في يوم مبهج الطلعة .. السماء صافية .. الشمس لامعة .. ساطعة الهواء نسيم لطيف ..
نظر قاضي الغرام في الأوراق التي أمامه.. وقال:؟ لحاجبه نادي علي صاحب تلك الأوراق
.. ربما يكون مظلوم ..!!
الحاجب : قضية رقم ( 1 ) شاب مجروح في قلبه من فراق الأحباب
القاضي : ما هي قصتك وما سب الفراق .. وأحلف وقول.. والله العظيم أقول الحق
المحب : سيدي أنا لا أعرف سبب الفراق ولكني سأقص عليكم حكايتي
وإن رأيت السبب في الفراق مني فأحكموا عليا بما ترون
وإن كان الفراق له سبب عندها دلوني علي طريق لقاءها ..
القاضي : بدون زيادة أو نقصان ..
المحب : والله العظيم أقول الحق..
ها هي كما هي لا كذب فيها .. ولا تجمل.. بدأت حكايتي عندما زارني طيفها
في أحلامي وقالت لي أنت حبي وسبب سعادتي وكل الأماني
قلت لها خائف من أيام البعاد وفراق الليالي
فمن غدر الزمان ليالي طوال أعاني
قالت وهل ستعطي للزمان فرصة
فإن تفارقت الأجسام فروحنا سوف تجمع بقلب شديد
عنيد صامد في الأيام الخوالي وذادت سعادتي بها
وعرفت أن جنتي بقلبها وعمري مكتوب علي عمرها
وروحي تعانقت مع روحها
فتداخلت وتشابكت العيون والقلب والعقول والأرواح
ولم يبقي بعاد إلا بين الأجساد
تقابلنا وتفاهمنا وعلي غدر الأيام إتحادنا
هجرتني وتركت حبها بقلبي فمال بي الزمان
.. وسخرت مني الليالي
ومن ذلك الحين أعيش في صراع بين الأوهام والأماني
ما قولك في محبوبتي يا سيدي وما حكمك
القاضي : أنا لأنني لا أعلم مجالها .. وأنت تحمل بين ضلوعك حبها
وما دمت لم أسمع أقوالها .. فالحكم مني مرفوع ..
نصيحتي أنساها وحلف قلبك أن يسلاها ..
المحب : كيف ينساها قلبي وعمري معها وحياتي والعين تحمل ذكراها
لكنني سأوجه لها رسالة فإن كان حبي في قلبها صادق ..
فأنا في حبها غارق .. وإن كان الفراق أتعبها مثل تعب قلبي
فهذا نداء للقاء بين قلوبنا ..
أريحيني علي صدرك فأنا متعب مثلك
لا.. لي أسم ولا .. عنون .. سنين العمر تمزقها دروب الصمت
جئيت إليك لا أعرف لماذا جئيت و!!!! ولكنني أتيت
فأنا خائف .. فخارج الباب أمطار الخوف تطاردني
وداخل صدري أوهام الشك تعذبني ..
أقدام بلون الليل تسحقني ..
فليس لدي من الإيمان والأحباب بيت يأوني من الطوفان
جئيت إليك تحملني رياح الشك من الإيمان
فهل تريحيني أم أمضي مع الأحزان ..
وهل من الناس من يعطي بلا ثمن.. بلا دين.. بلا عتاب
أريحيني علي صدرك فأنا متعب مثلك ..
غدا نمضي كما كنا وقد ننسي بريق الضوء والألوان
وقد نهفوا إلي زمن .. بلا قلب أوعنوان
وقد ننسي فلا يبقي لنا شيء نذكره مع النسيان
زمان الحب أترك زماني فالحب سلطان بلا سلطان ..
وأنت معي لا يعنيني إذا طالت الأيام أو راحت مع الطوفان
يكفي يوم تقابلنا بدون إذن أو أستئذان...
يكفي أننا يوم تمردنا علي الأحزان ..
فإن أحببت الفراق فسافري إلي الغد الأفضل ...
فيبقي حبنا ذكري وإن إردتي البقاء ...
فقولي عمرا بعمر وقلبا بقلب ....
راحت الأحزان وأيام الهجر ...
القاضي : تأجلت الجلسة لحين اللقاء بالمحبوبة ..
ومعرفة أقوالها ..
رفعت الجلسة ..
وظل المحب واقف واهم علي أمل اللقاء
نظر قاضي الغرام في الأوراق التي أمامه.. وقال:؟ لحاجبه نادي علي صاحب تلك الأوراق
.. ربما يكون مظلوم ..!!
الحاجب : قضية رقم ( 1 ) شاب مجروح في قلبه من فراق الأحباب
القاضي : ما هي قصتك وما سب الفراق .. وأحلف وقول.. والله العظيم أقول الحق
المحب : سيدي أنا لا أعرف سبب الفراق ولكني سأقص عليكم حكايتي
وإن رأيت السبب في الفراق مني فأحكموا عليا بما ترون
وإن كان الفراق له سبب عندها دلوني علي طريق لقاءها ..
القاضي : بدون زيادة أو نقصان ..
المحب : والله العظيم أقول الحق..
ها هي كما هي لا كذب فيها .. ولا تجمل.. بدأت حكايتي عندما زارني طيفها
في أحلامي وقالت لي أنت حبي وسبب سعادتي وكل الأماني
قلت لها خائف من أيام البعاد وفراق الليالي
فمن غدر الزمان ليالي طوال أعاني
قالت وهل ستعطي للزمان فرصة
فإن تفارقت الأجسام فروحنا سوف تجمع بقلب شديد
عنيد صامد في الأيام الخوالي وذادت سعادتي بها
وعرفت أن جنتي بقلبها وعمري مكتوب علي عمرها
وروحي تعانقت مع روحها
فتداخلت وتشابكت العيون والقلب والعقول والأرواح
ولم يبقي بعاد إلا بين الأجساد
تقابلنا وتفاهمنا وعلي غدر الأيام إتحادنا
هجرتني وتركت حبها بقلبي فمال بي الزمان
.. وسخرت مني الليالي
ومن ذلك الحين أعيش في صراع بين الأوهام والأماني
ما قولك في محبوبتي يا سيدي وما حكمك
القاضي : أنا لأنني لا أعلم مجالها .. وأنت تحمل بين ضلوعك حبها
وما دمت لم أسمع أقوالها .. فالحكم مني مرفوع ..
نصيحتي أنساها وحلف قلبك أن يسلاها ..
المحب : كيف ينساها قلبي وعمري معها وحياتي والعين تحمل ذكراها
لكنني سأوجه لها رسالة فإن كان حبي في قلبها صادق ..
فأنا في حبها غارق .. وإن كان الفراق أتعبها مثل تعب قلبي
فهذا نداء للقاء بين قلوبنا ..
أريحيني علي صدرك فأنا متعب مثلك
لا.. لي أسم ولا .. عنون .. سنين العمر تمزقها دروب الصمت
جئيت إليك لا أعرف لماذا جئيت و!!!! ولكنني أتيت
فأنا خائف .. فخارج الباب أمطار الخوف تطاردني
وداخل صدري أوهام الشك تعذبني ..
أقدام بلون الليل تسحقني ..
فليس لدي من الإيمان والأحباب بيت يأوني من الطوفان
جئيت إليك تحملني رياح الشك من الإيمان
فهل تريحيني أم أمضي مع الأحزان ..
وهل من الناس من يعطي بلا ثمن.. بلا دين.. بلا عتاب
أريحيني علي صدرك فأنا متعب مثلك ..
غدا نمضي كما كنا وقد ننسي بريق الضوء والألوان
وقد نهفوا إلي زمن .. بلا قلب أوعنوان
وقد ننسي فلا يبقي لنا شيء نذكره مع النسيان
زمان الحب أترك زماني فالحب سلطان بلا سلطان ..
وأنت معي لا يعنيني إذا طالت الأيام أو راحت مع الطوفان
يكفي يوم تقابلنا بدون إذن أو أستئذان...
يكفي أننا يوم تمردنا علي الأحزان ..
فإن أحببت الفراق فسافري إلي الغد الأفضل ...
فيبقي حبنا ذكري وإن إردتي البقاء ...
فقولي عمرا بعمر وقلبا بقلب ....
راحت الأحزان وأيام الهجر ...
القاضي : تأجلت الجلسة لحين اللقاء بالمحبوبة ..
ومعرفة أقوالها ..
رفعت الجلسة ..
وظل المحب واقف واهم علي أمل اللقاء