يخوض مساء الجمعة الساعة (15:30) فريق شبيبة القبائل مواجهة فاصلة بالرباط يتحدد على إثرها مصيره في بطولة شمال افريقيا، حين يواجه نادي الجيش الملكي المغربي في إياب الدور قبل النهائي من بطولة كأس شمال افريقيا.
- ويسعى الممثل الجزائري تدارك ما فاته في مباراة الذهاب عندما فرض عليه الزوار التعادل الإيجابي في موعد لم يتألق فيه رفقاء القائد الجديد مفتاح كثيرا قبل أن يخرجوا تحت وابل من السب والشتم في أول ظهور لهم بقيادة مدربهم الجديد الفرنسي كريستيان لانغ.. يومها علل التقني الفرنسي النتيجة السلبية لفريقه بعدم تأهيل اللاعب الجديد آشيو ضمن تشكيلته وهو الذي راهن عليه كثيرا في خطة لعبه ضد المغاربة لتسقط بذلك كل حساباته في الماء.
- لكن آشيو سيكون حاضرا هذه المرة بالرباط في موعد تاريخي بالنسبة إليه باعتبار أنها المرة الأولى التي يتقمص فيها ألوان "الكناري" رسميا، مع إمكانية أيضا إشراك اللاعب الجديد الآخر، النيجيري أزوكا، ولو أن حظوظ اشتراك هذا الأخير في موعد الغد ضئيلة جدا باعتبار أنه لم يشف نهائيا من الإصابة التي كان قد تعرض إليها في أولى خطواته مع الشبيبة.
- ورغم أن القليل يراهن على قدرة الشبيبة في قلب الموازين فوق الأراضي المغربية بالنظر إلى الوجه الشاحب الذي ظهرت ب الشبيبة في مباراة الذهاب، إلا أن قوة الخصم المتألق جدا في الشطر الأول من الموسم، تدفع للتحفظ ولو أن أنصار
القبائل تعودوا من فريقهم التألق في حالات غير منتظرة.