[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أثار قيام عدد من المواقع والمنتديات الإلكترونية بنشر صور الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم بعد ذبحها حالة من الجدل الحاد، فيما تباينت مواقف الإعلاميين والقانونيين حول إمكانية بث جلسات محاكمة المتهمين بقتلها على الهواء مباشرة باعتبارها قضية رأي عام، وتتباين الآراء بين الموافقة والرفض.
ونشرت مواقع إلكترونية صورا لتميم، بدا أنها التقطت في شقتها بدبي عقب اكتشاف جريمة مقتلها مباشرة، حيث ظهرت ملقاة على الأرض وقد غطت بقع الدماء رقبتها المذبوحة، وتناثرت دماؤها على وجهها، غير أن الصور كشفت في الوقت نفسه عدم دقة المعلومات التي ترددت مؤخرا حول قيام القاتل بفصل رقبتها عن جسدها.
وعلى الرغم من عدم الكشف عن المسؤول عن تسريب تلك الصورة؛ إلا أن ثمة احتمالات ترجح تسريبها من قبل عناصر الشرطة المصرية التي كانت قد تسلمت ملف القضية من شرطة دبي، بعد أن تأكد محاكمة المتهمين بقتلها في القاهرة.
وتظهر الصور مدى الوحشية والبشاعة في تنفيذ الجريمة، حيث بدا واضحا أن الجاني حاول التخلص من سوزان تميم بذبحها للتأكد من وفاتها بشكل نهائي قبل أن يغادر شقتها.
نشر واعتذار
وفاجأت الصحيفة الإلكترونية "إيلاف" قراءها مساء الإثنين 20 أكتوبر/تشربن الأول بعرض صورة لسوزان مذبوحة، قالت إنها حصلت عليها من مصادر خاصة، مما أثار عاصفة من الانتقادات ضدها ما دفعها إلى رفع الصورة وتقديم اعتذار للقراء في وقت لاحق.
وكان الإعلامي عمرو أديب قد فاجأ جمهور برنامجه "القاهرة اليوم" بفضائية أوربت مساء الأحد بخبر حصوله على صورة سوزان تميم مذبوحة، لكنه تخوف من عرضها حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية، فقرر أن يستطلع رأي الجمهور الذي انقسم من خلال الاتصالات الهاتفية بين عرض الصورة ورفضه؛ حيث فضل 51 % عرضها من باب الاعتبار، بينما رفض الآخرون لأنها تسيء إلى حرمة القتيلة.
وقرر أديب في نهاية الحلقة تأجيل عرض الصورة إلى حلقة اليوم التالي لانتظار المزيد من تصويت جمهوره الذي قال إنه سيكون الفيصل في القرار، لكن الحلقة بدأت وانتهت دون أدنى ذكر للصورة أو الموضوع المطروح للتصويت على نشرها من عدمه، فيما مثل حالة من الغموض الكبير، خاصة وأن أديب هاجم الحكومة المصرية في الحلقة بشكل واضح، وركز هجومه على وزير الصناعة والتجارة رشيد محمد رشيد.
ومن جهة أخرى يدور في العاصمة المصرية حاليا جدل واسع بين إعلاميين وقانونيين حول إمكانية بث جلسات المحاكمة على الهواء مباشرة باعتبارها قضية رأي عام، وتتباين الآراء بين الموافقة والرفض.
واتفق إعلاميون -بحسب صحيفة "البديل" المصرية الثلاثاء 21 أكتوبر/تشربن الأول- على كون الفكرة جديرة بالدراسة، فقال الإعلامي الكبير أمين بسيوني رئيس شركة الأقمار الصناعية المصرية "نايل سات": إن البث حق أصيل للمشاهد وأسامة الشيخ رئيس قطاع القنوات المتخصصة بالتلفزيون المصري الذي قال إنه تقدم بمشروع لوزارة العدل لبث الحلقات لكنه رفض بشكل قاطع.
بينما رفض أساتذة إعلام بينهم ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة الفكرة، وقالت: إنها قد ينتج عنها مكاسب للقنوات، لكن الموضوع أقل من أن يعرض. وقال الدكتور صفوت العالم: إن إذاعة المحاكمات نوع من "الشو" الإعلامي الذي يرضي غرور المحامين والشهود.
وهاجم فنانون مروجي الفكرة باعتبارها مجرد ضجة لموضوع لا يستحق في رأيهم، وقال الفنان محمود ياسين: إن وضع كاميرا في جلسة محاكمة قد تربك القاضي والمتهمين والشهود. وقالت الفنانة القديرة سميحة أيوب إن الجمهور لم يعد يتحمل عرض "بلاوي" من المحكمة، بينما وصفت النجمة المحجبة سهير البابلي الأمر بأنه لا يستحق لأن سوزان تميم ليست سيدة مصر المغتالة.
نص التحقيقات
من جانبها، نشرت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة نصوص تحقيقات النيابة مع المتهمين والشهود على 4 صفحات، وصدرت صحيفة الدستور المستقلة صفحتها الأولى بالتأكيد على أنها ستنشر نصوص التحقيقات في عددها الأسبوعي الصادر الأربعاء 22 أكتوبر/تشرين الأول.
وأوردت صحيفة الوطن السعودية أنه بدت بوادر تنسيق بين طلعت السادات محامي محسن السكري وفريد الديب محامي المتهم الثاني رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى تمثلت في الطلب الذي قدمه الديب لرئيس المحكمة المستشار محمدي قنصوه ووقع عليه محامي السكري لاستصدار قرار يسمح لطاقم من خبراء الأدلة الجنائية في مصر بفحص مسرح الجريمة في الإمارات، واقترح أن يضم الفريق أحد كبار الأطباء الشرعيين المصريين.
وعزا الديب في المذكرة التي قدمها إلى القاضي المطلب المشترك لمحامي المتهمين في القضية إلى شكوكه في التقرير المقدم إلى المحكمة من سلطات الأمن الإماراتية، وقال: "لا أستبعد وجود تزييف في الأدلة لحصر الاتهام في السكري وموكله، واستغرب كثافة الأدلة التي قدمتها الإمارات، وهو ما أثار ريبته وريبة محامي المتهم الأول لجهة وجود تدخل خارجي في تلك القضية لتعديل مسارها للتغطية على الفاعل الرئيس".
كما استند الديب في المذكرة التي قدمها إلى أن المتهم الأول "السكري" هو ضابط أمن دولة سابق حاصل على عدد من الدورات الأمنية المكثفة، وحقق في مئات القضايا الجنائية، ومن السذاجة أن يترك وراءه كل تلك الأدلة التي ساقتها السلطات الأمنية الإماراتية.
ولم يكشف الديب الطريقة التي تم بها الاتفاق مع محامي المتهم الأول "السكري" في تنسيق طلبهما المشترك إلى المحكمة، وكانت "الوطن" رصدت نظرات توعد بين محسن السكري وهشام مصطفى رغم الفصل بينهما في قفص الاتهام في المحكمة، والفارق الزمني بين دخولهما إلى قاعة المحاكمة والذي قدر بعشر دقائق.
أسرار تميم بكتاب جديد
وكان قد صدر في العاصمة المصرية القاهرة كتاب جديد يتناول بعضا من تفاصيل حياة ومقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، ويحمل عناوين عدة أولها "الكبار ومقتل سوزان تميم" كما ظهرت على غلافه عبارة "اقرأ قبل المصادرة".
وأصدرت الكتاب المكون من 270 صفحة من القطع المتوسط مكتبة "مدبولي الصغير" بالقاهرة للكاتب المصري أنيس الدغيدي وضم غلافه عناوين عدة ادعت وجود علاقات مختلفة بينها وبين العديد من الشخصيات الهامة.
وكتب الدغيدي في كتابه أن سوزان تمتلك أسرارا عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري والقيادي بحزب الله اللبناني عماد مغنية وحكايات عن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، كما زعم أن مع زملائها هيفاء وهبي وإليسا ونانسي عجرم قمن بزيارة تل أبيب سرا بصحبة شخصية عربية هامة، وأنها ارتبطت بقصة حب مع سيف الإسلام القذافي -نجل الزعيم الليبي معمر القذافي- في فترة من حياتها.
أثار قيام عدد من المواقع والمنتديات الإلكترونية بنشر صور الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم بعد ذبحها حالة من الجدل الحاد، فيما تباينت مواقف الإعلاميين والقانونيين حول إمكانية بث جلسات محاكمة المتهمين بقتلها على الهواء مباشرة باعتبارها قضية رأي عام، وتتباين الآراء بين الموافقة والرفض.
ونشرت مواقع إلكترونية صورا لتميم، بدا أنها التقطت في شقتها بدبي عقب اكتشاف جريمة مقتلها مباشرة، حيث ظهرت ملقاة على الأرض وقد غطت بقع الدماء رقبتها المذبوحة، وتناثرت دماؤها على وجهها، غير أن الصور كشفت في الوقت نفسه عدم دقة المعلومات التي ترددت مؤخرا حول قيام القاتل بفصل رقبتها عن جسدها.
وعلى الرغم من عدم الكشف عن المسؤول عن تسريب تلك الصورة؛ إلا أن ثمة احتمالات ترجح تسريبها من قبل عناصر الشرطة المصرية التي كانت قد تسلمت ملف القضية من شرطة دبي، بعد أن تأكد محاكمة المتهمين بقتلها في القاهرة.
وتظهر الصور مدى الوحشية والبشاعة في تنفيذ الجريمة، حيث بدا واضحا أن الجاني حاول التخلص من سوزان تميم بذبحها للتأكد من وفاتها بشكل نهائي قبل أن يغادر شقتها.
نشر واعتذار
وفاجأت الصحيفة الإلكترونية "إيلاف" قراءها مساء الإثنين 20 أكتوبر/تشربن الأول بعرض صورة لسوزان مذبوحة، قالت إنها حصلت عليها من مصادر خاصة، مما أثار عاصفة من الانتقادات ضدها ما دفعها إلى رفع الصورة وتقديم اعتذار للقراء في وقت لاحق.
وكان الإعلامي عمرو أديب قد فاجأ جمهور برنامجه "القاهرة اليوم" بفضائية أوربت مساء الأحد بخبر حصوله على صورة سوزان تميم مذبوحة، لكنه تخوف من عرضها حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية، فقرر أن يستطلع رأي الجمهور الذي انقسم من خلال الاتصالات الهاتفية بين عرض الصورة ورفضه؛ حيث فضل 51 % عرضها من باب الاعتبار، بينما رفض الآخرون لأنها تسيء إلى حرمة القتيلة.
وقرر أديب في نهاية الحلقة تأجيل عرض الصورة إلى حلقة اليوم التالي لانتظار المزيد من تصويت جمهوره الذي قال إنه سيكون الفيصل في القرار، لكن الحلقة بدأت وانتهت دون أدنى ذكر للصورة أو الموضوع المطروح للتصويت على نشرها من عدمه، فيما مثل حالة من الغموض الكبير، خاصة وأن أديب هاجم الحكومة المصرية في الحلقة بشكل واضح، وركز هجومه على وزير الصناعة والتجارة رشيد محمد رشيد.
ومن جهة أخرى يدور في العاصمة المصرية حاليا جدل واسع بين إعلاميين وقانونيين حول إمكانية بث جلسات المحاكمة على الهواء مباشرة باعتبارها قضية رأي عام، وتتباين الآراء بين الموافقة والرفض.
واتفق إعلاميون -بحسب صحيفة "البديل" المصرية الثلاثاء 21 أكتوبر/تشربن الأول- على كون الفكرة جديرة بالدراسة، فقال الإعلامي الكبير أمين بسيوني رئيس شركة الأقمار الصناعية المصرية "نايل سات": إن البث حق أصيل للمشاهد وأسامة الشيخ رئيس قطاع القنوات المتخصصة بالتلفزيون المصري الذي قال إنه تقدم بمشروع لوزارة العدل لبث الحلقات لكنه رفض بشكل قاطع.
بينما رفض أساتذة إعلام بينهم ليلى عبد المجيد عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة الفكرة، وقالت: إنها قد ينتج عنها مكاسب للقنوات، لكن الموضوع أقل من أن يعرض. وقال الدكتور صفوت العالم: إن إذاعة المحاكمات نوع من "الشو" الإعلامي الذي يرضي غرور المحامين والشهود.
وهاجم فنانون مروجي الفكرة باعتبارها مجرد ضجة لموضوع لا يستحق في رأيهم، وقال الفنان محمود ياسين: إن وضع كاميرا في جلسة محاكمة قد تربك القاضي والمتهمين والشهود. وقالت الفنانة القديرة سميحة أيوب إن الجمهور لم يعد يتحمل عرض "بلاوي" من المحكمة، بينما وصفت النجمة المحجبة سهير البابلي الأمر بأنه لا يستحق لأن سوزان تميم ليست سيدة مصر المغتالة.
نص التحقيقات
من جانبها، نشرت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة نصوص تحقيقات النيابة مع المتهمين والشهود على 4 صفحات، وصدرت صحيفة الدستور المستقلة صفحتها الأولى بالتأكيد على أنها ستنشر نصوص التحقيقات في عددها الأسبوعي الصادر الأربعاء 22 أكتوبر/تشرين الأول.
وأوردت صحيفة الوطن السعودية أنه بدت بوادر تنسيق بين طلعت السادات محامي محسن السكري وفريد الديب محامي المتهم الثاني رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى تمثلت في الطلب الذي قدمه الديب لرئيس المحكمة المستشار محمدي قنصوه ووقع عليه محامي السكري لاستصدار قرار يسمح لطاقم من خبراء الأدلة الجنائية في مصر بفحص مسرح الجريمة في الإمارات، واقترح أن يضم الفريق أحد كبار الأطباء الشرعيين المصريين.
وعزا الديب في المذكرة التي قدمها إلى القاضي المطلب المشترك لمحامي المتهمين في القضية إلى شكوكه في التقرير المقدم إلى المحكمة من سلطات الأمن الإماراتية، وقال: "لا أستبعد وجود تزييف في الأدلة لحصر الاتهام في السكري وموكله، واستغرب كثافة الأدلة التي قدمتها الإمارات، وهو ما أثار ريبته وريبة محامي المتهم الأول لجهة وجود تدخل خارجي في تلك القضية لتعديل مسارها للتغطية على الفاعل الرئيس".
كما استند الديب في المذكرة التي قدمها إلى أن المتهم الأول "السكري" هو ضابط أمن دولة سابق حاصل على عدد من الدورات الأمنية المكثفة، وحقق في مئات القضايا الجنائية، ومن السذاجة أن يترك وراءه كل تلك الأدلة التي ساقتها السلطات الأمنية الإماراتية.
ولم يكشف الديب الطريقة التي تم بها الاتفاق مع محامي المتهم الأول "السكري" في تنسيق طلبهما المشترك إلى المحكمة، وكانت "الوطن" رصدت نظرات توعد بين محسن السكري وهشام مصطفى رغم الفصل بينهما في قفص الاتهام في المحكمة، والفارق الزمني بين دخولهما إلى قاعة المحاكمة والذي قدر بعشر دقائق.
أسرار تميم بكتاب جديد
وكان قد صدر في العاصمة المصرية القاهرة كتاب جديد يتناول بعضا من تفاصيل حياة ومقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، ويحمل عناوين عدة أولها "الكبار ومقتل سوزان تميم" كما ظهرت على غلافه عبارة "اقرأ قبل المصادرة".
وأصدرت الكتاب المكون من 270 صفحة من القطع المتوسط مكتبة "مدبولي الصغير" بالقاهرة للكاتب المصري أنيس الدغيدي وضم غلافه عناوين عدة ادعت وجود علاقات مختلفة بينها وبين العديد من الشخصيات الهامة.
وكتب الدغيدي في كتابه أن سوزان تمتلك أسرارا عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري والقيادي بحزب الله اللبناني عماد مغنية وحكايات عن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، كما زعم أن مع زملائها هيفاء وهبي وإليسا ونانسي عجرم قمن بزيارة تل أبيب سرا بصحبة شخصية عربية هامة، وأنها ارتبطت بقصة حب مع سيف الإسلام القذافي -نجل الزعيم الليبي معمر القذافي- في فترة من حياتها.