اعتبر البرازيلي رونالدينيو نجم ميلان الإيطالي أن حبه للسهرات الصاخبة في النوادي الليلة لا يعيبه في شيء بل هو أمر طبيعي، ولذلك لا يرى أي مبرر لانتقاده على ذلك.
وقال رونالدينيو المنضم حديثا لميلان -في تصريحات نشرتها صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية- "أحب أن أذهب للاستمتاع بوقتي بعد الانتهاء من العمل (المران والمباريات) وهذا سبب إنشاء النوادي الليلية (للمرح والترفيه)".
ويشتهر اللاعب البرازيلي بالذهاب كثيرا إلى النوادي الليلية، سواء كان ذلك في إسبانيا أثناء وجوده في برشلونة، أو في الوقت الحالي بعد انتقاله إلى إيطاليا، كما أنه يصطحب مواطنه أدريانو لاعب إنترناسيونالي في كثير من هذه السهرات.
وإذا كان كارلو أنشيلوتي المدير الفني لميلان لا يعارض ذهاب رونالدينيو لأي مكان يريده في أوقات الفراغ، فإن أدريانو دخل في خلافات عديدة مع جوزيه مورينيو المدير الفني للإنتر بسبب ذلك الأمر.
وأشاد أنشيلوتي مؤخرا بسلوك رونالدينيو في ذلك، وقال "وافقت على أن يذهب للنادي الليلة بشرط أن يعود قبل الخامسة صباحا، ولقد التزم وعاد قبل موعده بنحو ساعة كاملة".
وكان سهرات رونالدينيو في برشلونة أحد أهم أسباب رحيله عن الفريق الكتالوني في نهاية الموسم الماضي، بعدما ادعت التقارير الإعلامية أن ذلك تسبب في انخفاض مستواه.
ورغم اعتراف اللاعب البرازيلي صاحب الإمكانيات العالية بانخفاض مستواه، فإنه أكد أن هذه السهرات بريئة تماما من هذا الاتهام؛ لأنه اعتاد عليها منذ فترة طويلة وكان في أوج تألقه.
ووصف رونالدينيو أيامه الأخيرة في برشلونة بأنها كانت أشبه بـ"الجحيم"، وقال إنه رغم إمكانياته الكبيرة فإنه يبقى "رجلا عاديا جدا".