ، فقد منحهم الطاقم الفني اجازة قصيرة قصد السماح لهم باكتشاف مدينة حلب. وقد استغل الجميع الفرصة للتسوق وجلب كل ما خف وزنه وغلا ثمنه. لكون الأشياء البسيطة تباع في حلب بأسعار كبيرة. والملاحظ أن التجار يتعمدون زيادة الأسعار كلما بدا لهم الزبون غريبا عن الديار.
50 يورو مصروف كل لاعب
منحت إدارة منادي مبلغ 50 يورو كمصروف للاعبين الذين تهافتوا على سوق صرف العملات قبل التجول بسوق القماش المحاذي للقلعة التي تعد رمزا من رموز حلب الشهباء.
أصداء
* لم يستدع المدرب ديبيرو الثنائي حركات وغناية لمواجهة أمس لكون قائمة المستدعين لأي لقاء تقتصر على 18 لاعبا وعنابة تنقلت بـ20 لاعبا إلى حلب، فكان الاختيار على الثنائي المذكور.
* يعتبر نادي الاتحاد الحلبي الأكثر شعبية في سوريا ويتفوق في ذلك حتى على أندية العاصمة دمشق التي بها الكثير من النوادي، ومعظمها تابعة لمؤسسات الدولة، على غرار الجيش والشرطة، لكن في حلب التي يبلغ سكانها 4 ملايين نسمة، فإن 99 بالمئة منهم يعشقون الاتحاد وبجنون، لدرجة أن طبيب الفريق حاليا محمد عكاش لم يتردد بعد فوز فريقه في حمص على حساب نادي الكرامة منذ موسمين وخطف الدوري أن يسمي ولده الذي ولد يوم المباراة باسم "إتحاد".
* انطلقت المباراة بين الأنصار عبر مختلف منتديات المواقع الاليكترونية منذ عدة أيام، ولعل أجمل ما فيها هو أن أحد مناصري الاتحاد الحلبي قد أرسل للعنانبة بعض الصور لأنصار فريقه في حضور قوي لهم. لكن أحد أنصار بونة رد له الصاع صاعين عندما وضع صورا لملعب 19 ماي وهو ممتلئ عن آخره. والأجمل في ذلك، أن الصور التقطت من عدة زوايا وفي لقاءات مختلفة، فكان بحق أحسن رد وبكل روح رياضية.
* أكد مندوب الاتحاد العربي لكرة القدم في الاجتماع التقني الذي عقد أول أمس أنه يحق للنادي المحلي اللعب بألوانه أمام أنصاره، وهو ما جعل أبناء حلب يحملون اللون الأحمر، أما الفريق الزائر فعليه اختيار لون محايد. وكما سبق وأن نشرنا، فإن عنابة قد أحضرت معها بذلة رمادية اللون، وهي التي لعب بها رفقاء فريوة، على أن يستعيدوا حمل الأوان الحمراء المفضلة يوم 26 نوفمبر القادم تاريخ مباراة العودة.
* تأسف كل الوفد العنابي على نتيجة حامل اللقب وفاق سطيف الذي تلقى هدفين في العشر دقائق الأخيرة، ليقلص فوز رفقاء زياية ويرهن حظوظهم للمرور إلى الدور القادم. وكان أكبر المتأسفين الرئيس منادي الذي كشف لنا بأنه يحلم بوصول الثلاثي الجزائري المشارك في هذه الدورة (عين الفوارة، عنابة وسوسطارة) إلى المربع الذهبي، والأهم من كل هذا هو أن يبقى اللقب جزائريا؛ لأن لا اثنتين بلا ثالثة.
ديبيرو يدافع عن خياراته
كشف لنا المدرب ديبيرو أن ثراء التعداد يجعل اختياراته للاعبين تغضب دوما اللاعبين الذين لا يعتمد عليهم، وهذا تفكير خاطئ حسبه، بل يجب أن يطور كل لاعب طريقة تفكيره وأن يضع مصلحة الفريق فوق مصلحته الشخصية. فمثلا خلال الموعد العربي، كان يعلم أن الكل يريد اللعب أساسيا في هذه المغامرة، لكن هذا مستحيل، وقد دافع عن خياراته بكونه قد استدعى الأحسن. فمثلا بوڤرة لم يستدعه لكونه لم يلعب كأساسي منذ مواجهة الجولة الأولى التي لعبت في 7 أوت الماضي، أما بن حاج جيلالي فقد كان غائبا عن المجموعة منذ عدة أسابيع، وكان من الصعب عليه أن يعيده لها بمجرد انقضاء عقوبته، احتراما لزملائه، أما سوانغا فالارتباك يسيطر على أدائه، رغم الامكانيات الكبيرة التي يتمتع بها؛ شأنه في ذلك شأن كل الذين سبق ذكرهم، ووعد باقحامهم مستقبلا، خاصة وأن الفريق تنتظره رزنامة ماراطونية بداية من الاثنين القادم.
ودشن اتحاد عنابة عودته للمنافسة الدولية بأداء راق يعكس طموحاته للذهاب بعيدا في هذه المنافسة.
وبدا التخوف على الفريقين مع انطلاق المباراة، حيث ساد التحفظ وحتى الارتباك على أداء الفريقين وقد كانت أول فرصة بقذفة قوية من الدولي عبد القادر دكة لكن الحارس ڤاواوي كان بالمرصاد وأخرج الكرة من الزاوية التسعين ليأتي الرد العنابي في الدقيقة 15 عن طريق الهادي عادل الذي عرف بمراوغاته القاتلة كيف يعيد الثقة لزملائه الذين أحسنوا تسيير الشوط الأول بل وتمكنوا في بعض الأحيان من نقل الخطورة لمرمى كركر خاصة عن طريق حميدي في مناسبتين وقذفة مكحوت التي جانبت المرمى لتتواصل المباراة بسيطرة محلية لكن دون تجسيد.
في الشوط الثاني، رمى الفريق المحلي بكل ثقله صوب الهجوم معتمدا على خفة الآغا وحيوية دكة، كما أحدث المدرب تيتا تغييرين لتنشيط الخط الأمامي لكن ڤاواوي عرف ببراعته في مثل هذه المواعيد كيف يجهض كل المحاولات. وفي المقابل، حاول كل من الهادي عادل وحميدي الذي انفرد وجها لوجه في الدقيقة 49 لكن الارتباك أضاع كل المحاولات وبقي الفريق العنابي مستميتا أمام الضغط الرهيب للمحليين وحاول ديبيرو تأمين فريقه فأقحم حملاوي مكان مكحوت للمحافظة على النتيجة، وهو ما كان له وكان بإمكان عنابة تحقيق أول إصابة لو تمكن حميدي التسجيل في الخمس دقائق الاخيرة لتنتهي المواجهة بتعادل سلبي يخدم الفريق الجزائري الذي كسب نصف تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل.
تشكيلة الاتحاد السوري: محمود كركر، عمر حميدي، عبد القادر دكة، يوسف شيخ العشرة، مجد حمصي، خاد الظاهر، يحي الراشد، محمود آمنة، وائل عيان، اوتو بونغ، عبد الفتاح الآغا.
المدرب: تيتا
ا.عنابة: ڤاواوي، رماش، زازو، بوعصيدة، فريوة، بوجليدة، فاديغا، بوشريط، مكحوت، الهادي عادل، حميدي.
المدرب: ديبيرو
أصداء
* حضر وفد من السفارة لمقر اقامة الاتحاد العنابي بفندق الشهباء قبل التنقل مع الفريق إلى الملعب حيث حضروا المباراة.
*تنقل "كمشة" من أنصار اتحاد عنابة إلى حلب والمميز منهم يدعى بوياية بلال الذي تزوج يوم الخميس الماضي فقط واستغل تواجد فريقه المفضل بسوريا لبرمجة شهر العسل مع عروسه في حلب مصطحبا معه صديقه سعيدي ياسين الذي تنقل هو الآخر مع زوجته لتبقى الزوجات في الفندق فيما تنقل كل من بلال وساين إلى الملعب الذي تزين براية عملاقة من أيبناء حي مايو...
* دخل الفريق العنابي أولا لأرضية ملعب الحمدانية بأقل من ساعة من انطلاق المباراة وقد اسقبله ابناء حلب بالتصفيقات.
*طاقات آرتي أصبحت هدف الجميع في عنابة حيث تهافت الأنصار كثيرا على شراء بطاقات الاشتراك لتمكن من متابعة اللقاء.
.ملعب الحمدانية، جمهور غفير، أرضية جيدة، تنظيم محكم، انارة ضعيفة، تحكيم للثلاثي: جعفر خباز، ياسر تلفت ويوسف الوزير، الحكم الرابع نواف شكر الله من البحرين، مراقب اللقاء أحمد طارق من العراق.
تصريحات
ديبيرو (مدرب عنابة): قدمنا مباراة كبيرة والأهل لم يفصل فيه
سعيد بالنتيجة التي تخدمنا كثيرا وسعيد أكثربالإرادة الكبيرة التي قدمها أشبالي، كان بإمكاننا العودة بنتيجة الفوز خاصة في الربع ساعة الاخير أين كان بمقدورنا قتل المباراة لو تمكنا من اقتناص الفرص المتاحة، نشكر الفريق الحلبي على حسن الاستقبال ونعدهم باستقبال أروع في لقاء العودة الذي سيكون فاصلا لتحديد المتأهل.
تيتا (مدرب حلب السوري): أعد أنصارنا بالتأهل في الجزائر
الحظ خاننا اليوم لكسب نتيجة ايجابية، لعبنا أمام فريق منظم خلق لنا صعوبات كبيرة خاصة على مستوى دفاعه الذي تمركز بشكل جماعي وحال دون تسجيل الانتصار نشكر أنصارنا على مساندتهم القوية لنا ونعدهم بالعودة بالانتصار والتأهل من الجزائر في لقاء العودة.
حصة استرخائية اليوم
بعد مباراة أمس، لن يخلد الفريق العنابي للراحة، بل سيجري حصة استرخائية بملعب الحمدانية لكونه سيلعب مواجهته القادمة يوم الاثنين القادم ضد نصر حسين داي، وكله أمل لاستعادة نغمة الفوز أمام أنصاره، والتي لم يتذوقها سوى في مواجهة واحدة جمعته باتحاد الحراش.
اللاعبون استفادوا من إجازة
بعد الحصة الاسترخائية التي أجراها اليوم رفقاء حميدي الشيخ، فقد منحهم الطاقم الفني اجازة قصيرة قصد السماح لهم باكتشاف مدينة حلب. وقد استغل الجميع الفرصة للتسوق وجلب كل ما خف وزنه وغلا ثمنه. لكون الأشياء البسيطة تباع في حلب بأسعار كبيرة. والملاحظ أن التجار يتعمدون زيادة الأسعار كلما بدا لهم الزبون غريبا عن الديار.
50 يورو مصروف كل لاعب
منحت إدارة منادي مبلغ 50 يورو كمصروف للاعبين الذين تهافتوا على سوق صرف العملات قبل التجول بسوق القماش المحاذي للقلعة التي تعد رمزا من رموز حلب الشهباء.
أصداء
* لم يستدع المدرب ديبيرو الثنائي حركات وغناية لمواجهة أمس لكون قائمة المستدعين لأي لقاء تقتصر على 18 لاعبا وعنابة تنقلت بـ20 لاعبا إلى حلب، فكان الاختيار على الثنائي المذكور.
* يعتبر نادي الاتحاد الحلبي الأكثر شعبية في سوريا ويتفوق في ذلك حتى على أندية العاصمة دمشق التي بها الكثير من النوادي، ومعظمها تابعة لمؤسسات الدولة، على غرار الجيش والشرطة، لكن في حلب التي يبلغ سكانها 4 ملايين نسمة، فإن 99 بالمئة منهم يعشقون الاتحاد وبجنون، لدرجة أن طبيب الفريق حاليا محمد عكاش لم يتردد بعد فوز فريقه في حمص على حساب نادي الكرامة منذ موسمين وخطف الدوري أن يسمي ولده الذي ولد يوم المباراة باسم "إتحاد".
* انطلقت المباراة بين الأنصار عبر مختلف منتديات المواقع الاليكترونية منذ عدة أيام، ولعل أجمل ما فيها هو أن أحد مناصري الاتحاد الحلبي قد أرسل للعنانبة بعض الصور لأنصار فريقه في حضور قوي لهم. لكن أحد أنصار بونة رد له الصاع صاعين عندما وضع صورا لملعب 19 ماي وهو ممتلئ عن آخره. والأجمل في ذلك، أن الصور التقطت من عدة زوايا وفي لقاءات مختلفة، فكان بحق أحسن رد وبكل روح رياضية.
* أكد مندوب الاتحاد العربي لكرة القدم في الاجتماع التقني الذي عقد أول أمس أنه يحق للنادي المحلي اللعب بألوانه أمام أنصاره، وهو ما جعل أبناء حلب يحملون اللون الأحمر، أما الفريق الزائر فعليه اختيار لون محايد. وكما سبق وأن نشرنا، فإن عنابة قد أحضرت معها بذلة رمادية اللون، وهي التي لعب بها رفقاء فريوة، على أن يستعيدوا حمل الأوان الحمراء المفضلة يوم 26 نوفمبر القادم تاريخ مباراة العودة.
* تأسف كل الوفد العنابي على نتيجة حامل اللقب وفاق سطيف الذي تلقى هدفين في العشر دقائق الأخيرة، ليقلص فوز رفقاء زياية ويرهن حظوظهم للمرور إلى الدور القادم. وكان أكبر المتأسفين الرئيس منادي الذي كشف لنا بأنه يحلم بوصول الثلاثي الجزائري المشارك في هذه الدورة (عين الفوارة، عنابة وسوسطارة) إلى المربع الذهبي، والأهم من كل هذا هو أن يبقى اللقب جزائريا؛ لأن لا اثنتين بلا ثالثة.
ديبيرو يدافع عن خياراته
كشف لنا المدرب ديبيرو أن ثراء التعداد يجعل اختياراته للاعبين تغضب دوما اللاعبين الذين لا يعتمد عليهم، وهذا تفكير خاطئ حسبه، بل يجب أن يطور كل لاعب طريقة تفكيره وأن يضع مصلحة الفريق فوق مصلحته الشخصية. فمثلا خلال الموعد العربي، كان يعلم أن الكل يريد اللعب أساسيا في هذه المغامرة، لكن هذا مستحيل، وقد دافع عن خياراته بكونه قد استدعى الأحسن. فمثلا بوڤرة لم يستدعه لكونه لم يلعب كأساسي منذ مواجهة الجولة الأولى التي لعبت في 7 أوت الماضي، أما بن حاج جيلالي فقد كان غائبا عن المجموعة منذ عدة أسابيع، وكان من الصعب عليه أن يعيده لها بمجرد انقضاء عقوبته، احتراما لزملائه، أما سوانغا فالارتباك يسيطر على أدائه، رغم الامكانيات الكبيرة التي يتمتع بها؛ شأنه في ذلك شأن كل الذين سبق ذكرهم، ووعد باقحامهم مستقبلا، خاصة وأن الفريق تنتظره رزنامة ماراطونية بداية من الاثنين القادم.