سيبقى هدف الفوز الذي سجله نجم منتخب الجزائر لخضر بلومي في مرمى ألمانيا في مونديال 1982 عالقا في ذاكرة كل الجزائريين لفترة طويلة لأنه حوله إلى بطل قومي في بلاده خصوصا أن ألمانيا كانت في أوج تألقها.
وشارك بلومي في نهائيات كأس العالم مرتين عامي 82 و86 ونهائيات كأس الأمم الإفريقية 5 مرات أعوام 80 و82 و84 و86 و88، وبلغ النهائي عام 80، وفي نهائيات دورة الألعاب الاولمبية في موسكو عام 80.
وخاض بلومي 147 مباراة دولية خلال 11 عاما، وهو أفضل هداف في تاريخ المنتخب الجزائري حتى ألان برصيد 32 هدفا، حصل على جائزة الكرة الذهبية في أفريقيا عام 81.
يعتبر بلومي من أفضل اللاعبين العرب و الأفارقة في فترة الثمانينيات حتى أن فرق مرموقة في أوروبا طلبت خدماته بعد نهاية مونديال اسبانيا 1982 كالبارسا الاسباني و يوفنتوس الايطالي الذي تقدم بطلب الرسمي لبلومي بعد اللقاء الودي في الجزائر بين اليوفنتيس و المنتخب الجزائري و كان قبلها بأيام توج الفريق الايطالي بطل أوربا لللاندية و في ذلك اللقاء أبدع بلومي و أمتع و صال و جال كما عبت بدفاع جوفنتوس كيف ما شاء كما خطف الأضواء من بلاتيني الذي جاءت الصحافة الأجنبية من اجله لكنها وجدت من هو أفضل من بلاتيني و باعتراف من تراباتوني المدرب أنداك إلا أن قوانين كرة القدم الجزائرية آنذاك كانت تمنع الاحتراف.
أحرز مع فريقه المفضل غالي معسكر لقب الدوري الجزائري عام 84، ومع مولودية وهران مرة ايضا عام 87. لعب أيضا مع فرق مولودية العاصمة والعربي القطري (عام 89). حصل على "دبلوم" في التدريب من الاتحادين الدولي (فيفا) والالماني بعد أن خضع لدورة لمدة سنتين و هو يشغل الآن منصب مدرب للفريق الذي أحبه دوما و ترعرع في احضانه فريق غالي معسكر الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الجزائرية.
إضافة إلى ذلك يقوم لخضر بلومي بنشاط توعوي في اوساط الشباب فهو يتجول عادة في المدارس و الكليات ليحثهم على ممارسة الرياضة و الابتعاد عن آفات التدخين و المخدرات.
ما رايكم بهذا المبدع
ما رأيكم بهذا المبدع