الحب كلمة سحرية تشغل تفكر بنات هذه الأيام , وتطرأ على أذهان المراهقات والفتيات في فترة الشباب تساؤلات عديدة حول هذا الموضوع .
وتتساءل أم حائرة عن الطريق السليم لابنتها الشابة لقليلة الخبرة لتساعدها على تخطي السن الحرجة , دون أن تقع فريسة لأوهام الحب , وعن كيفية توجيهها لاكتشاف الفرق بين الحب الحقيقي و الأحاسيس وليدة الخيال .
في سن المراهقة والشباب تأمل الفتاة أن تحب وأن تكون محبوبة فتطلق لخيالها العنان وتقع في مصيدة كلمة الحب , فتعيش وسط جو شاعري غير واقعي وسرعان ما تصدم بالحقيقة . ولكن كيف تفرق بين الحب الحقيقي والإعجاب العابر ؟.... يقول خبراء علم النفس إن الكثير من الشباب يرفضون مناقشة موقفهم بصراحة من الحب , حتى لا يضطروا إلى مواجهة الواقع ويكتشفوا أنهم كانوا ضحية للتخيلات . وتنصح طبيبة علم النفس الأمريكية ماري آن بارتوسيس , الأستاذة بكلية الطب بمدينة بنسلفانيا , الشباب بضرورة مواجهة الحقائق حول أي حساس يعتريهم في موقفهم من الحب . وتقترح على كل فتى وفتاة توجيه مجموعة من الأسئلة البسيطة للنفس يجيبان عليها بصراحة , حتى يستطيعا من خلال هذه الإجابات تحديد ما إذا كانت هذه العلاقة ستسفر عن أسرة سعسدة فيي المستقبل . وتتلخص الأسئلة في الآتي :
- هل تصغي الفتاة باهتمام لحوار الشاب الذي ترى فيه شريكاً للمستقبل ؟ وهل تشاركه في اهتماماته المختلفة ؟.... فالاهتمام بالطرف الآخر دليل على صدق المشاعر . ولكن لو اكتشفت الفتاة أنها , عندما يكون الموضوع عن الحب , تسمع أكثر وأسرع , وعندما يتكلم الرجل في شؤون الحياة لا تكترث بما يقول , فهي إذاً فريسة لأوهام الحب .
- هل هي مستعدة لوضع رغباته في المقام الأول حتى لو تعارض ذالك مع إحدى رغباتها ؟.... فالفتاة التي تسمح للطرف الآخر بمشاهدة مباراة للعبة رياضية لا تحظى باهتمامها , في الوقت المفروض فيه أن ... يصحبها في نزهة , هي فتاة تحب بصدق وقادرة على بذل التضحيات البسيطة قبل الزواج وستكون حريصة على بذل العطاء للزوج والأبناء في المستقبل .
- هل تشارك الفتاة الطرف الآخر في وجهات النظر المختلفة والقضايا العامة ؟ فالاتفاق في وجهات النظر سيجعل التعامل في المستقبل سهلاً بين الشريكين .
- هل تسمح الفتاة للخطيب بممارسة بعض الحريات الشخصية مثل لقاء أصدقائه بمفرده من حين إلى آخر ؟... فالفتاة الناضجة التي تحب بصدق عادة لا تتمسك بحب الاستحواذ على الشريك الآخر , بل تعطيه فرصة للحركة لتقتها بنفسها .
- هل ترى الفتاة في الطرف الآخر نموذجاً لرجل تقدره يكون دائماً في الكفة الراجحة عندما تقارن بينه وبين رجل آخر ؟... فالفتاة المقتنعة بشخصية الرجل الذي سيكون شريك المستقبل تقترن به لشخصه , وليس لأن هدفها الحصول على زوج فقط .
- هل تشعر الفتاة أن الطرف الآخر أصبح جزءاً من تفكيرها في الوقت الذي تكون فيه مشغولة بالقيام بعمل جاد يتطلب جهداً , أو عندماتمارس هواية شغوفة بها ؟ التفكير المستمر في الطرف الآخر دليل على أنه يشغل مكانه في قلب وعقل الفتاة .
- هل تدرك الفتاة الأشياء والمواقف التي تسبب له ضيقاً , وتلك التي ترضيه ؟... وهل هي مستعدة لتجنب مسببات الضيق ؟ فالفتاة التي تحافظ على مشاعر الطرف الآخر تكون في المستقبل زوجة قادرة على تلبية مطالب الزوج , ومستعدة أن تكفل له سبل الراحة في العش الصغير . والفتاة التي تحب بصدق تشعر بالسعادة لأنها وجدت شخصاً يشاركها وتشاركه في الأفكار والأحاسيس , شخصاً تشعر بأنه يتعاطف معها ويهتم بها , وتشعر وهي في صحبته بالراحة والكمأنينة , فيكون لديها استعداد لان تقدم له قلبها ووقتها دون أن تشعر أنها تقدم أي تضحية
ارجو منكم ان تتاكدو من حبكم هل هوا خيا ومجرد احاسيس عابرة ام هوا حب صادق طاهر تكلله المشاعر الصادقة البريئة
شكرا لكل من قراء الموضوع و السلام عليكم ورحمة الله .
وتتساءل أم حائرة عن الطريق السليم لابنتها الشابة لقليلة الخبرة لتساعدها على تخطي السن الحرجة , دون أن تقع فريسة لأوهام الحب , وعن كيفية توجيهها لاكتشاف الفرق بين الحب الحقيقي و الأحاسيس وليدة الخيال .
في سن المراهقة والشباب تأمل الفتاة أن تحب وأن تكون محبوبة فتطلق لخيالها العنان وتقع في مصيدة كلمة الحب , فتعيش وسط جو شاعري غير واقعي وسرعان ما تصدم بالحقيقة . ولكن كيف تفرق بين الحب الحقيقي والإعجاب العابر ؟.... يقول خبراء علم النفس إن الكثير من الشباب يرفضون مناقشة موقفهم بصراحة من الحب , حتى لا يضطروا إلى مواجهة الواقع ويكتشفوا أنهم كانوا ضحية للتخيلات . وتنصح طبيبة علم النفس الأمريكية ماري آن بارتوسيس , الأستاذة بكلية الطب بمدينة بنسلفانيا , الشباب بضرورة مواجهة الحقائق حول أي حساس يعتريهم في موقفهم من الحب . وتقترح على كل فتى وفتاة توجيه مجموعة من الأسئلة البسيطة للنفس يجيبان عليها بصراحة , حتى يستطيعا من خلال هذه الإجابات تحديد ما إذا كانت هذه العلاقة ستسفر عن أسرة سعسدة فيي المستقبل . وتتلخص الأسئلة في الآتي :
- هل تصغي الفتاة باهتمام لحوار الشاب الذي ترى فيه شريكاً للمستقبل ؟ وهل تشاركه في اهتماماته المختلفة ؟.... فالاهتمام بالطرف الآخر دليل على صدق المشاعر . ولكن لو اكتشفت الفتاة أنها , عندما يكون الموضوع عن الحب , تسمع أكثر وأسرع , وعندما يتكلم الرجل في شؤون الحياة لا تكترث بما يقول , فهي إذاً فريسة لأوهام الحب .
- هل هي مستعدة لوضع رغباته في المقام الأول حتى لو تعارض ذالك مع إحدى رغباتها ؟.... فالفتاة التي تسمح للطرف الآخر بمشاهدة مباراة للعبة رياضية لا تحظى باهتمامها , في الوقت المفروض فيه أن ... يصحبها في نزهة , هي فتاة تحب بصدق وقادرة على بذل التضحيات البسيطة قبل الزواج وستكون حريصة على بذل العطاء للزوج والأبناء في المستقبل .
- هل تشارك الفتاة الطرف الآخر في وجهات النظر المختلفة والقضايا العامة ؟ فالاتفاق في وجهات النظر سيجعل التعامل في المستقبل سهلاً بين الشريكين .
- هل تسمح الفتاة للخطيب بممارسة بعض الحريات الشخصية مثل لقاء أصدقائه بمفرده من حين إلى آخر ؟... فالفتاة الناضجة التي تحب بصدق عادة لا تتمسك بحب الاستحواذ على الشريك الآخر , بل تعطيه فرصة للحركة لتقتها بنفسها .
- هل ترى الفتاة في الطرف الآخر نموذجاً لرجل تقدره يكون دائماً في الكفة الراجحة عندما تقارن بينه وبين رجل آخر ؟... فالفتاة المقتنعة بشخصية الرجل الذي سيكون شريك المستقبل تقترن به لشخصه , وليس لأن هدفها الحصول على زوج فقط .
- هل تشعر الفتاة أن الطرف الآخر أصبح جزءاً من تفكيرها في الوقت الذي تكون فيه مشغولة بالقيام بعمل جاد يتطلب جهداً , أو عندماتمارس هواية شغوفة بها ؟ التفكير المستمر في الطرف الآخر دليل على أنه يشغل مكانه في قلب وعقل الفتاة .
- هل تدرك الفتاة الأشياء والمواقف التي تسبب له ضيقاً , وتلك التي ترضيه ؟... وهل هي مستعدة لتجنب مسببات الضيق ؟ فالفتاة التي تحافظ على مشاعر الطرف الآخر تكون في المستقبل زوجة قادرة على تلبية مطالب الزوج , ومستعدة أن تكفل له سبل الراحة في العش الصغير . والفتاة التي تحب بصدق تشعر بالسعادة لأنها وجدت شخصاً يشاركها وتشاركه في الأفكار والأحاسيس , شخصاً تشعر بأنه يتعاطف معها ويهتم بها , وتشعر وهي في صحبته بالراحة والكمأنينة , فيكون لديها استعداد لان تقدم له قلبها ووقتها دون أن تشعر أنها تقدم أي تضحية
ارجو منكم ان تتاكدو من حبكم هل هوا خيا ومجرد احاسيس عابرة ام هوا حب صادق طاهر تكلله المشاعر الصادقة البريئة
شكرا لكل من قراء الموضوع و السلام عليكم ورحمة الله .