[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مادة جديدة تساعد في علاج السكري
* بعد ستين عاما من تبشير العلماء بوسيلة جديدة لعلاج السكري، تمكن فريق
علمي يرأسه البروفسور مالكولم ليزرينج، أستاذ علم الأعصاب بمايو كلينك، من
إنجاز الوعد، الذي قطعه السابقون على أنفسهم، عبر التوصل إلى مادة تتيح
مكافحة المرض عن طريق منع تكسير الإنسولين بالجسم.
وكان العلماء في منتصف القرن الماضي قد توصلوا إلى نظرية مفادها أن هناك
إنزيما معينا مسؤولا عن تكسير الإنسولين، وأن إيجاد مادة تثبط من عمل هذا
الإنزيم من شأنها أن تطيل عمر الإنسولين بالدم، مما يجعل الكميات المحدودة
التي يفرزها البنكرياس أثناء الإصابة بمرض السكري كافية لأداء وظيفي أفضل.
يذكر أن الأنزيم يقوم بتكسير نحو نصف كمية الإنسولين فور إفرازه من
البنكرياس، فيما يعتقد أنه نوع من أنواع التنظيم الوظيفي. ويعمل العلماء
حاليا، بتمويل من المؤسسات الصحية الوطنية البريطانية، على تحويل المادة
المكتشفة إلى عقار دوائي لخدمة ملايين المرضى.
* خفض الوزن السريع.. يساعد على الاحتفاظ بالرشاقة
* على عكس النصيحة الشائعة التي يقدمها معظم الأطباء، التي تقول بأن الخفض
التدريجي للوزن للمعانين من السمنة يمنحهم ضمانا أكبر ضد عودة الوزن
الزائد، أفادت البروفسورة ليزا ناكرز، أستاذة علوم التغذية بجامعة فلوريدا
الأميركية، بأن خفض الوزن السريع هو الضمان الحقيقي للاحتفاظ بالرشاقة على
المدى الطويل. وكانت ناكرز قد تابعت في تجربتها نحو 250 مريضة في برنامج
حمية على مدى 6 أشهر، تبعته ملاحظة دقيقة لمعدل زيادة الوزن مرة أخرى.
وقسمت ناكرز السيدات إلى 3 مجموعات وفقا لمعدلات فقدان الوزن، فوجدت أن
المجموعة التي خفضت من أوزانها بسرعة، حافظت على ما تحقق على مدار العام
التالي بصورة أفضل من تلك التي خفضت من أوزانها بصورة أبطأ. يذكر أن معدل
خفض الوزن السريع المذكور، لم يتجاوز حد 650 غراما أسبوعيا (أقل من 3
كيلوغرامات شهريا)، نظرا لخطورة فقدان الوزن بمعدلات أعلى من ذلك على أجهزة
الجسم الداخلية، مثل الكبد والكلى، حيث تعتمد هذه الأعضاء على الدهون
كدعائم لينة تقيها الصدمات الحادة، وتحفظ لها مواقعها داخل تجويف البطن،
كما تقوم الدهون بمد خلايا هذه الأعضاء بالطاقة عند الاحتياج.
نظرية جديدة حول مرض تصلب الشرايين خرج بها علماء معهد كارولينسكا السويدي
للأبحاث، قد تؤدي إلى تصنيع لقاح واق ضد حدوث التصلب الشرياني في البشر
بالمستقبل القريب. إذ أفاد البروفسور جوران هانسون، المشرف على الدراسة،
بأن تصلب الشرايين يحدث نتيجة لمهاجمة خلايا المناعة T cells للنوع الخفيف
(الضار) من الكولسترول «LDL» الموجود في جدران الشرايين، ما يؤدي إلى حدوث
تفاعل التهابي بجدار الشريان يفضي بدوره إلى التصلب.
وتمكن الباحثون من تصنيع لقاح يمكنه تغطية مستشعرات الدهون بالخلايا
المناعية المعنية، مما يمنع هذه الخلايا من التعرف على وحدات الدهون،
وبالتالي يمنع التفاعل. وبالتجربة على حيوانات التجارب، أثبت اللقاح فاعلية
كبيرة في منع حدوث تصلب الشرايين. ويبحث العلماء حاليا فكرة إنتاج لقاح
للبشر، يمكن استخدامه في الحالات الأكثر عرضة للإصابة بالتصلب، مثل مرضى
القلب وارتفاع الكولسترول الضار، مما يقلص فرص الإصابة بنسبة 60 إلى 70%.
* حمية غذائية ناجحة
* أظهرت دراسة قامت بها مراكز هيلمهولتز الألمانية للأبحاث أن إنزيما يفرز
بالدم بصورة طبيعية عند حدوث الالتهابات، قد يكون الحل المستقبلي لحمية
غذائية ناجحة. حيث أشار الباحث ستيفن هيرتسيغ في دراسته على فئران التجارب،
إلى أن إنزيم «COX - 2»، المسؤول عن تنشيط تفاعل الالتهاب وتفعيل مسارات
الألم العصبي، قد نشّط عملية تحول الأنسجة الدهنية البيضاء إلى أخرى بنية.
وتقوم الأنسجة الدهنية البيضاء باختزان مصادر الطاقة في صورة دهون، بينما
تحرقها الأنسجة البنية وتحولها إلى طاقة حرارية. ويذكر أن كمية النسيج
البني قليلة جدا نسبة إلى النسيج الأبيض في البالغين، على عكس الأمر في
الأطفال والحيوانات الذين تكثر عندهم هذه النسبة، وتستخدمها أجسادهم كمصدر
من مصادر بث الحرارة والدفء للتغلب على برودة الجو الشديدة.
التهاب الأمعاء المزمن.. وكسور العظام
* أفاد علماء المستشفيات الجامعية لمدينتي جنيف ولوزان السويسريتين بأن
الشباب المصابين بأمراض التهاب الأمعاء المزمنة أكثر عرضة من غيرهم من
الأصحاء للإصابة بكسور العظام. وقدم الباحثون دراسة مؤخرا أمام المؤتمر
العالمي لأبحاث هشاشة العظام المنعقد بفلورنسا في إيطاليا، أظهروا فيها أن
الإصابة بأمراض مثل مرض «كرون» Crohn›s disease أو التهاب القولون التقرحي
Ulcerative Colitis، ترفع من احتمالات الإصابة بالكسور نتيجة لعدة عوامل،
على رأسها سوء امتصاص الأمعاء المعطوبة (جزئيا أو كليا) للعناصر الغذائية
الأساسية، التي تتضمن الكالسيوم وفيتامين D والبروتينات، وهي العناصر
الرئيسية الثلاثة التي تستخدمها الخلايا في بناء النسيج العظمي. ولفت
العلماء إلى ضرورة إضفاء عناية خاصة من قبل الأطباء لمرضى الجهاز الهضمي
السفلي، من متابعة حالة العظام عن طريق الأشعات التي تقيس كثافة العظام،
وتوفير البدائل التكميلية من الكالسيوم وفيتامين «دي» D من أجل الحفاظ على
سلامة عظامهم.
* النساء.. راضيات بحدوث الحمل
* أظهر استبيان رأي أميركي موسع نتيجة أدهشت القائمين عليه حين أفادت ربع
النساء المستهدفات منه بأنه «لا توجد لديهن مشكلة في حدوث الحمل أو عدم
حدوثه». وكان الأطباء يعتقدون قبل إجراء الاستطلاع أن النساء عامة يقعن في
فئتين، إحداهما «من يسعين إلى حدوث الحمل»، والأخرى «من يحاولن منع الحمل».
ولكن الاستطلاع أفاد بأن نحو 23% من السيدات لا يجدن غضاضة في أي من
الأمرين، وهو الأمر الذي لم يكن في الحسبان. فتعامل الأطباء مع السيدات كان
يعتمد بالأساس على فهم نواياهن مسبقا، ما بين مريدات للحمل ومريدات للمنع،
ولم يكن لديهم أي نسبة لاحتماليات أخرى. ولكن الاستطلاع أفاد بوجوب
الاهتمام بفئة كبيرة «يستوي عندها الأمر»، ووضعها في الاعتبار عند التعامل
الطبي.
مادة جديدة تساعد في علاج السكري
* بعد ستين عاما من تبشير العلماء بوسيلة جديدة لعلاج السكري، تمكن فريق
علمي يرأسه البروفسور مالكولم ليزرينج، أستاذ علم الأعصاب بمايو كلينك، من
إنجاز الوعد، الذي قطعه السابقون على أنفسهم، عبر التوصل إلى مادة تتيح
مكافحة المرض عن طريق منع تكسير الإنسولين بالجسم.
وكان العلماء في منتصف القرن الماضي قد توصلوا إلى نظرية مفادها أن هناك
إنزيما معينا مسؤولا عن تكسير الإنسولين، وأن إيجاد مادة تثبط من عمل هذا
الإنزيم من شأنها أن تطيل عمر الإنسولين بالدم، مما يجعل الكميات المحدودة
التي يفرزها البنكرياس أثناء الإصابة بمرض السكري كافية لأداء وظيفي أفضل.
يذكر أن الأنزيم يقوم بتكسير نحو نصف كمية الإنسولين فور إفرازه من
البنكرياس، فيما يعتقد أنه نوع من أنواع التنظيم الوظيفي. ويعمل العلماء
حاليا، بتمويل من المؤسسات الصحية الوطنية البريطانية، على تحويل المادة
المكتشفة إلى عقار دوائي لخدمة ملايين المرضى.
* خفض الوزن السريع.. يساعد على الاحتفاظ بالرشاقة
* على عكس النصيحة الشائعة التي يقدمها معظم الأطباء، التي تقول بأن الخفض
التدريجي للوزن للمعانين من السمنة يمنحهم ضمانا أكبر ضد عودة الوزن
الزائد، أفادت البروفسورة ليزا ناكرز، أستاذة علوم التغذية بجامعة فلوريدا
الأميركية، بأن خفض الوزن السريع هو الضمان الحقيقي للاحتفاظ بالرشاقة على
المدى الطويل. وكانت ناكرز قد تابعت في تجربتها نحو 250 مريضة في برنامج
حمية على مدى 6 أشهر، تبعته ملاحظة دقيقة لمعدل زيادة الوزن مرة أخرى.
وقسمت ناكرز السيدات إلى 3 مجموعات وفقا لمعدلات فقدان الوزن، فوجدت أن
المجموعة التي خفضت من أوزانها بسرعة، حافظت على ما تحقق على مدار العام
التالي بصورة أفضل من تلك التي خفضت من أوزانها بصورة أبطأ. يذكر أن معدل
خفض الوزن السريع المذكور، لم يتجاوز حد 650 غراما أسبوعيا (أقل من 3
كيلوغرامات شهريا)، نظرا لخطورة فقدان الوزن بمعدلات أعلى من ذلك على أجهزة
الجسم الداخلية، مثل الكبد والكلى، حيث تعتمد هذه الأعضاء على الدهون
كدعائم لينة تقيها الصدمات الحادة، وتحفظ لها مواقعها داخل تجويف البطن،
كما تقوم الدهون بمد خلايا هذه الأعضاء بالطاقة عند الاحتياج.
نظرية جديدة حول مرض تصلب الشرايين خرج بها علماء معهد كارولينسكا السويدي
للأبحاث، قد تؤدي إلى تصنيع لقاح واق ضد حدوث التصلب الشرياني في البشر
بالمستقبل القريب. إذ أفاد البروفسور جوران هانسون، المشرف على الدراسة،
بأن تصلب الشرايين يحدث نتيجة لمهاجمة خلايا المناعة T cells للنوع الخفيف
(الضار) من الكولسترول «LDL» الموجود في جدران الشرايين، ما يؤدي إلى حدوث
تفاعل التهابي بجدار الشريان يفضي بدوره إلى التصلب.
وتمكن الباحثون من تصنيع لقاح يمكنه تغطية مستشعرات الدهون بالخلايا
المناعية المعنية، مما يمنع هذه الخلايا من التعرف على وحدات الدهون،
وبالتالي يمنع التفاعل. وبالتجربة على حيوانات التجارب، أثبت اللقاح فاعلية
كبيرة في منع حدوث تصلب الشرايين. ويبحث العلماء حاليا فكرة إنتاج لقاح
للبشر، يمكن استخدامه في الحالات الأكثر عرضة للإصابة بالتصلب، مثل مرضى
القلب وارتفاع الكولسترول الضار، مما يقلص فرص الإصابة بنسبة 60 إلى 70%.
* حمية غذائية ناجحة
* أظهرت دراسة قامت بها مراكز هيلمهولتز الألمانية للأبحاث أن إنزيما يفرز
بالدم بصورة طبيعية عند حدوث الالتهابات، قد يكون الحل المستقبلي لحمية
غذائية ناجحة. حيث أشار الباحث ستيفن هيرتسيغ في دراسته على فئران التجارب،
إلى أن إنزيم «COX - 2»، المسؤول عن تنشيط تفاعل الالتهاب وتفعيل مسارات
الألم العصبي، قد نشّط عملية تحول الأنسجة الدهنية البيضاء إلى أخرى بنية.
وتقوم الأنسجة الدهنية البيضاء باختزان مصادر الطاقة في صورة دهون، بينما
تحرقها الأنسجة البنية وتحولها إلى طاقة حرارية. ويذكر أن كمية النسيج
البني قليلة جدا نسبة إلى النسيج الأبيض في البالغين، على عكس الأمر في
الأطفال والحيوانات الذين تكثر عندهم هذه النسبة، وتستخدمها أجسادهم كمصدر
من مصادر بث الحرارة والدفء للتغلب على برودة الجو الشديدة.
التهاب الأمعاء المزمن.. وكسور العظام
* أفاد علماء المستشفيات الجامعية لمدينتي جنيف ولوزان السويسريتين بأن
الشباب المصابين بأمراض التهاب الأمعاء المزمنة أكثر عرضة من غيرهم من
الأصحاء للإصابة بكسور العظام. وقدم الباحثون دراسة مؤخرا أمام المؤتمر
العالمي لأبحاث هشاشة العظام المنعقد بفلورنسا في إيطاليا، أظهروا فيها أن
الإصابة بأمراض مثل مرض «كرون» Crohn›s disease أو التهاب القولون التقرحي
Ulcerative Colitis، ترفع من احتمالات الإصابة بالكسور نتيجة لعدة عوامل،
على رأسها سوء امتصاص الأمعاء المعطوبة (جزئيا أو كليا) للعناصر الغذائية
الأساسية، التي تتضمن الكالسيوم وفيتامين D والبروتينات، وهي العناصر
الرئيسية الثلاثة التي تستخدمها الخلايا في بناء النسيج العظمي. ولفت
العلماء إلى ضرورة إضفاء عناية خاصة من قبل الأطباء لمرضى الجهاز الهضمي
السفلي، من متابعة حالة العظام عن طريق الأشعات التي تقيس كثافة العظام،
وتوفير البدائل التكميلية من الكالسيوم وفيتامين «دي» D من أجل الحفاظ على
سلامة عظامهم.
* النساء.. راضيات بحدوث الحمل
* أظهر استبيان رأي أميركي موسع نتيجة أدهشت القائمين عليه حين أفادت ربع
النساء المستهدفات منه بأنه «لا توجد لديهن مشكلة في حدوث الحمل أو عدم
حدوثه». وكان الأطباء يعتقدون قبل إجراء الاستطلاع أن النساء عامة يقعن في
فئتين، إحداهما «من يسعين إلى حدوث الحمل»، والأخرى «من يحاولن منع الحمل».
ولكن الاستطلاع أفاد بأن نحو 23% من السيدات لا يجدن غضاضة في أي من
الأمرين، وهو الأمر الذي لم يكن في الحسبان. فتعامل الأطباء مع السيدات كان
يعتمد بالأساس على فهم نواياهن مسبقا، ما بين مريدات للحمل ومريدات للمنع،
ولم يكن لديهم أي نسبة لاحتماليات أخرى. ولكن الاستطلاع أفاد بوجوب
الاهتمام بفئة كبيرة «يستوي عندها الأمر»، ووضعها في الاعتبار عند التعامل
الطبي.