اكتشف فريق من الباحثين الأمريكيين أن الحبل السري قد يكون المصدر الأول لعلاج السكري في المستقبل؛ لأن خلايا الدم الجذعية تحافظ على الخلايا السليمة التي تنتج الأنسولين.
وفقد عرضت نشرة أخبار mbc ليوم السبت 29 نوفمبر/ تشرين ثان 2008 تقريرا عن باريت روس والذي ما أن تبين أنه مصاب بالسكري حتى شجعه أهله على خوض غمار اختبار يعتمد على حقن دم الحبل السري في الجسم.
فقد قرر أهل روس فور ولادته الاحتفاظ بدم الحبل السري لاستخدامه لاحقا في أبحاث طبية، ويؤكد الباحثون أن خلايا الدم الجذعية تجعل البنكرياس يدمر عددا أقل من الخلايا الجيده التي تنتج الأنسولين. وقد أثبتت التجارب أن الأطفال الذين خضعوا لهذا العلاج كانوا بحاجة لجرعات أقل من الأنسولين وتراجعت الكميات التي يحتاجون إليها من 30 وحده إلى عشر وحدات.
واعتبر د. ديسموند شاتز الاختصاصي في غدد الأطفال، أن النتائج التي تم التوصل إليها بفضل هذا العلاج نتائج مذهلة مذهلة، ويعتقد الباحثون أن حقن دم الحبل السري سيكون علاجا أساسيا لمرض السكري في المستقبل.
والمصاب بالسكر لا يتمكن من إفراز الأنسولين أو الاستفادة منه، والأنسولين هو أحد المواد الكيميائية التي يحتاجها الجسم؛ حيث يساعد على تحويل السكر وأنواع الغذاء الأخرى إلى جلوكوز، مما يمد الجسم بالطاقة.
وثلث المصابين بالسكر لا يعرفون أنهم مصابون به، وإذا لم يهتم المريض بالعلاج فقد يؤدي مرض السكر إلى الإصابة بالعمى والعجز الجنسي لدى الرجال ومشاكل في الكلى وأمراض القلب وجروح لا تشفى.
يمكن لمريض السكر العناية بنفسه عن طريق مراقبة نظامه الغذائي وفحص مستوى السكر في الدم وتناول حبوب أو حقن الأنسولين.
يجب عليك الاهتمام بنفسك في حالة الإصابة بالسكر. فإذا تمكنت من السيطرة على مرض السكر، سوف تحيا حياة طبيعية.
يوجد نوعان من السكر، النوع الأول؛ معظم المصابين به أصيبوا به في فترة الطفولة دون أن يكون لهم يد في ذلك، فأجسامهم لا تفرز الأنسولين، مما يضطرهم إلى أخذ حقن الأنسولين، أما النوع الثاني فمعظم المصابين به من البالغين، فأجسامهم تقاوم الأنسولين، أي أنهم لا يتمكنون من الاستفادة من الأنسولين بشكل صحيح، ويجب عليهم الانتباه إلى نوعية طعامهم وممارسة التمرينات الرياضية من أجل السيطرة على مرض السكر.
الأشخاص المعرضون للإصابة بالنوع الثاني من السكر هم من فوق الخامسة والخمسين من العمر ومن لديهم أحد الأقارب من الدرجة الأولى (أحد الوالدين أو الأشقاء) مصاب بالسكر ومن يعانون من زيادة الوزن أو لا يمارسون التمرينات الرياضية، ومن لديهم تاريخ مرضي في ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
وفقد عرضت نشرة أخبار mbc ليوم السبت 29 نوفمبر/ تشرين ثان 2008 تقريرا عن باريت روس والذي ما أن تبين أنه مصاب بالسكري حتى شجعه أهله على خوض غمار اختبار يعتمد على حقن دم الحبل السري في الجسم.
فقد قرر أهل روس فور ولادته الاحتفاظ بدم الحبل السري لاستخدامه لاحقا في أبحاث طبية، ويؤكد الباحثون أن خلايا الدم الجذعية تجعل البنكرياس يدمر عددا أقل من الخلايا الجيده التي تنتج الأنسولين. وقد أثبتت التجارب أن الأطفال الذين خضعوا لهذا العلاج كانوا بحاجة لجرعات أقل من الأنسولين وتراجعت الكميات التي يحتاجون إليها من 30 وحده إلى عشر وحدات.
واعتبر د. ديسموند شاتز الاختصاصي في غدد الأطفال، أن النتائج التي تم التوصل إليها بفضل هذا العلاج نتائج مذهلة مذهلة، ويعتقد الباحثون أن حقن دم الحبل السري سيكون علاجا أساسيا لمرض السكري في المستقبل.
والمصاب بالسكر لا يتمكن من إفراز الأنسولين أو الاستفادة منه، والأنسولين هو أحد المواد الكيميائية التي يحتاجها الجسم؛ حيث يساعد على تحويل السكر وأنواع الغذاء الأخرى إلى جلوكوز، مما يمد الجسم بالطاقة.
وثلث المصابين بالسكر لا يعرفون أنهم مصابون به، وإذا لم يهتم المريض بالعلاج فقد يؤدي مرض السكر إلى الإصابة بالعمى والعجز الجنسي لدى الرجال ومشاكل في الكلى وأمراض القلب وجروح لا تشفى.
يمكن لمريض السكر العناية بنفسه عن طريق مراقبة نظامه الغذائي وفحص مستوى السكر في الدم وتناول حبوب أو حقن الأنسولين.
يجب عليك الاهتمام بنفسك في حالة الإصابة بالسكر. فإذا تمكنت من السيطرة على مرض السكر، سوف تحيا حياة طبيعية.
يوجد نوعان من السكر، النوع الأول؛ معظم المصابين به أصيبوا به في فترة الطفولة دون أن يكون لهم يد في ذلك، فأجسامهم لا تفرز الأنسولين، مما يضطرهم إلى أخذ حقن الأنسولين، أما النوع الثاني فمعظم المصابين به من البالغين، فأجسامهم تقاوم الأنسولين، أي أنهم لا يتمكنون من الاستفادة من الأنسولين بشكل صحيح، ويجب عليهم الانتباه إلى نوعية طعامهم وممارسة التمرينات الرياضية من أجل السيطرة على مرض السكر.
الأشخاص المعرضون للإصابة بالنوع الثاني من السكر هم من فوق الخامسة والخمسين من العمر ومن لديهم أحد الأقارب من الدرجة الأولى (أحد الوالدين أو الأشقاء) مصاب بالسكر ومن يعانون من زيادة الوزن أو لا يمارسون التمرينات الرياضية، ومن لديهم تاريخ مرضي في ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.