قال أرفع مسؤول بقطاع النفط الليبي يوم الجمعة ان أسعار النفط العالمية ربما ترتفع الى 80 دولارا أو أكثر بحلول النصف الثاني من العام المقبل مع استعادة أوبك السيطرة على الاسواق التي سادتها "الفوضى".
وقال شكري غانم رئيس مؤسسة النفط الوطنية الليبية لرويترز في مقابلة "لست متشائما جدا بشأن الازمة المالية. أعتقد أن الوضع سيتم تصحيحه. وبحلول الفترة من منتصف العام المقبل الى نهايته سنشهد أسعارا ربما تتجاوز 80 دولارا للبرميل."
وأضاف "من الواضح أن السوق غير مستقرة. فالسوق المالية مازالت متأثرة بسعر النفط وربما تكون هناك زيادة في العرض... يجب ألا نسمح للسوق بأن تكون بهذه الفوضى. ولا يمكننا أن نتحمل ذلك."
ويجتمع وزراء أوبك في القاهرة يوم السبت لبحث خفض ثالث في الامدادات خلال ثلاثة أشهر للدفاع عن أسعار النفط التي انخفضت نحو 100 دولار منذ بلغت مستوى قياسيا في يوليو تموز الماضي.
وبلغ سعر النفط نحو 53 دولارا للبرميل يوم الجمعة بعد أن تراجع الاسبوع الماضي الى أدنى مستوى منذ ثلاثة أعوام ونصف العام.
وأكد غانم من جديد أنه رغم أن اجتماع القاهرة تشاوري فمن الممكن أن تقرر المنظمة الاتفاق على خفض جديد في الانتاج.
وأشار بعض المسؤولين الى احتمال ارجاء البت في خفض الانتاج حتى اجتماع أوبك التالي في الجزائر يوم 17 ديسمبر كانون الاول المقبل.
من جهته, قال الامين العام لمنظمة أوبك عبد الله البدري يوم الجمعة ان التزام أعضاء المنظمة بتخفيضات الانتاج المتفق عليها الشهر الماضي "معقول" وذلك قبل اجتماع تعقده أوبك في العاصمة المصرية لبحث امكانية خفض جديد في الامدادات.
وقال البدري للصحفيين "أعتقد من المعلومات التي تلقيناها أنه (الالتزام بالحصص) سيكون معقولا."
وسئل عن مستوى مخزونات النفط بالدول الصناعية فقال "نعم هذا مصدر قلق. فالعرض في السوق أكبر من الطلب."
وكانت أوبك اتفقت الشهر الماضي على خفض الانتاج 1.5 مليون برميل يوميا بدءا من أول نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
وقال بعض الوزراء ان اجتماع أوبك الذي يعقد يوم السبت سيركز على ما اذا كانت المنظمة نفذت التخفيضات المتفق عليها بالكامل قبل البت في خفض جديد.
وتعقد أوبك اجتماعا اخر في الجزائر يوم 17 ديسمبر كانون الاول المقبل.
[b]
وقال شكري غانم رئيس مؤسسة النفط الوطنية الليبية لرويترز في مقابلة "لست متشائما جدا بشأن الازمة المالية. أعتقد أن الوضع سيتم تصحيحه. وبحلول الفترة من منتصف العام المقبل الى نهايته سنشهد أسعارا ربما تتجاوز 80 دولارا للبرميل."
وأضاف "من الواضح أن السوق غير مستقرة. فالسوق المالية مازالت متأثرة بسعر النفط وربما تكون هناك زيادة في العرض... يجب ألا نسمح للسوق بأن تكون بهذه الفوضى. ولا يمكننا أن نتحمل ذلك."
ويجتمع وزراء أوبك في القاهرة يوم السبت لبحث خفض ثالث في الامدادات خلال ثلاثة أشهر للدفاع عن أسعار النفط التي انخفضت نحو 100 دولار منذ بلغت مستوى قياسيا في يوليو تموز الماضي.
وبلغ سعر النفط نحو 53 دولارا للبرميل يوم الجمعة بعد أن تراجع الاسبوع الماضي الى أدنى مستوى منذ ثلاثة أعوام ونصف العام.
وأكد غانم من جديد أنه رغم أن اجتماع القاهرة تشاوري فمن الممكن أن تقرر المنظمة الاتفاق على خفض جديد في الانتاج.
وأشار بعض المسؤولين الى احتمال ارجاء البت في خفض الانتاج حتى اجتماع أوبك التالي في الجزائر يوم 17 ديسمبر كانون الاول المقبل.
من جهته, قال الامين العام لمنظمة أوبك عبد الله البدري يوم الجمعة ان التزام أعضاء المنظمة بتخفيضات الانتاج المتفق عليها الشهر الماضي "معقول" وذلك قبل اجتماع تعقده أوبك في العاصمة المصرية لبحث امكانية خفض جديد في الامدادات.
وقال البدري للصحفيين "أعتقد من المعلومات التي تلقيناها أنه (الالتزام بالحصص) سيكون معقولا."
وسئل عن مستوى مخزونات النفط بالدول الصناعية فقال "نعم هذا مصدر قلق. فالعرض في السوق أكبر من الطلب."
وكانت أوبك اتفقت الشهر الماضي على خفض الانتاج 1.5 مليون برميل يوميا بدءا من أول نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
وقال بعض الوزراء ان اجتماع أوبك الذي يعقد يوم السبت سيركز على ما اذا كانت المنظمة نفذت التخفيضات المتفق عليها بالكامل قبل البت في خفض جديد.
وتعقد أوبك اجتماعا اخر في الجزائر يوم 17 ديسمبر كانون الاول المقبل.
[b]