[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- جرائم هزت الرأي العام
شهد عام 2008 الذي قارب على لفظ أنفاسه الأخيرة العديد من الأحداث التي شغلت الوسط الفني والرأي العام معا، وتباينت تلك الأحداث بين الرحيل والزواج، والقتل، والحمل، فضلا عن التهديد بالقتل.
ولعل من أبرز الأحداث التي شغلت الوسط الغنائي التهديد بالقتل الذي تلقاه المطرب المصري الشاب تامر حسني على هاتفه المحمول، وزاد من سخونة الحدث تقدمه ببلاغ للشرطة المصرية للتحقيق في التهديد الذي ألمح إلى علاقة مطرب كبير به، بحسب صحيفة القبس الكويتية الثلاثاء الـ30 من ديسمبر/كانون الأول.
وشغلت المطربة اللبنانية هيفاء وهبي جانبًا كبيرًا من اهتمام الرأي العام طيلة العام الذي قارب على الانتهاء لا سيما ما تردد حول "البودي جاردات" الذين يصحبونها في كل مكان بتكليف من رجل أعمال مصري تردد أنها تعيش قصة حب معه.
والأمر نفسه بالنسبة لمواطنتها نانسي عجرم التي تزوجت بشكل مفاجئ من طبيب الأسنان فادي الهاشم؛ حيث الحديث المثار عن حملها، كما أنه يفسر اختفاءها في الفترة الأخيرة وعدم تواجدها في القاهرة، لكنها من جانبها آثرت الصمت رافضة تأكيد أو نفي شائعة حملها والتي ترددت بقوة عقب حصولها على جائزة "الميوزك أوورد".
كما أن نهاية هذا العام شهدت أكبر مصالحة فنية بين أشهر راقصتين وعدوتين لدودتين لسنين طويلة ماضية، وهما فيفي عبده ولوسي؛ حيث حضرت فيفي عبده عيد ميلاد لوسي الأخير في ملهى ليلي يملكه زوج لوسي، وأشرفت بنفسها على تورتة الحفل، كما رقصت تابلوه بالملابس البلدية أعدتها خصيصا للوسي.جرائم هزت الرأي العام
ويلفظ العام أنفاسه ولم يحسم قضائيًّا بعد في أكبر جريمتي قتل تتعلقان بالوسط الفني، الأولى مقتل اللبنانية سوزان تميم في دبي، والمتهم فيها محسن السكري ورجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى.
أما القضية الثانية فهي مقتل هبة ابنة المطربة ليلى غفران، لا سيما في ظل عدم اقتناع الرأي العام المصري بالقبض على شاب فقير باعتباره الجاني، فيما فجرت ليلى غفران العديد من المفاجآت والتي أدلت بها إلى النيابة وترفض الإفصاح عنها لوسائل الإعلام.
وعلى صعيد فضائح الفنانين فقد طالت المطربين الشعبين سعد الصغير وشعبان عبد الرحيم؛ حيث ألقي القبض على الأول بعد انتشار كليب فاضح يغني فيه مع إحدى الراقصات بفرح شعبي، وظهرت في الكليب عدة أفعال فاضحة "لفظية وحركية" قبل أن تقرر النيابة الإفراج عنه بكفالة مالية.
وفي أول أيام عيد الأضحى الماضي تعرض شعبان عبد الرحيم لوعكة صحية، وبعد أن تم نقله إلى المستشفى في حال إعياء شديدة.. تحول الأمر إلى ما يشبه الفضيحة بعد أن قيل إنه تم العثور على قطعة "حشيش" بملابسه، غير أن شعبان نفى ذلك، وقال إنه نقل إلى المستشفى بسبب غيبوبة سكر وأخلت النيابة سبيله.
ومن بين الأحداث الحزينة في العام المنصرم رحيل العبقري العالمي يوسف شاهين، الذي غادر الحياة بعد رحلة مع المرض، وهز رحيله الجميع في مصر وخارجها،كما فقدت كل من الفنانتين المصريتين زينة وغادة عادل والديهما.
وكان حزن الوسط الفني المصري من نوع آخر مع حريق المسرح القومي بالقاهرة في شهر رمضان الماضي.عام المر لإلهام شاهين
من جانبها قالت الفنانة المصرية إلهام شاهين، التي فقدت والدتها "إن ما حدث هذا العام من سواد كفيل بأن يكسر قلوب الكثيرين، فحادث مقتل سوزان تميم، ثم مقتل هبة ابنة الفنانة المغربية ليلى غفران، وأنا شخصيا بوفاة أمي التي كانت بالنسبة لي بمثابة البيت الذي سقطت أركانه وتهشمت عليَّ".
وأضافت أن والدتها كانت هي أهلها وأصدقاؤها، وكانت الحضن الذي يحتويها ويرحمها من غدر الزمان، فلم تكن تشعر معها أبدا بالوحدة، لكن الآن الوحدة تقتلها، وتحلم بها كل يوم؛ لذا فتنظر إلى هذا العام على أنه العام المر.
أما الفنان حسين فهمي فقال إنه ينظر إلى 2008 باعتباره عاما مظلما؛ حيث لم يشهد ما يدعو للتفاؤل، في فلسطين استهدف عدد كبير من النساء والأطفال والرجال، والغارات الإسرائيلية لا تهدأ على لبنان، والعراق سيطر بشكل عام مشهد الموت على هذا العام.
فيما قال الفنان خالد صالح إن أسوء يوم مر عليه في 2008 هو وفاة المخرج يوسف شاهين، قائلا إنه "منذ وفاة الأستاذ هذا العام وأنا أشعر أنني تيتمت لثاني مرة؛ حيث كانت الأولى هي وفاة والدتي وعمري ثماني سنوات، وهذا شعور من أصعب ما يكون، خاصة أنه كانت تربطني به علاقة من نوع قوي رغم عدم معرفتي الطويلة به".- عام المر لإلهام شاهين