[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كشفت مصادر مطلعة في القاهرة عن تفاصيل جديدة من اعترافات الضابط المصري محسن السكري، المتهم بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي، ونسبت له قوله إن هشام طلعت مصطفى (رجل الأعمال المصري المقبوض عليه حاليا على خلفية الجريمة) اشترط عليه ذبح الضحية، وفصل رأسها عن جسدها، وتسليمه الرأس مقابل حصوله على باقي المبلغ المتفق عليه.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" الصادرة الـ11 من سبتمبر/أيلول الجاري عن مصادر لم تسمها قولها إن السكري ذكر في التحقيقات أن هشام طلعت مصطفى كان يكره سوزان بشدة، وأراد الانتقام منها بأبشع صورة، لذلك طلب منه قطع رأسها، والعودة به إلى مصر، على أن يساعده في الخروج به من مطار القاهرة.
ورجحت المصادر أن يكون السكري فشل في فصل رأس القتيلة؛ لأن ذلك كان يستدعي استخدام آلة أقوى وأكثر حدة من السكين التي اعتمد عليها في جريمته.
وكان تقرير الطب الشرعي -بحسب الصحيفة- كشف عن وجود كسر في «بنصر» اليد اليمني للقتيلة، ما يعني أنها قاومت قاتلها، إضافة إلى وجود 8 طعنات نافذة بالرقبة والصدر، مشيرة إلى أن مقاومة سوزان للقاتل أدت إلى إصابته بجرح بسيط.
كما ذكر التقرير أن الملابس التي تم العثور عليها أسفل عمارة «سوزان تميم» في دبي، كانت بها بقعتا دماء، أثبتت فحوص البصمة الوراثية أن إحداهما للقتيلة والثانية لـ«السكري».
وفي سياق متصل، قالت مصادر، قريبة من أسرة هشام طلعت مصطفى، وفريق الدفاع عنه -بحسب الجريدة المصرية- إن النية تتجه إلى دفع دية لوالد سوزان تميم قيمتها 20 مليون دولار، مقابل التنازل عن حقه، وأن ذلك سيتم بناءً على تعليمات من هشام.
وقال مصدر قضائي إنه في حال الاتفاق على دفع الدية وتنازل «الولي» -والد سوزان- عن «حق الدم»، يمكن أن تصل عقوبة هشام إلى الحبس 3 سنوات، كما أكدت الجريدة الله ياخذ راسك مثل ما امرت قاتل مكانك جهنم ان شاء الله
كشفت مصادر مطلعة في القاهرة عن تفاصيل جديدة من اعترافات الضابط المصري محسن السكري، المتهم بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي، ونسبت له قوله إن هشام طلعت مصطفى (رجل الأعمال المصري المقبوض عليه حاليا على خلفية الجريمة) اشترط عليه ذبح الضحية، وفصل رأسها عن جسدها، وتسليمه الرأس مقابل حصوله على باقي المبلغ المتفق عليه.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" الصادرة الـ11 من سبتمبر/أيلول الجاري عن مصادر لم تسمها قولها إن السكري ذكر في التحقيقات أن هشام طلعت مصطفى كان يكره سوزان بشدة، وأراد الانتقام منها بأبشع صورة، لذلك طلب منه قطع رأسها، والعودة به إلى مصر، على أن يساعده في الخروج به من مطار القاهرة.
ورجحت المصادر أن يكون السكري فشل في فصل رأس القتيلة؛ لأن ذلك كان يستدعي استخدام آلة أقوى وأكثر حدة من السكين التي اعتمد عليها في جريمته.
وكان تقرير الطب الشرعي -بحسب الصحيفة- كشف عن وجود كسر في «بنصر» اليد اليمني للقتيلة، ما يعني أنها قاومت قاتلها، إضافة إلى وجود 8 طعنات نافذة بالرقبة والصدر، مشيرة إلى أن مقاومة سوزان للقاتل أدت إلى إصابته بجرح بسيط.
كما ذكر التقرير أن الملابس التي تم العثور عليها أسفل عمارة «سوزان تميم» في دبي، كانت بها بقعتا دماء، أثبتت فحوص البصمة الوراثية أن إحداهما للقتيلة والثانية لـ«السكري».
وفي سياق متصل، قالت مصادر، قريبة من أسرة هشام طلعت مصطفى، وفريق الدفاع عنه -بحسب الجريدة المصرية- إن النية تتجه إلى دفع دية لوالد سوزان تميم قيمتها 20 مليون دولار، مقابل التنازل عن حقه، وأن ذلك سيتم بناءً على تعليمات من هشام.
وقال مصدر قضائي إنه في حال الاتفاق على دفع الدية وتنازل «الولي» -والد سوزان- عن «حق الدم»، يمكن أن تصل عقوبة هشام إلى الحبس 3 سنوات، كما أكدت الجريدة الله ياخذ راسك مثل ما امرت قاتل مكانك جهنم ان شاء الله