نظرة خاطفة إلى أعماقي جعلتني أفز مسرعة منها
ماالذي جعلني اهرب لماذا تلك النظرة قد أزعجتني ..
لتعود ذاكرتي إلى من هم توأم روحي وحياتي واقرب الناس إلي
تريحني كلماتهم تسعدني نظراتهم لي وترتسم على وجهي ابتسامة
عندما اسمع منهم لااحد يفهمك فاشعر أني أنثى صعبة المراس
ولا احد يستطيع على فهمي ولكن ..ولكن ..
تحطم كل ذلك حين رأيت تلك النظرة في أعماقي فلقد علمت أن
بداخلي يكمن سر لا أاستطيع أن اخبر به احد حتى أولئك المقربون
خوف من أن يقولون لي من أنت ولم نعرفك بيوم من الأيام ..
فضحكت ضحكة هسترية يعتقدون أنهم يفهمونني وأنهم يشعرون بي
لست سوى من اشعر أنا بهم فلا احد يستطيع فهمي قد يكون
لي مفاتيح قد أخذها الزمان ..
قطعت تلك الضحكة شهقة من أعماقي
ودمعة ذرفتها عيني لن يعلم احد بـ مدى حزني ولن يفهمني
فلقد اقتنعت منذ زمن ان بؤسي لن يفيدني وسيضر بمن حولي
لذلك صنعت قناع لي مع الأيام هو ابتسامتي وجعلت ضحكاتي تملأ
كل مكان تتواجد فيه أنثى مثلي تعيش صراع في داخلها
وواقع قد فرض عليها لاجد نفسي اهمس لهم انتم اقرب الناس إلي
ولما يكن عمري سوى لكم و بكم ..
ولتذرف تلك الدمعة من عيني لتعلن عن تلك الحرب بداخلي
ولاجد نفسي ارقص على أنغام والحان هي من أخذتني حيث
تلك النظرة ولاجد نفسي أتشبث بجدار وأسال نفسي:
هل سيأتي يوماً ويعلمون من أنا دون أن يقولون لي من أنت ؟؟
لذا اقول:
يعيش بداخل كل منا شخص غير الذي نراه ..
فنجعل لنا أقنعه ولكن فلتكون بعيدة عن الزيف
فعندما صنعت لي قناع كان حتى أكون بصوره
أجمل وأمل لأناس أحبهم وحتى لا ينهر من حولي في
وقت كان يحتاج قوة أنثى..
فلتكون أقنعتنا تصنع المعجزات بنا
وليس لنختبئ خلفها و ننقض على الفريسة
فتصدم بحقيقتنا
..