[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أظهر علماء أمريكيون من خلال دراسة طبية تمت حديثا أن الأدوية المعالجة
للملاريا قد تفيد في علاج داء الذئبة الجلدية وهو أحد الأمراض المزمنة
الذي يضعف الجهاز المناعي.
ويعمل مرض الذئبة الجلدى على تضليل الجهاز المناعي ليبدأ في مهاجمة
الأنسجة والخلايا السليمة مما ينجم عنه الحالة المرضية لداء الذئبة ليظهر
حكة جلدية واحمرار بالإضافة إلى التهاب في المفاصل فضلا عن تأثيره السلبي
على الكلى التي قد يؤدى إلى تدميرها والتسبب في مشكلات في القلب والرئة
والمخ بدرجات متفاوتة.
كانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى إمكانية وجود فاعلية لبعض عقاقير الملاريا في علاج داء الذئبة الجلدى.
وأجريت الأبحاث على ما يقرب من 500ر1 ألف مريض في نحو تسع دول ليتم تتبعهم لقرابة أربعة أعوام.
وكشفت المتابعة عن أن 12 % من المرضى الذين لم يتناولوا العقاقير المعالجة
للملاريا قد توفوا في غضون سنوات قليلة لم تتخط الأربع سنوات في مقابل 4 %
للأشخاص الذين تناولوا العقاقير.
أظهر علماء أمريكيون من خلال دراسة طبية تمت حديثا أن الأدوية المعالجة
للملاريا قد تفيد في علاج داء الذئبة الجلدية وهو أحد الأمراض المزمنة
الذي يضعف الجهاز المناعي.
ويعمل مرض الذئبة الجلدى على تضليل الجهاز المناعي ليبدأ في مهاجمة
الأنسجة والخلايا السليمة مما ينجم عنه الحالة المرضية لداء الذئبة ليظهر
حكة جلدية واحمرار بالإضافة إلى التهاب في المفاصل فضلا عن تأثيره السلبي
على الكلى التي قد يؤدى إلى تدميرها والتسبب في مشكلات في القلب والرئة
والمخ بدرجات متفاوتة.
كانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى إمكانية وجود فاعلية لبعض عقاقير الملاريا في علاج داء الذئبة الجلدى.
وأجريت الأبحاث على ما يقرب من 500ر1 ألف مريض في نحو تسع دول ليتم تتبعهم لقرابة أربعة أعوام.
وكشفت المتابعة عن أن 12 % من المرضى الذين لم يتناولوا العقاقير المعالجة
للملاريا قد توفوا في غضون سنوات قليلة لم تتخط الأربع سنوات في مقابل 4 %
للأشخاص الذين تناولوا العقاقير.