- اعتراض على الإيقاف
- منع من السفر
رفض إبراهيم حسن -مدير الكرة المقال من نادي المصري البورسعيدي- الاعتذارَ للشعب الجزائري عما بدر منه في أحداث بجاية، وأكد أن ما قام به هو رد فعل طبيعي لأحداث الشغب التي قام بها الجماهير الجزائرية وموقف الحكم السلبي الذي رفض التدخل لمنع أحداث الشغب.
وقال إبراهيم في حوار له لقناة "المحور" المصرية: "تورطت في أحداث الشغب بسبب إلقاء الجماهير الجزائرية لصواريخ وألعاب نارية من قبل بداية اللقاء، وأصابت لاعب المصري علي سمير في قدمه، وما قمت به من تصرفات ما هو إلا رد فعل طبيعي لوابل من الشتائم لسب مصر باللغتين الفرنسية والإنجليزية".
وعلق الظهير الأيمن لمنتخب مصر المعتزل على فكرة الاعتذار لجماهير الجزائر قائلا: "لا توجد روح رياضية بين الجزائر ومصر، وراجعوا التاريخ، وآخرها مباراة مصر والجزائر التي أقيمت في تصفيات كأس العالم 2002 بعنابة، وما قامت به الجماهير من أحداث شغب أدت إلى إصابة اللاعب المصري أحمد حسام، على الرغم من أن الجزائريين لم يكونوا يتنافسون على التأهل لنهائيات كأس العالم في هذا الوقت".
وانتقد إبراهيم مخرج المباراة لتركيزه على تصرفاته فقط دون أن يلتفت إلى الصواريخ الملقاة من الجماهير الجزائرية، أو محاولات البعض من خارج الملعب تعطيل سير المباراة كلما ذهبت الكرة خارج الخطوط، لدرجة أن لاعبي المصري كانوا يبحثون عن الكرة لاستكمال اللعب.اعتراض على الإيقاف
وهاجم اتحاد كرة القدم المصري بعد قرار إيقافه لأنه كان يجب أن ينتظروا حتى العودة من الجزائر ثم يتم التحقيق معه، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة لم يتدخل من قبل في أزمات أثارها لاعبو الأهلي في بطولة دوري أبطال إفريقيا، وكذلك الزمالك في دوري أبطال العرب أمام الصفاقسي، وحرس الحدود في كأس الكونفيدرالية.
وأبدى غضبه من قرار إقالته مع شقيقه حسام من نادي المصري، ملمحا إلى رغبة بعض أعضاء المجلس في التخلص من الأشخاص المرتبطين بعلاقة مع الراحل سيد متولي رئيس المصري الراحل.
واندهش إبراهيم من هجوم الإعلام المصري عليه بسبب دفاعه عن مصر، بينما لم يطلب الإعلام الجزائري من الأخضر بلومي الاعتذار عقب إحداثه عاهة مستديمة لطبيب مصر عقب لقاء مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 1990.منع من السفر
فيما طالب الأخضر بلومي الاتحاد الجزائري والسلطات برفع قضية ضد حسام وإبراهيم حسن ومنعهما من السفر، مؤكدا في حديث له لجريدة "البلاد" الجزائرية أن ما حدث في مباراة بجاية خروج عن النص بكامل معاني الكلمة، وستشعل تلك الأحداث نيران الفتنة بين جمهور المنتخبين، فما فعله إبراهيم حسن شيء لا يصدق من لاعب كان كبيرا.
وأوضح بلومي أن قضيتيه تختلف عمّا شاهدناه جميعا من التوأم، فهو كان وقتها لاعبا، ولكن حسام وإبراهيم الآن بمثابة المربي والمعلم، ولكنهما أخلا بقواعد وأصول اللعبة، وكان رد فعله لا مثيل له في الملاعب، لذا يجب معاقبتهما بمثل ما عوقب به، والأدلة موجودة.